الصلاة
+4
Gafsi06
nourgafsa
hend
حنان
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلى الله عليه وسلم
من ترك صــلاة الــصـبـح
فليس في وجهه نـــور
من ترك صـــلاة الــظـهـر
فليس في رزقه بـركــه
من ترك صـــلاة الـعـصـر
فليس في جسمه قـــوه
من ترك صـــلاة الـمـغرب
فليس في أولاده ثـمـره
من ترك صـــلاة الـعـشـاء
فليس في نومه راحـــه
عقوبة تارك الصـــــلاة
من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبه ، ست منها في الدنيا
وثلاثه عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثه عند خروجه من القبر .
أما الـــست في الـدنــيا : فـــهـــي
1- يـنــزع الله الـــبــركــة مـــن عــمــره
2- لايـــرفـع لــه دعــــــاء إلى السماء
3- يمـــســح الله سـيــم الصالحين من وجهه
4- تــمـقـتـه( تكرهه ) الخلائق في دار الدنيا
5- كـــل عمله لايــؤجـر عليه من الــلــه
6- ليس له حـــظ في دعـاء الـصـالحـيـن
أما الثلاثه التي تصيبه عـــــنـــــد المـــــــــــوت
فـــهــي
1- أنه يـــمــوت ذلــيــلا
2- أنه يـــمــوت جــائـعــا
3- أنه يــــمــوت عــطـشـان
ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى من عطشه .
أما الثلاثه التي تصيبه في قــبـــره فـــهــي
1- يـضــيــق الله قــبــره ويـعـصـره حتى تختلف أضــلاعـــه
2- يوقــد قـبـره نـــارا فــي جــمــرهـــا
3- يــسـلـط الـلـه عـلــيــه ثـــعــبـان يــسـمــى( الشــجـاع
الأقـــرع ) يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر ، وعلى تضييع صلاة الظهر من
الظهر إلى العصر.......وهــكــذا كلما ضــربـــه يــغــوص في الأرض ســـــبـــــعـــــيــــن ذراعا
أما الثلاثه التي تصيبه يــوم الــقــيــامـــه فــهــي
1- يــســلــط الله عليه من يــســحـبـه إلــى نـــار جهنم
2- يـنــظـرالله تعالي إلـيـه بــعــيـن الــغـضــب يـــوم الــحـسـاب فـيـقع لـــــحـــم
وجهه
3- يــحـاسـبه الله عز وجل حــسـابـا شـــديــدا ما عليه من مــزيـد ويــأمـر الله بــه
فـــي النـــار وبـئـس القـرار
هذي وسائل تساعدك إنك تقوم تصلي الصلاة بوقتها :
* عند الآذان تصمت عن الكلام وتتبع الأذان وتردد مع المؤذن بقلب صادق
وتقول بعده اللهم رب هذه الدعوة التامه.....إلخ
* وتترقب للآذان بشده أشد من ترقبك لبدء مباراة أو برنامج ما أوحتى لمقابلة
شخص عزيز عليك وغيره
* وتداوم على ذلك بقلب صاحي وستلاحظ أنك ستسمع الآذان وأنت نائم
وتردد مع المؤذن وتقول اللهم رب هذه الدعوة التامه....إلخ
* ثم يجب عليك أن تستعذ بالله من الشيطان الرجيم لتطرد الشيطان عنك
ســـتــــــــلاحـــــــــــظ : أنك تقوم لتودي الصلاة في
وقتها بلا منبه ولاشخص يصحيك من نومك لتصلي ذلك لأن قلبك صاحي
* كذلك توضأ قبل النوم وضوئك للصلاة ثم صلي ركعتين سنه ثم إذهب لتنام مع
نيتك الصادقه وعزمك على أن تقوم للصلاة ويكون نومك على جنبك الأيمن لأن القلب في جهة
اليسار وحين تنام على جنبك الأيسر تضغط على القلب ويصبح عمله ثقيل
* كذلك أطلب من الله قبل أن تنام بنية صادقه أن يساعدك في أن تقوم لأداء
الصلاةوأطلب مرارا وتكرارا أن يبصرك لنفسك ولصلاتك وأن يهديك ويحس خاتمتك .
تدري لـــيـــش ؟ الصلاة
لأنها عماد الدين
وآخر وصيه وصى بها النبي
وأول شي أوجبه الله من العبادات
وأول مايحاسب عليه العبد
وآخر مايفقد من الدين
قال صلى الله عليه وسلم
من ترك صــلاة الــصـبـح
فليس في وجهه نـــور
من ترك صـــلاة الــظـهـر
فليس في رزقه بـركــه
من ترك صـــلاة الـعـصـر
فليس في جسمه قـــوه
من ترك صـــلاة الـمـغرب
فليس في أولاده ثـمـره
من ترك صـــلاة الـعـشـاء
فليس في نومه راحـــه
عقوبة تارك الصـــــلاة
من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبه ، ست منها في الدنيا
وثلاثه عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثه عند خروجه من القبر .
أما الـــست في الـدنــيا : فـــهـــي
1- يـنــزع الله الـــبــركــة مـــن عــمــره
2- لايـــرفـع لــه دعــــــاء إلى السماء
3- يمـــســح الله سـيــم الصالحين من وجهه
4- تــمـقـتـه( تكرهه ) الخلائق في دار الدنيا
5- كـــل عمله لايــؤجـر عليه من الــلــه
6- ليس له حـــظ في دعـاء الـصـالحـيـن
أما الثلاثه التي تصيبه عـــــنـــــد المـــــــــــوت
فـــهــي
1- أنه يـــمــوت ذلــيــلا
2- أنه يـــمــوت جــائـعــا
3- أنه يــــمــوت عــطـشـان
ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى من عطشه .
أما الثلاثه التي تصيبه في قــبـــره فـــهــي
1- يـضــيــق الله قــبــره ويـعـصـره حتى تختلف أضــلاعـــه
2- يوقــد قـبـره نـــارا فــي جــمــرهـــا
3- يــسـلـط الـلـه عـلــيــه ثـــعــبـان يــسـمــى( الشــجـاع
الأقـــرع ) يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر ، وعلى تضييع صلاة الظهر من
الظهر إلى العصر.......وهــكــذا كلما ضــربـــه يــغــوص في الأرض ســـــبـــــعـــــيــــن ذراعا
أما الثلاثه التي تصيبه يــوم الــقــيــامـــه فــهــي
1- يــســلــط الله عليه من يــســحـبـه إلــى نـــار جهنم
2- يـنــظـرالله تعالي إلـيـه بــعــيـن الــغـضــب يـــوم الــحـسـاب فـيـقع لـــــحـــم
وجهه
3- يــحـاسـبه الله عز وجل حــسـابـا شـــديــدا ما عليه من مــزيـد ويــأمـر الله بــه
فـــي النـــار وبـئـس القـرار
هذي وسائل تساعدك إنك تقوم تصلي الصلاة بوقتها :
* عند الآذان تصمت عن الكلام وتتبع الأذان وتردد مع المؤذن بقلب صادق
وتقول بعده اللهم رب هذه الدعوة التامه.....إلخ
* وتترقب للآذان بشده أشد من ترقبك لبدء مباراة أو برنامج ما أوحتى لمقابلة
شخص عزيز عليك وغيره
* وتداوم على ذلك بقلب صاحي وستلاحظ أنك ستسمع الآذان وأنت نائم
وتردد مع المؤذن وتقول اللهم رب هذه الدعوة التامه....إلخ
* ثم يجب عليك أن تستعذ بالله من الشيطان الرجيم لتطرد الشيطان عنك
ســـتــــــــلاحـــــــــــظ : أنك تقوم لتودي الصلاة في
وقتها بلا منبه ولاشخص يصحيك من نومك لتصلي ذلك لأن قلبك صاحي
* كذلك توضأ قبل النوم وضوئك للصلاة ثم صلي ركعتين سنه ثم إذهب لتنام مع
نيتك الصادقه وعزمك على أن تقوم للصلاة ويكون نومك على جنبك الأيمن لأن القلب في جهة
اليسار وحين تنام على جنبك الأيسر تضغط على القلب ويصبح عمله ثقيل
* كذلك أطلب من الله قبل أن تنام بنية صادقه أن يساعدك في أن تقوم لأداء
الصلاةوأطلب مرارا وتكرارا أن يبصرك لنفسك ولصلاتك وأن يهديك ويحس خاتمتك .
تدري لـــيـــش ؟ الصلاة
لأنها عماد الدين
وآخر وصيه وصى بها النبي
وأول شي أوجبه الله من العبادات
وأول مايحاسب عليه العبد
وآخر مايفقد من الدين
عدل سابقا من قبل ابتهال في الأربعاء 18 فبراير - 14:02 عدل 3 مرات
حنان-
- عدد المساهمات : 2113
العمر : 36
المكان : مجاز الباب باجة
المهنه : متزوجة
الهوايه : نقش الحناء
نقاط تحت التجربة : 13894
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
nourgafsa-
- عدد المساهمات : 1037
نقاط تحت التجربة : 13172
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: الصلاة
من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار
من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِِينَ
يا إخواني تثبتوا من صحة الأحاديث قبل نقلها
فحديث من ترك صــلاة الــصـبـح...حديث موضوع و ليس حتى ضعيف
لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار
من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِِينَ
يا إخواني تثبتوا من صحة الأحاديث قبل نقلها
فحديث من ترك صــلاة الــصـبـح...حديث موضوع و ليس حتى ضعيف
Gafsi06-
- عدد المساهمات : 205
العمر : 113
المهنه : مهندس
نقاط تحت التجربة : 12056
تاريخ التسجيل : 14/07/2008
رد: الصلاة
من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار
من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِِينَ
يا إخواني تثبتوا من صحة الأحاديث قبل نقلها
فحديث من ترك صــلاة الــصـبـح...حديث موضوع و ليس حتى ضعيف
أخي الأفضل و الله أعلم أن تبين للإخوة و الأخوات أين الخلل في هذه الأحاديث و حكم العمل بها و بهذا تعم الفائدة
ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14431
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: الصلاة
:geek:
نور الايمان-
- عدد المساهمات : 1467
العمر : 39
المكان : الدار
المهنه : كي تلقو قولولي
الهوايه : مازلت مانعرفش
نقاط تحت التجربة : 13474
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: الصلاة
حسنا هذا التأصيل العلمي للمسألة :
إعلموا رحمكم الله أن لإمام النووي رحمه الله تعالى قد نقل اتفاق المحدثين والفقهاء على جواز الأخذ بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال والترغيب والترهيب في كثيرٍ من كُتبه ... وقد نقل ذالك في كتابه (الروضه) .. وفي كتابه (الإرشاد والتقريب) ، وفي كتابه (الأذكار) .
وهذا واضح ، فإن المُطالع لكثيرٍ من كُتب المُفسرين وكُتب المواعظ وبعض السنن يجِّد أن هذه الكُتب لا تخلوا من بعض الأحاديث الضعيفة .
وهذا هو مذهب الإمام النووي رحمه الله والذي عزاه إلى بعض المُحدثين والفقهاء ((أنه يجوز رواية الحديث الضعيف والعمل به في فضائل الأعمال والترغيب والترهيب ما لم يكن موضوعاً)) .
وقال شيخنا الدكتور علي حسن عبدالحميد الحلبي سدده الله ”هذه الكلمة يستعملها كثيراً الإمام النووي في كُتبه“ ... [التعليق على الأربعين النووية (ص95)] .
ولكن الصحيح أن العلماء والفقهاء والمحدثين اختلفوا في رواية الحديث الضعيف والعمل به في فضائل الأعمال على قولان :
القول الأول : ((أنه لا يُعمل بالحديث الضعيف مُطلقاً ، لا في الأحكام والعقائد ولا في فضائل الأعمال)) ...
وممن قال بذالك ((الإمام البخاري ، والإمام مسلم ، والإمام أبو زكريا النيسابوري ، والإمام أبو زرعة الرازي ، والإمام أبو حاتم الرازي ، والإمام إبن أبي حاتم الرازي ، والإمام إبن حِبان ، والإمام أبو سليمان الخطابي ، والإمام إبن حزم الظاهري ، والإمام أبو بكر بن العربي ، وشيخ الإسلام إبن تيمية ، والإمام أبو شامة المقدسي ، والإمام جلال الدين الدواني ، والإمام الشوكاني ، وأختار هذا القول العلامة جمال الدين القاسمي ، والعلامة حسن صديق خان ، والمُحدث أحمد شاكر ، والمحدث الألباني ، والمحدث مقبل بن هادي الوادعي)) .
قال الإمام مسلم بن الحجاج ”وإنما ألزموا أنفسهم الكشف عن معايب رواة الحديث ، وناقلي الأخبار ، وأفتوا بذالك لما فيه من عظيم الخطر ، إذ الأخبار في أمر الدين إنما تأتي بتحليل أو تحريم أو أمر أو نهي أو ترغيب أو ترهيب“ [مُقدمة صحيح مسلم (1/28] .
وقال الحافظ إبن رجب الحنبلي ”وظاهر ما ذكره مسلم في مقدمته (يعني الصحيح) يقتضي أنه لا تُروى أحاديث الترغيب والترهيب إلا ممن تُروى عنه الأحكام“ [شرح علل الترمذي (2/112)] .
وقال الإمام إبن العربي ”لا يجوز العمل بالحديث الضعيف مُطلقاً لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها“ [تدريب الراوي (1/252)] .
وقال الإمام إبن الجوزي ”إن قوماً منهم القصاص كانوا يضعون أحاديث الترغيب والترهيب ، ولبَسَ عليهم إبليس بأننا نقصد حث الناس على الخير وكفهم عن الشر ، وهذا إفتأت منهم على الشريعة ؛ لأنها عندهم على هذا الفعل ناقصة تحتاج إلى تتمة ، ثم نسوا قوله r (مَن كذب عليَّ مُتعمداً فليتبوأ مقعدَه من النار)“ [تلبيس إبليس (ص124)] .
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية ”ولا يجوز أن يُعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة“ [القاعد الجليلة في التوسل والوسيلة (ص82)] .
وقال أيضاً ”ولم يقل أحد الأئمة أنه يجوز أن يجعل الشيء واجباً أو مُستحباً بحديث ضعيف ، ومن قال هذا فقد خالف الإجماع“ [مجموع الفتاوى (1/250)] .
وقال العلامة اللكنوي ”ويُحرم التساهل في (الحديث الضعيف) سواءً كان في الأحكام أو القصص أو الترغيب أو الترهيب أو غير ذالك“ [الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص21)] .
وقال العلامة جمال الدين القاسمي ”إعلم أنَّ هناك جماعة من الأئمة لا يرونَ العمل بالحديث الضعيف مُطلقاً كابن معين والبخاري ومسلم وأبي بكر بن العربي وإبن حزم“ [قواعد التحديث (ص113)] .
وقال العلامة حبيب الرحمن الأعظمي ”ولكن الحديث قدرَ ما كان بعيداً عن وسمة الضعف ، ونقياً من شائبة الوهم ، كان أشدُ وقعاً في القلوب وتأثيراً في النفوس لزيادة الثقة به ، واطمئنان النفس إليه“ [مُقدمة مختصر الترغيب والترهيب (ص06)] .
وقال المُحدث أحمد شاكر ”والذي أراه أنَّ بيان الضعف في الحديث واجب على كل حال ، ولا فرق بين الأحكام وبين فضائل الأعمال ونحوها في عدم الأخذ بالرواية الضعيفة ، بل لا حُجة لأحد إلا بما صح عن رسول الله من حديث صحيح أو حسن“ [الباعث الحثيث (ص101)] .
وهذا القول إختاره المحدث محمد ناصر الدين الألباني [أنظر صحيح الترغيب والترهيب (1/47)] .
وقال رحمه الله ”العمل بالضعيف فيه خلاف عند العلماء ، والذي أُدينُ الله به ، وأدعوا الناس إليه ، أنَّ الحديث الضعيف لا يُعمل به مُطلقاً لا في الفضائل ولا المُستحبات ولا غيرها“ [صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/49)] .
وقال أيضاً ”وخُلاصة القول أنَّ العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال لا يجوز القول به على التفسير المرجوح هو لا أصل له ، ولا دليل عليه“ [تمام المنة (ص38] .
وقال أيضاً ”فلا يجوز العمل بالحديث الضعيف لأنه تشريع ، ولا يجوز بالحديث الضعيف لأنه لا يُفيد إلا الظن المرجوح إتفاقاً ؛ فكيف يجوز العمل بعلته“ [سلسلة الأحاديث الضعيفة (2/52)] .
وقال المحدث مُقبل بن هادي الوادعي ”والعلماء الذين فصلوا بين الحديث الضعيف في فضائل الأعمال وبينه في الأحكام والعقائد ، يقول الإمام الشوكاني رحمه الله في كتابه (الفوائد المجموعة) : ((إنه شرع ، ومن أدعى التفصيل فعليه بالبرهان)) ، والأمر كما يقول الشوكاني رحمه الله ، والنبي r يقول ((من حدَّثَ عني بحديث يرى أنه كذِّب فهو أحد الكذابين))“ [المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح (السؤال 213)(ص108)] .
القول الثاني : ((أنه لا يُعمل بالحديث الضعيف في الأحكام والعقائد ، ولكن يُعمل به في فضائل لأعمال والترغيب والترهيب بشروط إعتمدها الأئمة الثقات)) ...
وممن قال بذالك ((الحافظ إبن حجر العسقلاني ، والإمام النووي ، والإمام إبن جماعة ، والإمام الطيبي ، والإمام سراج الدين البفيني ، والحافظ زين الدين أبو الفضل العراقي ، والإمام إبن دقيق العيد ، والحافظ إبن حجر الهيتمي ، والإمام إبن الهمام ، والإمام إبن علان ، والإمام الصنعاني ، واختار هذا القول الشيخ بن باز ، والشيخ صالح اللحيدان ، والشيخ صالح الفوزان ، والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، والشيخ صالح آل الشيخ ، والشيخ علي حسن الحلبي))
وهذه الشروط التي وضعها المُحدثين لرواية الحديث الضعيف والعمل به في فضائل الأعمال لخصها الحافظ إبن حجر العسقلاني في ثلاث شروط كما في تبين العجب (ص03) .
أولاً : أن لا يكون الحديث الضعيف موضوعاً .
ثانياً : أن يعرف العامل به كون الحديث ضعيفاً .
ثالثاً : أن لا يُشهر العمل به .
وقد صرَّح بمعنى ذالك الأستاذ أبو محمد بن عبدالسلام وغيره ... [تبين العجب (ص04)] .
وممن نقل ذالك عن الحافظ إبن حجر العسقلاني ، الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (ص195) .
وقال الحافظ السخاوي ”وممن اختاروا ذالك أيضاً إبن عبدالسلام وإبن دقيق العيد“ [القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (ص195)] .
وقال الحافظ إبن حجر العسقلاني ”تجوز رواية الحديث الضعيف إن كان بهذا الشرطين : ألا يكون فيه حكم ، وأن تشهد له الأصول“ [الإصابة في تميز الصحابة (5/690)] .
وقال الإمام إبن علان ”ويبقى للعمل بالضعيف شرطان : أن يكون له أصل شاهد لذالك كاندراجه في عموم أو قاعدة كلية ، وأن لا يُعتقد عند العمل به ثبوته بل يُعتقد الاحتياط“ [الفتوحات الربانية (1/84)] .
وقال الحافظ إبن حجر العسقلاني ”ولا فرق في العمل بالحديث الضعيف في الأحكام أو الفضائل إذ الكُّل شُرع“ [تبين العجب (ص04)] .
وقال الإمام الصنعاني ”الأحاديث الواهية جوزوا أي أئمة الحديث التساهل فيه ، وروايته من غير بيان لِضعفه إذا كان وارداً في غير الأحكام وذالك كالفضائل والقصص والوعظ وسائر فنون الترغيب والترهيب“ [توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار (2/238)] .
وقال العلامة إبراهيم بن موسى الأبناسي ”الأحاديث الضعيفة التي يُحتمل صِدقها في الباطن حيث جاز روايتها في الترغيب والترهيب“ [الشذ الفياح من علوم إبن صلاح (1/223)] .
وقال العلامة طاهر الجزائري الدمشقي ”الظاهر أنه يلزم بيان ضِعف الضعيف الوارد في الفضائل ونحوها كي لا يُعتقد ثبوته في نفس الأمر ، مع أنه رُبما كان غير ثابت في نفس الأمر“ [توجيه النظر إلى أصول الأثر (2/238)] .
وقال العلامة علي القاري ”الأعمال التي تثبت مشروعيتها بما تقوم الحجة به شرعاً ، ويكون معه حديث ضعيف ففي مثل هذا يُعمل به في فضائل الأعمال ؛ لأنه ليس فيه تشريع ذالك العمل به ، وإنما فيه بيان فضل خاص يُرجى أن يناله العامل به“ [المرقاة (2/381)] .
وقال العلامة حبيب الرحمن الأعظمي ”والضعيف من الحديث وإن كان قبولاً في فضائل الأعمال ، ولابأس بإيراده فيها عند العلماء“ [مقدمة مختصر الترغيب والترهيب (ص06)] .
وقال الإمام إبن الهمام في كتاب الجنائز من فتح القدير ”الاستحباب يثبت بالضعيف غير الموضوع“
وقال الإمام إبن حجر الهيتمي في الفتح المبين ”أتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال لأنه إن كان صحيحاً في نفس الأمر فقد أُعطي حقه من العمل به“
وقال العلامة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ سدده الله ”أما في فضائل الأعمال فيجوز أن يستشهد بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وأن يذكر لأجل ترغيب الناس في الخير، وهذا هو المنقول عن أئمة الحديث وأئمة السلف“ [محاضرة بعنوان وصايا عامة (الوجه الثاني)] .
وقال الشيخ الدكتور محمود ال**** سدده الله ”يجوز عند أهل الحديث وغيرهم رواية الأحاديث الضعيفة والتساهل في أسانيدها من غير بيان لِضعفها في مثل المواعظ والترغيب والترهيب والقصص وما أشبه ذالك“ [تيسير مصطلح الحديث (ص65)] .
الــراجح من أقوال أهل العلم :
قال الشيخ الدكتور عبدالكريم الخضير سدده الله في كتابه (الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به) بعد ذكر الخلاف في هذه المسألة ”ومن خلال ما تقدم يترجح عدم الأخذ بالحديث الضعيف مُطلقاً لا في الأحكام ولا في غيرها لما يلي :
أولاً : لإتفاق علماء الحديث على تسمية الضعيف بالمردود .
ثانياً : لأن الضعيف لا يُفيد إلا الظن المرجوح ، والظن لا يُغني من الحق شيأً .
ثالثاً : لِما ترتب على تجويز الاحتجاج به من تركٍ للبحث عن الأحاديث الصحيحة والاكتفاء بالضعيفة
رابعاً : لِما ترتب عليه نشؤ البدع والخُرفات والبعد عن المنهج الصحيح“
وقال العلامة الشيخ إبن عثيمين في شرح البيقونية ”والحمدُّ لله فإن في القرآن الكريم والسنة المُطهرة الصحيحة ما يُغني عن هذه الأحاديث“
وقال المحدث مقبل بن هادي الوادعي ”فالحديث الضعيف لا يُحتاج إليه وفي الصحيح من سنة رسول الله ما يُغني عن الضعيف“ [المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح (السؤال 213)]
وقال أيضاً ”ثم إن هؤلاء اللذين يقولون يُعمل به خصوصاً من المُعاصرين تجِدُه لا يعرف الحديث الضعيف ، ولا يدْري لماذا ضُعف“ [المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح (السؤال 213)] .
وقال الشيخ الدكتور سعيد بن وهف القحطاني سدده الله ”الراجح من أقوال أهل العلم بطلان العمل بالحديث الضعيف لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها“ [مقدمة حصن المسلم (ص06)] .
إعلموا رحمكم الله أن لإمام النووي رحمه الله تعالى قد نقل اتفاق المحدثين والفقهاء على جواز الأخذ بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال والترغيب والترهيب في كثيرٍ من كُتبه ... وقد نقل ذالك في كتابه (الروضه) .. وفي كتابه (الإرشاد والتقريب) ، وفي كتابه (الأذكار) .
وهذا واضح ، فإن المُطالع لكثيرٍ من كُتب المُفسرين وكُتب المواعظ وبعض السنن يجِّد أن هذه الكُتب لا تخلوا من بعض الأحاديث الضعيفة .
وهذا هو مذهب الإمام النووي رحمه الله والذي عزاه إلى بعض المُحدثين والفقهاء ((أنه يجوز رواية الحديث الضعيف والعمل به في فضائل الأعمال والترغيب والترهيب ما لم يكن موضوعاً)) .
وقال شيخنا الدكتور علي حسن عبدالحميد الحلبي سدده الله ”هذه الكلمة يستعملها كثيراً الإمام النووي في كُتبه“ ... [التعليق على الأربعين النووية (ص95)] .
ولكن الصحيح أن العلماء والفقهاء والمحدثين اختلفوا في رواية الحديث الضعيف والعمل به في فضائل الأعمال على قولان :
القول الأول : ((أنه لا يُعمل بالحديث الضعيف مُطلقاً ، لا في الأحكام والعقائد ولا في فضائل الأعمال)) ...
وممن قال بذالك ((الإمام البخاري ، والإمام مسلم ، والإمام أبو زكريا النيسابوري ، والإمام أبو زرعة الرازي ، والإمام أبو حاتم الرازي ، والإمام إبن أبي حاتم الرازي ، والإمام إبن حِبان ، والإمام أبو سليمان الخطابي ، والإمام إبن حزم الظاهري ، والإمام أبو بكر بن العربي ، وشيخ الإسلام إبن تيمية ، والإمام أبو شامة المقدسي ، والإمام جلال الدين الدواني ، والإمام الشوكاني ، وأختار هذا القول العلامة جمال الدين القاسمي ، والعلامة حسن صديق خان ، والمُحدث أحمد شاكر ، والمحدث الألباني ، والمحدث مقبل بن هادي الوادعي)) .
قال الإمام مسلم بن الحجاج ”وإنما ألزموا أنفسهم الكشف عن معايب رواة الحديث ، وناقلي الأخبار ، وأفتوا بذالك لما فيه من عظيم الخطر ، إذ الأخبار في أمر الدين إنما تأتي بتحليل أو تحريم أو أمر أو نهي أو ترغيب أو ترهيب“ [مُقدمة صحيح مسلم (1/28] .
وقال الحافظ إبن رجب الحنبلي ”وظاهر ما ذكره مسلم في مقدمته (يعني الصحيح) يقتضي أنه لا تُروى أحاديث الترغيب والترهيب إلا ممن تُروى عنه الأحكام“ [شرح علل الترمذي (2/112)] .
وقال الإمام إبن العربي ”لا يجوز العمل بالحديث الضعيف مُطلقاً لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها“ [تدريب الراوي (1/252)] .
وقال الإمام إبن الجوزي ”إن قوماً منهم القصاص كانوا يضعون أحاديث الترغيب والترهيب ، ولبَسَ عليهم إبليس بأننا نقصد حث الناس على الخير وكفهم عن الشر ، وهذا إفتأت منهم على الشريعة ؛ لأنها عندهم على هذا الفعل ناقصة تحتاج إلى تتمة ، ثم نسوا قوله r (مَن كذب عليَّ مُتعمداً فليتبوأ مقعدَه من النار)“ [تلبيس إبليس (ص124)] .
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية ”ولا يجوز أن يُعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة“ [القاعد الجليلة في التوسل والوسيلة (ص82)] .
وقال أيضاً ”ولم يقل أحد الأئمة أنه يجوز أن يجعل الشيء واجباً أو مُستحباً بحديث ضعيف ، ومن قال هذا فقد خالف الإجماع“ [مجموع الفتاوى (1/250)] .
وقال العلامة اللكنوي ”ويُحرم التساهل في (الحديث الضعيف) سواءً كان في الأحكام أو القصص أو الترغيب أو الترهيب أو غير ذالك“ [الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص21)] .
وقال العلامة جمال الدين القاسمي ”إعلم أنَّ هناك جماعة من الأئمة لا يرونَ العمل بالحديث الضعيف مُطلقاً كابن معين والبخاري ومسلم وأبي بكر بن العربي وإبن حزم“ [قواعد التحديث (ص113)] .
وقال العلامة حبيب الرحمن الأعظمي ”ولكن الحديث قدرَ ما كان بعيداً عن وسمة الضعف ، ونقياً من شائبة الوهم ، كان أشدُ وقعاً في القلوب وتأثيراً في النفوس لزيادة الثقة به ، واطمئنان النفس إليه“ [مُقدمة مختصر الترغيب والترهيب (ص06)] .
وقال المُحدث أحمد شاكر ”والذي أراه أنَّ بيان الضعف في الحديث واجب على كل حال ، ولا فرق بين الأحكام وبين فضائل الأعمال ونحوها في عدم الأخذ بالرواية الضعيفة ، بل لا حُجة لأحد إلا بما صح عن رسول الله من حديث صحيح أو حسن“ [الباعث الحثيث (ص101)] .
وهذا القول إختاره المحدث محمد ناصر الدين الألباني [أنظر صحيح الترغيب والترهيب (1/47)] .
وقال رحمه الله ”العمل بالضعيف فيه خلاف عند العلماء ، والذي أُدينُ الله به ، وأدعوا الناس إليه ، أنَّ الحديث الضعيف لا يُعمل به مُطلقاً لا في الفضائل ولا المُستحبات ولا غيرها“ [صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/49)] .
وقال أيضاً ”وخُلاصة القول أنَّ العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال لا يجوز القول به على التفسير المرجوح هو لا أصل له ، ولا دليل عليه“ [تمام المنة (ص38] .
وقال أيضاً ”فلا يجوز العمل بالحديث الضعيف لأنه تشريع ، ولا يجوز بالحديث الضعيف لأنه لا يُفيد إلا الظن المرجوح إتفاقاً ؛ فكيف يجوز العمل بعلته“ [سلسلة الأحاديث الضعيفة (2/52)] .
وقال المحدث مُقبل بن هادي الوادعي ”والعلماء الذين فصلوا بين الحديث الضعيف في فضائل الأعمال وبينه في الأحكام والعقائد ، يقول الإمام الشوكاني رحمه الله في كتابه (الفوائد المجموعة) : ((إنه شرع ، ومن أدعى التفصيل فعليه بالبرهان)) ، والأمر كما يقول الشوكاني رحمه الله ، والنبي r يقول ((من حدَّثَ عني بحديث يرى أنه كذِّب فهو أحد الكذابين))“ [المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح (السؤال 213)(ص108)] .
القول الثاني : ((أنه لا يُعمل بالحديث الضعيف في الأحكام والعقائد ، ولكن يُعمل به في فضائل لأعمال والترغيب والترهيب بشروط إعتمدها الأئمة الثقات)) ...
وممن قال بذالك ((الحافظ إبن حجر العسقلاني ، والإمام النووي ، والإمام إبن جماعة ، والإمام الطيبي ، والإمام سراج الدين البفيني ، والحافظ زين الدين أبو الفضل العراقي ، والإمام إبن دقيق العيد ، والحافظ إبن حجر الهيتمي ، والإمام إبن الهمام ، والإمام إبن علان ، والإمام الصنعاني ، واختار هذا القول الشيخ بن باز ، والشيخ صالح اللحيدان ، والشيخ صالح الفوزان ، والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، والشيخ صالح آل الشيخ ، والشيخ علي حسن الحلبي))
وهذه الشروط التي وضعها المُحدثين لرواية الحديث الضعيف والعمل به في فضائل الأعمال لخصها الحافظ إبن حجر العسقلاني في ثلاث شروط كما في تبين العجب (ص03) .
أولاً : أن لا يكون الحديث الضعيف موضوعاً .
ثانياً : أن يعرف العامل به كون الحديث ضعيفاً .
ثالثاً : أن لا يُشهر العمل به .
وقد صرَّح بمعنى ذالك الأستاذ أبو محمد بن عبدالسلام وغيره ... [تبين العجب (ص04)] .
وممن نقل ذالك عن الحافظ إبن حجر العسقلاني ، الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (ص195) .
وقال الحافظ السخاوي ”وممن اختاروا ذالك أيضاً إبن عبدالسلام وإبن دقيق العيد“ [القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (ص195)] .
وقال الحافظ إبن حجر العسقلاني ”تجوز رواية الحديث الضعيف إن كان بهذا الشرطين : ألا يكون فيه حكم ، وأن تشهد له الأصول“ [الإصابة في تميز الصحابة (5/690)] .
وقال الإمام إبن علان ”ويبقى للعمل بالضعيف شرطان : أن يكون له أصل شاهد لذالك كاندراجه في عموم أو قاعدة كلية ، وأن لا يُعتقد عند العمل به ثبوته بل يُعتقد الاحتياط“ [الفتوحات الربانية (1/84)] .
وقال الحافظ إبن حجر العسقلاني ”ولا فرق في العمل بالحديث الضعيف في الأحكام أو الفضائل إذ الكُّل شُرع“ [تبين العجب (ص04)] .
وقال الإمام الصنعاني ”الأحاديث الواهية جوزوا أي أئمة الحديث التساهل فيه ، وروايته من غير بيان لِضعفه إذا كان وارداً في غير الأحكام وذالك كالفضائل والقصص والوعظ وسائر فنون الترغيب والترهيب“ [توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار (2/238)] .
وقال العلامة إبراهيم بن موسى الأبناسي ”الأحاديث الضعيفة التي يُحتمل صِدقها في الباطن حيث جاز روايتها في الترغيب والترهيب“ [الشذ الفياح من علوم إبن صلاح (1/223)] .
وقال العلامة طاهر الجزائري الدمشقي ”الظاهر أنه يلزم بيان ضِعف الضعيف الوارد في الفضائل ونحوها كي لا يُعتقد ثبوته في نفس الأمر ، مع أنه رُبما كان غير ثابت في نفس الأمر“ [توجيه النظر إلى أصول الأثر (2/238)] .
وقال العلامة علي القاري ”الأعمال التي تثبت مشروعيتها بما تقوم الحجة به شرعاً ، ويكون معه حديث ضعيف ففي مثل هذا يُعمل به في فضائل الأعمال ؛ لأنه ليس فيه تشريع ذالك العمل به ، وإنما فيه بيان فضل خاص يُرجى أن يناله العامل به“ [المرقاة (2/381)] .
وقال العلامة حبيب الرحمن الأعظمي ”والضعيف من الحديث وإن كان قبولاً في فضائل الأعمال ، ولابأس بإيراده فيها عند العلماء“ [مقدمة مختصر الترغيب والترهيب (ص06)] .
وقال الإمام إبن الهمام في كتاب الجنائز من فتح القدير ”الاستحباب يثبت بالضعيف غير الموضوع“
وقال الإمام إبن حجر الهيتمي في الفتح المبين ”أتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال لأنه إن كان صحيحاً في نفس الأمر فقد أُعطي حقه من العمل به“
وقال العلامة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ سدده الله ”أما في فضائل الأعمال فيجوز أن يستشهد بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وأن يذكر لأجل ترغيب الناس في الخير، وهذا هو المنقول عن أئمة الحديث وأئمة السلف“ [محاضرة بعنوان وصايا عامة (الوجه الثاني)] .
وقال الشيخ الدكتور محمود ال**** سدده الله ”يجوز عند أهل الحديث وغيرهم رواية الأحاديث الضعيفة والتساهل في أسانيدها من غير بيان لِضعفها في مثل المواعظ والترغيب والترهيب والقصص وما أشبه ذالك“ [تيسير مصطلح الحديث (ص65)] .
الــراجح من أقوال أهل العلم :
قال الشيخ الدكتور عبدالكريم الخضير سدده الله في كتابه (الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به) بعد ذكر الخلاف في هذه المسألة ”ومن خلال ما تقدم يترجح عدم الأخذ بالحديث الضعيف مُطلقاً لا في الأحكام ولا في غيرها لما يلي :
أولاً : لإتفاق علماء الحديث على تسمية الضعيف بالمردود .
ثانياً : لأن الضعيف لا يُفيد إلا الظن المرجوح ، والظن لا يُغني من الحق شيأً .
ثالثاً : لِما ترتب على تجويز الاحتجاج به من تركٍ للبحث عن الأحاديث الصحيحة والاكتفاء بالضعيفة
رابعاً : لِما ترتب عليه نشؤ البدع والخُرفات والبعد عن المنهج الصحيح“
وقال العلامة الشيخ إبن عثيمين في شرح البيقونية ”والحمدُّ لله فإن في القرآن الكريم والسنة المُطهرة الصحيحة ما يُغني عن هذه الأحاديث“
وقال المحدث مقبل بن هادي الوادعي ”فالحديث الضعيف لا يُحتاج إليه وفي الصحيح من سنة رسول الله ما يُغني عن الضعيف“ [المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح (السؤال 213)]
وقال أيضاً ”ثم إن هؤلاء اللذين يقولون يُعمل به خصوصاً من المُعاصرين تجِدُه لا يعرف الحديث الضعيف ، ولا يدْري لماذا ضُعف“ [المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح (السؤال 213)] .
وقال الشيخ الدكتور سعيد بن وهف القحطاني سدده الله ”الراجح من أقوال أهل العلم بطلان العمل بالحديث الضعيف لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها“ [مقدمة حصن المسلم (ص06)] .
Gafsi06-
- عدد المساهمات : 205
العمر : 113
المهنه : مهندس
نقاط تحت التجربة : 12056
تاريخ التسجيل : 14/07/2008
رد: الصلاة
لقد كثرت الاحاديث المكذوبة بحيث اصبحت لا افرق بين الصحيح والمكذوب لا حول ولا قوة الا بالله والله لانه زمن الفتنة
حنان-
- عدد المساهمات : 2113
العمر : 36
المكان : مجاز الباب باجة
المهنه : متزوجة
الهوايه : نقش الحناء
نقاط تحت التجربة : 13894
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
رد: الصلاة
حنان كتب:لقد كثرت الاحاديث المكذوبة بحيث اصبحت لا افرق بين الصحيح والمكذوب لا حول ولا قوة الا بالله والله لانه زمن الفتنة
إليكم أحبتي في الله هذه الطريقة الأكثر من فعالة
للتاكد من أي حديث تقرأوه أو تسمعوه ... سواء في المنتدى أو في غيره ..
تجدوها في الرابط التالي :
(((( http://www.dorar.net/mhadith.asp ))))
وهو عبارة عن رابط لموقع متميز جدا في هذا الامر يبحث في جميع كتب الحديث عن أئمة المسلمين
الذين نقلوا الحديث الصحيح إلينا مثل صحيح البخاري و مسلم و الترمزي وغيرهم بحيث تدخل تلك الصفحة السابقة
وتكتب اسم الحديث او حتي تكتب جملة منه تجده يظهرها لك ويقول لك من نقله وفي اي صحيح ورقم الصفحة في الكتاب ,,,
أي كل شيء عنه ... لأنه موسوعة تجميع لكل كتب الحديث .
و الذي قام بتصحيح تلك الاحاديث و جمع هذا الكم من تلك الكتب المميزة هو ( شيخ الاسلام العلامة الالباني ) رحمه الله
ونفعه الله وجزاه الله كل الخير بما أفادنا , و هذا الموقع قام بعمله من اجل تلك الخدمة الجليلة هو فضيلة الشيخ
( علوي السقاف ) الذي جمع فيه ما اجتهد فيه الشيخ العلامة الالباني رحمه الله .
وهذه تجربة لأحد الأحاديث التي نسمعها كثيراً ولا نعرف مدى صحتها من عدمه ....
أدخل بضع كلمات من الحديث أو الحديث كله ... مثلاً :
(( الجنة تحت اقدام الامهات ))
فإنه يعطيك النتيجة التالية :
الحديث : الجنة تحت أقدام الأمهات
خلاصة درجة الحديث : ضعيف
المحدث : الألباني
المصدر : ضعيف الجامع
الصفحه : 2666
وكما ترون أحبتي ...
الطريقة سهلة جداً ولا تحتاج منا إلا بعض كلمات من الحديث لنعرف مدى صحته أو كذبه .
أسأل الله أن تجدوا في ذلك الفائدة والمنفعة والخير ....
وأعاذنا الله وإياكم من الكذب على رسولنا المصطفى عليه الصلاة والسلام ووفقنا لاتباع سنته والاهتداء بهديه .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
Gafsi06-
- عدد المساهمات : 205
العمر : 113
المهنه : مهندس
نقاط تحت التجربة : 12056
تاريخ التسجيل : 14/07/2008
رد: الصلاة
جازاك الله خيرا
بنت الرديف-
- عدد المساهمات : 571
العمر : 43
المكان : درة المناجم
المهنه : مع الكاباس
الهوايه : تبربيش في المنتديات
نقاط تحت التجربة : 12096
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى