حــــــوار مع الغفلة ..؟؟
+2
ASRAR
choc1907
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حــــــوار مع الغفلة ..؟؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
تحية عطـــرة... ابعثها لجميع الاعضاء ... مغلفه .. بالحب والتقدير ..والاحترام للجميع ..
يسعدني ... ان اتواجد بينكم .. فليس هناك اروع من ان نعود لاشياء جميله ..
افادتنا وافدناها ...فليس هناك شيء يضاهي .. التعبير بحروف مزخرفه بكل انواع المعاني
والالوان والعواطف ... و ها انا أقدم موضوع جديد ... اتمنى ان تكون حروفه ومعانيه ..
والوانه ..زاخره بالمتعه والافاده ..
لان منتدى نسمة قفصية يستحق منا ان نرقى فى مواضيعنا الى الابداع...
حوار مع الغفلة ..؟؟
دخلت مكتبي، فوجدت كتاباً ملقي على الأرض..نظرت مستغرباً ومتسائلاً!!
من الذي وضعه هنا؟؟
إنني حريص على ترتيب كتبي.
فمن الذي رماه على الأرض؟!
هل سقط هو بنفسه؟! أم أن شخصاً عبث بكتابي؟
مددت يدي لأتناول الكتاب فسقطت منها كلمة على الأرض مددت يدي مرة أخرى لتناول الكلمة
فقالت: لا تمسكني!!
نظرت إليها مستغرباً، وإذا بها كلمة ((الغفلة).
قلت: أكلمه تتكلم؟!!
قالت: نعم..إذا كثرت الغفلات نطقت الكلمات.
قلت: وما قصدك؟؟
الغفلة: أعني أن هناك ضربين للغفلة عامة وخاصة، فأما العامة فهي غفلة بعض الدعاة عن المعاني الإيمانية فإنكم قليلو المراقبة قليلو المجاهدة، قليلو المحاسبة، قليلو التوبة.
قلت: نعم كلامك صحيح فأنا قوي من الناحية الثقافية والحركية إلا أنني ضعيف من الناحية الإيمانية، وأعيش في غفلة روحانية. فما السبب يا ((غفلة))؟؟
الغفلة: السبب، واضح فمرافقة الغافلين هي السبب، لأنهم يجملون لك قبيح، ويزينون لك السيئات ولهذا نهى الله تعالى عن صحبتهم وطاعتهم بقوله تعالى: (ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه) أما من جاور الكرام فقد آمن من الإعدام.
قلت: وكيف تتحقق (الغفلة القلبية)؟
الغفلة: حين يتجه الإنسان إلى ذاته، وإلى ماله، وإلى ابنائه، وإلى متاعه ولذائذه وشهواته، فلم يجعل في قلبه متسعاً لله. عند ذلك تتحقق الغفلة القلبية والتي نهى الله عن اتباع من كان قلبه غافلاً بقوله: ((ولا تضع من أغفلنا قلبه..))
قلت: وهل تظنين أن مرافقة أهل الغفلة له أثر؟!
الغفلة: إعلم يا عبد الله ((أن الدخان وإن لم يحرق البيت سوّده)).
قلت: إنه لمثل جميل، ولكن ما مظاهر الغفلة الإيمانية في القلب؟
الغفلة: تجد الغافل لا يفرح إذا ما اختلى بالله عز وجل.
وتجده لا يأنس، ولا يطرب لذكر الله تعالى وقراءة كتابه.
اتجده لا يشتاق للنظر إلى وجه الله عز وجل. ولهذا قال الله تعالى: ((واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين)).
قلت متحمساً: نعم هذه هي مشكلتي فإنني أحب أن أخالط الناس كثيراً، حتى إنني اعتدت على ذلك، فلا آنس بالخلوة مع الله تعالى وكثرة ذكره. ثم عاد فقال: ولكن أريد منكِ أن تضربي لي مثالاً على أثر الغفلة في حياتي حتى ازداد فهماً وقناعة.
الغفلة: هب أنك ضعت في صحراء قاحلة، ونفذ طعامك وشرابك حتى كدت تموت جوعاً، واستسلمت لشبح الموت، وبينما أنت في انتظاره، رأيت قافلة بعيدة، قفزت قائماً، وأسرعت للحاق بها، وبينما أنت تجري دخلت شوكة في قدمك فنظرت إلى أسفل، ثم رفعت بصرك وإذا بالقافلة قد اختفت عن ناظريك.
قلت: وأين معنى الغفلة هنا؟
الغفلة: النظر إلى أشواك الدنيا يا عبد الله.
قلت: وما أشواك الدنيا؟
الغفلة: هي التعلق بالدنيا، وميلان القلب إلى النساء والمال والمنصب والزينة وتقديمها على حق الله تعالى، فحينما تتحقق الغفلة بأنواعها المختلفة من غفلة القلب أو اللسان أو الآذان أو العين، وعندها يكون المرء من أهل البلاء.
قلت: لقد تذكرت جملة قد قرأتها منذ زمن، وهي قول لأحد العارفين حين قال: إذا رأيتم أهل البلاء فاسألوا الله العافية.
ثم قال: أتدرون من أهل البلاء؟
هم أهل عن الله سبحانه وتعالى.
الغفلة: نعم هذا صحيح، فطوبى لمن تنبه من رقاده، وبكى على ماضى فساده، وخرج من دائرة المعاصي إلى دائرة سداده، عساه يمحو بصحيح اعترافه قبيح اقترافه قبل أن يقول فلا ينفع ويعتذر فلا يسمع، فالتفتت (الغفلة) إلى (عبد الله) وإذا بعينيه تذرف دموعاً.
فقالت له: ((ربما عثرة تعتري الداعية في طريقه دلته على تقصير في الطريق فيزداد عملاً وتقوى)).
ثم قالت: ولكني أبشرك يا عبد الله فليس كل غفلة مذمومة، وإنما هناك غفلة محمودة.
قلت: وهل هذا يعقل؟!
الغفلة: نعم وقد تحدث عنها مطرف بن عبد الله – رحمه الله – حين قال: ((لو علمت متى أجلي لخشيت على ذهاب عقلي، ولكن الله منّ على عباده بالغفلة عن الموت، ولو لاها ما تهنأوا بعيش ولا قامت بينهم الأسواق)).
فهذا هو المعنى الوحيد الحسن لإسمي، إلا أن الناس في غفلة عنه.
قلت: صدقت والله
الغفلة: ولكن هناك معنى أخير، لم أتطرق له
قلت: وما هو؟ فإنني في حاجة إلى فهم الغفلة فهماً شاملاً، حتى أعرف كيف أرتقي بنفسي وأصلح سريرتي.
الغفلة: أما المعنى الأخير فهو معرفة السبب الرئيسي للاستهزاء بالناس، والنظر إلى عيوبهم وهو الغفلة عن التنفس.
كما قال عون بن عبد الله – رحمه الله – ولا تغفل عن ذكر (ما أجد أحداً تفرّغ لعيب الناس إلا من غفل عن نفسه)
فاتعظ يا عبدالله ....
هذا وتقبلوا مني فائق التقدير والاحترام
وأسف على الاطالة
تحية عطـــرة... ابعثها لجميع الاعضاء ... مغلفه .. بالحب والتقدير ..والاحترام للجميع ..
يسعدني ... ان اتواجد بينكم .. فليس هناك اروع من ان نعود لاشياء جميله ..
افادتنا وافدناها ...فليس هناك شيء يضاهي .. التعبير بحروف مزخرفه بكل انواع المعاني
والالوان والعواطف ... و ها انا أقدم موضوع جديد ... اتمنى ان تكون حروفه ومعانيه ..
والوانه ..زاخره بالمتعه والافاده ..
لان منتدى نسمة قفصية يستحق منا ان نرقى فى مواضيعنا الى الابداع...
حوار مع الغفلة ..؟؟
دخلت مكتبي، فوجدت كتاباً ملقي على الأرض..نظرت مستغرباً ومتسائلاً!!
من الذي وضعه هنا؟؟
إنني حريص على ترتيب كتبي.
فمن الذي رماه على الأرض؟!
هل سقط هو بنفسه؟! أم أن شخصاً عبث بكتابي؟
مددت يدي لأتناول الكتاب فسقطت منها كلمة على الأرض مددت يدي مرة أخرى لتناول الكلمة
فقالت: لا تمسكني!!
نظرت إليها مستغرباً، وإذا بها كلمة ((الغفلة).
قلت: أكلمه تتكلم؟!!
قالت: نعم..إذا كثرت الغفلات نطقت الكلمات.
قلت: وما قصدك؟؟
الغفلة: أعني أن هناك ضربين للغفلة عامة وخاصة، فأما العامة فهي غفلة بعض الدعاة عن المعاني الإيمانية فإنكم قليلو المراقبة قليلو المجاهدة، قليلو المحاسبة، قليلو التوبة.
قلت: نعم كلامك صحيح فأنا قوي من الناحية الثقافية والحركية إلا أنني ضعيف من الناحية الإيمانية، وأعيش في غفلة روحانية. فما السبب يا ((غفلة))؟؟
الغفلة: السبب، واضح فمرافقة الغافلين هي السبب، لأنهم يجملون لك قبيح، ويزينون لك السيئات ولهذا نهى الله تعالى عن صحبتهم وطاعتهم بقوله تعالى: (ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه) أما من جاور الكرام فقد آمن من الإعدام.
قلت: وكيف تتحقق (الغفلة القلبية)؟
الغفلة: حين يتجه الإنسان إلى ذاته، وإلى ماله، وإلى ابنائه، وإلى متاعه ولذائذه وشهواته، فلم يجعل في قلبه متسعاً لله. عند ذلك تتحقق الغفلة القلبية والتي نهى الله عن اتباع من كان قلبه غافلاً بقوله: ((ولا تضع من أغفلنا قلبه..))
قلت: وهل تظنين أن مرافقة أهل الغفلة له أثر؟!
الغفلة: إعلم يا عبد الله ((أن الدخان وإن لم يحرق البيت سوّده)).
قلت: إنه لمثل جميل، ولكن ما مظاهر الغفلة الإيمانية في القلب؟
الغفلة: تجد الغافل لا يفرح إذا ما اختلى بالله عز وجل.
وتجده لا يأنس، ولا يطرب لذكر الله تعالى وقراءة كتابه.
اتجده لا يشتاق للنظر إلى وجه الله عز وجل. ولهذا قال الله تعالى: ((واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين)).
قلت متحمساً: نعم هذه هي مشكلتي فإنني أحب أن أخالط الناس كثيراً، حتى إنني اعتدت على ذلك، فلا آنس بالخلوة مع الله تعالى وكثرة ذكره. ثم عاد فقال: ولكن أريد منكِ أن تضربي لي مثالاً على أثر الغفلة في حياتي حتى ازداد فهماً وقناعة.
الغفلة: هب أنك ضعت في صحراء قاحلة، ونفذ طعامك وشرابك حتى كدت تموت جوعاً، واستسلمت لشبح الموت، وبينما أنت في انتظاره، رأيت قافلة بعيدة، قفزت قائماً، وأسرعت للحاق بها، وبينما أنت تجري دخلت شوكة في قدمك فنظرت إلى أسفل، ثم رفعت بصرك وإذا بالقافلة قد اختفت عن ناظريك.
قلت: وأين معنى الغفلة هنا؟
الغفلة: النظر إلى أشواك الدنيا يا عبد الله.
قلت: وما أشواك الدنيا؟
الغفلة: هي التعلق بالدنيا، وميلان القلب إلى النساء والمال والمنصب والزينة وتقديمها على حق الله تعالى، فحينما تتحقق الغفلة بأنواعها المختلفة من غفلة القلب أو اللسان أو الآذان أو العين، وعندها يكون المرء من أهل البلاء.
قلت: لقد تذكرت جملة قد قرأتها منذ زمن، وهي قول لأحد العارفين حين قال: إذا رأيتم أهل البلاء فاسألوا الله العافية.
ثم قال: أتدرون من أهل البلاء؟
هم أهل عن الله سبحانه وتعالى.
الغفلة: نعم هذا صحيح، فطوبى لمن تنبه من رقاده، وبكى على ماضى فساده، وخرج من دائرة المعاصي إلى دائرة سداده، عساه يمحو بصحيح اعترافه قبيح اقترافه قبل أن يقول فلا ينفع ويعتذر فلا يسمع، فالتفتت (الغفلة) إلى (عبد الله) وإذا بعينيه تذرف دموعاً.
فقالت له: ((ربما عثرة تعتري الداعية في طريقه دلته على تقصير في الطريق فيزداد عملاً وتقوى)).
ثم قالت: ولكني أبشرك يا عبد الله فليس كل غفلة مذمومة، وإنما هناك غفلة محمودة.
قلت: وهل هذا يعقل؟!
الغفلة: نعم وقد تحدث عنها مطرف بن عبد الله – رحمه الله – حين قال: ((لو علمت متى أجلي لخشيت على ذهاب عقلي، ولكن الله منّ على عباده بالغفلة عن الموت، ولو لاها ما تهنأوا بعيش ولا قامت بينهم الأسواق)).
فهذا هو المعنى الوحيد الحسن لإسمي، إلا أن الناس في غفلة عنه.
قلت: صدقت والله
الغفلة: ولكن هناك معنى أخير، لم أتطرق له
قلت: وما هو؟ فإنني في حاجة إلى فهم الغفلة فهماً شاملاً، حتى أعرف كيف أرتقي بنفسي وأصلح سريرتي.
الغفلة: أما المعنى الأخير فهو معرفة السبب الرئيسي للاستهزاء بالناس، والنظر إلى عيوبهم وهو الغفلة عن التنفس.
كما قال عون بن عبد الله – رحمه الله – ولا تغفل عن ذكر (ما أجد أحداً تفرّغ لعيب الناس إلا من غفل عن نفسه)
فاتعظ يا عبدالله ....
هذا وتقبلوا مني فائق التقدير والاحترام
وأسف على الاطالة
choc1907-
- عدد المساهمات : 338
العمر : 44
المكان : Sehib
المهنه : mécanicien
الهوايه : bricolage mécanique & internet
نقاط تحت التجربة : 11891
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: حــــــوار مع الغفلة ..؟؟
choco barakallahou fik
MELODY-
- عدد المساهمات : 3297
العمر : 40
المكان : GAFSA
المهنه : Institutrice
الهوايه : Internet
نقاط تحت التجربة : 13407
تاريخ التسجيل : 16/07/2007
رد: حــــــوار مع الغفلة ..؟؟
شكرا أخي شوك
على التقديم المتميز و المشاعر الفياضة الصادقة
إزاء المنتدى و الأعضاء
و الإختيار الموفق لهذا الموضوع
على انني تمنيت أن تذكر مصدر هذا النص لتعميم الفائدة
وهو مدرج ضمن ما يسميه السيد جاسم المطوع
حوارات إيمانية
منقول من موقع جاسم المطوع
الرابط الاساسي
http://www.almutawa.info/ara/article.php?sid=207
و دمت متألقا دوما
و دامت مساهماتك رافدا هاما من روافد منتدانا
على التقديم المتميز و المشاعر الفياضة الصادقة
إزاء المنتدى و الأعضاء
و الإختيار الموفق لهذا الموضوع
على انني تمنيت أن تذكر مصدر هذا النص لتعميم الفائدة
وهو مدرج ضمن ما يسميه السيد جاسم المطوع
حوارات إيمانية
منقول من موقع جاسم المطوع
الرابط الاساسي
http://www.almutawa.info/ara/article.php?sid=207
و دمت متألقا دوما
و دامت مساهماتك رافدا هاما من روافد منتدانا
hayfa-
- عدد المساهمات : 5238
نقاط تحت التجربة : 16004
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
رد: حــــــوار مع الغفلة ..؟؟
hayfa كتب:شكرا أخي شوك
على التقديم المتميز و المشاعر الفياضة الصادقة
إزاء المنتدى و الأعضاء
و الإختيار الموفق لهذا الموضوع
على انني تمنيت أن تذكر مصدر هذا النص لتعميم الفائدة
وهو مدرج ضمن ما يسميه السيد جاسم المطوع
حوارات إيمانية
منقول من موقع جاسم المطوع
الرابط الاساسي
http://www.almutawa.info/ara/article.php?sid=207
و دمت متألقا دوما
و دامت مساهماتك رافدا هاما من روافد منتدانا
شكرا على مرورك أخت هيفاء
choc1907-
- عدد المساهمات : 338
العمر : 44
المكان : Sehib
المهنه : mécanicien
الهوايه : bricolage mécanique & internet
نقاط تحت التجربة : 11891
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: حــــــوار مع الغفلة ..؟؟
تحية صادقة
من القلب الى القلب
من القلب الى القلب
hayfa-
- عدد المساهمات : 5238
نقاط تحت التجربة : 16004
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
رد: حــــــوار مع الغفلة ..؟؟
melody كتب:choco barakallahou fik
شكرا أخت ميلودي
choc1907-
- عدد المساهمات : 338
العمر : 44
المكان : Sehib
المهنه : mécanicien
الهوايه : bricolage mécanique & internet
نقاط تحت التجربة : 11891
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: حــــــوار مع الغفلة ..؟؟
hayfa كتب:تحية صادقة
من القلب الى القلب
choc1907-
- عدد المساهمات : 338
العمر : 44
المكان : Sehib
المهنه : mécanicien
الهوايه : bricolage mécanique & internet
نقاط تحت التجربة : 11891
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: حــــــوار مع الغفلة ..؟؟
:rendeer:
Mayna-
- عدد المساهمات : 1562
العمر : 37
المهنه : ممرضة
الهوايه : الرسم و المطالعة
نقاط تحت التجربة : 12573
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
mouda-
- عدد المساهمات : 31
العمر : 44
المكان : الكرة الأرضية
المهنه : بطال مترسم
الهوايه : التفدليك
نقاط تحت التجربة : 11651
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى