نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة
نسمة قفصية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أمريكيان وياباني يفوزون بجائزة نوبل في الكيمياء

اذهب الى الأسفل

m4 أمريكيان وياباني يفوزون بجائزة نوبل في الكيمياء

مُساهمة من طرف choc1907 الأربعاء 8 أكتوبر - 17:04

أعلنت لجنة جائزة نوبل الاربعاء في ستوكهولم منح جائزة نوبل للكيمياء للعام 2008 الى العالمين الأمريكيين روجر تسيان ومارتن تشالفي وإلى العالم الياباني اوسامو شيمومورا لأبحاثهم واكتشافاتهم العلمية التي استخدمت في الطب لرصد الاورام السرطانية.
وكان العلماء الثلاثة قد أجروا العديد من الأبحاث على قناديل البحر للتوصل إلى الآلية الجينية التي تجعلها تبدو مضيئة في متابعة الأنظمة الببيولوجية. وأصبح هناك اليوم آلاف العلماء الذين يستخدمون هذه التقنية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أصبح من الممكن تعديل لون بعض الحشرات استنادا على اكتشافات العلماء الثلاثة


وتظهر هذه العلامات المضيئة كيف تتحول بعض الخلايا في المخ إلى خلايا سرطانية ثم تنتشر في أنسجة المخ.
وتوصل العلماء الثلاثة إلى أن سمكة قنديل البحر تضيئ تحت أشعة الضوء الزرقاء وفوق البنفسجية نتيجة وجود بروتين معين في أنسجتها، يشير العلماء إليه باعتباره "البروتين الأخضر المضئ".
وقد قام العالم الياباني شيمامورا بالخطوة الأولى في هذا المجال فتمكن من عزل هذا البروتين قرب ساحل أمريكا الشمالية عام 1962. وقد تمكن أيضا من العثور على علاقة البروتين بالأشعة فوق البنفسجية.
وفي التسعينيات من القرن الماضي تمكن العالم الأمريكي مارتن شالفي من تقدير قيمة هذا البروتين باعتباره "العلامة الجينية المضيئة" كما أشار إليه بيان لجنة منح جائزة نوبل.
أما مساهمة العالم الأمريكي روجر تسيان فقد تمثلت في تمكنه من تطوير "قدرتنا على فهم الطريقة التي يضئ بها هذا البروتين".
وكان هذا أمرا مهما لانه أتاح للعلماء الفرصة لمتابعة عدد من العمليات البيولوجية المختلفة في وقت واحد.
وقد أصبح البروتين الذي يرمز إليه بـGFP أداة تستخدم حاليا بشكل عادي في المعامل.
ويستخدم العلماء الذين يسعون إلى إدخال تعديلات جينية على نباتات أو حشرات معينة الجين المسؤول عن هذا البروتين GFP لاجراء التعديل المطلوب سواء في اللون او الشكل العام.
بعد ذلك يصبح بوسعهم معرفة مدى نجاح التعديل استنادا إلى الإشعاع الضوئي الذي يصدر عن البروتين. وقد ساهم ذلك في تطوير آليات البحث العلمي كثيرا.
وكان هذا العلم هو ما أدى إلى نشر الكثير من المواضيع الصحفية المثيرة خلال سنوات عن الأرانب "المضيئة" والفراشات والخنازير وغيرها من الحيوانات الملونة باللون الأخضر التي تم تعديلها وراثيا وجينيا في المعامل.
choc1907
choc1907
 
 

عدد المساهمات : 338
العمر : 44
المكان : Sehib
المهنه : mécanicien
الهوايه : bricolage mécanique & internet
نقاط تحت التجربة : 11887
تاريخ التسجيل : 08/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى