تعادل المريخ مع خريبكة.. والصفاقسي على أعتاب التأهل

حققت أندية الصفاقسي والإفريقي التونسيان والمريخ السوداني وأوليمبيك خريبكة المغربي نتيجة التعادل في ذهاب دور الـ16 مكرر، من بطولة كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفيدرالية".

و الملفت للنظر أن الأندية التونسية جاءت نتائجها متباينة، فبعضها تزايدت فرصه في التأهل للمرحلة التالية، والبعض الآخر أصبح بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقه من جديد، قبل أسبوعين من لقاء العودة للتأهل أيضًا.

انتزع الصفاقسي التونسي (حامل اللقب) أغلى تعادل مع بلاتينيوم ستارز الجنوب إفريقي 2-2 خارج الحدود التونسية، وبات على بعد خطوات من التأهل، ويكفي الصفاقسي التعادل السلبي أو حتى الإيجابي 1-1 فقط لضمان التأهل إلى دور المجموعات للبطولة.

لم يكن الصفاقسي صيدا سهلا لأصحاب الأرض، فعلى الرغم من أن بلاتينيوم أنهى الشوط الأول لصالحه، متفوقا بهدفين نظيفين عن طريق سيمبا مارومو في الدقيقة 13 ودينجان ماسانابو في الدقيقة 42.

إلا أن أبناء تونس تفوقوا على أنفسهم، ولم يدب اليأس في نفوسهم، فنجحوا في إدراك التعادل والخروج من بريتوريا إلى بر الأمان، عندما قلص الغاني إجيمانغ أوبوكو الفارق في الدقيقة 53، قبل أن يحقق شاكر البرقاوي التعادل في الدقيقة 73.

أما الإفريقي التونسي فقد فشل في استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه، وسقط في الفخ المالي عندما تعادل مع دجوليبا في مفاجأة من مفاجآت اليوم، خاصة وأن الأخير غير مصنف على مستوى الأندية الكبيرة على مستوى القارة الإفريقية.

فاجأ دجوليبا المالي أبناء تونس، حيث لم يكن بالخصم السهل وكشر عن أنيابه الحقيقية، وحقق أغلى نتيجة بالنسبة له ستكون كفيلة بتسهيل المهمة له في لقاء العودة بمالي، حيث ستكون الغلبة بالنسبة لدجوليبا على اعتبار أن المباراة ستقام على أرضه.

أما الإفريقي، فقد ظهرت العشوائية على أدائه وفشل مهاجموه في استغلال الفرص التي سنحت لهم طوال شوطي اللقاء، ليصبح بذلك مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية سواء بالفوز أو التعادل بنتيجة أكبر من التعادل السلبي في مباراة العودة بمالي، لكي يضمن تواجده في دور المجموعات.

نأتي لآخر لقاءات اليوم، وهو اللقاء العربي الخالص بين أوليمبيك خريبكة المغربي والمريخ السوداني؛ فقد فشل النادي المغربي في الحفاظ على تقدمه بهدفين في أول ست دقائق من الشوط الأول.. أحرزهما إبراهيم بزغودي ومامادو با كمارا، وتمكن أصحاب الأرض من الخروج بالشوط إلى بر الأمان.

وفي شوط المباراة الثاني تغيرت الدفة لصالح أبناء أم درمان، وقضى المريخ على الآمال المغربية في ثلاث دقائق فقط، عن طريق فيصل عجب ومجاهد أحمد محمد؛ لتتزايد فرص المريخ في التأهل إلى المرحلة التالية.