بالأحضــــــــان... يا بــــــطــــــل
صفحة 1 من اصل 1
بالأحضــــــــان... يا بــــــطــــــل
لأنه بطل من معدن خاص يحق لنا الافتخار به.. ولأنه بطل رفع رؤوسنا عاليا وأعلى الراية الوطنية في أرقى تظاهرة عالمية وحصد الذهب محققا العجب ومشرّفا كل التونسيين والأفارقة والعرب فإنه يستحق كل ذاك الاحتفال الكبير الذي انتظم بمطار الحجيج بقرطاج عشية أمس حيث حضر الصغار والكبار من مختلف الجهات... هبّوا من أجل التعبير له عن نخوتهم واعتزازهم بما حققه من انجاز وامتياز.
إنه البطل الأولمبي أسامة الملولي الذي تحدّى كل الصعاب وبدّد الأتعاب ليؤكد للجميع في العالم وفي أكبر محفل عالمي أن المستحيل ليس تونسيا والذي حوّل العسر الى يسر وقال: أنا هنا.. أنا التونسي الذي جئت لأشرف بلادي وأحصد الذهب ولو كان في الصين.. وها آنذا بينكم سأتحدى... وأتحدى لأترجم الذهب من الحلم الى الواقع.
هذا هو أسامة الملولي الذي تدفق آلاف الرياضيين أمام المطار ليقولوا له «شكرا»... يا بطل.. شكرا وهنيئا لنا بك قبل وأثناء وبعد تجسيد الأمل».
هذا الأمل الذي عاش في أذهاننا أربعين سنة بأكملها (1968 ـ 2008) وعجز أبناؤنا من الأجيال المتعددة التي جاءت بعد البطل محمد المودي عن تحقيقه الى أن حلّ ركبك يا أسامة لتؤكد أن تونس لا يمكن ان تنتظر أكثر من كل هذه المدة دون أن تنال ما يسعد رياضييها.
استقبال رسمي وشعبي
اذن عاد أمس البطل الأولمبي الى أرض الوطن وكانت مختلف الأطراف في الموعد لاستقباله وذلك انطلاقا من الأستاذ عبد الله الكعبي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية وكاتب الدولة للشباب كمال ساسي ووالي تونس وعدد غفير من كبار الشخصيات وممثلي مختلف الجامعات الرياضية وأيضا من المجتمع المدني فضلا عن مختلف ممثلي وسائل الاعلام الوطنية منها والعربية والدولية هذا دون اعتبار عديد الجمعيات الرياضية التي جاءت بباقات ورود على غرار مستقبل المرسى والجمعية التونسية لصيانة الروح الرياضية ونادي السباحة وشبيبة باردو وغيرها من الجمعيات الأخرى التي كانت لافتاتها تزيّن الفضاء الكبير الذي مرّ بجانبه البطل الأولمبي أسامة الملولي.
التفاف بالعلم المفدّى
ولئن كان الجمع ينتظر وصول البطل الأولمبي أسامة الملولي في حدود الثالثة ظهرا الى مطار الحجيج قرطاج فإن نزول الطائرة كان بعد الرابعة وبعد دقيقة دخل أسامة الى بهو المطار ليكون فيضان الفرح أو زلزال الانشراح خاصة أنه كان ملتفا بالعلم المفدى ورافعا يديه الى السماء معبّرا عن فرحته العارمة بعودته إلى أرض تونس التي أنجبته وهو متوّج بأفضل ما يمكن أن يعتز به كل بلد في العالم.
التفاف كبير حول البطل
الوالدة خديجة والوالد الهادي والشقيق أنس والشقيقة راضية كانوا إلى جانبه عند استقباله الرسمي والشعبي كما كان عدد آخر من المقربين منه في الموعد ليهتفوا جميعا باسمه مبدين إعجابهم بالميدالية الذهبية وقد وشحت رقبته وبين يديه علم تونس المفدّى.
القمودي من أكبر المنشرحين
إذا انشرح الجميع لعودة أسامة الملولي بميداليته الذهبية فإن البطل الأولمبي لسنة 1968 محمد القمودي كان الأكثر سعادة بأسامة الملولي حيث ظل يردّد إنه ابني الذي شرف البلاد والتونسيين جميعا وكنت في أكثر من مناسبة أكدت أن الذهب يمكن أن يأتي من هذا البطل.. وها ان الأيام أكدت المعدن الثمين لهذا الشاب.
جامعة كرة القدم في الموعد
مثل جامعة كرة القدم رضا كريم الكاتب العام والمدير الفني الدكتور محمود باشا كما مثل الرابطة المحترفة كل من بلال الفضيلي ورضا قعلول.
فرق موسيقية وماجورات
إلى جانب رقصات الخيول والفرسان كانت الفرق الموسيقية على اختلافها سواء كانت شعبية أو نحاسية أو حتى «صوفية» أو قادرية وأيضا الماجورات ومختلف أنواع الفرق الأخرى كلها كانت في الموعد للاحتفال بالحدث.
غدا.. ندوة صحفية لأسامة الملّولي
يعقد يوم غد (الاثنين) البطل الأولمبي أسامة الملّولي ندوة صحفية يوضح فيها كل ظروف استعداداته التي مهّدت له سبل النجاح والعودة بالميدالية الذهبية من بيكين التي تعتبر الأولى في العالمين العربي والافريقي، ومن المنتظر أن يكون يوم غد في حدود الساعة السادسة بعد الزوال عدد كبير من الزملاء من التونسيين وأيضا من العرب والأفارقة وغيرهم في هذا الموعد الذي أعدت له الادارة العامة للاعلام كل ممهدات النجاح لتكون الفرصة سانحة أمام الزملاء لطرح كل ما يخالج صدورهم.
إنه البطل الأولمبي أسامة الملولي الذي تحدّى كل الصعاب وبدّد الأتعاب ليؤكد للجميع في العالم وفي أكبر محفل عالمي أن المستحيل ليس تونسيا والذي حوّل العسر الى يسر وقال: أنا هنا.. أنا التونسي الذي جئت لأشرف بلادي وأحصد الذهب ولو كان في الصين.. وها آنذا بينكم سأتحدى... وأتحدى لأترجم الذهب من الحلم الى الواقع.
هذا هو أسامة الملولي الذي تدفق آلاف الرياضيين أمام المطار ليقولوا له «شكرا»... يا بطل.. شكرا وهنيئا لنا بك قبل وأثناء وبعد تجسيد الأمل».
هذا الأمل الذي عاش في أذهاننا أربعين سنة بأكملها (1968 ـ 2008) وعجز أبناؤنا من الأجيال المتعددة التي جاءت بعد البطل محمد المودي عن تحقيقه الى أن حلّ ركبك يا أسامة لتؤكد أن تونس لا يمكن ان تنتظر أكثر من كل هذه المدة دون أن تنال ما يسعد رياضييها.
استقبال رسمي وشعبي
اذن عاد أمس البطل الأولمبي الى أرض الوطن وكانت مختلف الأطراف في الموعد لاستقباله وذلك انطلاقا من الأستاذ عبد الله الكعبي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية وكاتب الدولة للشباب كمال ساسي ووالي تونس وعدد غفير من كبار الشخصيات وممثلي مختلف الجامعات الرياضية وأيضا من المجتمع المدني فضلا عن مختلف ممثلي وسائل الاعلام الوطنية منها والعربية والدولية هذا دون اعتبار عديد الجمعيات الرياضية التي جاءت بباقات ورود على غرار مستقبل المرسى والجمعية التونسية لصيانة الروح الرياضية ونادي السباحة وشبيبة باردو وغيرها من الجمعيات الأخرى التي كانت لافتاتها تزيّن الفضاء الكبير الذي مرّ بجانبه البطل الأولمبي أسامة الملولي.
التفاف بالعلم المفدّى
ولئن كان الجمع ينتظر وصول البطل الأولمبي أسامة الملولي في حدود الثالثة ظهرا الى مطار الحجيج قرطاج فإن نزول الطائرة كان بعد الرابعة وبعد دقيقة دخل أسامة الى بهو المطار ليكون فيضان الفرح أو زلزال الانشراح خاصة أنه كان ملتفا بالعلم المفدى ورافعا يديه الى السماء معبّرا عن فرحته العارمة بعودته إلى أرض تونس التي أنجبته وهو متوّج بأفضل ما يمكن أن يعتز به كل بلد في العالم.
التفاف كبير حول البطل
الوالدة خديجة والوالد الهادي والشقيق أنس والشقيقة راضية كانوا إلى جانبه عند استقباله الرسمي والشعبي كما كان عدد آخر من المقربين منه في الموعد ليهتفوا جميعا باسمه مبدين إعجابهم بالميدالية الذهبية وقد وشحت رقبته وبين يديه علم تونس المفدّى.
القمودي من أكبر المنشرحين
إذا انشرح الجميع لعودة أسامة الملولي بميداليته الذهبية فإن البطل الأولمبي لسنة 1968 محمد القمودي كان الأكثر سعادة بأسامة الملولي حيث ظل يردّد إنه ابني الذي شرف البلاد والتونسيين جميعا وكنت في أكثر من مناسبة أكدت أن الذهب يمكن أن يأتي من هذا البطل.. وها ان الأيام أكدت المعدن الثمين لهذا الشاب.
جامعة كرة القدم في الموعد
مثل جامعة كرة القدم رضا كريم الكاتب العام والمدير الفني الدكتور محمود باشا كما مثل الرابطة المحترفة كل من بلال الفضيلي ورضا قعلول.
فرق موسيقية وماجورات
إلى جانب رقصات الخيول والفرسان كانت الفرق الموسيقية على اختلافها سواء كانت شعبية أو نحاسية أو حتى «صوفية» أو قادرية وأيضا الماجورات ومختلف أنواع الفرق الأخرى كلها كانت في الموعد للاحتفال بالحدث.
غدا.. ندوة صحفية لأسامة الملّولي
يعقد يوم غد (الاثنين) البطل الأولمبي أسامة الملّولي ندوة صحفية يوضح فيها كل ظروف استعداداته التي مهّدت له سبل النجاح والعودة بالميدالية الذهبية من بيكين التي تعتبر الأولى في العالمين العربي والافريقي، ومن المنتظر أن يكون يوم غد في حدود الساعة السادسة بعد الزوال عدد كبير من الزملاء من التونسيين وأيضا من العرب والأفارقة وغيرهم في هذا الموعد الذي أعدت له الادارة العامة للاعلام كل ممهدات النجاح لتكون الفرصة سانحة أمام الزملاء لطرح كل ما يخالج صدورهم.
Adonis-
- عدد المساهمات : 1274
العمر : 34
المكان : تونس
المهنه : ETUDIANT à IPEI. MANAR
نقاط تحت التجربة : 12746
تاريخ التسجيل : 27/06/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى