الهندسة المعمارية فى البيوت
صفحة 1 من اصل 1
الهندسة المعمارية فى البيوت
الهندسة المعمارية فى البيوت
الهندسة المعمارية (بالإنجليزية: Architectural Engineering)، والمعروفة أيضًا باسم هندسة المباني، هي تخصص هندسي يتعامل مع الجوانب التكنولوجية والنهج متعدد التخصصات لتخطيط وتصميم وبناء وتشغيل المباني، مثل التحليل والتصميم المتكامل للأنظمة البيئية (الحفاظ على الطاقة، التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والسباكة، والإضاءة، والحماية من الحرائق، والصوتيات، والنقل الرأسي والأفقي)، والأنظمة الهيكلية والسلوك وخصائص مكونات ومواد البناء، وإدارة البناء.
من الحد من انبعاثات غازات الدفيئة إلى تشييد المباني المرنة، يحتل المهندسون المعماريون موقع الصدارة في مواجهة العديد من التحديات الرئيسية في القرن الحادي والعشرين. يطبقون أحدث المعارف والتقنيات العلمية على تصميم المباني. ظهرت الهندسة المعمارية كمهنة مرخصة جديدة نسبيًا في القرن العشرين نتيجة للتطورات التكنولوجية السريعة. المهندسين المعماريين هم في طليعة اثنين من الفرص التاريخية الكبرى التي غمر العالم اليوم في: أن تتقدم بسرعة تكنولوجيا الحاسوب، والثورة الموازية الناشئة عن الحاجة إلى إنشاء كوكب مستدام.
يتميّز الفن المعماري بفن التصميم والهندسة المعمارية، وهو فن وعلم الهندسة والبناء كما تمارس فيما يتعلق بالمباني.
تخصص الهندسة المعمارية
يُعرف تخصص الهندسة المعمارية بأنّه فن وعلم الهندسة والبناء، وهو تخصص يتمّ ممارسته في كلّ ما يتعلق بالمباني والعمارة، وتصميمها بأسلوبٍ وتكون مهام المهندس المعماري في مجال البناء والتخطيط والتصميم للمشاريع، وينصب التركيز في هذا التخصص بالتعاون مع أعضاء الفريق الآخرين، على هيكل المبنى والتصميم الداخلي، وهذا يشمل: التدفئة، والتهوية، وتكييف الهواء، والسباكة، والأمور الكهربائية، والحماية من الحرائق، والإضاءة، وغيرها من المميزات الخاصة للمشروع، وفي بعض المناطق تحظى الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والأعاصير باهتمام خاص.
تقوم الهندسة المعمارية (بالإنجليزية: Architectural Engineering) على المعرفة بالعديد من فروع الهندسة الخاصة بالتشييد والبناء بداية من التصميم المعماري والإنشاء؛ وتأتي أهمية المهندس المعماري من إنه يكون على دراية كافية عن المبنى ككل، فيكون المهندس المعماري ملما بكل جوانب المبنى من حيث الإنشاء، التهوية، الحركة، التوصيلات الكهربائية وأيضا التصميم المعماري.
الآن نأتي لتخصص الهندسة المعمارية بشكل أوسع يعلم الكثيرون أن تسمية مهندس معماري (بالإنجليزية: Architet) تختلف عن المعنى التقني لكلمة مهندس (بالإنجليزية: Engineer). فعمل المهندس المعماري يبدأ من تصوّر وتصميم البناء، بالاعتماد على المعطيات الحضاريّة والتّقنية والاقتصاديّة والاجتماعيّة والقانونيّة التي تختص بكل دولة.
يتمثّل عمل المهندس المعماري في عمليّة إبداعية ترتكز أساساً على أبعاد جماليّة تطوّع لها حلول تقنية هندسيّة ملائمة، إضافة إلى اهتمامه بترميم البناءات القديمة وصيانة التّراث المعماري.
وعمل المهندس المعماري، وانطلاقاً من ميزة الإبداع، يبتعد عن العملية الحسابية. ومن أبرز الصفات التي يجب أن يتمتّع بها سعة الاطلاع (ثقافة عامّة وفلسفة)، حسّ فنّي وجمالي (من الإبداع إلى الذوق المرهف وحسّ عال للألوان والأشكال)، مهارات في الهندسة والفيزياء.
يتابع طالب الهندسة المعمارية تحصيله العلمي في شكل ورشات ودراسات على الموقع وتمارين الخلق والتجديد والترميم، فضلاً عن الدروس والمحاضرات والندوات. يتمرّس الطالب في تحليل الفضاء المعماري، تنمية الثقافة المعماريّة، تنمية القدرة على الخلق والتجديد انطلاقاً من معطيات متعددة. كما ترتبط دراسته في شكل وثيق بالعلوم والتكنولوجيا (ريـاضيّات، فيزياء البناء، صلابة المواد، أسس البناء، تنظيم الحضيرة، تجهيزات البناء...). تعبير وتقنيات الرسم الفني: (رسم، وتعبير تشكيلي وبنائي...)
وانطلاقاً من واجبه المتمثّل في المحافظة على الطابع التراثي والحضاري للبلاد، يتعرّف طالب الهندسة المعمارية على محيط العلوم الإنسانية والاجتماعية (تاريخ الفنون والهندسة المعماريّة، لغة إنكليزية، علم الاِجتماع، حماية التراث)، كما يدرس القانون المتعلّق بعالم البناء (قانون البناء، قواعـد حماية الأملاك والأشخاص، تشريع الصفقات العموميّة، ترتيب التّهيئة الحضريّة). فضلاً عن ذلك، يقوم الطالب بأعمال تطبيقية في ورشات بناء كما يعمل لمدة لا تقل عن 8 أشهر تقريباً في مؤسسة عامة أو خاصة، ويطلب منه في النهاية تقديم تقرير مفصّل، بغية التسلّح بالخبرة اللازمة. وتدوم الدراسة خمس أو ستّ سنوات، وتتضمن عملاً تطبيقياً في الورشات ودروساً على المواقع.
وعمل المهندس المعماري لا ينحصر في الورش فهو يستطيع العمل في مؤسسات تعمير مختلفة، خاصة كانت أم عامة. كما يمكنه فتح وكالته الخاصة.
للتميز في المهنة تخصص الهندسة المعمارية يبقى من المهن الأكثر طلباً، ولكن إذا أردت التميّز في هذه المهنة، عليك أن تعرف أن شروطها تتطلب النقاط الآتية:
ـ التصوّر والتّصميم والإبتكار في ميدان الفنّ المعماري انطلاقاً من التراث الوطني والعالمي.
ـ إنجاز مشاريع البناء وتقويمها.
ـ إرشاد وتوجيه الأفراد والمؤسّسات لإنجاز مشاريع بناء.
ـ التّنسيق مع المهندسين لإيجاد الحلول التّقنيّة في ميادين شتّى مثل الهندسة المدنية والأسمنت المسلّح واستعمال مختلف المعادن.
ـ امتلاك وسائل الإقناع الشفهيّة والكتابيّة والمرئيّة للدّفاع عن المشروع.
ـ القدرة على العمل مع فريق متعدّد الاختصاصات سواء في القطاع الخاص أو العام.
متطلبات الالتحاق: لكي يكون الإنسان معمارياً ناجحاً يجب أن تتوفر فيه بعض المواصفات الرئيسية منها:
1. محباً للتصميم بشكل عام.
2. له ميول فنية ولو بسيطة.
3. مبدعاً في تفكيره، قادراً على التفكير بمشاريع معمارية بطرق مختلفة.
4. حبه للمطالعة لمساعدته في التصميم.
5. دقيق، لمٌاح، يستطيع كشف ما حوله بسرعة.
6. قيادي الشخصية لأنه سيكون المسؤول الأول عن المشروع وقائداً لفريق العمل.
مجالات العمل: يوجد المعماريين تقريباً في معظم المجالات، لأن جميع الدوائر سواء الحكومية منها أو الخاصة بحاجة إلى دائرة تعنى بشؤون التطوير والصيانة في مبانيها العمل في الوزارات الحكومية والبلديات ودوائر تخطيط المدن مثل وزارات الإسكان والتعمير والبلديات
المعماري هو الشخص الذي يصمم المباني من كل الأنواع، ويدير تنفيذها، والاسم باليونانية القديمة مركّب من كلمتين: “archi” أي رئيس، و“tectura” أي البناؤون، فالمعماري هو رئيس البنّائين، والعمارة هي أول الحِرَف، أو رأسها، ويعود ذلك إلى الأزمنة التاريخية الأولى، وقبل نشوء الأكاديميات المتخصصة بالعمارة والفنون في القرن السادس عشر، في فرنسا خاصة، وفي الغرب عامة.
التاريخ
هناك مسافة زمنية كبيرة إذاً، بين من يعتبره البعض أول معماري عرف في التاريخ وهو المعماري الفرعوني “أمحتب”، وبين المعماري خريج الأكاديميات التي أنشئت في عصر النهضة في أوروبا، مثل أكاديمية العمارة التي أنشأها كولبير في باريس عام 1671م، وغيرها من الأكاديميات.
المعماري الذي كان كاهناً أو رجل دين في بداية الأزمنة التاريخية، وصار رئيس البنّائين الحرفيين في اليونان القديمة، ومهندساً في روما، أصبح في عصر النهضة أركيتتُّوره (Architettore) في إيطاليا وأرشيتكتور (Architecteur) في فرنسا، أي معمارياً وفق تعريف اليوم. وهو مستشار في الفن، مهمته المساعدة على تطبيق القواعد والرموز والأنماط.
وهناك مسافة زمنية أخرى، تفصل بين معماريي عصر النهضة، من جهة، ومعماريي المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة التي أُنشئت في باريس عام 1869، أو معمار مدرسة الفنون الجميلة التي أُنشئت في إسطنبول عام 1888، ومهندس الثورات الصناعية المتلاحقة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، من جهةٍ أخرى ويقوم المهندس بالاشراف على تصليح سخانات
الفلسفة والمفهوم
مهندس معماري
المعماري هو الشخص الذي تتدخل أفكاره في حياة كل إنسان على وجه الأرض فهو الذي يشكل الفراغ الذي يعيش فيه أي إنسان في الوجود، فهو يشكل فراغ المنزل والمدرسة والمستشفى والمكتب والنادي والمطار والمحلات التجارية وحتى السجون. فالإنسان لا يكاد يخرج من مبنى صممه مهندس معماري إلا ليدخل مبنى آخر صممه مهندس معماري آخر، فالمهندس المعماري هو الذي يشكل فراغ المباني من الداخل وشكلها من الخارج ويحدد ويرسم ويوجه حركة الناس بها وحركة مستخدمي هذه المباني فإذا كان تصميم المدرسة مثلا جيدا من حيث الإضاءة الطبيعية والتهوية والارتفاعات مناسبة لسن الطلاب مستعملي المبنى ولحركتهم فيه فإن ذلك سينعكس بالإيجاب على تحصيلهم العلمي والعكس صحيح تماما، فإذا كان تصميم المستشفى مثلا غير مناسب لراحة المرضى أو حركة الأطباء وسرعة وصول الخدمات الطبية للمرضى فيكون ذلك سببا في عدم شفاء المرضى بسرعة أو نجاح علاجهم ولذلك فإن خبرة وكفاءة المهندس المعماري المصمم لأي مشروع تنعكس مباشرة على المجتمعات البشرية والإنسانية، بل إن المهندس المعماري هو الذي يصنع حضارة الشعوب ورقيها وتمدنها لأن الفرد عندما يزور أي دولة لأول مرة في حياته فإنه يحكم مباشرة على حضارة هذا البلد أو تخلفه من شكل وتنسيق مبانيها ومطارها وشوارعها وذلك من قبل أن يتعامل مع أهله أو حتى يتكلم كلمة واحدة مع أي من مواطنيها.
الهندسة المعمارية (بالإنجليزية: Architectural Engineering)، والمعروفة أيضًا باسم هندسة المباني، هي تخصص هندسي يتعامل مع الجوانب التكنولوجية والنهج متعدد التخصصات لتخطيط وتصميم وبناء وتشغيل المباني، مثل التحليل والتصميم المتكامل للأنظمة البيئية (الحفاظ على الطاقة، التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والسباكة، والإضاءة، والحماية من الحرائق، والصوتيات، والنقل الرأسي والأفقي)، والأنظمة الهيكلية والسلوك وخصائص مكونات ومواد البناء، وإدارة البناء.
من الحد من انبعاثات غازات الدفيئة إلى تشييد المباني المرنة، يحتل المهندسون المعماريون موقع الصدارة في مواجهة العديد من التحديات الرئيسية في القرن الحادي والعشرين. يطبقون أحدث المعارف والتقنيات العلمية على تصميم المباني. ظهرت الهندسة المعمارية كمهنة مرخصة جديدة نسبيًا في القرن العشرين نتيجة للتطورات التكنولوجية السريعة. المهندسين المعماريين هم في طليعة اثنين من الفرص التاريخية الكبرى التي غمر العالم اليوم في: أن تتقدم بسرعة تكنولوجيا الحاسوب، والثورة الموازية الناشئة عن الحاجة إلى إنشاء كوكب مستدام.
يتميّز الفن المعماري بفن التصميم والهندسة المعمارية، وهو فن وعلم الهندسة والبناء كما تمارس فيما يتعلق بالمباني.
تخصص الهندسة المعمارية
يُعرف تخصص الهندسة المعمارية بأنّه فن وعلم الهندسة والبناء، وهو تخصص يتمّ ممارسته في كلّ ما يتعلق بالمباني والعمارة، وتصميمها بأسلوبٍ وتكون مهام المهندس المعماري في مجال البناء والتخطيط والتصميم للمشاريع، وينصب التركيز في هذا التخصص بالتعاون مع أعضاء الفريق الآخرين، على هيكل المبنى والتصميم الداخلي، وهذا يشمل: التدفئة، والتهوية، وتكييف الهواء، والسباكة، والأمور الكهربائية، والحماية من الحرائق، والإضاءة، وغيرها من المميزات الخاصة للمشروع، وفي بعض المناطق تحظى الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والأعاصير باهتمام خاص.
تقوم الهندسة المعمارية (بالإنجليزية: Architectural Engineering) على المعرفة بالعديد من فروع الهندسة الخاصة بالتشييد والبناء بداية من التصميم المعماري والإنشاء؛ وتأتي أهمية المهندس المعماري من إنه يكون على دراية كافية عن المبنى ككل، فيكون المهندس المعماري ملما بكل جوانب المبنى من حيث الإنشاء، التهوية، الحركة، التوصيلات الكهربائية وأيضا التصميم المعماري.
الآن نأتي لتخصص الهندسة المعمارية بشكل أوسع يعلم الكثيرون أن تسمية مهندس معماري (بالإنجليزية: Architet) تختلف عن المعنى التقني لكلمة مهندس (بالإنجليزية: Engineer). فعمل المهندس المعماري يبدأ من تصوّر وتصميم البناء، بالاعتماد على المعطيات الحضاريّة والتّقنية والاقتصاديّة والاجتماعيّة والقانونيّة التي تختص بكل دولة.
يتمثّل عمل المهندس المعماري في عمليّة إبداعية ترتكز أساساً على أبعاد جماليّة تطوّع لها حلول تقنية هندسيّة ملائمة، إضافة إلى اهتمامه بترميم البناءات القديمة وصيانة التّراث المعماري.
وعمل المهندس المعماري، وانطلاقاً من ميزة الإبداع، يبتعد عن العملية الحسابية. ومن أبرز الصفات التي يجب أن يتمتّع بها سعة الاطلاع (ثقافة عامّة وفلسفة)، حسّ فنّي وجمالي (من الإبداع إلى الذوق المرهف وحسّ عال للألوان والأشكال)، مهارات في الهندسة والفيزياء.
يتابع طالب الهندسة المعمارية تحصيله العلمي في شكل ورشات ودراسات على الموقع وتمارين الخلق والتجديد والترميم، فضلاً عن الدروس والمحاضرات والندوات. يتمرّس الطالب في تحليل الفضاء المعماري، تنمية الثقافة المعماريّة، تنمية القدرة على الخلق والتجديد انطلاقاً من معطيات متعددة. كما ترتبط دراسته في شكل وثيق بالعلوم والتكنولوجيا (ريـاضيّات، فيزياء البناء، صلابة المواد، أسس البناء، تنظيم الحضيرة، تجهيزات البناء...). تعبير وتقنيات الرسم الفني: (رسم، وتعبير تشكيلي وبنائي...)
وانطلاقاً من واجبه المتمثّل في المحافظة على الطابع التراثي والحضاري للبلاد، يتعرّف طالب الهندسة المعمارية على محيط العلوم الإنسانية والاجتماعية (تاريخ الفنون والهندسة المعماريّة، لغة إنكليزية، علم الاِجتماع، حماية التراث)، كما يدرس القانون المتعلّق بعالم البناء (قانون البناء، قواعـد حماية الأملاك والأشخاص، تشريع الصفقات العموميّة، ترتيب التّهيئة الحضريّة). فضلاً عن ذلك، يقوم الطالب بأعمال تطبيقية في ورشات بناء كما يعمل لمدة لا تقل عن 8 أشهر تقريباً في مؤسسة عامة أو خاصة، ويطلب منه في النهاية تقديم تقرير مفصّل، بغية التسلّح بالخبرة اللازمة. وتدوم الدراسة خمس أو ستّ سنوات، وتتضمن عملاً تطبيقياً في الورشات ودروساً على المواقع.
وعمل المهندس المعماري لا ينحصر في الورش فهو يستطيع العمل في مؤسسات تعمير مختلفة، خاصة كانت أم عامة. كما يمكنه فتح وكالته الخاصة.
للتميز في المهنة تخصص الهندسة المعمارية يبقى من المهن الأكثر طلباً، ولكن إذا أردت التميّز في هذه المهنة، عليك أن تعرف أن شروطها تتطلب النقاط الآتية:
ـ التصوّر والتّصميم والإبتكار في ميدان الفنّ المعماري انطلاقاً من التراث الوطني والعالمي.
ـ إنجاز مشاريع البناء وتقويمها.
ـ إرشاد وتوجيه الأفراد والمؤسّسات لإنجاز مشاريع بناء.
ـ التّنسيق مع المهندسين لإيجاد الحلول التّقنيّة في ميادين شتّى مثل الهندسة المدنية والأسمنت المسلّح واستعمال مختلف المعادن.
ـ امتلاك وسائل الإقناع الشفهيّة والكتابيّة والمرئيّة للدّفاع عن المشروع.
ـ القدرة على العمل مع فريق متعدّد الاختصاصات سواء في القطاع الخاص أو العام.
متطلبات الالتحاق: لكي يكون الإنسان معمارياً ناجحاً يجب أن تتوفر فيه بعض المواصفات الرئيسية منها:
1. محباً للتصميم بشكل عام.
2. له ميول فنية ولو بسيطة.
3. مبدعاً في تفكيره، قادراً على التفكير بمشاريع معمارية بطرق مختلفة.
4. حبه للمطالعة لمساعدته في التصميم.
5. دقيق، لمٌاح، يستطيع كشف ما حوله بسرعة.
6. قيادي الشخصية لأنه سيكون المسؤول الأول عن المشروع وقائداً لفريق العمل.
مجالات العمل: يوجد المعماريين تقريباً في معظم المجالات، لأن جميع الدوائر سواء الحكومية منها أو الخاصة بحاجة إلى دائرة تعنى بشؤون التطوير والصيانة في مبانيها العمل في الوزارات الحكومية والبلديات ودوائر تخطيط المدن مثل وزارات الإسكان والتعمير والبلديات
المعماري هو الشخص الذي يصمم المباني من كل الأنواع، ويدير تنفيذها، والاسم باليونانية القديمة مركّب من كلمتين: “archi” أي رئيس، و“tectura” أي البناؤون، فالمعماري هو رئيس البنّائين، والعمارة هي أول الحِرَف، أو رأسها، ويعود ذلك إلى الأزمنة التاريخية الأولى، وقبل نشوء الأكاديميات المتخصصة بالعمارة والفنون في القرن السادس عشر، في فرنسا خاصة، وفي الغرب عامة.
التاريخ
هناك مسافة زمنية كبيرة إذاً، بين من يعتبره البعض أول معماري عرف في التاريخ وهو المعماري الفرعوني “أمحتب”، وبين المعماري خريج الأكاديميات التي أنشئت في عصر النهضة في أوروبا، مثل أكاديمية العمارة التي أنشأها كولبير في باريس عام 1671م، وغيرها من الأكاديميات.
المعماري الذي كان كاهناً أو رجل دين في بداية الأزمنة التاريخية، وصار رئيس البنّائين الحرفيين في اليونان القديمة، ومهندساً في روما، أصبح في عصر النهضة أركيتتُّوره (Architettore) في إيطاليا وأرشيتكتور (Architecteur) في فرنسا، أي معمارياً وفق تعريف اليوم. وهو مستشار في الفن، مهمته المساعدة على تطبيق القواعد والرموز والأنماط.
وهناك مسافة زمنية أخرى، تفصل بين معماريي عصر النهضة، من جهة، ومعماريي المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة التي أُنشئت في باريس عام 1869، أو معمار مدرسة الفنون الجميلة التي أُنشئت في إسطنبول عام 1888، ومهندس الثورات الصناعية المتلاحقة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، من جهةٍ أخرى ويقوم المهندس بالاشراف على تصليح سخانات
الفلسفة والمفهوم
مهندس معماري
المعماري هو الشخص الذي تتدخل أفكاره في حياة كل إنسان على وجه الأرض فهو الذي يشكل الفراغ الذي يعيش فيه أي إنسان في الوجود، فهو يشكل فراغ المنزل والمدرسة والمستشفى والمكتب والنادي والمطار والمحلات التجارية وحتى السجون. فالإنسان لا يكاد يخرج من مبنى صممه مهندس معماري إلا ليدخل مبنى آخر صممه مهندس معماري آخر، فالمهندس المعماري هو الذي يشكل فراغ المباني من الداخل وشكلها من الخارج ويحدد ويرسم ويوجه حركة الناس بها وحركة مستخدمي هذه المباني فإذا كان تصميم المدرسة مثلا جيدا من حيث الإضاءة الطبيعية والتهوية والارتفاعات مناسبة لسن الطلاب مستعملي المبنى ولحركتهم فيه فإن ذلك سينعكس بالإيجاب على تحصيلهم العلمي والعكس صحيح تماما، فإذا كان تصميم المستشفى مثلا غير مناسب لراحة المرضى أو حركة الأطباء وسرعة وصول الخدمات الطبية للمرضى فيكون ذلك سببا في عدم شفاء المرضى بسرعة أو نجاح علاجهم ولذلك فإن خبرة وكفاءة المهندس المعماري المصمم لأي مشروع تنعكس مباشرة على المجتمعات البشرية والإنسانية، بل إن المهندس المعماري هو الذي يصنع حضارة الشعوب ورقيها وتمدنها لأن الفرد عندما يزور أي دولة لأول مرة في حياته فإنه يحكم مباشرة على حضارة هذا البلد أو تخلفه من شكل وتنسيق مبانيها ومطارها وشوارعها وذلك من قبل أن يتعامل مع أهله أو حتى يتكلم كلمة واحدة مع أي من مواطنيها.
زهرة الكويت-
- عدد المساهمات : 260
العمر : 25
نقاط تحت التجربة : 2368
تاريخ التسجيل : 21/09/2022
مواضيع مماثلة
» تاريخ الهندسة المعمارية
» دورة الهندسة الكهربائية للمهندسين غير الكهربائيين:دورات تدريبية فى الهندسة الكهربائية مركزitr
» التقنية المعمارية
» لماذا تختار البروج في البناء والانشاءات المعمارية
» تحقيق الأحلام المعمارية: شركة ترميمات عامة بالرياض
» دورة الهندسة الكهربائية للمهندسين غير الكهربائيين:دورات تدريبية فى الهندسة الكهربائية مركزitr
» التقنية المعمارية
» لماذا تختار البروج في البناء والانشاءات المعمارية
» تحقيق الأحلام المعمارية: شركة ترميمات عامة بالرياض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى