الحوت الأزرق

الحوت الأزرق
هل تتصور معي أن مخلوقاً يعيش في البحار يزن أكثر من 140 طن! هذا المخلوق ينطلق بكل حرية ومرونة ويصطاد ويمارس كل الأعمال التي تمارسها سمكة صغيرة! تصوروا معي لو أن البشر صنعوا آلة تزن 140 طن، ما هو حجم الطاقة التي ستحتاجها والمهندسين الذين سيشرفون على بنائها والبرامج اللازمة لتحريكها. لنقارن بين خلق الله وما أنتجته حضارة البشر، بالتأكيد لا مجال للمقارنة. يقول تعالى: (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد: 16].

[img] الحوت الأزرق IV247848