هل النصر للمسلمين قادم حقا لا محالة ؟؟؟
+2
hend
أبو أويس
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل النصر للمسلمين قادم حقا لا محالة ؟؟؟
نعم، النصر قادم لا محالة، وإن خذل المسلمون إسلامهم، لا أقول هذا الكلام لدغدغة المشاعر وتسلية المصاب؛ بل هذا حقيقة ماثلة للعيان، فرغم كل المجازر في فلسطين، والقتل والتدمير في العراق، نحن بنصر الله منتصرون، }حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ * لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}.
إن الله ناصر دينه، وليس بحاجة لمن ينصره، والمتأمل للتاريخ يرى سنن الله في عباده؛ فهذا "أبرهة الحبشي" أراد أن يهدم الكعبة، ولم يكن بمكة حراس أو جيوش، فقد قال عبدالمطلب "أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه"؛ فأهلك الله "أبرهة" بجنود من عنده، طير تطير في السماء.
جاء في السيرة النبوية لأبي حاتم: "فقال له عبدالمطلب: أيها الملك إنك قد أصبت لي مالا عظيما فاردده علي، فقال له: لقد أعجبتني حين رأيتك ولقد زهدت فيك، قال: ولم؟ قال: جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك وعصمتكم ومنعتكم فأهدمه فلم تكلمني فيه، وتكلمني في مئتي بعير لك؟ قال: أنا رب هذه الإبل، ولهذا البيت رب سيمنعه، قال: ما كان ليمنعه مني، قال: فأنت وذاك، قال: فأمر بإبله فردت عليه، ثم خرج عبدالمطلب وأخبر قريشاً الخبر، وأمرهم أن يتفرقوا في الشعاب، وأصبح أبرهة بالمغمس قد تهيأ للدخول وعبأ جيشه، وقرب فيله وحمل عليه ما أراد أن يحمل وهو قائم، فلما حركه وقف وكاد أن يرزم إلى الأرض فيبرك، فضربوه بالمعول في رأسه فأبى، فأدخلوا محاجن لهم تحت مراقة ومرافقه فأبى، فوجهوه إلى اليمن فهرول، فصرفوه إلى الحرم فوقف، ولحق الفيل بجبل من تلك الجبال، فأرسل الله الطير من البحر كالبلسان، مع كل طير ثلاثة أحجار: حجران في رجليه وحجر في منقاره، وتحمل أمثال الحمص والعدس من الحجارة، فإذا غشيت القوم أرسلتها عليهم، فلم تصب تلك الحجارة أحدا إلا هلك، وليس كل القوم أصيب، فذلك قوله تعالى:{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولِ} [الفيل: 1-5] وبعث الله على أبرهة داء في جسده، ورجعوا سراعا يتساقطون في كل بلد، وجعل أبرهة تتساقط أنامله، كلما سقطت أنملة أتبعها مِدَّة من قيح ودم، فانتهى إلى اليمن وهو مثل فرخ الطير فيمن بقي من أصحابه، ثم مات)."
وكيف أن الله نصر رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، فقد بُعث فردا لقوم كافرين، فنال منهم الأذى؛ حتى إن أشقياءهم وضعوا على ظهره سلى الجزور، وحُبس في شعب "بني عامر" حتى ربط الحصى على بطنه من شدة الجوع، وأكل أصحابه ورق الشجر، فصبر؛ فكانت كلمة الله هي العليا. فقد روى بعض أهل السير: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جهدوا حتى أكلوا ورق الشجر، وفي الرواية أيضا "أنه كان يمر بعض المشركين فيسمعون من" بطن الشعب أصوات صغار بني عبدالمطلب وهم يبكون ويتضاغون ""
وما فُجِع المسلمون بمصيبة أكبر من موت الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى إن "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه، الرجل الشديد وصاحب الرأي السديد، هالته المصيبة؛ فلم يستوعب موت النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: من قال إن محمداً مات قطعت عنقه، وضجت المدينة وخبت أنوارها بموت الرسول صلى الله عليه وسلم، فارتد بعض من أسلم، واختلف المسلمون في اختيار الخليفة، حتى فتح الله عليهم باختيار "أبي بكر الصديق" رضي الله عنه، وهذه منة من الله على عباده في هذا الموقف العصيب، فأعاد الصديق الأمور إلى نصابها.
قال ابن إسحاق : ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم عظمت به مصيبة المسلمين فكانت عائشة فيما بلغني ، تقول لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب ، واشرأبت اليهودية والنصرانية ، ونجم النفاق وصار المسلمون كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية لفقد نبيهم صلى الله عليه وسلم حتى جمعهم الله على أبي بكر .
من هذا نستنتج أن دولة الظلم لا تدوم، وهذا وعد من الله أن يهلك الظالمين.
{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى * وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى * وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى * وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى * فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى}.
ودولة الظلم في هذا العصر هي أمريكا، التي طغت وبغت في الأرض، فأكثرت فيها الفساد، ولسان حالها يقول {..أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} (24 سورة النازعات).
إنها فرعون العصر، وقد دلت الآيات في كتاب الله على سقوط أمريكا بضرب الأمثال بالأمم السابقة، عندما أهلك الله عاداً وثمود وقوم تبع، وأغرق فرعون، وخسف بهامان الأرض، ونجى الله موسى وقومه {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ}.
إن أمريكا واليهود يخافون من انتصار الحكومة الفلسطينية؛ لأنها بداية النهاية لهم، فلذلك يحاربونها بالليل والنهار، بالقتل والتشريد، فقد نشرت "صحيفة الإندبندنت البريطانية" تقريرا خطيرا مفاده أن مسؤولين أمريكيين بحثوا مع مسؤولين من حركة "فتح" تدابير تتولى بمقتضاها السلطات الأمريكية تسليح الحرس الرئاسي للسلطة الفلسطينية، وتطوير قوته عدديًا لتصل إلى عشرة آلاف عنصر، وأن المسؤولين الصهاينة وافقوا على فكرة التسليح، بل اعتبروا ذلك مصلحة صهيونية عليا، بشرط أن يوجه السلاح ضد "حماس". ويضيف التقرير أن مسؤولين أمريكيين مرتبطين بمكتب نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني يستقبلون شخصيات قيادية من "فتح"، ويتحدثون معهم صراحة بشأن تنفيذ المخطط...
إن أمة الإسلام اليوم في حالة ضعف وخور؛ فقد تركوا الجهاد، واتبعوا أذناب البقر، وأكلوا الربا؛ فحاربوا الله فنسوا الله فأنساهم أنفسهم، ولكن يظل الأمل بالله كبيراً.
فعلى المسلمين أن يعودوا إلى الله، وأن ينصروا المسلمين في فلسطين والعراق؛ فبنصرهم ينتصرون، فهم الأمل لأمة الإسلام؛ فإن ما يصيبهم اليوم يذكرنا بأيام الإسلام الأُوَل وما واجهه المسلمون من التنكيل والعذاب .
فلقد وصل الحقد والاستهتار باليهود أن يدوسوا كتاب الله بأقدامهم؛ إهانة للمسلمين.فماذا بعد هذا إلا الموت؛ فهو خير للجبناء في عصر الذل والعار!! هذا وما خفي أعظم ولكن نقول لهم كما قال تعالى:
}وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.
ونقول للشعب الفلسطيني عذرا منكم بل عذرا من الله بأن خذلكم مليار مسلم ولكن لا تيأسوا فأنتم على الحق سائرين فاثبتوا وجاهدوا لعل الله أن يعز الإسلام بكم كما عزكم بالإسلام فأنتم الأمل الذي نتطلع إلية والحق الذي نؤيده والنصر الذي ننشده وابشروا بالنصر من الله}إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }،ولا تحسبوا أنهم لا يألمون فشدوا عليه ولا تهنوا في ابتغاءهم}وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}.
***مقتبس***
إن الله ناصر دينه، وليس بحاجة لمن ينصره، والمتأمل للتاريخ يرى سنن الله في عباده؛ فهذا "أبرهة الحبشي" أراد أن يهدم الكعبة، ولم يكن بمكة حراس أو جيوش، فقد قال عبدالمطلب "أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه"؛ فأهلك الله "أبرهة" بجنود من عنده، طير تطير في السماء.
جاء في السيرة النبوية لأبي حاتم: "فقال له عبدالمطلب: أيها الملك إنك قد أصبت لي مالا عظيما فاردده علي، فقال له: لقد أعجبتني حين رأيتك ولقد زهدت فيك، قال: ولم؟ قال: جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك وعصمتكم ومنعتكم فأهدمه فلم تكلمني فيه، وتكلمني في مئتي بعير لك؟ قال: أنا رب هذه الإبل، ولهذا البيت رب سيمنعه، قال: ما كان ليمنعه مني، قال: فأنت وذاك، قال: فأمر بإبله فردت عليه، ثم خرج عبدالمطلب وأخبر قريشاً الخبر، وأمرهم أن يتفرقوا في الشعاب، وأصبح أبرهة بالمغمس قد تهيأ للدخول وعبأ جيشه، وقرب فيله وحمل عليه ما أراد أن يحمل وهو قائم، فلما حركه وقف وكاد أن يرزم إلى الأرض فيبرك، فضربوه بالمعول في رأسه فأبى، فأدخلوا محاجن لهم تحت مراقة ومرافقه فأبى، فوجهوه إلى اليمن فهرول، فصرفوه إلى الحرم فوقف، ولحق الفيل بجبل من تلك الجبال، فأرسل الله الطير من البحر كالبلسان، مع كل طير ثلاثة أحجار: حجران في رجليه وحجر في منقاره، وتحمل أمثال الحمص والعدس من الحجارة، فإذا غشيت القوم أرسلتها عليهم، فلم تصب تلك الحجارة أحدا إلا هلك، وليس كل القوم أصيب، فذلك قوله تعالى:{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولِ} [الفيل: 1-5] وبعث الله على أبرهة داء في جسده، ورجعوا سراعا يتساقطون في كل بلد، وجعل أبرهة تتساقط أنامله، كلما سقطت أنملة أتبعها مِدَّة من قيح ودم، فانتهى إلى اليمن وهو مثل فرخ الطير فيمن بقي من أصحابه، ثم مات)."
وكيف أن الله نصر رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، فقد بُعث فردا لقوم كافرين، فنال منهم الأذى؛ حتى إن أشقياءهم وضعوا على ظهره سلى الجزور، وحُبس في شعب "بني عامر" حتى ربط الحصى على بطنه من شدة الجوع، وأكل أصحابه ورق الشجر، فصبر؛ فكانت كلمة الله هي العليا. فقد روى بعض أهل السير: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جهدوا حتى أكلوا ورق الشجر، وفي الرواية أيضا "أنه كان يمر بعض المشركين فيسمعون من" بطن الشعب أصوات صغار بني عبدالمطلب وهم يبكون ويتضاغون ""
وما فُجِع المسلمون بمصيبة أكبر من موت الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى إن "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه، الرجل الشديد وصاحب الرأي السديد، هالته المصيبة؛ فلم يستوعب موت النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: من قال إن محمداً مات قطعت عنقه، وضجت المدينة وخبت أنوارها بموت الرسول صلى الله عليه وسلم، فارتد بعض من أسلم، واختلف المسلمون في اختيار الخليفة، حتى فتح الله عليهم باختيار "أبي بكر الصديق" رضي الله عنه، وهذه منة من الله على عباده في هذا الموقف العصيب، فأعاد الصديق الأمور إلى نصابها.
قال ابن إسحاق : ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم عظمت به مصيبة المسلمين فكانت عائشة فيما بلغني ، تقول لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب ، واشرأبت اليهودية والنصرانية ، ونجم النفاق وصار المسلمون كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية لفقد نبيهم صلى الله عليه وسلم حتى جمعهم الله على أبي بكر .
من هذا نستنتج أن دولة الظلم لا تدوم، وهذا وعد من الله أن يهلك الظالمين.
{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى * وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى * وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى * وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى * فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى}.
ودولة الظلم في هذا العصر هي أمريكا، التي طغت وبغت في الأرض، فأكثرت فيها الفساد، ولسان حالها يقول {..أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} (24 سورة النازعات).
إنها فرعون العصر، وقد دلت الآيات في كتاب الله على سقوط أمريكا بضرب الأمثال بالأمم السابقة، عندما أهلك الله عاداً وثمود وقوم تبع، وأغرق فرعون، وخسف بهامان الأرض، ونجى الله موسى وقومه {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ}.
إن أمريكا واليهود يخافون من انتصار الحكومة الفلسطينية؛ لأنها بداية النهاية لهم، فلذلك يحاربونها بالليل والنهار، بالقتل والتشريد، فقد نشرت "صحيفة الإندبندنت البريطانية" تقريرا خطيرا مفاده أن مسؤولين أمريكيين بحثوا مع مسؤولين من حركة "فتح" تدابير تتولى بمقتضاها السلطات الأمريكية تسليح الحرس الرئاسي للسلطة الفلسطينية، وتطوير قوته عدديًا لتصل إلى عشرة آلاف عنصر، وأن المسؤولين الصهاينة وافقوا على فكرة التسليح، بل اعتبروا ذلك مصلحة صهيونية عليا، بشرط أن يوجه السلاح ضد "حماس". ويضيف التقرير أن مسؤولين أمريكيين مرتبطين بمكتب نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني يستقبلون شخصيات قيادية من "فتح"، ويتحدثون معهم صراحة بشأن تنفيذ المخطط...
إن أمة الإسلام اليوم في حالة ضعف وخور؛ فقد تركوا الجهاد، واتبعوا أذناب البقر، وأكلوا الربا؛ فحاربوا الله فنسوا الله فأنساهم أنفسهم، ولكن يظل الأمل بالله كبيراً.
فعلى المسلمين أن يعودوا إلى الله، وأن ينصروا المسلمين في فلسطين والعراق؛ فبنصرهم ينتصرون، فهم الأمل لأمة الإسلام؛ فإن ما يصيبهم اليوم يذكرنا بأيام الإسلام الأُوَل وما واجهه المسلمون من التنكيل والعذاب .
فلقد وصل الحقد والاستهتار باليهود أن يدوسوا كتاب الله بأقدامهم؛ إهانة للمسلمين.فماذا بعد هذا إلا الموت؛ فهو خير للجبناء في عصر الذل والعار!! هذا وما خفي أعظم ولكن نقول لهم كما قال تعالى:
}وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.
ونقول للشعب الفلسطيني عذرا منكم بل عذرا من الله بأن خذلكم مليار مسلم ولكن لا تيأسوا فأنتم على الحق سائرين فاثبتوا وجاهدوا لعل الله أن يعز الإسلام بكم كما عزكم بالإسلام فأنتم الأمل الذي نتطلع إلية والحق الذي نؤيده والنصر الذي ننشده وابشروا بالنصر من الله}إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }،ولا تحسبوا أنهم لا يألمون فشدوا عليه ولا تهنوا في ابتغاءهم}وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}.
***مقتبس***
رد: هل النصر للمسلمين قادم حقا لا محالة ؟؟؟
لو ان كل مسلم اخذ دلو ماء وسكبه على اسرائيل لتجرفتها السيول. انها أوهن من بيت العنكبوت.
hend-
- عدد المساهمات : 2835
العمر : 25
نقاط تحت التجربة : 12454
تاريخ التسجيل : 03/10/2008
رد: هل النصر للمسلمين قادم حقا لا محالة ؟؟؟
أو برميل نفط !!!
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16430
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: هل النصر للمسلمين قادم حقا لا محالة ؟؟؟
يا أخوتي البداية تكون من أنفسنا نحن المسلمين، فنحن منهزمين أمام الشهوات و أمام المغريات و الفتن و ثقافة الغرب الهابطة و الشارع العربي أكبر دليل على ذلك...
muslum-
- عدد المساهمات : 247
المهنه : informaticien
نقاط تحت التجربة : 12790
تاريخ التسجيل : 11/05/2007
رد: هل النصر للمسلمين قادم حقا لا محالة ؟؟؟
نعم إبدأ من حيث أنت
ولا تدس رأسك في التراب
ومتى أخرجته فقط لترى هل للناس من معائب
فابك حينها على حلك
هذا حال من نسوا الله فأنساهم أنفسهم
والعياذ بالله
نصح-
- عدد المساهمات : 122
العمر : 52
نقاط تحت التجربة : 12192
تاريخ التسجيل : 24/02/2008
رد: هل النصر للمسلمين قادم حقا لا محالة ؟؟؟
عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود
ما أبعد ما فات وما أقرب ما يأتي
وإن مع اليوم غدا يا مسعدة
ما أبعد ما فات وما أقرب ما يأتي
وإن مع اليوم غدا يا مسعدة
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16430
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: هل النصر للمسلمين قادم حقا لا محالة ؟؟؟
و الله..! بارك الله في كل من كتب في هذا الموضوع والحمد لله على انو ما زال فما ناس عندها هالغيرة عاى اسلامنا وعروبتنا وربي انشاءالله يجعل هذا كله في ميزان حسناتكم جميعا .
وبالنسبة ليلي نقوللمكم هذا الدعاء
"اللهم مجري السحاب منزل الكتاب سريع الحساب ,اهزم الاحزاب ,اللهم اهزمهم و زلزلهم ا,اللهم ااااااااااميييين"
وبالنسبة ليلي نقوللمكم هذا الدعاء
"اللهم مجري السحاب منزل الكتاب سريع الحساب ,اهزم الاحزاب ,اللهم اهزمهم و زلزلهم ا,اللهم ااااااااااميييين"
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
AMAL MASMOUDI-
- عدد المساهمات : 3540
العمر : 45
المكان : قفصة
الهوايه : النت
نقاط تحت التجربة : 16095
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: هل النصر للمسلمين قادم حقا لا محالة ؟؟؟
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16430
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
مواضيع مماثلة
» تنبيه للمسلمين
» شهر رمضان الكريم قادم فماذا أعددت له!!??
» الزلزال الاعظم قادم
» ارهاصات قادم الايام
» نداء للمسلمين
» شهر رمضان الكريم قادم فماذا أعددت له!!??
» الزلزال الاعظم قادم
» ارهاصات قادم الايام
» نداء للمسلمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى