قمة الثمانية

بدأت قمة الثماني الكبار بمنتجع صيفي جميل باليابان وذلك للتباحث حول عديد القضايا الهامة منها قضية الاحتباس الحراري وأزمة الغذاء العالمية وهي قضايا مفتعلة والمتسبب الرئيسي فيها هم نفسهم من اجتمع لحلها ولإضفاء بعدا إنسانيا للقمة فقد استضافت مجموعة من الدول الأفريقية الفقيرة وهم في الحقيقة ديكورا إنسانيا للقمة او مجموعة من الأيتام على مأدبة اللئام
فقمة الثماني هي تكريس لسطوة المال وتجسيد لتعاليم الاقتصاد الرأسمالي حيث يقع فيها تقسيم ثروات العالم بين هؤلاء الثماني الكبار وترك الفتات للبقية
هذه القمة هي تواصل لما نظر له آدم سميث و ريكاردو اللذان ناديا بانفتاح السوق العالمية و توسع التجارة العالمية وقد تحقق ذلك الآن بفعل اتفاقيات منظمة التجارة العالمية
إن انعقاد القمة يتم دائما في جو مشحون بالمظاهرات المناهضة لها وللعولمة عموما

على فكرة " قمة الفقراء" انعقدت في كاتيبوغو شرق باماكو عاصمة مالي التي ينظمها مناهضون للعولمة بالتوازي مع قمة مجموعة الثماني في اليابان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هناك عديد المنظمات غير حكومية مناهضة للعولمة تنظم تظاهرات احتجاجية كلما انعقدت قمم الماني ومنظمة الثجارة والمنتدبات الاقتصادية العالمية ومن بين هذه المنظمات نذكر منظمة أتاك(Attac)