إعادة هيكلة الجامعات الرياضية

في اطار تنفيذ التوجه الرامي الى اعادة هكيلة الجامعات الرياضية بما ينسجم مع النصوص القانونية المنظمة للرياضة في تونس ومع التراتيب الخاصة بالجامعات الرياضية الدولية والميثاق الاولمبي، اشرف السيد سمير لعبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية صباح امس الأول بدار الجامعات الرياضية على جلسة عمل مع كافة عضاء المكاتب الجامعية للرياضات الاولمبية بحضور السيد البشير الوزير كاتب الدولة المكلف بالرياضة وممثلين عن اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية وكافة الاطراف المعنية. وخصصت هذه الجلسة لتدارس ومناقشة القانون الاساسي النموذجي لجامعات الرياضات الاولمبية وما تضمنه من تنقيحات واضافات تهدف الى تطوير اساليب سيير هذه الجامعات والى جعل المدة النيابية للمكاتب الجامعية الممتدة على اربع سنوات متوافقة مع المدة الفاصلة بين الدورات الاولمبية وذلك بعقد الجلسات الانتخابية للجامعات بعد كل دورة اولمبية ضمانا للاعداد الجيد والتخطيط والتقييم المحكم لكل دورة اولمبية.
وابرز الوزير بالمناسبة اهمية هذا التوجه الذي يؤسس لمرحلة رياضية مقبلة تنبني على التقييم الموضوعي لبرنامج عمل جامعات الرياضات الاولمبية على امتداد اربع سنوات وتأخذ بعين الاعتبار النقائص والاشكاليات المطروحة خاصة على مستوى نتائج المنتخبات الوطنية وسبل تأمين نجاحها في مختلف التظاهرات الرياضية الدولية سيما منها الالعاب الاولمبية تماشيا مع الدعم المتواصل الذي يحظى به هذا القطاع من لدن الرئيس زين العابدين بن علي.
وتم خلال هذه الجلسة تقديم عرض تضمن اهم التنقيحات والاضافات الجديدة لمشروع النظام الاساسي لنموذجي لجامعات الرياضات الاولمبية تتعلق بالخصوص بصيغة انتخاب المكاتب الجامعية التي ستتجه نحو لانتخاب الكلي للاعضاء. كما تضمن هذا المشروع تفاصيل وشروط الترشحات ومسألة توسيع مشاركة الاطارات لرياضية الفنية فضلا عن احكام جديدة في مجال التأديب وفض النزاعات ومكافحة المنشطات اضافة الى مسألة دراج العنصر النسائي صلب المكاتب الجامعية.