( منتظر ) لم ينتظر !

( منتظر ) لم ينتظر !



منتظر الزيدي ... وحذاءهـ ... وبطولةٌ من نوعٍ آخر !!

( منتظر ) الذي سبق وانتظر .. في مؤتمرات صحفية ماضية ..
كونه صحفي قد حضر الكثير مما أثار حفيظته وغضبه .


حينما قام بردة الفعل الوحيدة في وجه ( الطاغية المستبد ) أثار العالم, الذي سبق وانسحق غضبه آلاف المرات تحت وطأة الظلم والجبروت ...

وإذا بنا نبدأ باستعراض مثاليتنا الزائفة عن مدى فداحة ما حدث .. ونردد بأسى ليته ما فعل .. وقد أخطأ !!!

متناسين أن منتظر .. لم ينتظر ..
إلى أن يقضي الله أمره في ذلكـ الوغد, كما سبق وابتهجت قلوبنا لما حدث لطاغية تل أبيب ..

منتظر فعل ما لم يجرؤ أحدٌ على فعله !

فأصبح بعد ما جرى من الشهرة بحيث يمتلكـ صفحة للتعريف به في " موسوعة ويكيبيديا الحرة "








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وعندما قمت بطرح اسمه في محركـ البحث ( قوقل ) تفاجأت بعشرات الروابط التي تتحدث عن قضيته ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قد لا ندركـ عمق نوايا أعداءنا .. ولا تهم مخططاتهم الدنيئة .. ولا ما يفعلونه ..

إن كنا نثق بمن هو فوقهم .. وهو وحده يكفينا ..

ويكفي العراق مقدامٌ كمنتظر ...



خلاصة ما أريد إثارته هنا هو :

- هل نحن نمتلكـ جرأة كجرأته ؟ أم أننا نحتاج إلى وقت طويل جداً لنجرؤ على التحركـ .. قبل أن يسبقنا ( منتظر ) آخر بالمبادرة لإحداث فارق في حياتنا ..؟!


- ولماذا ننتظر من الغضب أن يحركنا دائماً .. فتكون ردود أفعالنا في الغالب مغلفة بالغضب لا الحكمة فنخسر أكثر مما نربح ؟!


" شاركوا بآرائكم .. فمن لا رأي له كمقبض الباب يديره كل من شاء !! "


دمتم في رعاية الله