محادثة الفتيات مع الرجال الغير محارم عبر الماسنجر ؟

نص السؤال :
كثير من الفتيات يتساهلن في محادثت الرجال الغير محارم عبر الماسنجر بدعوى التعاون على البر والتقوى .. فما حكم الشرع في ذلك وبماذا تنصحوننا؟
الجواب :

لا مانع شرعاً من أن يدعو الرجل النساء، أو المرأة الرجال، وذلك لفعل الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-، وكذلك الصحابيات -رضي الله عنهن-، ومنهن أمهات المؤمنين الطاهرات -عليهن رضوان الله وسلامه-، فها هي ذي عائشة وحفصة وأم سلمة وغيرهن كنَّ يعلمن المسلمين أمر دينهم.

ولكن يشترط في ذلك الالتزام بالأحكام والآداب الشرعية، من الحجاب، وعدم الخلوة، وعدم الخضوع بالقول...الخ الآداب الشرعية المعروفة.

أما إذا ترتب على هذه الدعوة أو التعليم شيء من المفاسد، مثل الغزل، أو ما يسمى بالإعجاب، الذي يؤدي إلى تعلق كل منهما بالآخر فهذا لا يجوز شرعاً، ويجب الابتعاد عن كل طرق الشيطان وحبائله، فالرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: (ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء).

وكذلك العكس، لأن الشيطان يزيّن كلاً منهما في نظر الآخر -نسأل الله لنا ولكم العافية-.

للدكتور محمد بن عبد الغفار بن عبد الرحمن الشريف الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالكويت

نص السؤال :

هل يجوز لي التحدث مع شخص مسيحي على النت والهدف إدخاله للاسلام؟

يجوز لك ذلك إذا التزمت بالآداب الإسلامية، ومنها:

1- الكلام بقدر الحاجة.
2- عدم الخضوع بالقول.
3- عدم الكلام فيما لا يجوز من المحرّمات.
4- الابتعاد عن الشبهات.
5- قطع هذه المحادثة إذا أحسست بميل فطري إلى الرجل.

والله أعلم.

مقتبس