تنبيه*هل ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تنبيه*هل ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين؟
هل ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين
ليلة القدر ليست مخصوصة بليلة سبع وعشرين، فالنصوص الواردة عن رسول الله،
صلى الله عليه وسلم ، تدل أنها تتنقل في الأعوام ففي عام تكون ليلة ثلاث
وعشرين، وفي آخر ليلة خمس وعشرين، وغيره ليلة تسع وعشرين وثمان وعشرين،
وست وعشرين.. وهكذا.
وقد ثبت في الصحيحين أن النبي، صلى الله عليه وسلم ، اعتكف العشر الأوسط
ابتغاء ليلة القدر فخرج على أصحابه ليلة إحدى وعشرين وأخبرهم أنه كان
يعتكف طلباً لليلة القدر وأنه رأى ليلة القدر في العشر الأواخر ولكنه
أنسيها حكمة من الله تعالى، وقال عليه الصلاة والسلام: "وقد رأيتني أسجد
في صبيحتها في ماء وطين". قال أنس: فمطرت السماء تلك الليلة فقام رسول
الله عليه الصلاة والسلام يصلي الفجر فرأيت على جبهته أثر الماء والطين.
وكانت تلك ليلة إحدى وعشرين. وقال عليه الصلاة والسلام: "التمسوها في
خامسة تبقى، في رابعة تبقى،..." إلى آخر الحديث.
وهذا يدل أنها تنتقل ولا تتعين في ليلة سبع وعشرين. ونرى كثيراً من
المسلمين يجتهدون في ليلة سبع وعشرين ويتساهلون فيما عداها، وقد تكون في
غيرها فيحرمون خيرها.
وينبغي للإنسان أن يجتهد في تلك الليالي كلها في الدعاء بقلب خالص وأمل في
الله سبحانه، وأن يحرص على اجتناب أكل الحرام، لأنه من أسباب رد الدعاء،
السؤال :
اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر. فهل لهذا التحديد أصل؟ وهل عليه دليل؟
الجواب
: نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة للقدر
كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه. ولكن القول
الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً أن ليلة القدر في
العشر الأواخر ولاسيما في السبع الأواخر منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين،
وقد تكون ليلة خمس وعشرين، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون ليلة تسع
وعشرين، وقد تكون ليلة الثامن والعشرين، وقد تكون ليلة السادس والعشرين،
وقد تكون ليلة الرابع والعشرين.
ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي حتى لا يحرم من فضلها وأجرها؛
فقد قال الله تعالى: {إِنَّآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ
إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ** [الدخان: 3].. وقال عز وجل: {إِنَّا
أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ
الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ
الْمَلَـئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ *
سَلَـمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ** [سورة القدر].
أجاب عليه العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى
كيف يعرف المرء أنه أصاب ليلة القدر؟ليلة القدر ليست مخصوصة بليلة سبع وعشرين، فالنصوص الواردة عن رسول الله،
صلى الله عليه وسلم ، تدل أنها تتنقل في الأعوام ففي عام تكون ليلة ثلاث
وعشرين، وفي آخر ليلة خمس وعشرين، وغيره ليلة تسع وعشرين وثمان وعشرين،
وست وعشرين.. وهكذا.
وقد ثبت في الصحيحين أن النبي، صلى الله عليه وسلم ، اعتكف العشر الأوسط
ابتغاء ليلة القدر فخرج على أصحابه ليلة إحدى وعشرين وأخبرهم أنه كان
يعتكف طلباً لليلة القدر وأنه رأى ليلة القدر في العشر الأواخر ولكنه
أنسيها حكمة من الله تعالى، وقال عليه الصلاة والسلام: "وقد رأيتني أسجد
في صبيحتها في ماء وطين". قال أنس: فمطرت السماء تلك الليلة فقام رسول
الله عليه الصلاة والسلام يصلي الفجر فرأيت على جبهته أثر الماء والطين.
وكانت تلك ليلة إحدى وعشرين. وقال عليه الصلاة والسلام: "التمسوها في
خامسة تبقى، في رابعة تبقى،..." إلى آخر الحديث.
وهذا يدل أنها تنتقل ولا تتعين في ليلة سبع وعشرين. ونرى كثيراً من
المسلمين يجتهدون في ليلة سبع وعشرين ويتساهلون فيما عداها، وقد تكون في
غيرها فيحرمون خيرها.
وينبغي للإنسان أن يجتهد في تلك الليالي كلها في الدعاء بقلب خالص وأمل في
الله سبحانه، وأن يحرص على اجتناب أكل الحرام، لأنه من أسباب رد الدعاء،
السؤال :
اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر. فهل لهذا التحديد أصل؟ وهل عليه دليل؟
الجواب
: نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة للقدر
كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه. ولكن القول
الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً أن ليلة القدر في
العشر الأواخر ولاسيما في السبع الأواخر منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين،
وقد تكون ليلة خمس وعشرين، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون ليلة تسع
وعشرين، وقد تكون ليلة الثامن والعشرين، وقد تكون ليلة السادس والعشرين،
وقد تكون ليلة الرابع والعشرين.
ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي حتى لا يحرم من فضلها وأجرها؛
فقد قال الله تعالى: {إِنَّآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ
إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ** [الدخان: 3].. وقال عز وجل: {إِنَّا
أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ
الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ
الْمَلَـئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ *
سَلَـمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ** [سورة القدر].
أجاب عليه العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها تطلع الشمس في
صباحها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب -رضي الله عنه- الصحابي الجليل قد
راقب ذلك سنوات كثيرة، فرآها تطلع صباح يوم سبعة وعشرين ليس لها شعاع،
وكان يحلف على أنها ليلة سبعة وعشرين بسبب هذه العلامة، ولكن الصواب أنها
قد تكون في غيرها، قد تكون عدة سنوات في ليلة سبعة وعشرين، قد تكون في
سنوات أخرى في إحدى وعشرين، أو في ثلاثة وعشرين، أو خمسٍ وعشرين، أو في
غيرها، فللاحتياط والحزم الاجتهاد في الليالي كلها. جزاكم الله خيراً
ابن باز رحمه اللهليلة القدر في العشر الأواخر من رمضانصباحها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب -رضي الله عنه- الصحابي الجليل قد
راقب ذلك سنوات كثيرة، فرآها تطلع صباح يوم سبعة وعشرين ليس لها شعاع،
وكان يحلف على أنها ليلة سبعة وعشرين بسبب هذه العلامة، ولكن الصواب أنها
قد تكون في غيرها، قد تكون عدة سنوات في ليلة سبعة وعشرين، قد تكون في
سنوات أخرى في إحدى وعشرين، أو في ثلاثة وعشرين، أو خمسٍ وعشرين، أو في
غيرها، فللاحتياط والحزم الاجتهاد في الليالي كلها. جزاكم الله خيراً
فضل
سبحانه وتعالى شهر رمضان المبارك عن بقية الأشهر، ولياليه العشر الأخيرة
عن ليالي العام، وليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، هل ليلة القدر محددة
التاريخ أم أنها في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم؟
سبحانه وتعالى شهر رمضان المبارك عن بقية الأشهر، ولياليه العشر الأخيرة
عن ليالي العام، وليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، هل ليلة القدر محددة
التاريخ أم أنها في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم؟
ليلة القدر أخبر النبي صلى لله عليه وسلم أنها في العشر الأخيرة من رمضان،
وبيَّن عليه الصلاة والسلام أن أوتار العشر آكد من أشفاعها فمن قامها
جميعاً أدرك ليلة القدر. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) [1]
والمعنى أن من قامها بالصلاة وسائر أنواع العبادة من قراءة ودعاء وصدقة
وغير ذلك إيماناً بأن الله شرع ذلك واحتساباً للثواب من عنده لا رياء ولا
لغرض آخر من أغراض الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه. وهذا عند جمهور
أهل العلم مفيد باجتناب الكبائر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات
الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت
الكبائر)) [2] خرجه الإمام مسلم في صحيحه. فنسأل الله أن يوفق المسلمين جميعاً في كل مكان بقيامها إيماناً واحتساباً إنه جواد كريم.
[1]
رواه البخاري في (الصوم) باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً برقم (1901)،
ومسلم في (صلاة المسافرين) باب الترغيب في قيام رمضان برقم (7060).
[2] رواه مسلم في (الطهارة) باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة برقم (233).
من ضمن أسئلة مقدمة من جريدة عكاظ أجاب عنها سماحته في 24/9/1407هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر
al9a39a3-
- عدد المساهمات : 63
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 11904
تاريخ التسجيل : 10/08/2008
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14431
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى