هل الغرب يقف حقا فى طريق تقدم العرب؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل الغرب يقف حقا فى طريق تقدم العرب؟
منقول من احدى الصحف العربية
أحد القراء أرسل تعليقا على إحدى المقالات يقول ما معناه "أن الغرب هو من يقف فى طريق تقدم العرب والمسلمين"، والحقيقة أن القارئ
يمثل قاعدة عريضة من العرب والمسلمين، وأكاد أقول أنه يمثل الأغلبية.
الإعتقاد بتآمر الغرب المسيحى على العرب المسلم هوإعتقاد قديم قدم الحروب الصليبية، حتى أن دعاة التطرف ودعاة القتل والإنتحار اليوم دائما يرفعون شعار مقاتلة:"الغرب الصليبى الكافر"، وعلى فكرة الغرب المسيحى مفروض فيهم أنهم أهل كتاب كما جاء فى تعاليم الإسلام، ومفروض أن المسلمون يؤمنون برسالتى عيسى وموسى.
وعندما نشأت بحوارى القاهرة وكنت أذهب لمشاهدة مولد السيدة زينب، وكنت أسمعهم فى المولد يقولون للدعاية ولجذب الناس:"موسى نبى، عيسى نبى، محمد نبى، وكل من له نبى يصلى عليه"، شوف الكلام الجميل:" كل من له نبى يصلى عليه"، هذا هو مربط الفرس أن كل من له نبى يصلى عليه ويترك الآخر فى حاله.
ولم يحدث العداء للإسلام فى الغرب بتلك الصورة الموجودة حاليا إلا بعد الغزوات الإرهابية على نيويورك ولندن ومدريد، وإعطيكم إحصائية بسيطة: هل تعلمون أن عدد المساجد فى دول الغرب يزيد أضعافا مضاعفة عن عدد الكنائس فى البلاد العربية، وأتحدى أن يدعى أى مسلم أو عربى أنه تم طرده من بلد غربى لمجرد أنه مسلم، وفى المقابل، الجميع يذكر أن العراق ومصر واليمن كان بها عدد كبير من اليهود العرب، تم طردهم وسحبت جنسيتهم وصودرت أموالهم بدون تعويض لمجرد أنهم يهود.
وأنا أتساءل: لماذا يحاول الغرب أن يقف فى طريق تقدمنا؟ هل لأنه يعتقد أنه لدينا إمكانيات بشرية وطبيعية مهولة ويخشى على أنه إذا ما وظفنا تلك الإمكانيات بطريقة سليمة فربما ننافس الحضارة الغربية.
وتعالوا نتكلم بصراحة: الثروة الأساسية التى يملكها العرب هى "البترول"، والبترول تم توظيفه مرة واحدة أثناء حرب إكتوبر 1973 عندما قاد الملك فيصل رحمه الله حملة وأوقف إمدادات البترول للضغط على الغرب لوقف تأييده اللامحدود لإسرائيل، وقال قولته المشهورة: "أننا سوف نقطع البترول حتى لو أدى هذا إلى أن نعود للعيش فى الخيام"، والملك فيصل برؤيته الشمولية كان يعرف حقيقتنا وهو أننا لم نقدم للمدنية فى العصر الحديث سوى البترول، حتى البترول فإن الغرب يقوم بإكتشافه وضخه ونقله وتكريره، وكان دورنا هو دور المتفرج وقبض المعلوم آخر النهار (كذا دولار عن كل برميل) وبدلا من أن نشكر الغرب الذى نقلنا من العيش فى الخيام إلى أعتاب "مظاهر" المدنية، فنحن نشتمه فى أول ووسط النهار ولا ننكسف على (وشنا) فى أن نمد يدنا ونأخذ شيك البترول آخرالنهار.
فكما ترون أنه ليس لدينا سوى البترول، ومنذ توقف البترول عام 1973، لم تتوقف تلك الصادرات أبدا ولن تتوقف إلا بعد جفاف آخر بئر بترول عربى. لذلك فلا أعتقد أن الغرب يخشى أبدا من توقف البترول العربى، وفى الحقيقة هو أنه يجب على العرب أن يعرفوا أن الغرب سوف يجد بديلا للبترول، ولن يفعل هذا لأنه يكره البترول العربى، ولكنهم ينظرون للموضوع نظرة موضوعية وهى أن آبار البترول فى العالم سوف تجف بعد فترة قدرها الخبراء ما بين 50 إلى 100 سنة، وهى فترة بسيطة فى تاريخ الإنسانية، لذلك يجب على العرب بدلا من كراهية وعداء الغرب أن يتعاونوا مع الغرب ويوظفوا بعض عائدات البنرول لإكتشاف بدائل متجددة للطاقة لا تضر بالبيئة، ولكن هذا موضوع آخر.
وتعالوا نسأل أنفسنا لماذا لم يحاول الغرب أن يقف فى سبيل تقدم دبى وماليزيا وأندونيسيا (أكبر دولة إسلامية)، لماذا لم يحاول الغرب فى إيقاف تقدم اليابان بعد أن كانت عدوة له فى الحرب العالمية الثانية، أما من باب أولى أن يقف فى طريق تقدم الدول والتى من الممكن أن تكون دول عظمى فى نهاية القرن الواحد والعشرين مثل الصين والهند والبرازيل، بل على العكس معظم الإستثمارات المالية الضخمة فى الصين هى إستثارات غربية، هل يعقل أن الغرب يعمل على رقى وتقدم الصين ضد مصلحته؟ ولكن الغرب ينظر إلى كل أمر من باب المصلحة، الموضوع ليس له دخل بالحب أو الكراهية أو الإستلطاف.
الغرب يتعامل معنا من منطلق المصلحة ونحن نتعامل معه من منطلق الكراهية والحب (وفى أغلب الأحيان الكراهية فقط) ولأضرب مثالا بسيطا عندما قام صدام بحربه العشوائية والعبثية ضد إيران كان صديقا للغرب ولأمريكا بالتحديد لأنه كان يعمل لمصلحتها ألا وهى الحد من صعود القوة الإيرانية فى المنطقة، وعندما وجدت أمريكا أن صدام ربما يشكل خطرا على مصالحها فى منطقة بها ثلثى إحتياطى البترول العالمى قررت إزاحته عن طريقها.
ونرجع لسؤالنا، هل من مصلحة الغرب عداء العرب، يمكننى القول وبضمير مرتاح أن الإجابة هى: لا، لأن الغرب مازال يحتاج إلى بترول العرب، السؤال الثانى هو: هل يخشى الغرب من نمو القوة العربية، والإجابة هى:لا، لأنه لا يوجد ما يسمى بالقوة العربية، العرب يستوردون كل شئ من الغرب والشرق (من الإبرة إلى الصاروخ)، الشئ الوحيد الذى يخشاه الغرب من العرب هو تكرار هجمات إنتحارية إرهابية على غرار"غزوات" نيويورك وواشنطن ومدريد ولندن، لذلك قام بنقل الحرب على الإرهاب إلى ملعب الخصم، فنشاهد اليوم العمليات الإرهابية فى كل من العراق وإفغانستان بصفة شبه يومية والضحايا أغلبهم من المسلمين والعرب، ومرة أخرى يعمل الغرب من منطلق المصلحة، إن كان من مصلحته وجود حميد كارازى على رأس الحكم فى أفغانستان كان بها، وإن كان من مصلحته وجود علاوى أو المالكى على رأس حكومة العراق، كان بها أيضا، وإن كان من مصلحته تكوين مجالس الصحوة فى العراق لهزيمة تنظيم القاعدة فأهلا وسهلا، فالغرب يعمل بالمثل المصرى:"إللى تغلب به.. إلعب به".والغرب مشغول بتطوير مسيرة نهضته هو وغير مشغول بتعطيل مسيرة النهضة العربية، بالعكس قد يكون من مصلحة الغرب أن تنهض البلاد العربية مثل نهضة دبى لأن هذا قد يهزم الإتجاهات المتطرفة والإرهابية وفى هذا إبعاد لشرها عن الغرب، وفى نفس الوقت قد يرفع هذا من مستوى معيشة الطبقة الوسطى العربية فتزيد من أستهلاكاتها للمنتجات الغربية، كما ترون الموضوع كله مسألة أمن وإقتصاد.
أسألوا أنفسكم من يكره من؟ ومن كان بيته من زجاج، فليس من الحكمة أن يضرب الناس بالحجارة!!
أحد القراء أرسل تعليقا على إحدى المقالات يقول ما معناه "أن الغرب هو من يقف فى طريق تقدم العرب والمسلمين"، والحقيقة أن القارئ
يمثل قاعدة عريضة من العرب والمسلمين، وأكاد أقول أنه يمثل الأغلبية.
الإعتقاد بتآمر الغرب المسيحى على العرب المسلم هوإعتقاد قديم قدم الحروب الصليبية، حتى أن دعاة التطرف ودعاة القتل والإنتحار اليوم دائما يرفعون شعار مقاتلة:"الغرب الصليبى الكافر"، وعلى فكرة الغرب المسيحى مفروض فيهم أنهم أهل كتاب كما جاء فى تعاليم الإسلام، ومفروض أن المسلمون يؤمنون برسالتى عيسى وموسى.
وعندما نشأت بحوارى القاهرة وكنت أذهب لمشاهدة مولد السيدة زينب، وكنت أسمعهم فى المولد يقولون للدعاية ولجذب الناس:"موسى نبى، عيسى نبى، محمد نبى، وكل من له نبى يصلى عليه"، شوف الكلام الجميل:" كل من له نبى يصلى عليه"، هذا هو مربط الفرس أن كل من له نبى يصلى عليه ويترك الآخر فى حاله.
ولم يحدث العداء للإسلام فى الغرب بتلك الصورة الموجودة حاليا إلا بعد الغزوات الإرهابية على نيويورك ولندن ومدريد، وإعطيكم إحصائية بسيطة: هل تعلمون أن عدد المساجد فى دول الغرب يزيد أضعافا مضاعفة عن عدد الكنائس فى البلاد العربية، وأتحدى أن يدعى أى مسلم أو عربى أنه تم طرده من بلد غربى لمجرد أنه مسلم، وفى المقابل، الجميع يذكر أن العراق ومصر واليمن كان بها عدد كبير من اليهود العرب، تم طردهم وسحبت جنسيتهم وصودرت أموالهم بدون تعويض لمجرد أنهم يهود.
وأنا أتساءل: لماذا يحاول الغرب أن يقف فى طريق تقدمنا؟ هل لأنه يعتقد أنه لدينا إمكانيات بشرية وطبيعية مهولة ويخشى على أنه إذا ما وظفنا تلك الإمكانيات بطريقة سليمة فربما ننافس الحضارة الغربية.
وتعالوا نتكلم بصراحة: الثروة الأساسية التى يملكها العرب هى "البترول"، والبترول تم توظيفه مرة واحدة أثناء حرب إكتوبر 1973 عندما قاد الملك فيصل رحمه الله حملة وأوقف إمدادات البترول للضغط على الغرب لوقف تأييده اللامحدود لإسرائيل، وقال قولته المشهورة: "أننا سوف نقطع البترول حتى لو أدى هذا إلى أن نعود للعيش فى الخيام"، والملك فيصل برؤيته الشمولية كان يعرف حقيقتنا وهو أننا لم نقدم للمدنية فى العصر الحديث سوى البترول، حتى البترول فإن الغرب يقوم بإكتشافه وضخه ونقله وتكريره، وكان دورنا هو دور المتفرج وقبض المعلوم آخر النهار (كذا دولار عن كل برميل) وبدلا من أن نشكر الغرب الذى نقلنا من العيش فى الخيام إلى أعتاب "مظاهر" المدنية، فنحن نشتمه فى أول ووسط النهار ولا ننكسف على (وشنا) فى أن نمد يدنا ونأخذ شيك البترول آخرالنهار.
فكما ترون أنه ليس لدينا سوى البترول، ومنذ توقف البترول عام 1973، لم تتوقف تلك الصادرات أبدا ولن تتوقف إلا بعد جفاف آخر بئر بترول عربى. لذلك فلا أعتقد أن الغرب يخشى أبدا من توقف البترول العربى، وفى الحقيقة هو أنه يجب على العرب أن يعرفوا أن الغرب سوف يجد بديلا للبترول، ولن يفعل هذا لأنه يكره البترول العربى، ولكنهم ينظرون للموضوع نظرة موضوعية وهى أن آبار البترول فى العالم سوف تجف بعد فترة قدرها الخبراء ما بين 50 إلى 100 سنة، وهى فترة بسيطة فى تاريخ الإنسانية، لذلك يجب على العرب بدلا من كراهية وعداء الغرب أن يتعاونوا مع الغرب ويوظفوا بعض عائدات البنرول لإكتشاف بدائل متجددة للطاقة لا تضر بالبيئة، ولكن هذا موضوع آخر.
وتعالوا نسأل أنفسنا لماذا لم يحاول الغرب أن يقف فى سبيل تقدم دبى وماليزيا وأندونيسيا (أكبر دولة إسلامية)، لماذا لم يحاول الغرب فى إيقاف تقدم اليابان بعد أن كانت عدوة له فى الحرب العالمية الثانية، أما من باب أولى أن يقف فى طريق تقدم الدول والتى من الممكن أن تكون دول عظمى فى نهاية القرن الواحد والعشرين مثل الصين والهند والبرازيل، بل على العكس معظم الإستثمارات المالية الضخمة فى الصين هى إستثارات غربية، هل يعقل أن الغرب يعمل على رقى وتقدم الصين ضد مصلحته؟ ولكن الغرب ينظر إلى كل أمر من باب المصلحة، الموضوع ليس له دخل بالحب أو الكراهية أو الإستلطاف.
الغرب يتعامل معنا من منطلق المصلحة ونحن نتعامل معه من منطلق الكراهية والحب (وفى أغلب الأحيان الكراهية فقط) ولأضرب مثالا بسيطا عندما قام صدام بحربه العشوائية والعبثية ضد إيران كان صديقا للغرب ولأمريكا بالتحديد لأنه كان يعمل لمصلحتها ألا وهى الحد من صعود القوة الإيرانية فى المنطقة، وعندما وجدت أمريكا أن صدام ربما يشكل خطرا على مصالحها فى منطقة بها ثلثى إحتياطى البترول العالمى قررت إزاحته عن طريقها.
ونرجع لسؤالنا، هل من مصلحة الغرب عداء العرب، يمكننى القول وبضمير مرتاح أن الإجابة هى: لا، لأن الغرب مازال يحتاج إلى بترول العرب، السؤال الثانى هو: هل يخشى الغرب من نمو القوة العربية، والإجابة هى:لا، لأنه لا يوجد ما يسمى بالقوة العربية، العرب يستوردون كل شئ من الغرب والشرق (من الإبرة إلى الصاروخ)، الشئ الوحيد الذى يخشاه الغرب من العرب هو تكرار هجمات إنتحارية إرهابية على غرار"غزوات" نيويورك وواشنطن ومدريد ولندن، لذلك قام بنقل الحرب على الإرهاب إلى ملعب الخصم، فنشاهد اليوم العمليات الإرهابية فى كل من العراق وإفغانستان بصفة شبه يومية والضحايا أغلبهم من المسلمين والعرب، ومرة أخرى يعمل الغرب من منطلق المصلحة، إن كان من مصلحته وجود حميد كارازى على رأس الحكم فى أفغانستان كان بها، وإن كان من مصلحته وجود علاوى أو المالكى على رأس حكومة العراق، كان بها أيضا، وإن كان من مصلحته تكوين مجالس الصحوة فى العراق لهزيمة تنظيم القاعدة فأهلا وسهلا، فالغرب يعمل بالمثل المصرى:"إللى تغلب به.. إلعب به".والغرب مشغول بتطوير مسيرة نهضته هو وغير مشغول بتعطيل مسيرة النهضة العربية، بالعكس قد يكون من مصلحة الغرب أن تنهض البلاد العربية مثل نهضة دبى لأن هذا قد يهزم الإتجاهات المتطرفة والإرهابية وفى هذا إبعاد لشرها عن الغرب، وفى نفس الوقت قد يرفع هذا من مستوى معيشة الطبقة الوسطى العربية فتزيد من أستهلاكاتها للمنتجات الغربية، كما ترون الموضوع كله مسألة أمن وإقتصاد.
أسألوا أنفسكم من يكره من؟ ومن كان بيته من زجاج، فليس من الحكمة أن يضرب الناس بالحجارة!!
MELODY-
- عدد المساهمات : 3297
العمر : 40
المكان : GAFSA
المهنه : Institutrice
الهوايه : Internet
نقاط تحت التجربة : 13403
تاريخ التسجيل : 16/07/2007
رد: هل الغرب يقف حقا فى طريق تقدم العرب؟
أشكرك أختي الكريمة, فالموضوع متشعب جدا و ذو عدة خلفيات دينية, عقائدية, إقتصادية, سياسية, إجتماعية تاريخية يصعب حصرها أو الحديث عنها في أسطر قليلة.
لكن ما تجدر الإشارة إليه أنه ما من أحد يقف في طريق الآخر حيث أستدل بقوله تعالى :
"
الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط.
لذا فإن طريق تقدم العرب مرتبط بالعرب ذاتهم.
لكن ما تجدر الإشارة إليه أنه ما من أحد يقف في طريق الآخر حيث أستدل بقوله تعالى :
"
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
" الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط.
لذا فإن طريق تقدم العرب مرتبط بالعرب ذاتهم.
choc1907-
- عدد المساهمات : 338
العمر : 44
المكان : Sehib
المهنه : mécanicien
الهوايه : bricolage mécanique & internet
نقاط تحت التجربة : 11887
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: هل الغرب يقف حقا فى طريق تقدم العرب؟
اي متشعب برشة وكسرلي راسي وخرجني من عقليchoc1907 كتب:أشكرك أختي الكريمة, فالموضوع متشعب جدا و ذو عدة خلفيات دينية, عقائدية, إقتصادية, سياسية, إجتماعية تاريخية يصعب حصرها أو الحديث عنها في أسطر قليلة.
بدا يحكي على الدين منو تعدى يحكي على الاقتصاد والبترول لينتهي بالسياسة والعمليات الارهابية
:idea:
MELODY-
- عدد المساهمات : 3297
العمر : 40
المكان : GAFSA
المهنه : Institutrice
الهوايه : Internet
نقاط تحت التجربة : 13403
تاريخ التسجيل : 16/07/2007
رد: هل الغرب يقف حقا فى طريق تقدم العرب؟
كاتب هذا المقال قام بخلط مسائل دينية على سياسية على اقتصادية و القصد منها التلبيس على الناس و ساقسم الرد عليه الى قسمين....الرد من وجهة نظر دينية ثم من ناحية سياسية اقتصادية
كما اشرت فالكاتب يستعمل اسلوب التلبيس فاشار الى الكفار اجمالا و لم يذكر التفصيل و ان دل هذا على شيئ فانما يدل اما على جهل او على خبث سريرة
فالكفار حسب شريعة الاسلام ليس سواسي من حيث الحقوق و الاحكام
فنجد ان اهل الفقه قسموا الكافر الاصلي الى ٤ انواع:
1.المعاهد:
وهو الكافر الذي يكون بينه وبين المسلمين عهد أو اتفاق أو
هدنة، تلتزم فيها دولة المسلمين بعدم القتال أو التعرض لهم (دولة أو
أفرادا) لفترة مقابل مصلحة معينة، فهذا معصوم الدم ولا يجوز قتله في أي
مكان حتى تنتهي مدة الاتفاق أو العهد، ...
2.المستأمن:
وهو من أمنته الدولة المسلمة بأي شكل من أشكال الأمان، ومنها الفيزا التي
يدخل بها العمال أو السياح أو الديبلوماسيون أو التجار أو الصحفيون أو
غيرهم لبلاد المسلمين، أو حتى الذي يؤمنه واحد من المسلمين ويقبل ولي
الأمر بتأمينه، مثلما أمنت أم هانئ أحد المشركين فقبل رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - تأمينها إياه وقال قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ...
3.الذمي:
وهو الكافر الذي يعيش في بلاد المسلمين بشكل دائم، فهو من المواطنين
المقيمين، مثل يهود اليمن، ونصارى مصر، وغيرهم، فهذا كذلك معصوم الدم، وعليه أحكام خاصة منها
وجوب أن يدفع الجزية للمسلمين وهي مبلغ مقابل حمايته والدفاع عنه والإعفاء
من الخدمة العسكرية التي لا يجوز أن يكون فيها.
4.المحارب:: و هم الكفار الذين غزو بلاد المسلمين فهؤلاء حربيون وجب قتالهم و اخراجهم من بلاد الاسلام و هذا الجهاد يسمى جهاد الدفع
مثال ما يقع في العراق
فان علمنا اخوتي هذا التفصيل زال الاشكال
فلا يعقل بالمنطق قبل الدين ان ارفع شعار التسامح لمن غزى بيتي و قتل ابنائي و اغتصب اعراض المسلماتا
لباقي يتبع
حتى أن دعاة التطرف ودعاة القتل والإنتحار اليوم دائما يرفعون شعار
مقاتلة:"الغرب الصليبى الكافر"، وعلى فكرة الغرب المسيحى مفروض فيهم أنهم
أهل كتاب كما جاء فى تعاليم الإسلام، ومفروض أن المسلمون يؤمنون برسالتى
عيسى وموسى.
كما اشرت فالكاتب يستعمل اسلوب التلبيس فاشار الى الكفار اجمالا و لم يذكر التفصيل و ان دل هذا على شيئ فانما يدل اما على جهل او على خبث سريرة
فالكفار حسب شريعة الاسلام ليس سواسي من حيث الحقوق و الاحكام
فنجد ان اهل الفقه قسموا الكافر الاصلي الى ٤ انواع:
1.المعاهد:
وهو الكافر الذي يكون بينه وبين المسلمين عهد أو اتفاق أو
هدنة، تلتزم فيها دولة المسلمين بعدم القتال أو التعرض لهم (دولة أو
أفرادا) لفترة مقابل مصلحة معينة، فهذا معصوم الدم ولا يجوز قتله في أي
مكان حتى تنتهي مدة الاتفاق أو العهد، ...
2.المستأمن:
وهو من أمنته الدولة المسلمة بأي شكل من أشكال الأمان، ومنها الفيزا التي
يدخل بها العمال أو السياح أو الديبلوماسيون أو التجار أو الصحفيون أو
غيرهم لبلاد المسلمين، أو حتى الذي يؤمنه واحد من المسلمين ويقبل ولي
الأمر بتأمينه، مثلما أمنت أم هانئ أحد المشركين فقبل رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - تأمينها إياه وقال قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ...
3.الذمي:
وهو الكافر الذي يعيش في بلاد المسلمين بشكل دائم، فهو من المواطنين
المقيمين، مثل يهود اليمن، ونصارى مصر، وغيرهم، فهذا كذلك معصوم الدم، وعليه أحكام خاصة منها
وجوب أن يدفع الجزية للمسلمين وهي مبلغ مقابل حمايته والدفاع عنه والإعفاء
من الخدمة العسكرية التي لا يجوز أن يكون فيها.
4.المحارب:: و هم الكفار الذين غزو بلاد المسلمين فهؤلاء حربيون وجب قتالهم و اخراجهم من بلاد الاسلام و هذا الجهاد يسمى جهاد الدفع
مثال ما يقع في العراق
فان علمنا اخوتي هذا التفصيل زال الاشكال
فلا يعقل بالمنطق قبل الدين ان ارفع شعار التسامح لمن غزى بيتي و قتل ابنائي و اغتصب اعراض المسلماتا
لباقي يتبع
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14397
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: هل الغرب يقف حقا فى طريق تقدم العرب؟
شكرا ابن الصحابة على التوضيح.
دعى كاتب المقال الى التسامح بين الديانات
دعى كاتب المقال الى التسامح بين الديانات
ثم برأ الغرب وحمل المسؤولية كلها للعرب والمسلمين
" كل من له نبى يصلى عليه"، هذا هو مربط الفرس أن كل من له نبى يصلى عليه ويترك الآخر فى حاله
عددهم لا يعد ولايحصى من طردوا من عملهم او حتى لم يتم قبولهم لمجرد انهم مسلمون!!
ولم يحدث العداء للإسلام فى الغرب بتلك الصورة الموجودة حاليا إلا بعد الغزوات الإرهابية على نيويورك ولندن ومدريد، وإعطيكم إحصائية بسيطة: هل تعلمون أن عدد المساجد فى دول الغرب يزيد أضعافا مضاعفة عن عدد الكنائس فى البلاد العربية، وأتحدى أن يدعى أى مسلم أو عربى أنه تم طرده من بلد غربى لمجرد أنه مسلم، وفى المقابل، الجميع يذكر أن العراق ومصر واليمن كان بها عدد كبير من اليهود العرب، تم طردهم وسحبت جنسيتهم وصودرت أموالهم بدون تعويض لمجرد أنهم يهود.
عدل سابقا من قبل melody في الثلاثاء 16 سبتمبر - 1:17 عدل 1 مرات
MELODY-
- عدد المساهمات : 3297
العمر : 40
المكان : GAFSA
المهنه : Institutrice
الهوايه : Internet
نقاط تحت التجربة : 13403
تاريخ التسجيل : 16/07/2007
رد: هل الغرب يقف حقا فى طريق تقدم العرب؟
ولم يحدث العداء للإسلام فى الغرب بتلك الصورة الموجودة حاليا إلا بعد الغزوات الإرهابية على نيويورك ولندن ومدريد،
هذا مثال لا على سبيل الحصر و انما على سبيل الذكر
هذا الرجل يريد ان يفهمنا ان العداء الغربي للعالم السلامي لم يكن على ما هو عليه الان الا بعد ١١ سبتمبر و نسي ان ١١ سبتمبر هي ردة فعل لاناس عانوا الامرين من الطغيان الامريكي الاسرائيلي الصهيوني...نحن قد لا نتفق مع تلك الاحداث و نعتبرها ارهابا و لكن اقول الارهاب يولد الارهاب
فعداء الغرب للاسلام قديم و لعله ليس ببعيد عندما اجتاحت القوات الاسبانية و البرتغالية العالم الاسلامي في القرن الخامس عشر ميلادي بمباركة من البابا في معاهدة سميت بمعاهدة توردسيلاس
ثم اتبعتها بماتمر برلين سنة 1884 و الذي اجتمعت فيه كل من المانيا وفرنسا و ايطاليا و امريكا و روسيا و دول اخرى و التي قامت بتقسيم العالم الاسلامي بينها و كانوا كلما دخلو بلدا رفعوا فيها الصليب
انا لا الوم عليهم ...لاااااا
هذا حقهم من اجل فرض هيمنتهم و نشر دينهم و حملات التنصير في صحراء الجزائر و في افريقيا السوداء اكبر دليل...و الحملات الجديدة في مناطق الاسلام التي تم غزوها حديثا امثال افغانستان
اللوم ليس عليهم انما علينا نحن المسلمين
لباقي يتبع
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14397
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: هل الغرب يقف حقا فى طريق تقدم العرب؟
وأتحدى أن يدعى أى مسلم أو عربى أنه تم طرده من بلد غربى لمجرد أنه مسلم،
رجل لا يستحي من الكذب
قد يقصد بكلامه اصحاب اسلام القرن 21 islam light
اقول نعم هؤلاء مرحب بهم
اما سمع هذا الرجل المحترم بالمسلمين الذين تم اختطافهم من المانيا من قبل المخابرات و رحلوا الى سجون امريكا في افغانستان و الى سجون المخابرات الامريكية السرية في بولونيا و بعض الدول الاوروبية الاخرى
اما سمع هذا السيد المحترم بمن اختطفوا من ايطاليا و رحلوا الى سجون امريكا
لباقي يتبع
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14397
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: هل الغرب يقف حقا فى طريق تقدم العرب؟
ibn_al_sa7aba كتب:
انا لا الوم عليهم ...لاااااا
اللوم ليس عليهم انما علينا نحن المسلمين
بالفعل اللوم علينا نحن المسلمون
نحن امة تخلت عن دين ربها،صدق الفاروق عمر رضي الله عنه عندما قال" نحن امة اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغير مااعزنا الله به اذلنا الله"
امة تفرقت ضلوعها ..زعماء لا يعرفون كيف يحموا بلادهم، افكارهم ومعتقداتهم بل يخافون من الوقوع من اعلى الكرسي الذي يجلسون عليه...
إذا رجعنا إلى القرون الأولى لن نتكلم هكذا بل سنرى العجب من إنجا زات العلماء العرب الذين انكبوا على طلب العلم و المعرفة في كافة المجالات في حين كان الغرب يغطس في نوم عميق من الجهل ابحثوا عن من أسسوا حضارة متطورة وطوروا وابتكروا واخترعوا في الطب، الفلك، الحساب وغيره من العلوم ستجدون أن العرب أفضل بكثير من الغرب وشمسهم قدسطعت لتنير أرجاء الغرب التي عاشت طيلة قرون في ظلام دامس من الجهل و الفكر المقيد بالع ص ب ية الدينية
هكذا كانت قرون خلت ............
ولكن ..." نحن امة اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغير مااعزنا الله به اذلنا الله"
MELODY-
- عدد المساهمات : 3297
العمر : 40
المكان : GAFSA
المهنه : Institutrice
الهوايه : Internet
نقاط تحت التجربة : 13403
تاريخ التسجيل : 16/07/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى