المقاومة تتحدى: سنحصل على السلاّح... ولو من باطن الأرض
صفحة 1 من اصل 1
المقاومة تتحدى: سنحصل على السلاّح... ولو من باطن الأرض
* باريس ـ غزة (وكالات) :
أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان لها امس ان بارجة فرنسية حاملة مروحيات سترسو في المياه الدولية قبالة قطاع غزة للمشاركة في ما أسمته «مكافحة تهريب الاسلحة الى القطاع»، بطلب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تنفيذا لمخطط دولي لإضعاف المقاومة الفلسطينية التي استخفت بهذه التحركات وأكدت أنها ستحصل على السلاح ولو من باطن الأرض.
وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية ان هذا الانتشار الذي سيتم بالتعاون مع اسرائيل ومصر يندرج في اطار «التحركات العاجلة لمكافحة تهريب الاسلحة الى غزة» التي طلب الرئيس ساركوزي من وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين اتخاذها.
* خطة فرنسية
وأضاف البيان «بنتيجة زيارتيه الى الشرق الاوسط اللتين سمحتا بوضع المبادرة الفرنسية ـ المصرية لوقف اطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي من غزة موضع التطبيق» لا يزال الرئيس ساركوزي «مصمما على مواصلة جهود السلام مع كل الشركاء».
وتابع ان الامر الملح الآن «هو تعزيز وقف اطلاق النار الحالي الامر الذي يمر عبر التحرك الانساني، ووقف تهريب الاسلحة كليا الى غزة واعادة فتح المعابر بشكل دائم واعادة البناء والمصالحة الفلسطينية».
وفي الأثناء نفت مصر أن تكون وقّعت اتفاقا أمنيا مع اسرائيل بشأن الحدود مع قطاع غزة كما أعلن المجلس الأمني الاسرائيلي المصغّر.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصري حسام زكي ان بلاده تقوم برعاية حدودها بنفسها ولا ترغب في اختراق تلك الحدود عبر اي اتفاق. وأشار الى ان الحديث عن ذلك الاتفاق جاء مع اقتراب الانتخابات الاسرائيلية وانتهاء الحرب على قطاع غزة.
وأضاف المتحدث ان محادثات رئيس جهاز الامن بوزارة الدفاع الاسرائيلية عاموس جلعاد بالقاهرة تركزت على ترتيبات التهدئة بغزة وعلى المعابر وفتحها وتأمين الحدود بناء على المبادرة المصرية، مشددا على رفض بلاده السماح بوجود أي أجنبي على الاراضي المصرية.
* المقاومة تتحدى
بدورها نفت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» علمها بمثل ذلك الاتفاق. وقال عضو وفد الحركة بمحادثات القاهرة صلاح البردويل انه علم بالاتفاق من وسائل الاعلام واستخفت حركة «حماس» بالجهود التي تبذلها اسرائيل والولايات المتحدة مع دول عربية وأوروبية من أجل العمل على وضع آليات تمنع «تهريب» السلاح الى الحركة في قطاع غزة.
ووصف أحمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية هذه المحاولات بـ»الكلام الفارغ» وقال إن «المقاومة وسلاحها حق مشروع وستصل المقاومة بأي كيفية لتوفير السلاح من أجل استمرار الفعل المقاوم».
وأضاف يوسف أنه سواء وجدت أنفاق أم لا فإن المقاومة ستحصل على السلاح من باطن الارض.
أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان لها امس ان بارجة فرنسية حاملة مروحيات سترسو في المياه الدولية قبالة قطاع غزة للمشاركة في ما أسمته «مكافحة تهريب الاسلحة الى القطاع»، بطلب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تنفيذا لمخطط دولي لإضعاف المقاومة الفلسطينية التي استخفت بهذه التحركات وأكدت أنها ستحصل على السلاح ولو من باطن الأرض.
وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية ان هذا الانتشار الذي سيتم بالتعاون مع اسرائيل ومصر يندرج في اطار «التحركات العاجلة لمكافحة تهريب الاسلحة الى غزة» التي طلب الرئيس ساركوزي من وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين اتخاذها.
* خطة فرنسية
وأضاف البيان «بنتيجة زيارتيه الى الشرق الاوسط اللتين سمحتا بوضع المبادرة الفرنسية ـ المصرية لوقف اطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي من غزة موضع التطبيق» لا يزال الرئيس ساركوزي «مصمما على مواصلة جهود السلام مع كل الشركاء».
وتابع ان الامر الملح الآن «هو تعزيز وقف اطلاق النار الحالي الامر الذي يمر عبر التحرك الانساني، ووقف تهريب الاسلحة كليا الى غزة واعادة فتح المعابر بشكل دائم واعادة البناء والمصالحة الفلسطينية».
وفي الأثناء نفت مصر أن تكون وقّعت اتفاقا أمنيا مع اسرائيل بشأن الحدود مع قطاع غزة كما أعلن المجلس الأمني الاسرائيلي المصغّر.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصري حسام زكي ان بلاده تقوم برعاية حدودها بنفسها ولا ترغب في اختراق تلك الحدود عبر اي اتفاق. وأشار الى ان الحديث عن ذلك الاتفاق جاء مع اقتراب الانتخابات الاسرائيلية وانتهاء الحرب على قطاع غزة.
وأضاف المتحدث ان محادثات رئيس جهاز الامن بوزارة الدفاع الاسرائيلية عاموس جلعاد بالقاهرة تركزت على ترتيبات التهدئة بغزة وعلى المعابر وفتحها وتأمين الحدود بناء على المبادرة المصرية، مشددا على رفض بلاده السماح بوجود أي أجنبي على الاراضي المصرية.
* المقاومة تتحدى
بدورها نفت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» علمها بمثل ذلك الاتفاق. وقال عضو وفد الحركة بمحادثات القاهرة صلاح البردويل انه علم بالاتفاق من وسائل الاعلام واستخفت حركة «حماس» بالجهود التي تبذلها اسرائيل والولايات المتحدة مع دول عربية وأوروبية من أجل العمل على وضع آليات تمنع «تهريب» السلاح الى الحركة في قطاع غزة.
ووصف أحمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية هذه المحاولات بـ»الكلام الفارغ» وقال إن «المقاومة وسلاحها حق مشروع وستصل المقاومة بأي كيفية لتوفير السلاح من أجل استمرار الفعل المقاوم».
وأضاف يوسف أنه سواء وجدت أنفاق أم لا فإن المقاومة ستحصل على السلاح من باطن الارض.
OmeGa-
- عدد المساهمات : 432
العمر : 44
المكان : Mdhilla
المهنه : informaticien
نقاط تحت التجربة : 13045
تاريخ التسجيل : 02/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى