لقاء الوداع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لقاء الوداع
حديث الأسبوع...معــز بـن ثابــت: لــــو كنت فـــي جمعيـــــــة كبيرة لحرست مرمى المنتخب!
هو حارس المرمى الذي يصنع الحدث كل موسم... وهو الذي كان محدّدا في لقاء البطولة على غرار ما حصل الموسم الفارط في سوسة... هو معز بن ثابت الذي لم يكن في قمة تألقه هذا الموسم والذي لاحظنا غيابه عن النشاط في الآونة الأخيرة...
لماذا هذا الغياب؟ لماذا هذا «التراجع»؟ كيف يرى موسمه؟ ماذا يقول عن البطولة وعن المنتخب؟ معز بن ثابت استضفناه للحديث في كل هذا وغيره فكان الحوار التالي:
* معز، يبدو أنك ركنت الى كثير من الراحة! ما الحكاية؟
ـ غبت عن أربع مقابلات لظروف عائلية أجبرتني على أن أكون في بنزرت الى جانب والدتي.
* بقطع النظر عن هذه الظروف، هناك من يؤكد أن الغياب سببه موقف منك تجاه ما يحدث بينك وبين بعض الاطراف في فريقك؟
ـ «تنجّم تقول نحب نبدّل الجو» من كثرة الضغوط ونحن مازلنا في بداية البطولة. فالجمعيات قريبة من بعضها البعض من حيث الرصيد من النقاط. وعندما نضيف الى هذه الضغوط الظروف العائلية تتكثف المشاكل ويصل اللاعب الى مثل ما وصلت أنا إليه.
* لكن من «يعرفك» يستنتج أنك تخطّط للرحيل من قفصة وما يحدث ليس إلا سيناريو في إطار الخطة!!!
ـ الأسباب العائلية هي التي ستجعلني أعود لممارسة نشاطي في العاصمة أو قريبا منها... من الضروري أن أكون قريبا من بنزرت.
هناك ظروف تتحكم في اختيارات الانسان قبل أن يكون لاعبا. واللاعب إنسان وهناك ظروف حياتية تتحكم في اختياراته.
* علمنا أن هناك اتصالات عديدة بينك وبين بعض الأندية وأن مغادرتك لقفصة قريبة.
ـ الاتصالات موجودة، لكن بحكم العلاقة المتينة التي تربطني برئيس القوافل محمود عبّود لا يمكن أن أتخذ أي قرار إلا بعد استشارته و»ما نرمي إبرة في خيط إلا ما نتفاهم معاه».
* علمنا بوجود اتصالات بينك وبين الترجي الرياضي التونسي وكذلك الملعب التونسي...
ـ الترجي الرياضي التونسي اتصل بي سابقا أما الآن فلا وجود لأي اتصالات معه...
هناك اتصالات جدية مع الملعب التونسي... كما اتصل بي نادي حمام الانف... ومؤخرا اتصل بي الترجي الجرجيسي وعرض عليّ إمكانية اللعب معه... وبصراحة لم أتخذ القرار النهائي بعد ومسيرة الرياضي مرشحة لكل الاحتمالات... لكن قريبا تتضح الخيوط والرؤى وتتخذ القرارات الرسمية.
* لكن هذا الموسم لم يكن طيبا لك أنت ولم يكن مردودك جيدا كما كان الحال في الموسم الماضي مثلا.
ـ لا! بالعكس لم يتراجع مردودي مطلقا ولم يكن هناك خطأ يذكر إلا ما يتعلق بالهدف الرابع للنجم الساحلي.
ذلك اللقاء كان غريبا فقد قبلنا هدفين إثر ضربتي جزاء في 8 دقائق فقط منذ انطلاق اللقاء فما حيلتي عندما يلمس زميل لي كرة بيده في المناطق المحرّمة؟ ماذا يمكنني أن أفعل في مثل هذا الحال؟
طبعا لا أتحمّل مسؤولية ضربتي الجزاء ولست مخطئا عندما لم أتمكن من صدّهما...
باختصار مردودي لم يكن سيئا ولم يتراجع مطلقا... بل إن مردودي كان جيدا مع القدرة على صنع الفارق في المواقع الحاسمة، لكنني لست اللاعب الوحيد في الفريق ولا يمكن أن أصنع كل شيء بمفردي.
* يبقى أن الجمهور الرياضي تعوّد أن يكون معز بن ثابت عاملا محددا في مقابلات فريقه... وهذا لم يكن حاله في الموسم الذي أشرف على نصفه.
ـ مرة أخرى أقول إن هذا الرأي خاطئ تماما... وسأسوق لك الأدلة. طارق ثابت قال في جندوبة إثر مباراة قوافل فصة وجندوبة الرياضية: «لقد لعبنا ضد معز بن ثابت».
شهاب الليلي تحدث إثر المباراة مع أمل حمام سوسة قائلا: «معز بن ثابت حرمنا من هدف في الدقيقة الأخيرة».
هذا ما قاله أهل الاختصاص الذين لعبت ضدهم... فهل هناك دليل أبلغ من هذا على صدق كلامي وتأكيدي على القيام بواجبي على أفضل وجه.
لكن ليعلم الجميع أن قوافل فصة هذا الموسم ليست قوافل فصة الموسم الماضي وأنا أتحدث خصوصا عن الرصيد البشري وهناك فارق واضح بين الموسم الماضي وواقع الموسم الحالي.
* إذن لماذا «الهروب» من قفصة؟
ـ لا مجال للخوف عندي مطلقا... في عالم كرة القدم أنا معروف بكوني «قمّارجي» أي لا أخاف المخاطرة... ولا يقلقني أن ألعب في فريق لا ينافس على رابطة الأبطال... لذلك فإن ما يحدث مع قوافل فصة ليس هروبا ولا هم يحزنون وإنما منطق طبيعي للاشياء وهو مرتبط كما قلت بمسائل عديدة أهمها الظروف العائلية.
معز بن ثابت لا يخاف في الحق لومة لائم وهو دائم الصراحة والدفاع عن المبادئ، ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك.
* مادمت صريحا كما تقول ماذا يمكن أن تقول عن بطولة هذا الموسم مقارنة بالذي سبقه؟
ـ هذا الموسم عادي كما أرى. والجمعيات كلها متقاربة المستوى... وبصراحة كاذب من يقول إن أمر البطولة حسم... الموسم مازال طويلا وليس من الضروري أن يفوز بالبطولة من يحتل طليعة الترتيب الآن. ولا نستغرب أن يكون الترتيب النهائي للموسم مخالفا لما هو عليه الآن تماما. كل الامور جائزة في موسم يتوقع فيه حدوث كل شيء.
* ما هو الفريق الذي تراه الأقرب حسب رأيك للاحراز على لقب البطولة؟
ـ بصراحة... لا أحد!
الاربعة الكبار لا يملكون تحديد مصير البطولة لأن مصير البطولة تملكه الجمعيات التي ستواجهها هذه الاندية الكبرى كما حصل في الموسم الفارط حين «منح» الملعب الابسي وقوافل فصة البطولة للنادي الافريقي... ويمكن أن يحدث مثل هذا في ختام الموسم الحالي أي أن تقوم أندية «صغرى» بحسم البطولة لفائدة فريق «كبير!».
* حسب رأيك من هم اللاعبون الذين يمكن أن يتحكموا في مصير فرقهم وفي مصير البطولة؟
ـ هناك مايكل إنرامو في الترجي وخالد القربي في الملعب التونسي ووسام بن يحيى في النادي الافريقي. فالافريقي بدون وسام يحيى «آوت».
وهناك مهدي بن ضيف الله في النجم الساحلي الذي عندما لم يستعملوه حدث التراجع الكبير في مردود هذا الفريق.
هناك لاعبون مؤثرون جدا في فرقهم وبالتالي في البطولة.
* لكن هناك لاعبون صاعدون بقوة في سماء الكرة التونسية.. فمن أبرزهم حسب رأيك؟
ـ نعم نحن نعيش «ميلاد» لاعبين جددا في سماء الكرة التونسية ويمكنهم أن يحققوا الكثير لكرتنا. هناك يوسف المساكني وهو لاعب كبير جدا وقادر على خطّ مسيرة متميزة في حياته الرياضية.
هناك لاعب آخر ممتاز جدا وأعني بن نوفل اليوسفي الذي بإمكانه أن يعطي الكثير.
هناك أيضا مصعب ساسي وحمزة الباغولي و»دولة» من فصة.
* في الاثناء هناك انتقادات كبيرة جدا موجهة نحو عديد الحكام وهناك شكاوى عديدة من هذا السلك. فهل فعلا أصبح الحكام مشكلة للكرة التونسية؟
ـ أنا مع هذه الانتقادات والحكام مطالبون بمراجعة أنفسهم.
على الحكام التخلّي عن الحسابات. وهم مطالبون بعدم التعامل بمنطق الجمعية الكبيرة والجمعية الصغيرة. فبإمكان خطإ وحيد إسقاط جمعية الى القسم الاسفل كما حدث لفريق جندوبة الرياضية الذي أسقطته ركنية خاطئة منحت لمستقبل المرسى في جندوبة.
* ما نستخلصه من كلامك وجود فارق كبير بين طموحات المنتخب الوطني وواقع الكرة التونسية... بصراحة هل يؤثر مستوى البطولة على إمكانية نجاح المنتخب في إنجاز أهدافه؟
ـ مستوى البطولة التونسية لا يخدم المنتخب... فهناك مشاكل في التسيير والتخطيط والتحكيم... والآفاق بهذا المنطق غامضة.
ثم إن قائمة المنتخب معروفة رغم التجارب ورغم بروز عديد اللاعبين.
* هل يعني هذا أنك فقدت الأمل مطلقا في تعزيز المنتخب ولم تعد تفكر فيه؟
ـ هم لا يفكرون في معز بن ثابت فلم أفكر في المنتخب؟
لو كنت ألعب في جمعية كبيرة لحرست مرمى المنتخب.
معز بن ثابت يمكن أن يتحكم في مصير البطولة وهو قادر على التألق هذا الموسم بشكل كبير...
لقد تحكمت في مصير البطولة سابقا وقادر على تجديد الحكاية.
* في الختام، لو لديك رسالة، ماذا سيكون محتواها؟ ولمن ترسلها؟
ـ أتمنى حظا سعيدا للمنتخب مع إحاطة جيدة باللاعبين... وأقول للوسط الرياضي: انتظروني وانتظروا ما يمكن أن أفعله في مصير البطولة... هذا وعد مني ولن أخلف وعدي.
* عبد المجيد مصلح
هو حارس المرمى الذي يصنع الحدث كل موسم... وهو الذي كان محدّدا في لقاء البطولة على غرار ما حصل الموسم الفارط في سوسة... هو معز بن ثابت الذي لم يكن في قمة تألقه هذا الموسم والذي لاحظنا غيابه عن النشاط في الآونة الأخيرة...
لماذا هذا الغياب؟ لماذا هذا «التراجع»؟ كيف يرى موسمه؟ ماذا يقول عن البطولة وعن المنتخب؟ معز بن ثابت استضفناه للحديث في كل هذا وغيره فكان الحوار التالي:
* معز، يبدو أنك ركنت الى كثير من الراحة! ما الحكاية؟
ـ غبت عن أربع مقابلات لظروف عائلية أجبرتني على أن أكون في بنزرت الى جانب والدتي.
* بقطع النظر عن هذه الظروف، هناك من يؤكد أن الغياب سببه موقف منك تجاه ما يحدث بينك وبين بعض الاطراف في فريقك؟
ـ «تنجّم تقول نحب نبدّل الجو» من كثرة الضغوط ونحن مازلنا في بداية البطولة. فالجمعيات قريبة من بعضها البعض من حيث الرصيد من النقاط. وعندما نضيف الى هذه الضغوط الظروف العائلية تتكثف المشاكل ويصل اللاعب الى مثل ما وصلت أنا إليه.
* لكن من «يعرفك» يستنتج أنك تخطّط للرحيل من قفصة وما يحدث ليس إلا سيناريو في إطار الخطة!!!
ـ الأسباب العائلية هي التي ستجعلني أعود لممارسة نشاطي في العاصمة أو قريبا منها... من الضروري أن أكون قريبا من بنزرت.
هناك ظروف تتحكم في اختيارات الانسان قبل أن يكون لاعبا. واللاعب إنسان وهناك ظروف حياتية تتحكم في اختياراته.
* علمنا أن هناك اتصالات عديدة بينك وبين بعض الأندية وأن مغادرتك لقفصة قريبة.
ـ الاتصالات موجودة، لكن بحكم العلاقة المتينة التي تربطني برئيس القوافل محمود عبّود لا يمكن أن أتخذ أي قرار إلا بعد استشارته و»ما نرمي إبرة في خيط إلا ما نتفاهم معاه».
* علمنا بوجود اتصالات بينك وبين الترجي الرياضي التونسي وكذلك الملعب التونسي...
ـ الترجي الرياضي التونسي اتصل بي سابقا أما الآن فلا وجود لأي اتصالات معه...
هناك اتصالات جدية مع الملعب التونسي... كما اتصل بي نادي حمام الانف... ومؤخرا اتصل بي الترجي الجرجيسي وعرض عليّ إمكانية اللعب معه... وبصراحة لم أتخذ القرار النهائي بعد ومسيرة الرياضي مرشحة لكل الاحتمالات... لكن قريبا تتضح الخيوط والرؤى وتتخذ القرارات الرسمية.
* لكن هذا الموسم لم يكن طيبا لك أنت ولم يكن مردودك جيدا كما كان الحال في الموسم الماضي مثلا.
ـ لا! بالعكس لم يتراجع مردودي مطلقا ولم يكن هناك خطأ يذكر إلا ما يتعلق بالهدف الرابع للنجم الساحلي.
ذلك اللقاء كان غريبا فقد قبلنا هدفين إثر ضربتي جزاء في 8 دقائق فقط منذ انطلاق اللقاء فما حيلتي عندما يلمس زميل لي كرة بيده في المناطق المحرّمة؟ ماذا يمكنني أن أفعل في مثل هذا الحال؟
طبعا لا أتحمّل مسؤولية ضربتي الجزاء ولست مخطئا عندما لم أتمكن من صدّهما...
باختصار مردودي لم يكن سيئا ولم يتراجع مطلقا... بل إن مردودي كان جيدا مع القدرة على صنع الفارق في المواقع الحاسمة، لكنني لست اللاعب الوحيد في الفريق ولا يمكن أن أصنع كل شيء بمفردي.
* يبقى أن الجمهور الرياضي تعوّد أن يكون معز بن ثابت عاملا محددا في مقابلات فريقه... وهذا لم يكن حاله في الموسم الذي أشرف على نصفه.
ـ مرة أخرى أقول إن هذا الرأي خاطئ تماما... وسأسوق لك الأدلة. طارق ثابت قال في جندوبة إثر مباراة قوافل فصة وجندوبة الرياضية: «لقد لعبنا ضد معز بن ثابت».
شهاب الليلي تحدث إثر المباراة مع أمل حمام سوسة قائلا: «معز بن ثابت حرمنا من هدف في الدقيقة الأخيرة».
هذا ما قاله أهل الاختصاص الذين لعبت ضدهم... فهل هناك دليل أبلغ من هذا على صدق كلامي وتأكيدي على القيام بواجبي على أفضل وجه.
لكن ليعلم الجميع أن قوافل فصة هذا الموسم ليست قوافل فصة الموسم الماضي وأنا أتحدث خصوصا عن الرصيد البشري وهناك فارق واضح بين الموسم الماضي وواقع الموسم الحالي.
* إذن لماذا «الهروب» من قفصة؟
ـ لا مجال للخوف عندي مطلقا... في عالم كرة القدم أنا معروف بكوني «قمّارجي» أي لا أخاف المخاطرة... ولا يقلقني أن ألعب في فريق لا ينافس على رابطة الأبطال... لذلك فإن ما يحدث مع قوافل فصة ليس هروبا ولا هم يحزنون وإنما منطق طبيعي للاشياء وهو مرتبط كما قلت بمسائل عديدة أهمها الظروف العائلية.
معز بن ثابت لا يخاف في الحق لومة لائم وهو دائم الصراحة والدفاع عن المبادئ، ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك.
* مادمت صريحا كما تقول ماذا يمكن أن تقول عن بطولة هذا الموسم مقارنة بالذي سبقه؟
ـ هذا الموسم عادي كما أرى. والجمعيات كلها متقاربة المستوى... وبصراحة كاذب من يقول إن أمر البطولة حسم... الموسم مازال طويلا وليس من الضروري أن يفوز بالبطولة من يحتل طليعة الترتيب الآن. ولا نستغرب أن يكون الترتيب النهائي للموسم مخالفا لما هو عليه الآن تماما. كل الامور جائزة في موسم يتوقع فيه حدوث كل شيء.
* ما هو الفريق الذي تراه الأقرب حسب رأيك للاحراز على لقب البطولة؟
ـ بصراحة... لا أحد!
الاربعة الكبار لا يملكون تحديد مصير البطولة لأن مصير البطولة تملكه الجمعيات التي ستواجهها هذه الاندية الكبرى كما حصل في الموسم الفارط حين «منح» الملعب الابسي وقوافل فصة البطولة للنادي الافريقي... ويمكن أن يحدث مثل هذا في ختام الموسم الحالي أي أن تقوم أندية «صغرى» بحسم البطولة لفائدة فريق «كبير!».
* حسب رأيك من هم اللاعبون الذين يمكن أن يتحكموا في مصير فرقهم وفي مصير البطولة؟
ـ هناك مايكل إنرامو في الترجي وخالد القربي في الملعب التونسي ووسام بن يحيى في النادي الافريقي. فالافريقي بدون وسام يحيى «آوت».
وهناك مهدي بن ضيف الله في النجم الساحلي الذي عندما لم يستعملوه حدث التراجع الكبير في مردود هذا الفريق.
هناك لاعبون مؤثرون جدا في فرقهم وبالتالي في البطولة.
* لكن هناك لاعبون صاعدون بقوة في سماء الكرة التونسية.. فمن أبرزهم حسب رأيك؟
ـ نعم نحن نعيش «ميلاد» لاعبين جددا في سماء الكرة التونسية ويمكنهم أن يحققوا الكثير لكرتنا. هناك يوسف المساكني وهو لاعب كبير جدا وقادر على خطّ مسيرة متميزة في حياته الرياضية.
هناك لاعب آخر ممتاز جدا وأعني بن نوفل اليوسفي الذي بإمكانه أن يعطي الكثير.
هناك أيضا مصعب ساسي وحمزة الباغولي و»دولة» من فصة.
* في الاثناء هناك انتقادات كبيرة جدا موجهة نحو عديد الحكام وهناك شكاوى عديدة من هذا السلك. فهل فعلا أصبح الحكام مشكلة للكرة التونسية؟
ـ أنا مع هذه الانتقادات والحكام مطالبون بمراجعة أنفسهم.
على الحكام التخلّي عن الحسابات. وهم مطالبون بعدم التعامل بمنطق الجمعية الكبيرة والجمعية الصغيرة. فبإمكان خطإ وحيد إسقاط جمعية الى القسم الاسفل كما حدث لفريق جندوبة الرياضية الذي أسقطته ركنية خاطئة منحت لمستقبل المرسى في جندوبة.
* ما نستخلصه من كلامك وجود فارق كبير بين طموحات المنتخب الوطني وواقع الكرة التونسية... بصراحة هل يؤثر مستوى البطولة على إمكانية نجاح المنتخب في إنجاز أهدافه؟
ـ مستوى البطولة التونسية لا يخدم المنتخب... فهناك مشاكل في التسيير والتخطيط والتحكيم... والآفاق بهذا المنطق غامضة.
ثم إن قائمة المنتخب معروفة رغم التجارب ورغم بروز عديد اللاعبين.
* هل يعني هذا أنك فقدت الأمل مطلقا في تعزيز المنتخب ولم تعد تفكر فيه؟
ـ هم لا يفكرون في معز بن ثابت فلم أفكر في المنتخب؟
لو كنت ألعب في جمعية كبيرة لحرست مرمى المنتخب.
معز بن ثابت يمكن أن يتحكم في مصير البطولة وهو قادر على التألق هذا الموسم بشكل كبير...
لقد تحكمت في مصير البطولة سابقا وقادر على تجديد الحكاية.
* في الختام، لو لديك رسالة، ماذا سيكون محتواها؟ ولمن ترسلها؟
ـ أتمنى حظا سعيدا للمنتخب مع إحاطة جيدة باللاعبين... وأقول للوسط الرياضي: انتظروني وانتظروا ما يمكن أن أفعله في مصير البطولة... هذا وعد مني ولن أخلف وعدي.
* عبد المجيد مصلح
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
محمد المبروك- مشرف
- عدد المساهمات : 1850
العمر : 71
المهنه : موظف
الهوايه : كل شىء
نقاط تحت التجربة : 13667
تاريخ التسجيل : 05/01/2008
رد: لقاء الوداع
merci
cowboy-
- عدد المساهمات : 277
العمر : 35
المكان : قفصة
المهنه : طا لب
الهوايه : رياضة
نقاط تحت التجربة : 12344
تاريخ التسجيل : 31/12/2007
مواضيع مماثلة
» لقاء الحسم
» قبل لقاء النجم
» مجرد كلمة فبل الوداع
» الوداع كلمة ...... فهل تعرف ماذا تعني؟؟
» لقاء مع غازى الغرايرى
» قبل لقاء النجم
» مجرد كلمة فبل الوداع
» الوداع كلمة ...... فهل تعرف ماذا تعني؟؟
» لقاء مع غازى الغرايرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى