المرأة الريفية بين الواقع والتطبيل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المرأة الريفية بين الواقع والتطبيل
اليوم 15 أكتوبر يصادف الإحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية ، فما هي أوضاع هذه الملرأة في ربوعنا ؟؟؟ وهل من سبيل لتطير وضعيتها ؟؟
المرأة الريفية تعيش أوضاعا تختلف جذريا عن نظيرته في المدينة ، فالمرأة الريفية تستفيق مع طلوع التباشير الأولى للصباح ، فتحلب الشويهات والماعز وتعجن " الكسرة " فطورا للعائلة ، ثم تقوم بإحضار الغداء، وقبل شروق الشمس تحمل المسحاة أو المنجل أو البالة أو الفأس ...أو اي آلة فلاحية أخرى لتعمل بها في ذلك اليوم ، والعمل إما أن يكون عائليا أي في أرض العائلة إن كانت تملك بئرا وتزرع الخضراوات ، أو تعمل أجيرة عند بعض الخواص الذين يملكون فلاحة فيشغّلون النساء، وتظل تعمل.. وتعمل.. وتعمل الساعات الطوال والتي تمتد عادة لاكثر من 10 ساعات ، وتحصل في نهاية اليوم على نقود قليلة لا تتجاوز أحيانا 4 دنانير ، وفي المساء تعود إلى المنزل منهوكة القوى ، وتشرع في طبخ عشاء العائلة ...ثم تستلقي على فراش النوم ، لتقوم في صباح اليوم الموالي ... وتبدأ نفس الرحلة اليومية والتي قد تختلف أحيانا قليلا .
هذه عينة من بعض المرأة الريفية وإن كانت هناك عينات أخرى .
أفلا تستحق منا المرأة الريفية حقا إلى تحية تقدير وإجلال حقيقية ، وإلى كامل أيام السنة لنحتفل بمجهوداتها ونقدّر تضحياتها ، لا إلى يوم يتيم في السنة تطبّل فيه وسائل الاعلام العالمية بمكاسب المرأة الريفية والتي غالبا تكون حبرا على ورق ، والمطبلون كلهم من سكان المدينة والذين غالبا لا يعرفون الريف الا من خلال الصور، ولا يعرفون عن المرأة الريفية شيئا...
المرأة الريفية تعيش أوضاعا تختلف جذريا عن نظيرته في المدينة ، فالمرأة الريفية تستفيق مع طلوع التباشير الأولى للصباح ، فتحلب الشويهات والماعز وتعجن " الكسرة " فطورا للعائلة ، ثم تقوم بإحضار الغداء، وقبل شروق الشمس تحمل المسحاة أو المنجل أو البالة أو الفأس ...أو اي آلة فلاحية أخرى لتعمل بها في ذلك اليوم ، والعمل إما أن يكون عائليا أي في أرض العائلة إن كانت تملك بئرا وتزرع الخضراوات ، أو تعمل أجيرة عند بعض الخواص الذين يملكون فلاحة فيشغّلون النساء، وتظل تعمل.. وتعمل.. وتعمل الساعات الطوال والتي تمتد عادة لاكثر من 10 ساعات ، وتحصل في نهاية اليوم على نقود قليلة لا تتجاوز أحيانا 4 دنانير ، وفي المساء تعود إلى المنزل منهوكة القوى ، وتشرع في طبخ عشاء العائلة ...ثم تستلقي على فراش النوم ، لتقوم في صباح اليوم الموالي ... وتبدأ نفس الرحلة اليومية والتي قد تختلف أحيانا قليلا .
هذه عينة من بعض المرأة الريفية وإن كانت هناك عينات أخرى .
أفلا تستحق منا المرأة الريفية حقا إلى تحية تقدير وإجلال حقيقية ، وإلى كامل أيام السنة لنحتفل بمجهوداتها ونقدّر تضحياتها ، لا إلى يوم يتيم في السنة تطبّل فيه وسائل الاعلام العالمية بمكاسب المرأة الريفية والتي غالبا تكون حبرا على ورق ، والمطبلون كلهم من سكان المدينة والذين غالبا لا يعرفون الريف الا من خلال الصور، ولا يعرفون عن المرأة الريفية شيئا...
الدعاس-
- عدد المساهمات : 1639
العمر : 59
نقاط تحت التجربة : 12591
تاريخ التسجيل : 13/10/2008
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى