عرب اسرائيل.. ازمة هوية..
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عرب اسرائيل.. ازمة هوية..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا يختلف اثنان في أن الفلسطيني العربي ـ سواء كان مسلما أو مسيحيا ـ الذي
يعيش في فلسطين اليوم يعتبر أوفر "حظا" من ذلك الذي يعيش داخل اسرائيل من
حيث أنه يشعر بالإنتماء لقوم و لبلد و إن كان يعيش أزمة و أوضاعا لا تُطاق
منذ سنوات عدّة. و لو عدنا قليلا إلى الماضي ، إلى أربعينيات القرن
المنصرم ، لفهمنا الحكاية و موضوع الحكاية.
عرب اسرائيل هم عرب ال 48 أو فلسطينيو 48 أو كما يُطلق عليهم عرب الداخل
الذين يعيشون داخل حدود اسرائيل بحدود الخط الأخضر ، أي خط الهدنة 1948، و
يملكون الجنسية الإسرائيلية. و يتكون هؤلاء العرب من أغلبية مسلمة و من
المسيحيين و نسبة قليلة من الدروز. و قد منحتهم اسرائيل حق الإقتراع و
جوازات سفر اسرائيلية. كما أنهم يتمتعون بحق التعليم تماما مثل أي مواطن
اسرائيلي. و لقد شهد التاريخ أنهم مُنِحوا حق المشاركة في توقيع اتفاقية
السلام Camp David ، و ذلك بفضل نسبة التعليم المرتفعة بين تلك الشريحة
الإجتماعية التي درس العديد من أبنائها في أرقى جامعات الغرب. و قد رأى
العديد من المراقبين و المحللين أن عرب اسرائيل كانوا
و لا يزالون يتمتعون بحقوق و امتيازات لا يتمتع بها إخوانهم في فلسطين ،
كما أن لهم ممثلين في الكنيست إضافة إلى تمتعهم بجهاز تعليمي شبه مستقل
باللغة العربية. و رأى محللون آخرون أنه يكون أفضل مليون مرة لعرب 48 أن
يبقوا تحت راية الدولة العبرية التي توفر لهم حقوقا و أمنا و تعليما و صحة
و عملا كريما من أن ينتقلوا إلى راية ال " الدولة " الفلسطينية التي لا
تزال في مراحل شرجية من حيث مفهوم الدولة و لا يزال الإنسان فيها يعاني
الأمرّين من أجل لقمة خبز تأتي أياما و تغيب شهورا.
و في تحليل آخر لوضعية عرب اسرائيل نطق محلل بكل فرح قائلا : " لا يجب أن
نحزن كثيرا لحال اخواننا هناك داخل اسرائيل..فرغم وجودهم هناك إلا أنهم
معفيون من الخدمة العسكرية لأسباب سياسية و اجتماعية ، و هذا يعتبر نصرا
للعرب لأن في ذلك تجنب لقتل الأخ لأخيه.."
و قال محلل آخر : " لا ترثوا لحال اخواننا هناك كثيرا و لا تصيبنكم الحسرة
على إقامة البوابات بيننا و بينهم ، فقد أنجبوا رجالا شجعانا و مفكرين من
أمثال إميل حبيبي و عزمي بشارة و الراحل محمود درويش و الفنان شهاب أبو
شهلا و الشاعر توفيق زياد و الأب عطالله حنّا و غيرهم."
و لكن في المقابل لا يجب أن نتهلل و نفرح كثيرا ، فهم إخوة لنا قد فرقتهم
عنا ظروف جغراسياسية و تاريخية. صحيح أنهم يتمتعون بحقوق و امتيازات من
الجانب الإسرائيلي و لكنهم يبقون مواطنين من درجة لا أدري مرتبتها. هذا
إضافة إلى أن أعدادهم تتزايد بنسب أعلى من اليهود ، و يشكلون بذلك خطرا
على الدولة العبرية. و لا ننسى حنينهم دوما إلى إخوانهم و أقربائهم و إلى
عبق التاريخ و الذكريات في الضفة الأخرى.
أعتقد أن هذا الموضوع يستلزم نقاشا جريئا و صريحا و مستفيضا حول واقع قوم
لم يشاؤوا لأنفسهم ما كتبه التاريخ أو القدر أو الآخرون لهم. فكيف ترى
واقع حالهم ؟ هل هم محظوظون لأنهم يتمتعون بحقوق لا يتمتع بها الفلسطيني ؟
و هل تساند بقوة رجوعهم إلى الديار و الأهل أم ترى الأجدر بهم البقاء حيث
هم ؟ ثم ألا ترى أن الأصوات المنادية بحل لهم قد بدأت تخبو و تخفت في
السنوات الأخيرة التي كثر فيها التعنيق و التقبيل و المصافحة بحرارة كاذبة
؟ و نتيجة لذلك ألا تعتقد أنه على هؤلاء العرب البقاء تحت راية اسرائيل
الواضحة المواقف من الإنضمام تحت "راية" قوم تتذبذب مواقفهم بين الفينة و
الأخرى و لا يستطيعون توفير ما توفره اسرائيل لهم ؟
أرجو المشاركة و تقديم آرائكم حول الموضوع بكل صراحة مع محاولة التوضيح قدر الإمكان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا يختلف اثنان في أن الفلسطيني العربي ـ سواء كان مسلما أو مسيحيا ـ الذي
يعيش في فلسطين اليوم يعتبر أوفر "حظا" من ذلك الذي يعيش داخل اسرائيل من
حيث أنه يشعر بالإنتماء لقوم و لبلد و إن كان يعيش أزمة و أوضاعا لا تُطاق
منذ سنوات عدّة. و لو عدنا قليلا إلى الماضي ، إلى أربعينيات القرن
المنصرم ، لفهمنا الحكاية و موضوع الحكاية.
عرب اسرائيل هم عرب ال 48 أو فلسطينيو 48 أو كما يُطلق عليهم عرب الداخل
الذين يعيشون داخل حدود اسرائيل بحدود الخط الأخضر ، أي خط الهدنة 1948، و
يملكون الجنسية الإسرائيلية. و يتكون هؤلاء العرب من أغلبية مسلمة و من
المسيحيين و نسبة قليلة من الدروز. و قد منحتهم اسرائيل حق الإقتراع و
جوازات سفر اسرائيلية. كما أنهم يتمتعون بحق التعليم تماما مثل أي مواطن
اسرائيلي. و لقد شهد التاريخ أنهم مُنِحوا حق المشاركة في توقيع اتفاقية
السلام Camp David ، و ذلك بفضل نسبة التعليم المرتفعة بين تلك الشريحة
الإجتماعية التي درس العديد من أبنائها في أرقى جامعات الغرب. و قد رأى
العديد من المراقبين و المحللين أن عرب اسرائيل كانوا
و لا يزالون يتمتعون بحقوق و امتيازات لا يتمتع بها إخوانهم في فلسطين ،
كما أن لهم ممثلين في الكنيست إضافة إلى تمتعهم بجهاز تعليمي شبه مستقل
باللغة العربية. و رأى محللون آخرون أنه يكون أفضل مليون مرة لعرب 48 أن
يبقوا تحت راية الدولة العبرية التي توفر لهم حقوقا و أمنا و تعليما و صحة
و عملا كريما من أن ينتقلوا إلى راية ال " الدولة " الفلسطينية التي لا
تزال في مراحل شرجية من حيث مفهوم الدولة و لا يزال الإنسان فيها يعاني
الأمرّين من أجل لقمة خبز تأتي أياما و تغيب شهورا.
و في تحليل آخر لوضعية عرب اسرائيل نطق محلل بكل فرح قائلا : " لا يجب أن
نحزن كثيرا لحال اخواننا هناك داخل اسرائيل..فرغم وجودهم هناك إلا أنهم
معفيون من الخدمة العسكرية لأسباب سياسية و اجتماعية ، و هذا يعتبر نصرا
للعرب لأن في ذلك تجنب لقتل الأخ لأخيه.."
و قال محلل آخر : " لا ترثوا لحال اخواننا هناك كثيرا و لا تصيبنكم الحسرة
على إقامة البوابات بيننا و بينهم ، فقد أنجبوا رجالا شجعانا و مفكرين من
أمثال إميل حبيبي و عزمي بشارة و الراحل محمود درويش و الفنان شهاب أبو
شهلا و الشاعر توفيق زياد و الأب عطالله حنّا و غيرهم."
و لكن في المقابل لا يجب أن نتهلل و نفرح كثيرا ، فهم إخوة لنا قد فرقتهم
عنا ظروف جغراسياسية و تاريخية. صحيح أنهم يتمتعون بحقوق و امتيازات من
الجانب الإسرائيلي و لكنهم يبقون مواطنين من درجة لا أدري مرتبتها. هذا
إضافة إلى أن أعدادهم تتزايد بنسب أعلى من اليهود ، و يشكلون بذلك خطرا
على الدولة العبرية. و لا ننسى حنينهم دوما إلى إخوانهم و أقربائهم و إلى
عبق التاريخ و الذكريات في الضفة الأخرى.
أعتقد أن هذا الموضوع يستلزم نقاشا جريئا و صريحا و مستفيضا حول واقع قوم
لم يشاؤوا لأنفسهم ما كتبه التاريخ أو القدر أو الآخرون لهم. فكيف ترى
واقع حالهم ؟ هل هم محظوظون لأنهم يتمتعون بحقوق لا يتمتع بها الفلسطيني ؟
و هل تساند بقوة رجوعهم إلى الديار و الأهل أم ترى الأجدر بهم البقاء حيث
هم ؟ ثم ألا ترى أن الأصوات المنادية بحل لهم قد بدأت تخبو و تخفت في
السنوات الأخيرة التي كثر فيها التعنيق و التقبيل و المصافحة بحرارة كاذبة
؟ و نتيجة لذلك ألا تعتقد أنه على هؤلاء العرب البقاء تحت راية اسرائيل
الواضحة المواقف من الإنضمام تحت "راية" قوم تتذبذب مواقفهم بين الفينة و
الأخرى و لا يستطيعون توفير ما توفره اسرائيل لهم ؟
أرجو المشاركة و تقديم آرائكم حول الموضوع بكل صراحة مع محاولة التوضيح قدر الإمكان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: عرب اسرائيل.. ازمة هوية..
action كتب:
لا يختلف اثنان في أن الفلسطيني العربي ـ سواء كان مسلما أو مسيحيا ـ الذي
يعيش في فلسطين اليوم يعتبر أوفر "حظا" من ذلك الذي يعيش داخل اسرائيل من
حيث أنه يشعر بالإنتماء لقوم و لبلد و إن كان يعيش أزمة و أوضاعا لا تُطاق
منذ سنوات عدّة.
بل لا يتفق معك أحد بالمطلق فيما قلت
أو ما قال من نقلت عنه
فمحتوى هذه الفقرة شخابيط لخابيط
على قول مطربي روتانا
و موضوعك برمته
تنقصه الدقة في وصف أوضاع فلسطيني
جانبي الخط الأخضر
--------
و عذرا سيد أكشين على صراحتي
التي كثيرا ما جلبت لي
كل مشاكل العالم
أو ما قال من نقلت عنه
فمحتوى هذه الفقرة شخابيط لخابيط
على قول مطربي روتانا
و موضوعك برمته
تنقصه الدقة في وصف أوضاع فلسطيني
جانبي الخط الأخضر
--------
و عذرا سيد أكشين على صراحتي
التي كثيرا ما جلبت لي
كل مشاكل العالم
hayfa-
- عدد المساهمات : 5238
نقاط تحت التجربة : 16000
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
رد: عرب اسرائيل.. ازمة هوية..
لماذا هيفاء اظنك تخيرين العيش مع عرب الداخل وهذا تنقصه الوطنيه والانتماء وحتى الدين ....
Moutif2010-
- عدد المساهمات : 305
العمر : 45
المكان : باردو
نقاط تحت التجربة : 13032
تاريخ التسجيل : 28/02/2007
رد: عرب اسرائيل.. ازمة هوية..
يا خي هم وين عايشين ؟؟؟؟و هل تساند بقوة رجوعهم إلى الديار و الأهل أم ترى الأجدر بهم البقاء حيث
هم ؟
ليست هناك أزمة هوية للعرب داخل الكيان الصهيوني ، فولائهم لفلسطين أكبر من ولاء البعض في الضفة أو غزة ، وهذا حسب معرفتي الشخصية بالعديد منهم.
إن في خروج العرب من حيفا و يافا و سحنين و القدس هو تنازل صريح على حق العودة .
لم أفهم ما هو الحل الذي تريده لهم؟ يخالوهالهم واسعة و عريضة تقول أنت ؟؟؟
gafsa_Lagare-
- عدد المساهمات : 632
العمر : 37
نقاط تحت التجربة : 12808
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
رد: عرب اسرائيل.. ازمة هوية..
Moutif2010 كتب:لماذا هيفاء اظنك تخيرين العيش مع عرب الداخل وهذا تنقصه الوطنيه والانتماء وحتى الدين ....
يا ولادي شنية الداخل و الخارج ؟؟؟ ياخي عايشين في الهنولولو هم ؟؟
تي ماهي كلها فلسطين المحتلة .
gafsa_Lagare-
- عدد المساهمات : 632
العمر : 37
نقاط تحت التجربة : 12808
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
مواضيع مماثلة
» الشباب و ازمة السكن
» تصميم هوية تجارية وشعارات | ايماركتنجو | خصم 50%
» عاجل: ازمة الحجّاج مستمرّة والاسباب الرّئيسيّة تتّضح
» هل نمر بأزمة هوية ؟
» وفاة نيكولا حايك رئيس مجموعة سواتش السويسرية للساعات جراء ازمة قلبية
» تصميم هوية تجارية وشعارات | ايماركتنجو | خصم 50%
» عاجل: ازمة الحجّاج مستمرّة والاسباب الرّئيسيّة تتّضح
» هل نمر بأزمة هوية ؟
» وفاة نيكولا حايك رئيس مجموعة سواتش السويسرية للساعات جراء ازمة قلبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى