قصة أغرب من الخيال
+4
hend
saya
7AMACHA
lambadouza
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة أغرب من الخيال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
قصة أعجبتني فارأيت ان أنقلها إليكم
-
إنها قصة أغرب من الخيال ولكن اللّه سبحانه وتعالى إذا أراد شيئاً فإنه
يمضيه ، بيده ملكوت كل شيء سبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء .
وإليك القصة :
كنت
في مدينة جوهانسبرج وكنت أصلي مرة في مسجد ، فإذا بطفل عمره عشر سنوات
يلبس ثياباً عربية ، أي ثوباً أبيض وعباءة عربية خليجية تحملها كتفاه ،
وعلى رأسه الكوفية والعقال ، فشدني منظره فليس من عادة أهل جنوب أفريقيا
أن يلبسوا كذلك فهم يلبسون البنطال والقميص ويضعون كوفية على رؤوسهم أو
أنهم يلبسون الزي الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان ، فمر من
جانبي وألقى علي تحية الإسلام فرددت عليه التحية وقلت له : هل أنت سعودي
؟!!
فقال لي : لا ، أنا مسلم أنتمي لكل أقطار الإسلام ..
فتعجبت وسألته : لماذا تلبس هذا الزي الخليجي ؟!؟
فرد علي : لأني أعتز به فهو زي المسلمين ..
فمر رجل يعرف الصبي وقال : اسأله كيف أسلم ؟!
فتعجبت من سؤال الرجل بأن أسأل الغلام كيف أسلم ..
فقلت للرجل : أو ليس مسلماً ؟!!
ثم توجهت بسؤال للصبي : ألم تكن مسلماً من قبل ؟! ألست من عائلة مسلمة ؟!
ثم
تدافعت الأسئلة في رأسي ، ولكن الصبي قال لي : سأقول لك الحكاية من
بدايتها حتى نهايتها ، ولكن أولاً قل لي من أين أنت ؟ فقلت : أنا من مكة
المكرمة !!
وما أن سمع الطفل جوابي بأني من مكة المكرمة حتى اندفع
نحوي يريد معانقتي وتقبيلي وأخذ يقول : من مكة!! من مكة!! وما أسعدني أن
أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام ، إني أتشوق لرؤيتها ..
فتعجبت من كلام الطفل وقلت له : بربك أخبرني عن قصتك ..
فقال
الطفل : ولدت لأب كاثوليكي قسيس يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا ، وهناك
ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية تابعة للكنيسة ، ولكن
والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية فكان دائماً ما
يصحبني للكنيسة ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني ، ثم يتركني والدي في مكتبة
الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية ..
وفي
يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة امتدت يدي الى كتاب موضوع على
أحد أرفف المكتبة ، فقرأت عنوان الكتاب فإذا به كتاب الإنجيل وكان كتاباً
مهترئاً ، ولفضولي أردت أن أتصفح الكتاب وسبحان اللّه ما أن فتحت الكتاب
حتى سقطت عيناي (ومن أول نظرة) على سطر عجيب فقرأت آية تقول :
وهذه
ترجمتها بتصرف : (وقال المسيح : سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد) ،
فتعجبت من تلك العبارة وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة ولكن بتعجب :
والدي والدي أقرأت هذا الكلام في هذا الإنجيل ؟!!
فرد والدي : وما هو ؟
فقلت
: هنا في هذه الصفحة كلام عجيب يقول المسيح فيه إن نبياً عربياً سيأتي من
بعده ، من هو يا أبي النبي العربي الذي يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده ؟
ويذكر أن اسمه أحمد ؟ وهل أتى أم ليس بعد يا والدي ؟!!
فاذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء ويصيح فيه : من أين أتيت بهذا الكتاب ؟!
- من المكتبة يا والدي ، مكتبة الكنيسة ، مكتبتك الخاصة التي تقرأ فيها .
- أرني هذا الكتاب ، إن ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح .
- ولكنه في الكتاب ، في الإنجيل يا والدي ، ألا ترى ذلك مكتوباً في الإنجيل .
-
مالك ولهذا فأنت لا تفهم هذه الأمور أنت لا زلت صغيراً ، هيا بنا إلى
المنزل ، فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل وأخذ يصيح بي ويتوعدني
وبأنه سيفعل بي كذا وكذا إذا أنا لم أترك ذلك الأمر ، ولكنني عرفت أن هناك
سراً يريد والدي أن يخفيه علي ، ولكن اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما
هو عربي لأصل إلى النتيجة ، فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعماً
عربياً في بلدتنا ، فدخلت وسألت عن النبي العربي ، فقال لي صاحب المطعم :
اذهب إلى مسجد المسلمين ، وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل مني ، فذهب الطفل
للمسجد وصاح في المسجد : هل هناك عرب في المسجد ؟! فقال له أحدهم : ماذا
تريد من العرب ؟!
فقال لهم : أريد أن أسأل عن النبي العربي أحمد ؟
فقال له أحدهم : تفضل اجلس ، وماذا تريد أن تعرف عن النبي العربي ؟!
قال : لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبياً عربياً اسمه أحمد سيأتي من بعده ، فهل هذا صحيح ؟!
قال
الرجل : هل قرأت ذلك حقاً ؟! إن ما تقوله صحيح يا بني ونحن المسلمون أتباع
النبي العربي محمد صلى اللّه عليه وسلم ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا
الآن .
فصاح الطفل وكأنه وجد ضالته : أصحيح ذلك ؟!!
- نعم
صحيح ، انتظر قليلاً ، وذهب الرجل واحضر معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن
الكريم وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول : { ومبشراً برسول يأتي من
بعدي اسمه أحمد} .
فصاح الطفل : أرني إياها ، فأراه الرجل الآية
المترجمة ، فصاح الطفل : يا إلـهي كما هي في الإنجيل ، لم يكذب المسيح ،
ولكن والدي كذب علي ، كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي (محمد
صلى اللّه عليه وسلم).
فقال : أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله .
فقال
الطفل : أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبده
ورسوله بشر بهذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ما أسعدني اليوم سأذهب
لوالدي وأبشره ، وانطلق الطفل فرحاً لوالده القسيس.
- والدي والدي
لقد عرفت الحقيقة ، إن العرب موجودون في أمريكا والمسلمين موجودون في
أمريكا ، وهم أتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ولقد شاهدت القرآن عندهم
يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل ، لقد أسلمت ، أنا مسلم الآن
يا والدي ، هيا أسلم معي لابد أن تتبع هذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم
، هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل .
فإذا بالقسيس وكأن صاعقة نزلت على
رأسه ، فسحب ابنه الصغير وأدخله في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب ساجناً
إياه ، وطلب بعدم الرأفة معه ، وظل في السجن أسابيع يؤتى إليه بالطعام
والشراب ثم يغلق عليه مرة أخرى ، وعندما خاف أن يفتضح أمره لدى السلطات
الحكومية - بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن تبعث تسأل عن غياب
الابن - وخاف أن يتطور الأمر وقد يؤدي به إلى السجن ، ففكر في نفي ابنه
إلى تنزانيا في أفريقيا حيث يعيش والدا القسيس ، وبالفعل نفاه إلى هناك
وأخبر والديه بأن لا يرحموه إذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون ،
وأن كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك ، ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد
!!
سافر الطفل إلى تنزانيا ولكنه لم ينس إسلامه وأخذ يبحث عن العرب
والمسلمين حتى وجد مسجداً فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره فعطفوا
عليه وأخذوا يعلمونه الإسلام ، ولكن الجد اكتشف أمره فأخذه وسجنه كما فعل
والده من قبل ، ثم أخذ في تعذيب الغلام ولكنه لم ينجح في إعادة الطفل عن
عزمه ولم يستطع أن يثنيه عما يريد أن يقوم به ، وزاده السجن والتعذيب
تثبيتاً وقوة للمضي فيما أراد له اللّه وفي نهاية
المطاف أراد جده أن
يتخلص منه ، فوضع له السم في الطعام ولكن اللّه لطف به ولم يقتل في تلك
الجريمة البشعة ، فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ
ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة التي
غادرها سريعاً إلى جماعة المسجد الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له حتى
شفاه اللّه سبحانه وتعالى ، بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم ثم هربوه إلى
أثيوبيا مع أحدهم فأسلم على يده في أثيوبيا عشرات من الناس دعاهم إلى
الإسلام !!
قال لي الغلام : ثم خاف المسلمون علي فأرسلوني إلى جنوب
إفريقيا ، وها أنذا هنا في جنوب أفريقيا ، أجالس العلماء وأحضر اجتماعات
الدعاة أين ما وجدت ، وأدعو الناس للإسلام هذا الدين الحق دين الفطرة ،
الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه ، الدين الخاتم ، الدين الذي بشر به
المسيح عليه السلام بأن النبي محمد سيأتي من بعده وعلى العالم أن يتبعه ،
إن المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية ، لسعدوا في الدنيا
والآخرة ، فها هو الإنجيل غير المحرف الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو
يقول ذلك ، لقد دلني اللّه على ذلك الكتاب ومن أول صفحة أفتحها وأول سطر
أقرأه تقول لي الآيات : (قال المسيح إن نبياً عربياً سيأتي من بعدي اسمه
أحمد) يا إلهي ما أرحمك ما أعظمك هديتني من حيث لا أحتسب وأنا ابن القسيس
الذي ينكر ويجحد ذلك !!
لقد دمعت عيناي وأنا أستمع إلى ذلك الطفل
الصغير المعجزة ، في تلك السن الصغيرة يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها
، يقطع كل هذه المسافات هارباً بدينه ، لقد استمعت إليه وصافحته وقبلته
وقلت له بأن اللّه سيكتب الخير على يديه ان شاء اللّه ، ثم ودعني الصغير
وتوارى في المسجد ، ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان وجه ذلك
الطفل الصغير ، الذي سمى نفسه محمداً .
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
قصة أعجبتني فارأيت ان أنقلها إليكم
-
إنها قصة أغرب من الخيال ولكن اللّه سبحانه وتعالى إذا أراد شيئاً فإنه
يمضيه ، بيده ملكوت كل شيء سبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء .
وإليك القصة :
كنت
في مدينة جوهانسبرج وكنت أصلي مرة في مسجد ، فإذا بطفل عمره عشر سنوات
يلبس ثياباً عربية ، أي ثوباً أبيض وعباءة عربية خليجية تحملها كتفاه ،
وعلى رأسه الكوفية والعقال ، فشدني منظره فليس من عادة أهل جنوب أفريقيا
أن يلبسوا كذلك فهم يلبسون البنطال والقميص ويضعون كوفية على رؤوسهم أو
أنهم يلبسون الزي الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان ، فمر من
جانبي وألقى علي تحية الإسلام فرددت عليه التحية وقلت له : هل أنت سعودي
؟!!
فقال لي : لا ، أنا مسلم أنتمي لكل أقطار الإسلام ..
فتعجبت وسألته : لماذا تلبس هذا الزي الخليجي ؟!؟
فرد علي : لأني أعتز به فهو زي المسلمين ..
فمر رجل يعرف الصبي وقال : اسأله كيف أسلم ؟!
فتعجبت من سؤال الرجل بأن أسأل الغلام كيف أسلم ..
فقلت للرجل : أو ليس مسلماً ؟!!
ثم توجهت بسؤال للصبي : ألم تكن مسلماً من قبل ؟! ألست من عائلة مسلمة ؟!
ثم
تدافعت الأسئلة في رأسي ، ولكن الصبي قال لي : سأقول لك الحكاية من
بدايتها حتى نهايتها ، ولكن أولاً قل لي من أين أنت ؟ فقلت : أنا من مكة
المكرمة !!
وما أن سمع الطفل جوابي بأني من مكة المكرمة حتى اندفع
نحوي يريد معانقتي وتقبيلي وأخذ يقول : من مكة!! من مكة!! وما أسعدني أن
أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام ، إني أتشوق لرؤيتها ..
فتعجبت من كلام الطفل وقلت له : بربك أخبرني عن قصتك ..
فقال
الطفل : ولدت لأب كاثوليكي قسيس يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا ، وهناك
ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية تابعة للكنيسة ، ولكن
والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية فكان دائماً ما
يصحبني للكنيسة ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني ، ثم يتركني والدي في مكتبة
الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية ..
وفي
يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة امتدت يدي الى كتاب موضوع على
أحد أرفف المكتبة ، فقرأت عنوان الكتاب فإذا به كتاب الإنجيل وكان كتاباً
مهترئاً ، ولفضولي أردت أن أتصفح الكتاب وسبحان اللّه ما أن فتحت الكتاب
حتى سقطت عيناي (ومن أول نظرة) على سطر عجيب فقرأت آية تقول :
وهذه
ترجمتها بتصرف : (وقال المسيح : سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد) ،
فتعجبت من تلك العبارة وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة ولكن بتعجب :
والدي والدي أقرأت هذا الكلام في هذا الإنجيل ؟!!
فرد والدي : وما هو ؟
فقلت
: هنا في هذه الصفحة كلام عجيب يقول المسيح فيه إن نبياً عربياً سيأتي من
بعده ، من هو يا أبي النبي العربي الذي يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده ؟
ويذكر أن اسمه أحمد ؟ وهل أتى أم ليس بعد يا والدي ؟!!
فاذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء ويصيح فيه : من أين أتيت بهذا الكتاب ؟!
- من المكتبة يا والدي ، مكتبة الكنيسة ، مكتبتك الخاصة التي تقرأ فيها .
- أرني هذا الكتاب ، إن ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح .
- ولكنه في الكتاب ، في الإنجيل يا والدي ، ألا ترى ذلك مكتوباً في الإنجيل .
-
مالك ولهذا فأنت لا تفهم هذه الأمور أنت لا زلت صغيراً ، هيا بنا إلى
المنزل ، فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل وأخذ يصيح بي ويتوعدني
وبأنه سيفعل بي كذا وكذا إذا أنا لم أترك ذلك الأمر ، ولكنني عرفت أن هناك
سراً يريد والدي أن يخفيه علي ، ولكن اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما
هو عربي لأصل إلى النتيجة ، فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعماً
عربياً في بلدتنا ، فدخلت وسألت عن النبي العربي ، فقال لي صاحب المطعم :
اذهب إلى مسجد المسلمين ، وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل مني ، فذهب الطفل
للمسجد وصاح في المسجد : هل هناك عرب في المسجد ؟! فقال له أحدهم : ماذا
تريد من العرب ؟!
فقال لهم : أريد أن أسأل عن النبي العربي أحمد ؟
فقال له أحدهم : تفضل اجلس ، وماذا تريد أن تعرف عن النبي العربي ؟!
قال : لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبياً عربياً اسمه أحمد سيأتي من بعده ، فهل هذا صحيح ؟!
قال
الرجل : هل قرأت ذلك حقاً ؟! إن ما تقوله صحيح يا بني ونحن المسلمون أتباع
النبي العربي محمد صلى اللّه عليه وسلم ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا
الآن .
فصاح الطفل وكأنه وجد ضالته : أصحيح ذلك ؟!!
- نعم
صحيح ، انتظر قليلاً ، وذهب الرجل واحضر معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن
الكريم وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول : { ومبشراً برسول يأتي من
بعدي اسمه أحمد} .
فصاح الطفل : أرني إياها ، فأراه الرجل الآية
المترجمة ، فصاح الطفل : يا إلـهي كما هي في الإنجيل ، لم يكذب المسيح ،
ولكن والدي كذب علي ، كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي (محمد
صلى اللّه عليه وسلم).
فقال : أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله .
فقال
الطفل : أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبده
ورسوله بشر بهذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ما أسعدني اليوم سأذهب
لوالدي وأبشره ، وانطلق الطفل فرحاً لوالده القسيس.
- والدي والدي
لقد عرفت الحقيقة ، إن العرب موجودون في أمريكا والمسلمين موجودون في
أمريكا ، وهم أتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ولقد شاهدت القرآن عندهم
يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل ، لقد أسلمت ، أنا مسلم الآن
يا والدي ، هيا أسلم معي لابد أن تتبع هذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم
، هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل .
فإذا بالقسيس وكأن صاعقة نزلت على
رأسه ، فسحب ابنه الصغير وأدخله في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب ساجناً
إياه ، وطلب بعدم الرأفة معه ، وظل في السجن أسابيع يؤتى إليه بالطعام
والشراب ثم يغلق عليه مرة أخرى ، وعندما خاف أن يفتضح أمره لدى السلطات
الحكومية - بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن تبعث تسأل عن غياب
الابن - وخاف أن يتطور الأمر وقد يؤدي به إلى السجن ، ففكر في نفي ابنه
إلى تنزانيا في أفريقيا حيث يعيش والدا القسيس ، وبالفعل نفاه إلى هناك
وأخبر والديه بأن لا يرحموه إذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون ،
وأن كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك ، ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد
!!
سافر الطفل إلى تنزانيا ولكنه لم ينس إسلامه وأخذ يبحث عن العرب
والمسلمين حتى وجد مسجداً فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره فعطفوا
عليه وأخذوا يعلمونه الإسلام ، ولكن الجد اكتشف أمره فأخذه وسجنه كما فعل
والده من قبل ، ثم أخذ في تعذيب الغلام ولكنه لم ينجح في إعادة الطفل عن
عزمه ولم يستطع أن يثنيه عما يريد أن يقوم به ، وزاده السجن والتعذيب
تثبيتاً وقوة للمضي فيما أراد له اللّه وفي نهاية
المطاف أراد جده أن
يتخلص منه ، فوضع له السم في الطعام ولكن اللّه لطف به ولم يقتل في تلك
الجريمة البشعة ، فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ
ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة التي
غادرها سريعاً إلى جماعة المسجد الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له حتى
شفاه اللّه سبحانه وتعالى ، بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم ثم هربوه إلى
أثيوبيا مع أحدهم فأسلم على يده في أثيوبيا عشرات من الناس دعاهم إلى
الإسلام !!
قال لي الغلام : ثم خاف المسلمون علي فأرسلوني إلى جنوب
إفريقيا ، وها أنذا هنا في جنوب أفريقيا ، أجالس العلماء وأحضر اجتماعات
الدعاة أين ما وجدت ، وأدعو الناس للإسلام هذا الدين الحق دين الفطرة ،
الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه ، الدين الخاتم ، الدين الذي بشر به
المسيح عليه السلام بأن النبي محمد سيأتي من بعده وعلى العالم أن يتبعه ،
إن المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية ، لسعدوا في الدنيا
والآخرة ، فها هو الإنجيل غير المحرف الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو
يقول ذلك ، لقد دلني اللّه على ذلك الكتاب ومن أول صفحة أفتحها وأول سطر
أقرأه تقول لي الآيات : (قال المسيح إن نبياً عربياً سيأتي من بعدي اسمه
أحمد) يا إلهي ما أرحمك ما أعظمك هديتني من حيث لا أحتسب وأنا ابن القسيس
الذي ينكر ويجحد ذلك !!
لقد دمعت عيناي وأنا أستمع إلى ذلك الطفل
الصغير المعجزة ، في تلك السن الصغيرة يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها
، يقطع كل هذه المسافات هارباً بدينه ، لقد استمعت إليه وصافحته وقبلته
وقلت له بأن اللّه سيكتب الخير على يديه ان شاء اللّه ، ثم ودعني الصغير
وتوارى في المسجد ، ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان وجه ذلك
الطفل الصغير ، الذي سمى نفسه محمداً .
lambadouza-
- عدد المساهمات : 2653
العمر : 49
الهوايه : TOUT CE QUI AJOUTE DU BIEN A MA PERSONNALITE
نقاط تحت التجربة : 15828
تاريخ التسجيل : 15/03/2007
saya-
- عدد المساهمات : 408
العمر : 36
المكان : bizerte
المهنه : ????!!!!
نقاط تحت التجربة : 12160
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: قصة أغرب من الخيال
الطفل : ولدت لأب كاثوليكي قسيس يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا
هل القسيس يتزوج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل القسيس يتزوج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
hend-
- عدد المساهمات : 2835
العمر : 25
نقاط تحت التجربة : 12454
تاريخ التسجيل : 02/10/2008
رد: قصة أغرب من الخيال
قصة ممتازة saha
geurre-
- عدد المساهمات : 129
العمر : 43
المكان : 7ay ichabeb ya m3alma
المهنه : عون حراسة
الهوايه : الالكترونيك
نقاط تحت التجربة : 11510
تاريخ التسجيل : 10/03/2009
رد: قصة أغرب من الخيال
اشكركم جزيل الشكر على مروكم الكريم العطر شرفني
lambadouza-
- عدد المساهمات : 2653
العمر : 49
الهوايه : TOUT CE QUI AJOUTE DU BIEN A MA PERSONNALITE
نقاط تحت التجربة : 15828
تاريخ التسجيل : 15/03/2007
رد: قصة أغرب من الخيال
RABBI YEHDI MA KHLA9
La colombe-
- عدد المساهمات : 8
العمر : 47
نقاط تحت التجربة : 11412
تاريخ التسجيل : 27/03/2009
رد: قصة أغرب من الخيال
مليح الله يهدي
Moutif2010-
- عدد المساهمات : 305
العمر : 45
المكان : باردو
نقاط تحت التجربة : 13032
تاريخ التسجيل : 28/02/2007
رد: قصة أغرب من الخيال
:rendeer:
ندى-
- عدد المساهمات : 1385
العمر : 34
المكان : تونس
المهنه : طالبة
الهوايه : أنترنيت
نقاط تحت التجربة : 12978
تاريخ التسجيل : 26/03/2009
مواضيع مماثلة
» صور أغرب من الخيال
» أغرب من الخيال
» أغرب من الخيال
» معلومات أغرب من الخيال
» حقائـــــــــــــــــــــــــــق اغرب من الخيال
» أغرب من الخيال
» أغرب من الخيال
» معلومات أغرب من الخيال
» حقائـــــــــــــــــــــــــــق اغرب من الخيال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى