لا تكن (فالنتاينياً)!!
+4
OmeGa
soujoud
dima
ibn_al_sa7aba
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا تكن (فالنتاينياً)!!
(الحب)... كلمة من حرفين لكنها تحوي معاني
كبيرة وعظيمة، فأصل الدين عندنا ينبني على (الحب) وعلاقة العبد بربه من
أهم اركانها (الحب)، {وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ}
[سورة البقرة: 165]، وعلاقة المسلم بالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم
مبنية على (الحب)، ولا يكتمل إيمان العبد حتى يكون الرسول أحب اليه من
والده وولده والناس أجمعين.
والمؤمن الصادق يحب جميع الأنبياء
والرسل، ويحب أهل الإيمان محبة عامة، ولأهل الفضل من العلماء ورموز الأمة
الصالحين محبة خاصة، ويحب العبد امه وأباه، ويحب الوالدان أبناءهم
وبناتهم، والزوج والزوجة أساس العلاقة بينهما هي المحبة والمودة، والمسلم
يحب أخاه المسلم لله والمسلمة تحب المسلمة لله، فالحب بجميع صوره الجميلة
شرعها الإسلام وحث عليها ورتب عليها الأجر والثواب.
أما (الحب)
الفاسد الذي ينادي به أهل الشهوات اليوم فهي غريزة حيوانية انحرفت بصاحبها
من (الحب) الحلال إلى (الحب) الحرام، من العفة والصدق إلى الفجور
والخيانة، الزوج له علاقات بالحرام وزوجته لا ترى منه مودة ولا رحمة،
الزوجة تكلم رجلاً وتتعلق به وربما تقابله بالحرام، ويسمونه (حباً)!!...
أي (حب) هذا؟!، إنها خيانات وعلاقات شهوانية فاسدة، وتبدأ بحجة قضاء الوقت
والاستمتاع بأحاديث الحب والغرام، وتنتهي في الغالب بالزنا والخنا
والكبائر والذنوب، {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} [سورة الإسراء: 32].
عادة
وثنية للرومان الذين جعلوا لكل شيء إلها، فللنور إله وللظلام إله، وللنبات
إله وللمطر إله، وجعلوا كذلك للحب إله يحتفلون به منتصف شهر فبراير من كل
عام، ولما تحول الرومان إلى النصرانية، وبقي بعضهم على وثنية، وقتل في ذلك
الزمن قديس نصراني اسمه (فالنتاين) قيل بسبب تمسكه بدينه وقيل بسبب تزويجه
للناس سراً، وقيل غير ذلك، فمعظم الناس منتصف ذلك الشهر (فبراير) يحتفلون
فيه بعيد سمَّوه عيد (العشاق) أو عيد (الحب).
وانساق الناس وراء
شهواتهم يقودهم إبليس، فابتدعوا في هذا اليوم طريقة خبيثة في إتيانهم
للفواحش، فكانت البنات تكتبن أسماءهن في أوراق وتضعها في وعاء، ويأتي
الشباب كل واحد يأخذ ورقة ليتخذ خليلة وعشيقة يفعل معها ما يشاء إلى العام
المقبل حيث الاحتفال مجددا بهذا العيد الفاسد ليبحث كل عشيق عن عشيق آخر!!
يوم
يسمح فيه بجميع المحرمات والشهوات الفاسدة، يوم يتراقص فيه النساء والرجال
سكارى في ملذاتهم، لا يردعهم دين ولا خُلق قويم، لا مكان فيه للحياء،
تقودهم شهواتهم الفاسدة لا غير!!
يكاد قلبك يعتصر ألما وأنت ترى
الكثير من المراهقين والمراهقات يستعدون لهذا اليوم بأمور لا يمكن قبولها،
والبعض للأسف قد أعد العدة للقاء الطرف الاخر بحجة أن هذا اليوم (عيد)
ويباح فيه ما لا يباح في غيره، وأنه بحجة (الحب) نستطيع فعل كل شيء،
وتجاوز كل الحدود والخطوط الحمراء!!
بعض التجار بدورهم يبحثون عن
هذه المناسبات وإن كانت محرمة ليروجوا بضائعهم، محلات الحلويات
والشكولاته، تزين حلوياتها بقلب (الحب) الأحمر!!، ومحلات الزهور تقدم
الاغراءات والورد الأحمر، والفنادق والمطاعم والمجمعات وغيرها تقدم عروضا
بمناسبة هذا اليوم!!، ليس حبا فيه ولكن من أجل التكسب والارباح ولو كان
على حساب الدين والخُلق!!
الإعلاميون الفارغون من الأفكار المبدعة
والاخلاق الاسلامية الطاهرة تجدهم يبحثون عن كل ما يجذب المشاهد ولو كان
محرما أو فاسدا المهم عندهم هو كسب الجمهور، والناس يتأثرون بوسائل
الإعلام تأثرا كبيرا وذا خطر، ويلبسون على الناس هدفهم بترويج هذه الأعياد
المسوقة للفواحش بأنها للحب الطاهر والشريف!!، وكأن الحب الطاهر والشريف
الذي أحله الله وحث عليه الشرع لا يكون إلا بهذا اليوم والتشبه بالوثنيين
والنصارى.
والله لو كان العيد خاليا من كل فاسد ومحرم وضار لما جاز
لنا التشبه بدين غير دين الاسلام، واتخاذه عيدا!!، فكيف والحال كما نعلم
في هذا العيد من اشتماله على صور كبيرة من الفساد والفواحش والمنكرات؟!!
سيقول
السفهاء من الناس هؤلاء المتدينون يحرمون كل شيء!!، ويكفرون من يحب الفرح
والسرور!!، وحرموا علينا (الحب) وهي غريزة فطرية وإنسانية!!، وهذا الكلام
لا ينطلي إلا على السذج مثل قائليه!!؛ فنحن لم نحرم (الحب) بل ندعو إليه
طوال العام وليس فقط في هذا اليوم، لكنه الحب الفطري السليم، الذي يحث
عليه العقل والشرع، فما المانع أن تهدي زوجتك هدية وتحتفل معها أياما
كثيرة في العام؟، لماذا انتظار هذا اليوم مثل سفهاء الأمم؟!، إلا أن تكون
هي الانهزامية والذوبان في ثقافات الأمم المنحطة وضياع الهوية والشخصية
الإسلامية!!
إن الكثير من مظاهر الاحتفال بهذا العيد الوثني الأصل
من إهداء بطاقات المعايدة، والزهور الحمراء، واللون الأحمر في اللباس،
وكلمات التهاني والاحتفالات وغيرها تدخل في قول النبي صلى الله عليه وعلى
آله وسلم «من تشبه بقوم فهو منهم» [صححه الألباني]، فلننتبه لأن الامر يتعلق بالدين والشرع، ولا تكونوا (فالانتاينيين)!!
نبيل بن علي العوضي
كبيرة وعظيمة، فأصل الدين عندنا ينبني على (الحب) وعلاقة العبد بربه من
أهم اركانها (الحب)، {وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ}
[سورة البقرة: 165]، وعلاقة المسلم بالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم
مبنية على (الحب)، ولا يكتمل إيمان العبد حتى يكون الرسول أحب اليه من
والده وولده والناس أجمعين.
والمؤمن الصادق يحب جميع الأنبياء
والرسل، ويحب أهل الإيمان محبة عامة، ولأهل الفضل من العلماء ورموز الأمة
الصالحين محبة خاصة، ويحب العبد امه وأباه، ويحب الوالدان أبناءهم
وبناتهم، والزوج والزوجة أساس العلاقة بينهما هي المحبة والمودة، والمسلم
يحب أخاه المسلم لله والمسلمة تحب المسلمة لله، فالحب بجميع صوره الجميلة
شرعها الإسلام وحث عليها ورتب عليها الأجر والثواب.
أما (الحب)
الفاسد الذي ينادي به أهل الشهوات اليوم فهي غريزة حيوانية انحرفت بصاحبها
من (الحب) الحلال إلى (الحب) الحرام، من العفة والصدق إلى الفجور
والخيانة، الزوج له علاقات بالحرام وزوجته لا ترى منه مودة ولا رحمة،
الزوجة تكلم رجلاً وتتعلق به وربما تقابله بالحرام، ويسمونه (حباً)!!...
أي (حب) هذا؟!، إنها خيانات وعلاقات شهوانية فاسدة، وتبدأ بحجة قضاء الوقت
والاستمتاع بأحاديث الحب والغرام، وتنتهي في الغالب بالزنا والخنا
والكبائر والذنوب، {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} [سورة الإسراء: 32].
عادة
وثنية للرومان الذين جعلوا لكل شيء إلها، فللنور إله وللظلام إله، وللنبات
إله وللمطر إله، وجعلوا كذلك للحب إله يحتفلون به منتصف شهر فبراير من كل
عام، ولما تحول الرومان إلى النصرانية، وبقي بعضهم على وثنية، وقتل في ذلك
الزمن قديس نصراني اسمه (فالنتاين) قيل بسبب تمسكه بدينه وقيل بسبب تزويجه
للناس سراً، وقيل غير ذلك، فمعظم الناس منتصف ذلك الشهر (فبراير) يحتفلون
فيه بعيد سمَّوه عيد (العشاق) أو عيد (الحب).
وانساق الناس وراء
شهواتهم يقودهم إبليس، فابتدعوا في هذا اليوم طريقة خبيثة في إتيانهم
للفواحش، فكانت البنات تكتبن أسماءهن في أوراق وتضعها في وعاء، ويأتي
الشباب كل واحد يأخذ ورقة ليتخذ خليلة وعشيقة يفعل معها ما يشاء إلى العام
المقبل حيث الاحتفال مجددا بهذا العيد الفاسد ليبحث كل عشيق عن عشيق آخر!!
يوم
يسمح فيه بجميع المحرمات والشهوات الفاسدة، يوم يتراقص فيه النساء والرجال
سكارى في ملذاتهم، لا يردعهم دين ولا خُلق قويم، لا مكان فيه للحياء،
تقودهم شهواتهم الفاسدة لا غير!!
يكاد قلبك يعتصر ألما وأنت ترى
الكثير من المراهقين والمراهقات يستعدون لهذا اليوم بأمور لا يمكن قبولها،
والبعض للأسف قد أعد العدة للقاء الطرف الاخر بحجة أن هذا اليوم (عيد)
ويباح فيه ما لا يباح في غيره، وأنه بحجة (الحب) نستطيع فعل كل شيء،
وتجاوز كل الحدود والخطوط الحمراء!!
بعض التجار بدورهم يبحثون عن
هذه المناسبات وإن كانت محرمة ليروجوا بضائعهم، محلات الحلويات
والشكولاته، تزين حلوياتها بقلب (الحب) الأحمر!!، ومحلات الزهور تقدم
الاغراءات والورد الأحمر، والفنادق والمطاعم والمجمعات وغيرها تقدم عروضا
بمناسبة هذا اليوم!!، ليس حبا فيه ولكن من أجل التكسب والارباح ولو كان
على حساب الدين والخُلق!!
الإعلاميون الفارغون من الأفكار المبدعة
والاخلاق الاسلامية الطاهرة تجدهم يبحثون عن كل ما يجذب المشاهد ولو كان
محرما أو فاسدا المهم عندهم هو كسب الجمهور، والناس يتأثرون بوسائل
الإعلام تأثرا كبيرا وذا خطر، ويلبسون على الناس هدفهم بترويج هذه الأعياد
المسوقة للفواحش بأنها للحب الطاهر والشريف!!، وكأن الحب الطاهر والشريف
الذي أحله الله وحث عليه الشرع لا يكون إلا بهذا اليوم والتشبه بالوثنيين
والنصارى.
والله لو كان العيد خاليا من كل فاسد ومحرم وضار لما جاز
لنا التشبه بدين غير دين الاسلام، واتخاذه عيدا!!، فكيف والحال كما نعلم
في هذا العيد من اشتماله على صور كبيرة من الفساد والفواحش والمنكرات؟!!
سيقول
السفهاء من الناس هؤلاء المتدينون يحرمون كل شيء!!، ويكفرون من يحب الفرح
والسرور!!، وحرموا علينا (الحب) وهي غريزة فطرية وإنسانية!!، وهذا الكلام
لا ينطلي إلا على السذج مثل قائليه!!؛ فنحن لم نحرم (الحب) بل ندعو إليه
طوال العام وليس فقط في هذا اليوم، لكنه الحب الفطري السليم، الذي يحث
عليه العقل والشرع، فما المانع أن تهدي زوجتك هدية وتحتفل معها أياما
كثيرة في العام؟، لماذا انتظار هذا اليوم مثل سفهاء الأمم؟!، إلا أن تكون
هي الانهزامية والذوبان في ثقافات الأمم المنحطة وضياع الهوية والشخصية
الإسلامية!!
إن الكثير من مظاهر الاحتفال بهذا العيد الوثني الأصل
من إهداء بطاقات المعايدة، والزهور الحمراء، واللون الأحمر في اللباس،
وكلمات التهاني والاحتفالات وغيرها تدخل في قول النبي صلى الله عليه وعلى
آله وسلم «من تشبه بقوم فهو منهم» [صححه الألباني]، فلننتبه لأن الامر يتعلق بالدين والشرع، ولا تكونوا (فالانتاينيين)!!
نبيل بن علي العوضي
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14439
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: لا تكن (فالنتاينياً)!!
هذا العيد لا من عاداتنا ولا تقاليدنا
الحب في سائر الايام
الحب في سائر الايام
dima-
- عدد المساهمات : 18
المكان : طبرقه
نقاط تحت التجربة : 12312
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
رد: لا تكن (فالنتاينياً)!!
والله عندك حق شئ ياسف .كل مرة يجيني واحد ولا واحدة باش انغلفلهم الكادوات ويجوني يسالوني فماش وردة حمراءibn_al_sa7aba كتب:
يكاد قلبك يعتصر ألما وأنت ترى
الكثير من المراهقين والمراهقات يستعدون لهذا اليوم
توا بركة جتني واحدة باش انغلفها دبدوب فيها قلب احمر قلتلها راهو حرام قاتلي بالحق هو حرام ؟ههههههههههه توا نعطيه الكادو وبعد انقلو يرجعهولي على خاطر حرام ....
ربي يهدي وربي فرج على امة محمد
soujoud-
- عدد المساهمات : 1768
العمر : 47
المكان : حي النور
نقاط تحت التجربة : 12747
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
رد: لا تكن (فالنتاينياً)!!
سبحان الله يضحك من كلمت احرام ملا جيل فاسد
OmeGa-
- عدد المساهمات : 432
العمر : 44
المكان : Mdhilla
المهنه : informaticien
نقاط تحت التجربة : 13053
تاريخ التسجيل : 02/03/2007
حنان-
- عدد المساهمات : 2113
العمر : 36
المكان : مجاز الباب باجة
المهنه : متزوجة
الهوايه : نقش الحناء
نقاط تحت التجربة : 13902
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
رد: لا تكن (فالنتاينياً)!!
OmeGa كتب:سبحان الله يضحك من كلمت احرام ملا جيل فاسد
الشباب مش يضحك على كلمة حرام بركة ويتفننوا في فعل الحرام ربي يهدينا
hend-
- عدد المساهمات : 2835
العمر : 25
نقاط تحت التجربة : 12496
تاريخ التسجيل : 03/10/2008
رد: لا تكن (فالنتاينياً)!!
بارك الله لك اخي ...
موضوع رائع ومهم...
الى مزيد من التالق ...
موضوع رائع ومهم...
الى مزيد من التالق ...
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
AMAL MASMOUDI-
- عدد المساهمات : 3540
العمر : 45
المكان : قفصة
الهوايه : النت
نقاط تحت التجربة : 16137
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: لا تكن (فالنتاينياً)!!
كل عام اتشوف اغريبه
تعرفوش اليوم شفت منظر اضحك
فتاة عمرها 14 هازه اقفص امزين بالورد والقرابيط
وفي وصته زوز اعصافير وتمشي بيه في الشارع
اهداهولها صديقها
شئ اضحك.....
تعرفوش اليوم شفت منظر اضحك
فتاة عمرها 14 هازه اقفص امزين بالورد والقرابيط
وفي وصته زوز اعصافير وتمشي بيه في الشارع
اهداهولها صديقها
شئ اضحك.....
dima-
- عدد المساهمات : 18
المكان : طبرقه
نقاط تحت التجربة : 12312
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
رد: لا تكن (فالنتاينياً)!!
no comment
:rendeer:
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14439
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى