الصفاقسي يسحق إنتركلوب.. وأسيك يحرج الزمالك

تألق تونسي وسوداني وفشل مصري وجزائري هو سمة مباريات اليوم في منافستي دوري الأبطال الإفريقي وكأس الاتحاد الإفريقي "الكونفيدرالية"، كشر الصفاقسي "حامل لقب" الكونفيدرالية عن أنيابه الحقيقية واكتسح منافسه إنتر كلوب الأنجولي، ونفس الحال ينطبق على وصيفه المريخ السوداني الذي هزم شبيبة القبائل في الجولة الأولى لدور الثمانية.

وفشل الزمالك المصري في استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه وسقط في فخ التعادل السلبي مع أسيك الإيفواري.

في مباراة دوري الأبطال الإفريقي، وضع الزمالك المصري نفسه في حسابات معقدة وأصبح بحاجة إلى معجزة حتى يتأهل للمربع الذهبي للبطولة عندما تعادل سلبيا مع أسيك أبيدجان الإيفواري في الجولة الثالثة لدور الثمانية من بطولة دوري الأبطال الإفريقي.

تتمثل صعوبة تأهل أبناء القلعة البيضاء في اجتياز تلك المرحلة في أنه سيواجه أسيك أبيدجان وديناموز هراري بطل زيمبابوي خارج الحدود المصرية، والفريقان بلا شك سيقاتلان على أرضهما للفوز باللقاء، أما المباراة اليتيمة للزمالك، والتي ستكون على أرضه مع الأهلي، ومن الصعب اجتيازه بسهولة.

بدأت المباراة بهجوم سريع من جانب لاعبي الفريقين وتبادلا الهجمات إلى أن جاءت الدقيقة 15 من الشوط الأول ويشهر الجزائري جمال حمودي حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه بوانيه ويلعب الفريق الإيفواري منذ تلك الدقيقة بعشرة لاعبين، ومع ذلك فشل الزمالك في استغلال النقص العددي في صفوف المنافس.

على الفور لجأ الفرنسي باتريك لويج المدير الفني لأسيك الى التأمين الدفاعي وتواصلت عرضيات الزمالك واحدة تلو الأخرى، لكنها وجدت رؤوس مدافعي الضيوف، وكذلك حارس المرمى الذي حافظ على شباكه نظيفة طوال هذا الشوط.

ولم يختلف الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، حيث أحكم الزمالك سيطرته على زمام هذا الشوط حتى إن محمد عبد المنصف كان ضيف شرف طوال هذا الشوط.

قرر الألماني راينر هولمان الدفع بأوراقه الهجومية –لعل المعجزة تحدث– ويحرز فريقه هدفا، وأهدر الرباعي الهجومي مصطفى جعفر وجمال حمزة وعبد الحليم علي وشريف أشرف العديد من الفرص السهلة لتمر الدقائق بغرابة شديدة ويخرج الفريقان متعادلين.

شنت جماهير الزمالك هجوما قاسيا على لاعبي الفريق واتهمتهم بالتقصير حتى إنها اعتقدت أنه لا فائدة من الفريق في الفترة المقبلة ولا بد من تسريح بعض لاعبيه.

وفي الجولة الأولى لمنافسات الكونفيدرالية، تمكن الصفاقسي التونسي العائد إلى ملعبه بعد غياب من تجاوز أحزانه في الدوري التونسي سريعا وفرض هيمنته على مجريات اللقاء مع إنتركلوب الأنجولي واكتسحه 4-1 في مباراة كانت من طرف واحد وهو الجانب التونسي ليؤكد للجميع أنه جاهز للحفاظ على اللقب.

بهذه النتيجة تصدر الصفاقسي قمة المجموعة مؤقتا انتظارا لمباراة الغد بين الإفريقي التونسي مع حرس الحدود المصري.

وتمكن وصيف البطولة الماضية المريخ السوداني من استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه وقهر شبيبة القبائل الجزائري 3-1 ليؤكد أبناء السودان أنهم قادمون بقوة للمنافسة على البطولة، أحرز أهداف المريخ مجاهد أحمد "هدفين" وعلاء عبد الزهرة، في حين أحرز هدف الشبيبة اليتيم السوداني سعد عطية بالخطأ في مرماه.