مانشستر يبحث عن لقب العالم في الأرض المشرقة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مانشستر يبحث عن لقب العالم في الأرض المشرقة
يخوض مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي السير اليكس فيرغوسون بطولة العالم الخامسة للأندية المقررة في اليابان من 11 إلى 21 كانون الأول/ديسمبر الحالي، بتشكيلة يصنفها المراقبون في المرتبة الثالثة من حيث قوتها في عهد المدرب الاسكتلندي الأسطوري.
الشرارة الأولى التي أطلقها الشياطين الحمر بعد قدوم فيرغوسون عام 1986 كانت إحراز الثنائية (الدوري والكأس) عام 1994 بقيادة الفرنسي "العبقري" اريك كانتونا ومجموعة من النجوم مثل لاعب الوسط بول اينس والمهاجم الويلزي مارك هيوز وغاري باليستر وستيف بروس في خط الدفاع.
انتظر فيرغوسون خمس سنوات ليقود يونايتد إلى مجد أكبر عندما أصبح أول فريق أوروبي يحقق الرباعية بإحرازه ألقاب الدوري والكأس المحليين ثم دوري أبطال أوروبا وكأس الانتركونتيننتال.
ولا تزال مباراة السادس والعشرين من أيار/مايو 1999 على ملعب "نوكامب" في برشلونة عالقة في الأذهان، عندما قلب تيدي شيرينغهام والنروجي اولي غونار سولسكيار في الوقت الضائع تأخر فريقهم (صفر-1) أمام بايرن ميونيخ الألماني إلى انتصار تاريخي هز العالم.
ضمت تشكيلة المدرب الاسكتلندي حينذاك رمز الوسط دايفيد بيكهام والحارس الدانماركي بيتر شمايكل ولاعب الوسط بول سكولز والمهاجمين اندي كول والترينيدادي دوايت يورك والجناح الويلزي راين غيغز، وكان غياب الايرلندي روي كين العلامة الفارقة في خط الوسط.
الانتظار التالي كان أطول، فاكتفى فيرغوسون و"أطفاله المحاربين" في إحراز بطولات الدوري حتى 2008 حيث انتزعوا الثنائية المحلية-القارية من فكي تشلسي، الأولى بفارق نقطتين في الدوري، والثانية بركلات الترجيح بعد تعادلهما في موسكو في أيار/مايو الماضي، ما أهل مانشستر للمشاركة في بطولة العالم للأندية.
تبدلت ملامح جيل فيرغوسون الثالث، مع الحارس الهولندي المخضرم ادوين فان در سار والمدافعين ريو فرديناند والصربي نيمانيا فيديتش، وخصوصا أفضل لاعب في العالم الجناح البرتغالي الخارق كريستيانو رونالدو.
ومن الصدف أن يحمل العام 2008 الذكرى المئوية لمانشستر لإحرازه لقب الدوري الإنكليزي لأول مرة، وخمسين سنة على كارثة تحطم الطائرة التي أودت بحياة 8 من لاعبيه، وأربعين سنة على إحرازه بطولة أوروبا للأندية.
أضحى مانشستر يونايتد علامة كروية وتجارية بعد 130 سنة على تأسيسه، إذ حمل في نهاية القرن التاسع عشر اسم "نيوتن هيث" عام 1878 لدى تأسيسه من قبل عمال لانكاشير ويوركشير للسكك الحديدية.
استهل الفريق مشواره في الدوري الإنكليزي عام 1892، وأحرز لقبه الأول عام 1908 باسمه الحالي "مانشستر يونايتد".
بقي مانشستر "عادياً" في الجزيرة البريطانية، حتى قدوم المدرب مات بازبي بعد الحرب العالمية الثانية، فأحرز الـ"بازبي بايبس" 3 ألقاب في الدوري في الخمسينات من القرن الماضي، قبل أن يتصدى لهم القدر المفجع، فتحطمت الطائرة التي كانت تقلهم إلى ميونيخ عام 1958 وأودت بحياة معظم أفراد الفريق.
نفض السير بازبي عنه غبار المأساة، وبنى فريقاً جديداً ضم أسماء مرعبة كالسير بوبي تشارلتون والايرلندي الشمالي جورج بست والاسكتلندي دنيس لو الذين قدموا الكأس الأغلى بعد عشر سنوات على حساب بنفيكا البرتغالي 4-1.
عاش يونايتد المجد، قبل فترة من الركود سقط فيها من مصاف أندية النخبة، لكنه عاد إلى السكة الصحيحة، ثم إلى منصات التتويج لدى قدوم السير الآخر اليكس فيرغوسون عام 1986.
أعفي مانشستر من خوض ربع نهائي بطولة العالم للأندية، إذ يواجه في دور الأربعة الفائز من مواجهة غامبا أوساكا الياباني بطل آسيا مع المتأهل من مباراة اديلاييد الأسترالي ووايتاكيري يونايتد النيوزيلندي.
ستكون الرحلة اليابانية مشوقة للـ"ريد ديفلز" فمن جهة سيخوضون البطولة الأخيرة في بلاد الشمس الساطعة (الأرض المشرقة) قبل انتقالها إلى الإمارات العربية المتحدة في العامين المقبلين، ومن جهة أخرى سيسعون لتذوق كأس البطولة العالمية لأول مرة بعد إخفاقهم في النسخة الأولى عام 2000، علماً بأنهم أحرزوا كأس الانتركونتيننتال عام 1999 بفوزهم على بالميراس البرازيلي بهدف الايرلندي كين.
الشرارة الأولى التي أطلقها الشياطين الحمر بعد قدوم فيرغوسون عام 1986 كانت إحراز الثنائية (الدوري والكأس) عام 1994 بقيادة الفرنسي "العبقري" اريك كانتونا ومجموعة من النجوم مثل لاعب الوسط بول اينس والمهاجم الويلزي مارك هيوز وغاري باليستر وستيف بروس في خط الدفاع.
انتظر فيرغوسون خمس سنوات ليقود يونايتد إلى مجد أكبر عندما أصبح أول فريق أوروبي يحقق الرباعية بإحرازه ألقاب الدوري والكأس المحليين ثم دوري أبطال أوروبا وكأس الانتركونتيننتال.
ولا تزال مباراة السادس والعشرين من أيار/مايو 1999 على ملعب "نوكامب" في برشلونة عالقة في الأذهان، عندما قلب تيدي شيرينغهام والنروجي اولي غونار سولسكيار في الوقت الضائع تأخر فريقهم (صفر-1) أمام بايرن ميونيخ الألماني إلى انتصار تاريخي هز العالم.
ضمت تشكيلة المدرب الاسكتلندي حينذاك رمز الوسط دايفيد بيكهام والحارس الدانماركي بيتر شمايكل ولاعب الوسط بول سكولز والمهاجمين اندي كول والترينيدادي دوايت يورك والجناح الويلزي راين غيغز، وكان غياب الايرلندي روي كين العلامة الفارقة في خط الوسط.
الانتظار التالي كان أطول، فاكتفى فيرغوسون و"أطفاله المحاربين" في إحراز بطولات الدوري حتى 2008 حيث انتزعوا الثنائية المحلية-القارية من فكي تشلسي، الأولى بفارق نقطتين في الدوري، والثانية بركلات الترجيح بعد تعادلهما في موسكو في أيار/مايو الماضي، ما أهل مانشستر للمشاركة في بطولة العالم للأندية.
تبدلت ملامح جيل فيرغوسون الثالث، مع الحارس الهولندي المخضرم ادوين فان در سار والمدافعين ريو فرديناند والصربي نيمانيا فيديتش، وخصوصا أفضل لاعب في العالم الجناح البرتغالي الخارق كريستيانو رونالدو.
ومن الصدف أن يحمل العام 2008 الذكرى المئوية لمانشستر لإحرازه لقب الدوري الإنكليزي لأول مرة، وخمسين سنة على كارثة تحطم الطائرة التي أودت بحياة 8 من لاعبيه، وأربعين سنة على إحرازه بطولة أوروبا للأندية.
أضحى مانشستر يونايتد علامة كروية وتجارية بعد 130 سنة على تأسيسه، إذ حمل في نهاية القرن التاسع عشر اسم "نيوتن هيث" عام 1878 لدى تأسيسه من قبل عمال لانكاشير ويوركشير للسكك الحديدية.
استهل الفريق مشواره في الدوري الإنكليزي عام 1892، وأحرز لقبه الأول عام 1908 باسمه الحالي "مانشستر يونايتد".
بقي مانشستر "عادياً" في الجزيرة البريطانية، حتى قدوم المدرب مات بازبي بعد الحرب العالمية الثانية، فأحرز الـ"بازبي بايبس" 3 ألقاب في الدوري في الخمسينات من القرن الماضي، قبل أن يتصدى لهم القدر المفجع، فتحطمت الطائرة التي كانت تقلهم إلى ميونيخ عام 1958 وأودت بحياة معظم أفراد الفريق.
نفض السير بازبي عنه غبار المأساة، وبنى فريقاً جديداً ضم أسماء مرعبة كالسير بوبي تشارلتون والايرلندي الشمالي جورج بست والاسكتلندي دنيس لو الذين قدموا الكأس الأغلى بعد عشر سنوات على حساب بنفيكا البرتغالي 4-1.
عاش يونايتد المجد، قبل فترة من الركود سقط فيها من مصاف أندية النخبة، لكنه عاد إلى السكة الصحيحة، ثم إلى منصات التتويج لدى قدوم السير الآخر اليكس فيرغوسون عام 1986.
أعفي مانشستر من خوض ربع نهائي بطولة العالم للأندية، إذ يواجه في دور الأربعة الفائز من مواجهة غامبا أوساكا الياباني بطل آسيا مع المتأهل من مباراة اديلاييد الأسترالي ووايتاكيري يونايتد النيوزيلندي.
ستكون الرحلة اليابانية مشوقة للـ"ريد ديفلز" فمن جهة سيخوضون البطولة الأخيرة في بلاد الشمس الساطعة (الأرض المشرقة) قبل انتقالها إلى الإمارات العربية المتحدة في العامين المقبلين، ومن جهة أخرى سيسعون لتذوق كأس البطولة العالمية لأول مرة بعد إخفاقهم في النسخة الأولى عام 2000، علماً بأنهم أحرزوا كأس الانتركونتيننتال عام 1999 بفوزهم على بالميراس البرازيلي بهدف الايرلندي كين.
manchester fi dam-
- عدد المساهمات : 60
العمر : 31
الهوايه : foot ball
نقاط تحت التجربة : 11664
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
رد: مانشستر يبحث عن لقب العالم في الأرض المشرقة
merci
manchester a7sen équipe fi l'anglettere
manchester a7sen équipe fi l'anglettere
gaga- مشرف
- عدد المساهمات : 1408
العمر : 35
المهنه : etbib
الهوايه : sport
نقاط تحت التجربة : 12440
تاريخ التسجيل : 20/11/2007
مواضيع مماثلة
» حكومة العالم الخفية على حافة الإنهيار الحكومة الأكثر غموضا في العالم
» أعظم مائة شخصية في العالم والذين غيروا مجرى العالم
» أصعب لغز في العالم الذي لم يحله الا 2 بالمئة في العالم فقط ’
» الشمس المشرقة الزراعية
» الشمس المشرقة الزراعية
» أعظم مائة شخصية في العالم والذين غيروا مجرى العالم
» أصعب لغز في العالم الذي لم يحله الا 2 بالمئة في العالم فقط ’
» الشمس المشرقة الزراعية
» الشمس المشرقة الزراعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى