للواتي أحبهن في الله
+3
sosso
hend
AMAL MASMOUDI
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
للواتي أحبهن في الله
أختاه:
إني والله أحبكِ في الله، ولا أبتغي من وراءك نفعًا بالدنيا أو أي عرض زائل، ولكني أختاه أتمنى أن تأخذي بيدي تحت عرش الرحمن لكي نستظل بظله يوم لا ظل إلا ظله يوم الحسرة والندامة لمن لم يعمل عملا صالحًا. ولأني أحبكِ في الله فدفعني حبي هذا إلى الخوف عليكِ، فأردت أن أذكركِ وتذكريني حتى نكون عونًا لبعضنا البعض على هدم كل تدابير الشيطان لإخراجنا من الجنة ومن رضا الرحمن يوم الموقف العظيم.
أنتِ تعرفين أختاه أن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله سبحانه في كتابه الكريم:
الحزب الأول: هو حزب الله، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه.
والحزب الثاني: هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمن ويكثر في الأرض الفساد.
وإنكِ حين تلتزمين بأوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين، وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من العصاة، ويئس أولئك رفيقًا.
أعرف أن هناك من ستقول: "أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله."
أختاه:
اعلمي حفظك الله أن الموت لا يعرف صغيرًا ولا كبيرًا، وربما جاءكِ وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك. فماذا ستقولين لله؟
تعرفين أختاه أن لكل نجاح أعداؤه، فما بالك بدين يفضل أصحابه الموت على الحياة للفوز بما وعدهم الله على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم؟ فمن عظمة الإسلام أن رجاله ونساءه يهبون حياتهم ثمنًا في سبيل الله ورضاه.
إليكِ أختاه المؤامرة التي تُحاك للمسلمين ويرغب أعداء الدين في تنفيذها على يديكِ:
في أحد اجتماعات الفئة الضالة المضلة من أعداء الإسلام، قام أحد الأعضاء بالمجلس بتمزيق القرآن وقال إن هذا إذا اختفى انتهت هذه الأمة المحمدية.
ولكنا يا أختاه ينبغي ألا يزدنا هذا إلا تمسكًا بكتاب الله وخوفًا عليه، فنحفظه في صدورنا وعقولنا وأفعالنا. ولكنهم هم الضالون المضلين؛ تفننوا كما تفنن الشيطان اللعين في إيذاء المسلمين، وحاول أن يجعل بعض الفجرة يقتلون الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- ولكن الله نجاه وحفظه من الشيطان وأعوانه. واليوم يا أختاه هم يحاولون قتل الإسلام عبركِ!
نعم أختاه، فلقد قال شيطان بشري منهم: "لن يُهلك تلك الآمة تمزيق كتابها؛ بل يجب أن تُهزم من داخلها. إن ما يهزمهم حقًا سلاح أقوى من هذا وأشد وليس هناك أشد منه للفتك بتلك الأمة". فانتبه له الجالسون جميعًا لمعرفة ذلك السلاح وسألوا: هل نضع لهم محارق هتلر؟ وقال آخرون: ندمرهم بالنووي؟ وقال ثالث: ندس لهم السم في الماء والطعام ونلوث الهواء؟ وقال آخر: نقتل العلماء؟ فابتسم ذلك الخبيث ابتسامة صفراء ساخطة عليهم ماكرة بنا ومتشفية وقال: "سلاحي أفتك من كل هذا!"
هل تدرين أختاه ما هذا السلاح؟ أتوقع أنكِ أدركتِ هذا السلاح بفطرتك الطاهرة وروحك النقية وقلبك المؤمن. فلقد كان سلاح ذلك الرجل الشيطان هــو "المــــرأة".
نعم أختي في الله.. إنها المـرأة. فقد قال ذلك الشيطان: امـرأة وكأس تُـفنيان تلك الآمة المحمدية.
أختاه:
أترين إلى أي حد وصلت مهمة المرأة عندهم؟ فهم يتفننون اليوم في إخراج المرأة، بعد أن كانت كالجوهرة المصونة مكرمة محبوبة عند أهلها، فأرادوها عارضة لنفسها مطية لشهوات الرجال.
بالله عليكِ أختاه: تلك التي تقصر ثوبها أو تجعله ملتصقًا على جسدها ليحدده، أو تكشف شعرها، أو تحدد صدرها، وتتفنن في صبغ وجهها، هل تفعل ذلك من أجل الله؟؟ هل تحترم نفسها وهي تسير عارضة كل شيء فيها على الرجال؟ هل أصبحت نفسها لديها رخيصة بحيث تعرض جسدها على البرّ والفاجر من الرجال؟
أختاه:
إذا كانت عندكِ جوهرة ثمينة أغلى من كل شيء، فأين ستحتفظين بها؟ هل تُراك ستضعينها بالشارع أمام المارة وتقولين أني أثق بأن الناس لن تأخذها ولن يخونوا؟
أعلم أختاه أنكِ تدركين مغزى كلامي، وأعلم جيدًا أن حبك لله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم أقوى من مكر الماكرين، ولكني أردت فقط أن أذكركِ ونفسي حتى لا نكون مِعول هدم للدين.. حتى لا نكون ممن عصين ربهن فتبرجن وساعدن في هدم هذا الدين.
وإني أناشدك أختاه الحبيبة أن تضعي يدك بيدي لنحاول أن نكون عونًا في الحفاظ على الأمة المحمدية، تلك الأمة التي أفرادها هم الغرّ المحجلين. تعالي أختاه لنعلوا بديننا بدلا من هدمه كما يريد أولئك الحاقدين.
قال الله تعالى: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" . فتعالي نعاهد الله على الحفاظ على عفافنا وتاج شرفنا.. تعالي نحافظ على ديننا الحنيف خاتم الرسائل السماوية من رب العالمين.. نحافظ على تاج الشرف الحجاب.
فهنيئًا لنا أختي في الإسلام انتسابنا إلى هذا الدين، فيها بنا نشد العزم إلى ظل الرحمن تحت العرش متحابين في الله
وفي جنة الفردوس الأعلى مع سيد المرسلين.
إني والله أحبكِ في الله، ولا أبتغي من وراءك نفعًا بالدنيا أو أي عرض زائل، ولكني أختاه أتمنى أن تأخذي بيدي تحت عرش الرحمن لكي نستظل بظله يوم لا ظل إلا ظله يوم الحسرة والندامة لمن لم يعمل عملا صالحًا. ولأني أحبكِ في الله فدفعني حبي هذا إلى الخوف عليكِ، فأردت أن أذكركِ وتذكريني حتى نكون عونًا لبعضنا البعض على هدم كل تدابير الشيطان لإخراجنا من الجنة ومن رضا الرحمن يوم الموقف العظيم.
أنتِ تعرفين أختاه أن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله سبحانه في كتابه الكريم:
الحزب الأول: هو حزب الله، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه.
والحزب الثاني: هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمن ويكثر في الأرض الفساد.
وإنكِ حين تلتزمين بأوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين، وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من العصاة، ويئس أولئك رفيقًا.
أعرف أن هناك من ستقول: "أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله."
أختاه:
اعلمي حفظك الله أن الموت لا يعرف صغيرًا ولا كبيرًا، وربما جاءكِ وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك. فماذا ستقولين لله؟
تعرفين أختاه أن لكل نجاح أعداؤه، فما بالك بدين يفضل أصحابه الموت على الحياة للفوز بما وعدهم الله على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم؟ فمن عظمة الإسلام أن رجاله ونساءه يهبون حياتهم ثمنًا في سبيل الله ورضاه.
إليكِ أختاه المؤامرة التي تُحاك للمسلمين ويرغب أعداء الدين في تنفيذها على يديكِ:
في أحد اجتماعات الفئة الضالة المضلة من أعداء الإسلام، قام أحد الأعضاء بالمجلس بتمزيق القرآن وقال إن هذا إذا اختفى انتهت هذه الأمة المحمدية.
ولكنا يا أختاه ينبغي ألا يزدنا هذا إلا تمسكًا بكتاب الله وخوفًا عليه، فنحفظه في صدورنا وعقولنا وأفعالنا. ولكنهم هم الضالون المضلين؛ تفننوا كما تفنن الشيطان اللعين في إيذاء المسلمين، وحاول أن يجعل بعض الفجرة يقتلون الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- ولكن الله نجاه وحفظه من الشيطان وأعوانه. واليوم يا أختاه هم يحاولون قتل الإسلام عبركِ!
نعم أختاه، فلقد قال شيطان بشري منهم: "لن يُهلك تلك الآمة تمزيق كتابها؛ بل يجب أن تُهزم من داخلها. إن ما يهزمهم حقًا سلاح أقوى من هذا وأشد وليس هناك أشد منه للفتك بتلك الأمة". فانتبه له الجالسون جميعًا لمعرفة ذلك السلاح وسألوا: هل نضع لهم محارق هتلر؟ وقال آخرون: ندمرهم بالنووي؟ وقال ثالث: ندس لهم السم في الماء والطعام ونلوث الهواء؟ وقال آخر: نقتل العلماء؟ فابتسم ذلك الخبيث ابتسامة صفراء ساخطة عليهم ماكرة بنا ومتشفية وقال: "سلاحي أفتك من كل هذا!"
هل تدرين أختاه ما هذا السلاح؟ أتوقع أنكِ أدركتِ هذا السلاح بفطرتك الطاهرة وروحك النقية وقلبك المؤمن. فلقد كان سلاح ذلك الرجل الشيطان هــو "المــــرأة".
نعم أختي في الله.. إنها المـرأة. فقد قال ذلك الشيطان: امـرأة وكأس تُـفنيان تلك الآمة المحمدية.
أختاه:
أترين إلى أي حد وصلت مهمة المرأة عندهم؟ فهم يتفننون اليوم في إخراج المرأة، بعد أن كانت كالجوهرة المصونة مكرمة محبوبة عند أهلها، فأرادوها عارضة لنفسها مطية لشهوات الرجال.
بالله عليكِ أختاه: تلك التي تقصر ثوبها أو تجعله ملتصقًا على جسدها ليحدده، أو تكشف شعرها، أو تحدد صدرها، وتتفنن في صبغ وجهها، هل تفعل ذلك من أجل الله؟؟ هل تحترم نفسها وهي تسير عارضة كل شيء فيها على الرجال؟ هل أصبحت نفسها لديها رخيصة بحيث تعرض جسدها على البرّ والفاجر من الرجال؟
أختاه:
إذا كانت عندكِ جوهرة ثمينة أغلى من كل شيء، فأين ستحتفظين بها؟ هل تُراك ستضعينها بالشارع أمام المارة وتقولين أني أثق بأن الناس لن تأخذها ولن يخونوا؟
أعلم أختاه أنكِ تدركين مغزى كلامي، وأعلم جيدًا أن حبك لله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم أقوى من مكر الماكرين، ولكني أردت فقط أن أذكركِ ونفسي حتى لا نكون مِعول هدم للدين.. حتى لا نكون ممن عصين ربهن فتبرجن وساعدن في هدم هذا الدين.
وإني أناشدك أختاه الحبيبة أن تضعي يدك بيدي لنحاول أن نكون عونًا في الحفاظ على الأمة المحمدية، تلك الأمة التي أفرادها هم الغرّ المحجلين. تعالي أختاه لنعلوا بديننا بدلا من هدمه كما يريد أولئك الحاقدين.
قال الله تعالى: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" . فتعالي نعاهد الله على الحفاظ على عفافنا وتاج شرفنا.. تعالي نحافظ على ديننا الحنيف خاتم الرسائل السماوية من رب العالمين.. نحافظ على تاج الشرف الحجاب.
فهنيئًا لنا أختي في الإسلام انتسابنا إلى هذا الدين، فيها بنا نشد العزم إلى ظل الرحمن تحت العرش متحابين في الله
وفي جنة الفردوس الأعلى مع سيد المرسلين.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
AMAL MASMOUDI-
- عدد المساهمات : 3540
العمر : 45
المكان : قفصة
الهوايه : النت
نقاط تحت التجربة : 16135
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: للواتي أحبهن في الله
حجابي هو كرامتي واعتزازي
hend-
- عدد المساهمات : 2835
العمر : 25
نقاط تحت التجربة : 12494
تاريخ التسجيل : 02/10/2008
رد: للواتي أحبهن في الله
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
AMAL MASMOUDI-
- عدد المساهمات : 3540
العمر : 45
المكان : قفصة
الهوايه : النت
نقاط تحت التجربة : 16135
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: للواتي أحبهن في الله
jazaki allah
sosso-
- عدد المساهمات : 155
العمر : 37
نقاط تحت التجربة : 11794
تاريخ التسجيل : 03/10/2008
رد: للواتي أحبهن في الله
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16470
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: للواتي أحبهن في الله
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
GAFSIENNE-
- عدد المساهمات : 148
العمر : 37
المهنه : ingénieur
نقاط تحت التجربة : 11611
تاريخ التسجيل : 09/01/2009
رد: للواتي أحبهن في الله
بارك الله فيك اختي
حجابي عفتي وكرامتي
اللهم انصرنا على اعداء الاسلام
آمين آمين
حجابي عفتي وكرامتي
اللهم انصرنا على اعداء الاسلام
آمين آمين
Mayna-
- عدد المساهمات : 1562
العمر : 37
المهنه : ممرضة
الهوايه : الرسم و المطالعة
نقاط تحت التجربة : 12609
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
رد: للواتي أحبهن في الله
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
صقر الجنوب-
- عدد المساهمات : 3454
العمر : 56
المكان : اولاد شريط
المهنه : موظف
نقاط تحت التجربة : 14971
تاريخ التسجيل : 13/02/2008
رد: للواتي أحبهن في الله
تليلي عميد وجميع رجال المنتدى *سؤال*
اش تفضل مرتك تكون محجبة اولا ؟وعلاش؟
ارجوكم بصراحة
اش تفضل مرتك تكون محجبة اولا ؟وعلاش؟
ارجوكم بصراحة
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
AMAL MASMOUDI-
- عدد المساهمات : 3540
العمر : 45
المكان : قفصة
الهوايه : النت
نقاط تحت التجربة : 16135
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
مواضيع مماثلة
» لا بارك الله فى مالٍ أزعج رسول الله صلى الله عليه وسلم
» هل تحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ادخل واكتشف
» صفحة جديدة مع الله فى خير أيام الله ( ورقات رائعة للقراءة والنشر )
» هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟
» تم الانتهاء من موقع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
» هل تحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ادخل واكتشف
» صفحة جديدة مع الله فى خير أيام الله ( ورقات رائعة للقراءة والنشر )
» هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟
» تم الانتهاء من موقع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى