زمن الألفية الثالثة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زمن الألفية الثالثة
فقط لمن نسي أننا نعيش زمن الألفية الثالثة
لمن تناسى الحاضر و عاش ليتجرع الماضي...
و يتلذذ بارتسامات ما فات و يقول :
الزمان يبني قرى الاحزان... فوق جسدي.
كم أصبح التحسر على الماضي شعارنا و كم أصبحنا نهاب المستقبل
الكثير منا مكبل تتقاذفه موجات كاسرة من اليأس .. منهم من سيصل إلى شاطئ النجاة و لو بعد حين .. و آخرون حملتهم رياح الإحباط العاتية إلى شاطئ مجهول لا تجد فيه إلا مظاهر القنوط و التعتم..
من المؤسف أننا نرسم للماضي أطرا جميلة .. نزينه ، نلونه ، نميزه عن كل التشكيلات ..
و ليس السبب حبنا له .. بل تلميعه لأننا نشتاق أحيانا إلى البكاء على الأطلال
لأننا تعودنا الحديث عن بطولات أجدادنا و آباءنا .. و عن ماضينا بكل فخر
و عن حاضرنا بكل احتراز
رغم أن الماضي يكون أحيانا أو كثيرا عاديا أو صعبا ..
لكن العادة تنوم العقول.. و تسلب الأبصار و تشرد الأذهان و تضعف القدرة على التفكير ..
لماذا لا نرى في الحاضر أملا و في المستقبل فرجا ؟؟؟؟
لماذا نميل إلى تقبل الخيبات و الهزائم و السلبات و لا نسمح لأنفسنا بالاطمئنان و الثقة و الطموح ؟؟
لماذا نقدح في جمال الحاضر رغم أنه معطر مزركش لا ينقصه إلا مسحة التفاءل ؟؟؟
آآآآه التفاءل ..
لقد شوهت العبارة و تعسفنا على مضمونها ..
لأننا في لحظات الهروب من الماضي و التخلي عن جلباب التحسر نبالغ في التفاءل .
فنخرج عن أطر المعقول و نسبح في ماء الأوهام و نطير فوق سحابات التخيلات..
و في لحظات أخرى من الهروب نبالغ في التشاءم .. نتجاوز الحد
لنتصالح مع الزمن لنبني جسور المحبة مع الماضي و نتركه للذكرى فقط
لننظر للمستقبل نظرة التفاءل المدروس
لنكن إيجابيين و لنعمل.. :
رؤى المستقبل تغازل حنين الماضي و تقول لها
انزاحي و تطيبي.
تعطري..
بأطيب الأمنيات
تعلمي..
رقص الفراشات
تعلمي ..
حب الحياة
من الاميرات الصغيرات.
لمن تناسى الحاضر و عاش ليتجرع الماضي...
و يتلذذ بارتسامات ما فات و يقول :
الزمان يبني قرى الاحزان... فوق جسدي.
كم أصبح التحسر على الماضي شعارنا و كم أصبحنا نهاب المستقبل
الكثير منا مكبل تتقاذفه موجات كاسرة من اليأس .. منهم من سيصل إلى شاطئ النجاة و لو بعد حين .. و آخرون حملتهم رياح الإحباط العاتية إلى شاطئ مجهول لا تجد فيه إلا مظاهر القنوط و التعتم..
من المؤسف أننا نرسم للماضي أطرا جميلة .. نزينه ، نلونه ، نميزه عن كل التشكيلات ..
و ليس السبب حبنا له .. بل تلميعه لأننا نشتاق أحيانا إلى البكاء على الأطلال
لأننا تعودنا الحديث عن بطولات أجدادنا و آباءنا .. و عن ماضينا بكل فخر
و عن حاضرنا بكل احتراز
رغم أن الماضي يكون أحيانا أو كثيرا عاديا أو صعبا ..
لكن العادة تنوم العقول.. و تسلب الأبصار و تشرد الأذهان و تضعف القدرة على التفكير ..
لماذا لا نرى في الحاضر أملا و في المستقبل فرجا ؟؟؟؟
لماذا نميل إلى تقبل الخيبات و الهزائم و السلبات و لا نسمح لأنفسنا بالاطمئنان و الثقة و الطموح ؟؟
لماذا نقدح في جمال الحاضر رغم أنه معطر مزركش لا ينقصه إلا مسحة التفاءل ؟؟؟
آآآآه التفاءل ..
لقد شوهت العبارة و تعسفنا على مضمونها ..
لأننا في لحظات الهروب من الماضي و التخلي عن جلباب التحسر نبالغ في التفاءل .
فنخرج عن أطر المعقول و نسبح في ماء الأوهام و نطير فوق سحابات التخيلات..
و في لحظات أخرى من الهروب نبالغ في التشاءم .. نتجاوز الحد
لنتصالح مع الزمن لنبني جسور المحبة مع الماضي و نتركه للذكرى فقط
لننظر للمستقبل نظرة التفاءل المدروس
لنكن إيجابيين و لنعمل.. :
رؤى المستقبل تغازل حنين الماضي و تقول لها
انزاحي و تطيبي.
تعطري..
بأطيب الأمنيات
تعلمي..
رقص الفراشات
تعلمي ..
حب الحياة
من الاميرات الصغيرات.
MELODY-
- عدد المساهمات : 3297
العمر : 40
المكان : GAFSA
المهنه : Institutrice
الهوايه : Internet
نقاط تحت التجربة : 13407
تاريخ التسجيل : 16/07/2007
OmeGa-
- عدد المساهمات : 432
العمر : 44
المكان : Mdhilla
المهنه : informaticien
نقاط تحت التجربة : 13015
تاريخ التسجيل : 02/03/2007
choc1907-
- عدد المساهمات : 338
العمر : 44
المكان : Sehib
المهنه : mécanicien
الهوايه : bricolage mécanique & internet
نقاط تحت التجربة : 11891
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى