زاجلُ غزة :: بياضٌ تزينه حُمرة ::
صفحة 1 من اصل 1
زاجلُ غزة :: بياضٌ تزينه حُمرة ::
بياضٌ تُزينه حُمرة
يا صاحب القلب الأبيض أما رشقتكَ دِماؤهم؟!
ألم تحرك فيكَ الحُرقة والنخوة أشلاؤهم البريئة؟! فكُن زاجلهم
إنني هنا أرسلُ :: تحيّة، وتهنئة، ونداء :::
تحية لكلّ أولئك الذين وقفوا إلى جانب "غزة" في محنتها التي لم تنتهِ بعد
تحية إلى المجندين المصريين الذين رفضوا الخدمة على معبر رفح مهما كانت العاقبة
تحية إلى من استقال من عمله لأنه قد طلب منه المساهمة في حصار غزة
تحية للقلوب الحُرة القوية المؤمنة النابضة بالعزة والكرامة
تحية إلى تركيا شعباً وحكومة، وإلى أمثالها من الشعوب والحكومات
تحية إلى لاعب إشبيلية الذي أعلن للعالم كله تضامنه مع غزة بعد تسجيله هدفاً
وللبطل "أبو تريكة" الذي سبقه في إعلان الحقّ
تحية إلى من سخّر منصبه وماله وقدراته وإمكـاناته للدفاع عن غزة
تحية إلى من قاطع شهواته ليقطع عن العدوّ مالاً يقتل به إخوتنا
تحيّة إلى من ردّ الشبهات عن المُجاهدين والمقاومة
تحية إلى من ترك ذنبه ودعا ربّه أن يكون النصر إلى الأمة أقرب
تحية إلى كلّ الحَملات والمشاريع التي كانت من أجل غزة، ولإنقاذها
تحية إليك يا من قرأت موضوعاً يعتني بأمّنا "غزة"
:: ولا بدّ من تهنئة :::
تهنئة إلى المقاومة في كلّ مكان
إلى الشامخين الأعزاء الكرماء المعطائين
إلى الذين يستبسلون لأجل أن لا تموتَ القضية
"قضية الدين" فحربُ صهيون على فلسطين هي حربٌ على المسلمين
فاصبروا ورابطوا واثبتوا وابقوا على الحق ظاهرين لعدوّكم قاهرين
ولنتأمّل معاً قول الله عزّ وجلّ: "وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" سورة البقرة، آية 217 دينك دينك، لحمك دمّك، تمسّك بهِ وافتخر واعتزّ بأنّك مسلم فهذا نيلٌ من عدوّك وغيظ للكفرة الفجرة؛ "قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ".
:: وأبعث في النهاية نداء لك :::
نداء لك أنت؛ فلماذا لا تكون أنت بالذات؟!
قد وصلتك الرسالة، وقد علمت كلّ الخبر! فلماذا لا تكون ناشراً للقضية مدافعاً عن الحق أينما كنت؟ هب أنهم أطفالك قد قتلوا -لا سمح الله- هب أنّ بيتك قد هُدم، وأرضك قد سُلبت، وضُيّق عليك حتى ترتدّ عن دينك! إنك الآن قادر على نشر القضية فافعل قبل أن تكون في مقام تُحرم فيه من القدرة حتى عن الكلام مع نفسك!
كن زاجلَ غزة أيها القلب الطاهر
فأنتَ أحق من صهيون بنشر القضية وإظهار الحقائق
:: وما دامت دماؤهم الغالية قد رشقتكَ فلن تُعدَم الوسيلة لنُصرتهم :::
واعلم أنك في جهاد؛ فالبس خوذتك جيّداً وتسلح ونِعم السّلاحُ التوكل على الله
وردّد دائماً: بِسم الله، الله أكبر، اللهمّ سدِّد عملي وأخلص نيّتي
يا صاحب القلب الأبيض أما رشقتكَ دِماؤهم؟!
ألم تحرك فيكَ الحُرقة والنخوة أشلاؤهم البريئة؟! فكُن زاجلهم
إنني هنا أرسلُ :: تحيّة، وتهنئة، ونداء :::
تحية لكلّ أولئك الذين وقفوا إلى جانب "غزة" في محنتها التي لم تنتهِ بعد
تحية إلى المجندين المصريين الذين رفضوا الخدمة على معبر رفح مهما كانت العاقبة
تحية إلى من استقال من عمله لأنه قد طلب منه المساهمة في حصار غزة
تحية للقلوب الحُرة القوية المؤمنة النابضة بالعزة والكرامة
تحية إلى تركيا شعباً وحكومة، وإلى أمثالها من الشعوب والحكومات
تحية إلى لاعب إشبيلية الذي أعلن للعالم كله تضامنه مع غزة بعد تسجيله هدفاً
وللبطل "أبو تريكة" الذي سبقه في إعلان الحقّ
تحية إلى من سخّر منصبه وماله وقدراته وإمكـاناته للدفاع عن غزة
تحية إلى من قاطع شهواته ليقطع عن العدوّ مالاً يقتل به إخوتنا
تحيّة إلى من ردّ الشبهات عن المُجاهدين والمقاومة
تحية إلى من ترك ذنبه ودعا ربّه أن يكون النصر إلى الأمة أقرب
تحية إلى كلّ الحَملات والمشاريع التي كانت من أجل غزة، ولإنقاذها
تحية إليك يا من قرأت موضوعاً يعتني بأمّنا "غزة"
:: ولا بدّ من تهنئة :::
تهنئة إلى المقاومة في كلّ مكان
إلى الشامخين الأعزاء الكرماء المعطائين
إلى الذين يستبسلون لأجل أن لا تموتَ القضية
"قضية الدين" فحربُ صهيون على فلسطين هي حربٌ على المسلمين
فاصبروا ورابطوا واثبتوا وابقوا على الحق ظاهرين لعدوّكم قاهرين
ولنتأمّل معاً قول الله عزّ وجلّ: "وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" سورة البقرة، آية 217 دينك دينك، لحمك دمّك، تمسّك بهِ وافتخر واعتزّ بأنّك مسلم فهذا نيلٌ من عدوّك وغيظ للكفرة الفجرة؛ "قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ".
:: وأبعث في النهاية نداء لك :::
نداء لك أنت؛ فلماذا لا تكون أنت بالذات؟!
قد وصلتك الرسالة، وقد علمت كلّ الخبر! فلماذا لا تكون ناشراً للقضية مدافعاً عن الحق أينما كنت؟ هب أنهم أطفالك قد قتلوا -لا سمح الله- هب أنّ بيتك قد هُدم، وأرضك قد سُلبت، وضُيّق عليك حتى ترتدّ عن دينك! إنك الآن قادر على نشر القضية فافعل قبل أن تكون في مقام تُحرم فيه من القدرة حتى عن الكلام مع نفسك!
كن زاجلَ غزة أيها القلب الطاهر
فأنتَ أحق من صهيون بنشر القضية وإظهار الحقائق
:: وما دامت دماؤهم الغالية قد رشقتكَ فلن تُعدَم الوسيلة لنُصرتهم :::
واعلم أنك في جهاد؛ فالبس خوذتك جيّداً وتسلح ونِعم السّلاحُ التوكل على الله
وردّد دائماً: بِسم الله، الله أكبر، اللهمّ سدِّد عملي وأخلص نيّتي
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
AMAL MASMOUDI-
- عدد المساهمات : 3540
العمر : 45
المكان : قفصة
الهوايه : النت
نقاط تحت التجربة : 16095
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى