أطفال غزة يشربون المياه من " سيفون " الحمام
صفحة 1 من اصل 1
أطفال غزة يشربون المياه من " سيفون " الحمام
لا يمكن لأحد أن يصدق ما يجري في قطاع غزة من حرب حقيقية دمرت البشر والشجر والحجر ، الطائرات الحربية الإسرائيلية تقصف بيوت المواطنين ليل نهار من الجو والزوارق تقصف من البحر والدبابات تطلق قذائفها ولا تستثني احد ، القتل بالمئات ، إبادة عائلات بأكملها وإعدام بالجملة ، يدخلون لمنازل المواطنين ويعدمون المرأة والطفل والشيخ ، وأحيانا يخرجون الشباب من المنزل ويبقى النساء ويقومون بإعدام الشباب وبشكل جماعي . أما الوضع الإنساني فهو يزداد خطورة يوما بعد يوم في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة حيث تغمر المياه القذرة الشوارع وتضاعف سعر رغيف الخبز ثلاث مرات خلال أسبوع بينما يخشى الأطباء إجراء عمليات لعدم توافر المخدر أو الكهرباء.
ويتملك الرعب والخوف أهالي غزة تحت نيران القصف الإسرائيلي المتواصل فيما ينقصهم كل شيء.
فالوضع الإنساني في قطاع غزة بات وضعا خطيرا ، المدارس مغلقة والسكان يلزمون بيوتهم فيما يعاني قطاع غزة من أزمة غذائية والمدارس والعيادات تعج بالمصابين، و"هناك ضربة جوية كل عشرين دقيقة في الغالب، وذلك يتكثف ليلا.
ولم تعد المنازل بمعظمها تملك مياها جارية سوى لساعة أو ساعتين كل خمسة أيام إن وجد " وقد أبلغتني إحدى النساء من حي الزيتون أن أطفالها شارفوا على الموت بسبب عدم وجود المياه فاضطرت لرفع غطاء سيفون الحمام واخذ المياه من داخله لكي يشرب أطفالها " والتيار الكهربائي بات أكثر ندرة إذ أن المحطة الوحيدة في غزة لم تعد تملك الوقود. كما انه لم يعد هناك مواد غذائية في الأسواق.
وبحسب برنامج الأغذية العالمي فان ثمانين بالمائة من السكان باتوا يعتمدون على الهبات والمساعدات للحصول على المواد الغذائية والأرقام تزداد كل يوم مع تفاقم نقص الدقيق والأرز والسكر والحليب والمعلبات واللحوم.
وللعلم أن كثيرين من الناس لا يأكلون كل يوم وان بعضهم يدفع حتى 25شيكل (ستة دولارات) للحصول على الرغيف.هذا إن حصل عليه بعد عناء ساعات طويلة أمام المخبز والذي يزدحم بالمئات في طوابير طويلة لا أخر لها .
لم يعد هناك قوارير غاز للطبخ منذ أكثر من شهرين، وان وجدناها في السوق السوداء فان سعرها عشرة أضعاف السعر العادي.
كما أن المستشفيات الستة في غزة باتت عاجزة أمام تدفق المرضى والجرحى الذين امتلأت بهم حتى الممرات.
وفي مستشفى الشفاء المركز الرئيسي في مدينة غزة تنقطع الكهرباء عشرين ساعة على الأقل في اليوم. وتعمل المراكز الطبية بواسطة مولدات إضافية تصاب بأعطال كثيرة على غرار غيرها من المعدات الطبية خصوصا بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق الساري منذ 18 شهرا.
وأوضح طبيب في الشفاء طلب عدم ذكر اسمه "حتى وان وصلت أدوية إضافية في الأيام الأخيرة فلا يوجد ما يكفي من مادة التخدير".
ويتملك الرعب والخوف أهالي غزة تحت نيران القصف الإسرائيلي المتواصل فيما ينقصهم كل شيء.
فالوضع الإنساني في قطاع غزة بات وضعا خطيرا ، المدارس مغلقة والسكان يلزمون بيوتهم فيما يعاني قطاع غزة من أزمة غذائية والمدارس والعيادات تعج بالمصابين، و"هناك ضربة جوية كل عشرين دقيقة في الغالب، وذلك يتكثف ليلا.
ولم تعد المنازل بمعظمها تملك مياها جارية سوى لساعة أو ساعتين كل خمسة أيام إن وجد " وقد أبلغتني إحدى النساء من حي الزيتون أن أطفالها شارفوا على الموت بسبب عدم وجود المياه فاضطرت لرفع غطاء سيفون الحمام واخذ المياه من داخله لكي يشرب أطفالها " والتيار الكهربائي بات أكثر ندرة إذ أن المحطة الوحيدة في غزة لم تعد تملك الوقود. كما انه لم يعد هناك مواد غذائية في الأسواق.
وبحسب برنامج الأغذية العالمي فان ثمانين بالمائة من السكان باتوا يعتمدون على الهبات والمساعدات للحصول على المواد الغذائية والأرقام تزداد كل يوم مع تفاقم نقص الدقيق والأرز والسكر والحليب والمعلبات واللحوم.
وللعلم أن كثيرين من الناس لا يأكلون كل يوم وان بعضهم يدفع حتى 25شيكل (ستة دولارات) للحصول على الرغيف.هذا إن حصل عليه بعد عناء ساعات طويلة أمام المخبز والذي يزدحم بالمئات في طوابير طويلة لا أخر لها .
لم يعد هناك قوارير غاز للطبخ منذ أكثر من شهرين، وان وجدناها في السوق السوداء فان سعرها عشرة أضعاف السعر العادي.
كما أن المستشفيات الستة في غزة باتت عاجزة أمام تدفق المرضى والجرحى الذين امتلأت بهم حتى الممرات.
وفي مستشفى الشفاء المركز الرئيسي في مدينة غزة تنقطع الكهرباء عشرين ساعة على الأقل في اليوم. وتعمل المراكز الطبية بواسطة مولدات إضافية تصاب بأعطال كثيرة على غرار غيرها من المعدات الطبية خصوصا بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق الساري منذ 18 شهرا.
وأوضح طبيب في الشفاء طلب عدم ذكر اسمه "حتى وان وصلت أدوية إضافية في الأيام الأخيرة فلا يوجد ما يكفي من مادة التخدير".
.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
AMAL MASMOUDI-
- عدد المساهمات : 3540
العمر : 45
المكان : قفصة
الهوايه : النت
نقاط تحت التجربة : 16129
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: أطفال غزة يشربون المياه من " سيفون " الحمام
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
AMAL MASMOUDI-
- عدد المساهمات : 3540
العمر : 45
المكان : قفصة
الهوايه : النت
نقاط تحت التجربة : 16129
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
مواضيع مماثلة
» حرق يحرق حرقا حرقوا "الحرقة" "الهدة" "الفصعة "
» الشروق الجزائرية-الجزائريون سينقلون "الرعب" إلى ملعب "ستاد القاهرة"
» "إثارة" في تشجيع بيكام.. و"غليان" لغياب الفوز
» "مار جرجس" تدعو أقباط المهجر لمؤتمر "المواجهة"
» فوز "متواضع" للجزائر.. وتعادل "ظالم" لمصر
» الشروق الجزائرية-الجزائريون سينقلون "الرعب" إلى ملعب "ستاد القاهرة"
» "إثارة" في تشجيع بيكام.. و"غليان" لغياب الفوز
» "مار جرجس" تدعو أقباط المهجر لمؤتمر "المواجهة"
» فوز "متواضع" للجزائر.. وتعادل "ظالم" لمصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى