تكريم ابن آدم
صفحة 1 من اصل 1
تكريم ابن آدم
تكريم الإنسان لإنسانيته وحدها
والركيزة الخامسة للتسامح في الإسلام: هي تكريم الإنسان من حيث هو إنسان،
بغض النظر عن لون بشرته أو لون عينيه، أو صبغة شعره، أو شكل أنفه أو وجهه،
أو بالنظر إلى لغته أو إقليمه الذي يعيش فيه، أو عرقه الذي ينتمي إليه، أو
طبقته الاجتماعية التي ينتسب – أو ينسبه الناس- إليها، أو حتى دينه الذي
يعتنقه ويؤمن به.
وذلك أن أساس التكريم في نظر القرآن هو: الآدمية ذاتها، كما قال تعالى
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى
كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} (الإسراء:70) . وقال تعالى:
{لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} (التين:4).وقال
سبحانه: {الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الإنسَانَ عَلَّمَهُ
الْبَيَانَ} (الرحمن:1-4). وقال في أول ما نزل من القرآن:{اقْرَأْ
وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ
مَا لَمْ يَعْلَمْ} (العلق: 3-5). وقال عز وجل {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ
لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ
أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ
نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ
تَعْلَمُونَ}(البقرة:30). نعم عقد مسابقة بين آدم والملائكة، ظهر فيها فضل
آدم أبي البشر على الملائكة الكرام. ومن ثم أمر الإسلام باحترام الإنسان،
فلا يجوز أن يؤذى في حضرته، أو يهان في غيبته، حتى بكلمة يكرهها لو سمعها،
ولو كانت حقيقة في نفسها، ولكنها تؤذيه، وحتى بعد موته لا يذكر إلا بخير،
ولا يجوز أن تمتهن حرمة جسده حيا أو ميتا، حتى جاء في الحديث: "كسر عظم
الميت ككسر عظم الحي"[5].
فما بالكم بالاهانات والقسوة التي يتعرض لها الانسان في كل مكان؟
وتذكروني بالدعاء .وصلى على رسول الله ....
والركيزة الخامسة للتسامح في الإسلام: هي تكريم الإنسان من حيث هو إنسان،
بغض النظر عن لون بشرته أو لون عينيه، أو صبغة شعره، أو شكل أنفه أو وجهه،
أو بالنظر إلى لغته أو إقليمه الذي يعيش فيه، أو عرقه الذي ينتمي إليه، أو
طبقته الاجتماعية التي ينتسب – أو ينسبه الناس- إليها، أو حتى دينه الذي
يعتنقه ويؤمن به.
وذلك أن أساس التكريم في نظر القرآن هو: الآدمية ذاتها، كما قال تعالى
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى
كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} (الإسراء:70) . وقال تعالى:
{لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} (التين:4).وقال
سبحانه: {الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الإنسَانَ عَلَّمَهُ
الْبَيَانَ} (الرحمن:1-4). وقال في أول ما نزل من القرآن:{اقْرَأْ
وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ
مَا لَمْ يَعْلَمْ} (العلق: 3-5). وقال عز وجل {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ
لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ
أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ
نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ
تَعْلَمُونَ}(البقرة:30). نعم عقد مسابقة بين آدم والملائكة، ظهر فيها فضل
آدم أبي البشر على الملائكة الكرام. ومن ثم أمر الإسلام باحترام الإنسان،
فلا يجوز أن يؤذى في حضرته، أو يهان في غيبته، حتى بكلمة يكرهها لو سمعها،
ولو كانت حقيقة في نفسها، ولكنها تؤذيه، وحتى بعد موته لا يذكر إلا بخير،
ولا يجوز أن تمتهن حرمة جسده حيا أو ميتا، حتى جاء في الحديث: "كسر عظم
الميت ككسر عظم الحي"[5].
فما بالكم بالاهانات والقسوة التي يتعرض لها الانسان في كل مكان؟
وتذكروني بالدعاء .وصلى على رسول الله ....
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16521
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
مواضيع مماثلة
» المرأة .. بين تكريم الإسلام وجهل المتنطعين
» تكريم الرابر السوداني محمد مود بالمغرب لتميزه في الغناء
» تكريم الرابر السوداني محمد مود بالمغرب لتميزه في الغناء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى