هجمة تنصيرية جديدة على دول المغرب العربي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هجمة تنصيرية جديدة على دول المغرب العربي
تنامي الحركات التبشيرية في المغرب العربي يُهدد تجانسه الديني والمذهبي
أثار التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الخارجية الأميركية عن الحريات الدينية
في العالم موجة من الجدل والاتهامات مع الجزائر، بعدما رماها التقرير بالتضييق
على المسيحيين. وأشارت الخارجية الأميركية إلى قانون ممارسة الشعائر الدينية
الصادر عام 2006، واستدلت بمحاكمة بعض الجزائريين الذين اعتنقوا المسيحية.
وقبل اندلاع حملة الاتهامات المتبادلة، باشرت الجهات الأمنية في الجزائر تحقيقا
معمقا حول ظاهرة التنصير التي تقودها شبكات تعمل خاصة في الأحياء السكنية
المخصصة للطلبة. وطبقا لصحف جزائرية، استطاعت تلك الشبكات إرسال كثير
من الشباب الجزائريين إلى بلدان أوروبية لأهداف لم تتوضح بعد. ولئن شكّل
تنامي حركات التنصير في الفترة الأخيرة قاسما مشتركا بين بلدان المشرق
والمغرب العربيين، فإن الظاهرة ارتدَت طابعا أكثر دراماتيكية في المغرب
العربي بالنظر إلى التجانس الديني والمذهبي السائد في أربعة من بلدانه الرئيسة،
وهي المغرب والجزائر وتونس وليبيا، حيث لا وجود لأقليات مسيحية. ويسود
المذهب السني المالكي بشكل مطلق في المغرب العربي منذ الفتح الإسلامي،
وخاصة منذ أن عممه الإمام سحنون بن سعيد التنوخي (160هـ-240هـ) المدفون
في مدينة القيروان.
من هذه الزاوية، أحدثَ اكتشاف شبكات تبشيرية في المنطقة «خضة» في عقول
كثير من الناس العاديين، لأنه أحالهم على سجل التحديات الدينية التي فُرضت
على الأجيال السابقة خلال الفترة الاستعمارية. وكانت «الهجمة الصليبية» التي
تزامنت مع احتفال رجال الدين الفرنسيين بذكرى مرور قرن على احتلال
الجزائر في سنة 1930 ومرور نصف قرن على احتلال تونس في السنة الموالية،
ألهبت مشاعر المسلمين، وأعطت دفعة قوية للحركة الوطنية في البلدين.
كاثوليك وبروتستانت
ومثلما كان الشبان السبعون الذين اعتُقلوا في الربيع الماضي في تونس للاشتباه في
انتمائهم لجماعة «عبدة الشيطان» من طلبة الجامعات والثانويات، لوحظ أن
أعمال التبشير التي تزايدت في الفترة الأخيرة استهدفت الشريحة الاجتماعية
نفسها. وشكا كبير الأساقفة الكاثوليك في الجزائر، هنري تيسيي (فرنسي)، من
دور البروتستانت، مُحمّلا إياهم المسؤولية عن تدهور العلاقات بين الكنيسة
والسلطات الجزائرية من دون أن يُسميهم. وقال تيسيي في تصريحات أدلى بها في
وقت سابق من الشهر الجاري: «إن زيادة نشاط المسيحيين التبشيريين في
الجزائر ذات الغالبية المسلمة أدى إلى مصاعب خطرة تحدث بصورة دورية
للكاثوليك رغم أن الكنيسة شرحت بوضوح أنها غير ضالعة في ذلك». وكانت
الشرارة التي أشعلت نار الخلاف الأخير بين السلطات الجزائرية والكنيسة إقدام
الراهب الفرنسي بيير واليز على الصلاة بمسيحيين في مدينة مُغنية غرب الجزائر
القريبة من الحدود مع المغرب، وهي منطقة لا يُسمح فيها بممارسة الشعائر الدينية
غير الإسلامية.
ويمكن القول إن القانون الذي سنته الجزائر في 26 فبراير 2006 جاء ردا على
تنامي الحركات التبشيرية، وبخاصة في منطقة القبائل التي اعتنق بعض سكانها
المسيحية، ما تسبب في احتكاكات بين أبناء القرية الواحدة. وبموجب القانون
الجديد، يُعاقب كل من يُغري المسلم بتبديل ديانته أو يُشجعه على ذلك بالسجن من
سنتين إلى خمس سنوات، وبغرامة تتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف يورو،
كذلك حظر القانون إقامة الشعائر غير الإسلامية خارج الأماكن المُخصصة لذلك.
واعترفت صحيفة «لوموند» الفرنسية في تقرير لموفدها إلى الجزائر نشرته يوم
28 فبراير الماضي، أن «نشاط الإنجيليين حقيقي في البلد، وأنه يثير قلق الأهالي
الذين يصدمهم ارتداد بعض معارفهم عن الإسلام في قرى صغيرة حيث يعرف
الناس بعضهم بعضا». وعلق المراسل الذي حجبت الصحيفة اسمه، قائلا إن
الجزائريين «يشعرون أن الحاجز الذي يمثله الإسلام يتعرض للهجوم». ولعل ما
يدل على تنامي عدد مُعتنقي المسيحية في البلاد أن إحصاءات رسمية حديثة
أظهرت أن هناك حوالي عشرة آلاف مسيحي في الجزائر. وعزا وزير الشؤون
الدينية الجزائري، بوعبدالله غلام الله، تزايد البروتستانت إلى «مؤامرة من
الأوساط المسيحية المُتصهينة في الولايات المتحدة الأميركية تستهدف الجزائر».
وعبرت جمعية العلماء الجزائريين عن موقف مماثل، فيما اتهم غلام الله
الإنجيليين بالعمل على تكوين أقلية دينية لكي تكون ذريعة لاستدعاء الحماية من
الخارج.
عشرة مسيحيين في اليوم؟
وأفادت صحيفة «الرياض» السعودية في معرض حديثها عن التنصير في الجزائر
أن الأرقام تتحدث عن عشرة جزائريين يتنصرون يومياً، وأكدت أن هذا المد
الإنجيلي «يقع بتوجيه مباشر من قبل لجان مختصة عالمية، أبرزها لجنة في
الكونغرس الأميركي أقامها المحافظون الجدد». وكشفت الصحافية الجزائرية
فضيلة مختاري بعضا من الأساليب المعتمدة في نشر المسيحية في بلدها، مثل
تقديم النصرانية على أنها دين سلام، والإسلام دين إرهاب. وأماطت مختاري
اللثام -في تحقيق نشرته في صحيفة «الشروق» الجزائرية في 30 مارس
الماضي- عن مواقع نشاط المبشرين التي تتركز في منطقة القبائل، وقالت إن
بعض الأماكن تتحول يوم الجمعة إلى كنائس، إذ ينتهز روادها تفرغ المسلمين
للعبادة ليقوموا بأداء طقوسهم. وكشفت الصحافية أيضا أن كل من يذهب إلى
الكنيسة في ولاية بجاية (القبائل) يحصل على مبلغ مالي قدره 1000 دينار
جزائري مقابل أدائه الصلاة يوم الجمعة لعدة أسباب، منها ضمان توافد
المتنصرين الجدد في مثل هذا اليوم بالذات كدلالة على تركهم الإسلام.
وفي المغرب أيضا كشفت صحيفة «التجديد» مؤخرا عن حملة تنصير واسعة في
منطقة شتوكة ذات الأكثرية الأمازيغية. كذلك امتدت الحملات إلى منطقة الطوارق
على الحدود الجزائرية مع مالي والنيجر. وبعدما كانت الحملات تتم ببطء وبعيدا
عن الأضواء، باتت اليوم -بفضل تطور التكنولوجيا وتقدم العولمة- تستخدم أحدث
الوسائل، مثل شبكة الإنترنت والهواتف النقالة والقنوات الفضائية. أما في تونس،
فزاد عدد المسيحيين في أعقاب نقل مكاتب «البنك الإفريقي للتنمية» إليها مؤقتا من
ساحل العاج في مطلع العقد الحالي. وشكل مجيء أعداد كبيرة من الأفارقة
المسيحيين مناسبة لمعاودة تنشيط الكنائس التي كانت مقفلة، غير أن أسقف تونس،
الأب مارون لحام، نفى أن يكون للكنيسة أي ضلع في أعمال التبشير. وأيا كان
حجم المسيحيين في المغرب العربي وحقهم في ممارسة شعائرهم بحرية،
فالواضح أن هناك جدلا مرشحا للاستمرار حول ظاهرة توسع الحركات التبشيرية
وعلاقتها ببعض الدوائر الغربية التي تسعى إلى إدخال المنطقة في أتون صراعات
طائفية.
أثار التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الخارجية الأميركية عن الحريات الدينية
في العالم موجة من الجدل والاتهامات مع الجزائر، بعدما رماها التقرير بالتضييق
على المسيحيين. وأشارت الخارجية الأميركية إلى قانون ممارسة الشعائر الدينية
الصادر عام 2006، واستدلت بمحاكمة بعض الجزائريين الذين اعتنقوا المسيحية.
وقبل اندلاع حملة الاتهامات المتبادلة، باشرت الجهات الأمنية في الجزائر تحقيقا
معمقا حول ظاهرة التنصير التي تقودها شبكات تعمل خاصة في الأحياء السكنية
المخصصة للطلبة. وطبقا لصحف جزائرية، استطاعت تلك الشبكات إرسال كثير
من الشباب الجزائريين إلى بلدان أوروبية لأهداف لم تتوضح بعد. ولئن شكّل
تنامي حركات التنصير في الفترة الأخيرة قاسما مشتركا بين بلدان المشرق
والمغرب العربيين، فإن الظاهرة ارتدَت طابعا أكثر دراماتيكية في المغرب
العربي بالنظر إلى التجانس الديني والمذهبي السائد في أربعة من بلدانه الرئيسة،
وهي المغرب والجزائر وتونس وليبيا، حيث لا وجود لأقليات مسيحية. ويسود
المذهب السني المالكي بشكل مطلق في المغرب العربي منذ الفتح الإسلامي،
وخاصة منذ أن عممه الإمام سحنون بن سعيد التنوخي (160هـ-240هـ) المدفون
في مدينة القيروان.
من هذه الزاوية، أحدثَ اكتشاف شبكات تبشيرية في المنطقة «خضة» في عقول
كثير من الناس العاديين، لأنه أحالهم على سجل التحديات الدينية التي فُرضت
على الأجيال السابقة خلال الفترة الاستعمارية. وكانت «الهجمة الصليبية» التي
تزامنت مع احتفال رجال الدين الفرنسيين بذكرى مرور قرن على احتلال
الجزائر في سنة 1930 ومرور نصف قرن على احتلال تونس في السنة الموالية،
ألهبت مشاعر المسلمين، وأعطت دفعة قوية للحركة الوطنية في البلدين.
كاثوليك وبروتستانت
ومثلما كان الشبان السبعون الذين اعتُقلوا في الربيع الماضي في تونس للاشتباه في
انتمائهم لجماعة «عبدة الشيطان» من طلبة الجامعات والثانويات، لوحظ أن
أعمال التبشير التي تزايدت في الفترة الأخيرة استهدفت الشريحة الاجتماعية
نفسها. وشكا كبير الأساقفة الكاثوليك في الجزائر، هنري تيسيي (فرنسي)، من
دور البروتستانت، مُحمّلا إياهم المسؤولية عن تدهور العلاقات بين الكنيسة
والسلطات الجزائرية من دون أن يُسميهم. وقال تيسيي في تصريحات أدلى بها في
وقت سابق من الشهر الجاري: «إن زيادة نشاط المسيحيين التبشيريين في
الجزائر ذات الغالبية المسلمة أدى إلى مصاعب خطرة تحدث بصورة دورية
للكاثوليك رغم أن الكنيسة شرحت بوضوح أنها غير ضالعة في ذلك». وكانت
الشرارة التي أشعلت نار الخلاف الأخير بين السلطات الجزائرية والكنيسة إقدام
الراهب الفرنسي بيير واليز على الصلاة بمسيحيين في مدينة مُغنية غرب الجزائر
القريبة من الحدود مع المغرب، وهي منطقة لا يُسمح فيها بممارسة الشعائر الدينية
غير الإسلامية.
ويمكن القول إن القانون الذي سنته الجزائر في 26 فبراير 2006 جاء ردا على
تنامي الحركات التبشيرية، وبخاصة في منطقة القبائل التي اعتنق بعض سكانها
المسيحية، ما تسبب في احتكاكات بين أبناء القرية الواحدة. وبموجب القانون
الجديد، يُعاقب كل من يُغري المسلم بتبديل ديانته أو يُشجعه على ذلك بالسجن من
سنتين إلى خمس سنوات، وبغرامة تتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف يورو،
كذلك حظر القانون إقامة الشعائر غير الإسلامية خارج الأماكن المُخصصة لذلك.
واعترفت صحيفة «لوموند» الفرنسية في تقرير لموفدها إلى الجزائر نشرته يوم
28 فبراير الماضي، أن «نشاط الإنجيليين حقيقي في البلد، وأنه يثير قلق الأهالي
الذين يصدمهم ارتداد بعض معارفهم عن الإسلام في قرى صغيرة حيث يعرف
الناس بعضهم بعضا». وعلق المراسل الذي حجبت الصحيفة اسمه، قائلا إن
الجزائريين «يشعرون أن الحاجز الذي يمثله الإسلام يتعرض للهجوم». ولعل ما
يدل على تنامي عدد مُعتنقي المسيحية في البلاد أن إحصاءات رسمية حديثة
أظهرت أن هناك حوالي عشرة آلاف مسيحي في الجزائر. وعزا وزير الشؤون
الدينية الجزائري، بوعبدالله غلام الله، تزايد البروتستانت إلى «مؤامرة من
الأوساط المسيحية المُتصهينة في الولايات المتحدة الأميركية تستهدف الجزائر».
وعبرت جمعية العلماء الجزائريين عن موقف مماثل، فيما اتهم غلام الله
الإنجيليين بالعمل على تكوين أقلية دينية لكي تكون ذريعة لاستدعاء الحماية من
الخارج.
عشرة مسيحيين في اليوم؟
وأفادت صحيفة «الرياض» السعودية في معرض حديثها عن التنصير في الجزائر
أن الأرقام تتحدث عن عشرة جزائريين يتنصرون يومياً، وأكدت أن هذا المد
الإنجيلي «يقع بتوجيه مباشر من قبل لجان مختصة عالمية، أبرزها لجنة في
الكونغرس الأميركي أقامها المحافظون الجدد». وكشفت الصحافية الجزائرية
فضيلة مختاري بعضا من الأساليب المعتمدة في نشر المسيحية في بلدها، مثل
تقديم النصرانية على أنها دين سلام، والإسلام دين إرهاب. وأماطت مختاري
اللثام -في تحقيق نشرته في صحيفة «الشروق» الجزائرية في 30 مارس
الماضي- عن مواقع نشاط المبشرين التي تتركز في منطقة القبائل، وقالت إن
بعض الأماكن تتحول يوم الجمعة إلى كنائس، إذ ينتهز روادها تفرغ المسلمين
للعبادة ليقوموا بأداء طقوسهم. وكشفت الصحافية أيضا أن كل من يذهب إلى
الكنيسة في ولاية بجاية (القبائل) يحصل على مبلغ مالي قدره 1000 دينار
جزائري مقابل أدائه الصلاة يوم الجمعة لعدة أسباب، منها ضمان توافد
المتنصرين الجدد في مثل هذا اليوم بالذات كدلالة على تركهم الإسلام.
وفي المغرب أيضا كشفت صحيفة «التجديد» مؤخرا عن حملة تنصير واسعة في
منطقة شتوكة ذات الأكثرية الأمازيغية. كذلك امتدت الحملات إلى منطقة الطوارق
على الحدود الجزائرية مع مالي والنيجر. وبعدما كانت الحملات تتم ببطء وبعيدا
عن الأضواء، باتت اليوم -بفضل تطور التكنولوجيا وتقدم العولمة- تستخدم أحدث
الوسائل، مثل شبكة الإنترنت والهواتف النقالة والقنوات الفضائية. أما في تونس،
فزاد عدد المسيحيين في أعقاب نقل مكاتب «البنك الإفريقي للتنمية» إليها مؤقتا من
ساحل العاج في مطلع العقد الحالي. وشكل مجيء أعداد كبيرة من الأفارقة
المسيحيين مناسبة لمعاودة تنشيط الكنائس التي كانت مقفلة، غير أن أسقف تونس،
الأب مارون لحام، نفى أن يكون للكنيسة أي ضلع في أعمال التبشير. وأيا كان
حجم المسيحيين في المغرب العربي وحقهم في ممارسة شعائرهم بحرية،
فالواضح أن هناك جدلا مرشحا للاستمرار حول ظاهرة توسع الحركات التبشيرية
وعلاقتها ببعض الدوائر الغربية التي تسعى إلى إدخال المنطقة في أتون صراعات
طائفية.
رد: هجمة تنصيرية جديدة على دول المغرب العربي
ما ناقص المجنون كان ماكلة الحلوى
شكرا على المساهمة
شكرا على المساهمة
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16555
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: هجمة تنصيرية جديدة على دول المغرب العربي
إنها ممارسة قديمة جدا تعرض لها الإسلام و أهله ، ولا يمكن مقاومتها إلا بإعتقاد قوي في صحة ما نؤمن به ، وهو كما تلاحظون لا يتطلب إلا إستعدادا شخصيا...
أحمد بن سالم-
- عدد المساهمات : 13
العمر : 54
المكان : السند
المهنه : أستاذ فلسفة
الهوايه : المطالعة
نقاط تحت التجربة : 11885
تاريخ التسجيل : 22/08/2008
رد: هجمة تنصيرية جديدة على دول المغرب العربي
حملة شرسة موش يلزمها استعداد شخصي بركة يلزمنا نعاودوا نعرفوا شبابنا بدينا الحنيف بهجمة اشرس من هجمتهم يعني نتغدوا بيهم قبل ما يتعشوا بينا والله المستعان.
hend-
- عدد المساهمات : 2835
العمر : 25
نقاط تحت التجربة : 12490
تاريخ التسجيل : 03/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى