تغطية لتربص عين دراهم:الأولمبي الباجي-قوافل قفصة

عندما كانت «الشروق» تحط الرحال بمركز التربصات بعين دراهم كنا نتابع نشاط الاندية المتربصة هناك بمعدل تحقيق لكل فريق.. لكن هذه المرة ارتأينا القيام بتغطية مزدوجة تضم فريقين في نفس الوقت وذلك لاعتبار وحيد هو ان المتربصيْن يلتقيان في عديد النقاط.. وسيواجهان بعضهما البعض هذا الاحد في لقاء حسم البقاء بالملعب الاولمبي بباجة.
الأولمبي والقوافل يدخلان اللقاء المذكور وفي رصيد كل منهما 20 نقطة وكلاهما يخطط لإدراك النقطة 23 التي تعد خطوة أكثر من عملاقة نحو بر الأمان وربما الحسم النهائي لمسألة البقاء.
نفس البداية والنهاية
كلاهما دخل في تربص مغلق بمركز التربصات بعين دراهم يوم الثلاثاء المنقضي يوم السبت (اليوم) هو نقطة نهاية التربص.. الاولمبي يبيت ليلة اللقاء في باجة والقوافل تبيت في مدينة تبرسق التابعة لولاية باجة.
نفس المشاغل
ولئن تحدث الجميع عن الاجواء الطيبة للتربص ونجاحه على جميع الواجهات الا ان اللاعبين وفي كلا الفريقن يتربصون وينتظرون وفاء هيئة الكافي وهيئة عبّود بالوعود المالية التي من المفترض ان يكونوا قد تحصّلوا عليها مساء الجمعة. كما ان الكافي وعبود يعدان اللاعبين بمنحة ملكية في صورة الفوز الذي يناشده كلاهما على حساب الآخر.
نفس النمط
تسير تمارين الفريقين على امتداد أيام التربص بنفس النمط اذ تدرّب اللاعبون بمعدل حصتيْن في اليوم يومي الاربعاء والخميس وحصة واحدة في اليوم بالنسبة الى بقية الأيام... أما أثناء التمارين فالمدربان علي السلمي ومحمد الكوكي يركزان على الخط الأمامي وهذا طبيعي ما دام الفريقان سيدخلان اللقاء بلغة واحدة وهي الانتصار الذي لا يتحقق الا بالهجوم المكثف والحذر في المناطق الخلفية.
نفس الملف الصحّي
أكد الفاضل الكثيري وحمزة الجلولي اخصائيا العلاج الطبيعي في الأولمبي والقوافل على ان كل اللاعبين في كلا الفريقين في صحة جيدة ولا وجود لأي نوع من التوعكات حتى ان الميساوي وحمزة الأدب المصابيْن في فريق القوافل قد استعادا عافيتهما وعلى وشك تأكيد مشاركتهما في اللقاء.
نفس الملف البدني
اتفق المهدي بن ابراهيم المعد البدني للأولمبي ومحمد وسيم الحمدي المعد البدني للقوافل على ان مهمتيهما في التربص ليست كبيرة على غرار تربصات مفتتح الموسم فالتربص الحالي اتفق المعدان أنه لاسترجاع الأنفاس وتقوية اللحمة بين اللاعبين وهو تكتيكي نفساني أكثر منه اعداد بدني.
... وتقريبا نفس التصريحات
* علي السلمي (مدرب الأولمبي) : التربص كان فرصة للاستعداد على الوجه الامثل لمباراة القوافل والمباريات الموالية.. وحرصنا فيه على تقوية اللحمة بين اللاعبين.. الاجواء تبشّر بكل خير والمجموعة جاهزة.
أما بخصوص اللقاء فكلا الفريقين في حاجة للنتيجة للاطمئنان على باقي المشوار فالقوافل تريد الانصراف الى كأس «الكاف» والاولمبي يريد الانصراف لكأس تونس.
لكل منا سلاحه سواء على مستوى التركيبة او طريقة اللعب والمباراة لن تكون سهلة وفرجوية فالنتيجة ستكون الهاجس الوحيد.
* محمد الكوكي (مدرب القوافل) : التربص تكميلي من اجل أجواء أكثر تركيز.. الهدف منه هو استرجاع الانفاس بعد رحلة المغرب ومشاقها.. وبالتالي فهو فرصة لاستعادة الانتعاشة البدنية والحضور الذهني.. وهو فرصة لنسيان نشوة الانجاز في المغرب والاعداد لانجاز جديد في باجة.
أما بخصوص اللقاء فنحن نواجه فريقا في نفس وضعيتنا وكلا الفريقين سيبحثان عن الانتصار وهي النتيجة الوحيدة التي ترضي أحد الطرفين...
تشكيلتنا ستكون مثالية، نعرف منافسنا جيدا مثل معرفته لنا والامر سيحسم فوق الميدان ومن سيؤمن أكثر بحظوظه ستكون له الغلبة.
* رمزي بن يونس (قلب دفاع الاولمبي):
التربص ممتاز والكل منصرف للعمل.. والمواجهة ستكون صعبة على الفريقين.. نلعب على ميداننا ولا خيار لنا سوى الانتصار لحسم أمر اللقاء نهائيا.. نعوّل كثيرا على جمهور الأولمبي المطالب بالحضور المكثف والمساندة في كامل ردهات اللقاء.
* حافظ القيطوني (قلب دفاع القوافل):
التربص كان فرصة لاسترجاع الانفاس بعد رحلة المغرب الشاقة.. والمواجهة ستكون تحت شعار «لا خيار سوى الانتصار» والكفيل وحده بإخراج الفريق من وضعيات الاحراج، ونعوّل كثيرا على جاهزية كل اللاعبين لتحقيق الانتصار المنشود.
* عادل الريابي (مرافق أكابر الأولمبي):
وفّرنا كل مستلزمات نجاح التربص الذي كان فرصة لتحديد اللحمة بين اللاعبين وتحسيسهم بأهمية المباراة وضرورة الخروج بنقاطها الثلاث كخيار وحيد لا حياد عنه ورغم أهمية الرهان فالمباراة هي في كرة القدم التي تحتمل كل النتائج ليبقى المنشود هو انتصار الروح الرياضية. ومنحة ملكية في انتظار اللاعبين.
* وحيد السماوي (مرافق أكابر القوافل):
الأجواء خارقة للعادة.. لا حديث عن منحة الفوز على باجة الا دقائق قبل انطلاق المباراة بحضور رئيس النادي... نعلم أهمية اللقاء ونقاطه ومن موقعنا نفكر أكثر في انتصار الروح الرياضية لأن كرة القدم لعبة سوى كبر حجم الرهان او صغر.
* وبعد نقاط الالتقاء والتشابه بين الفريقين نمر الى نقاط الاختلاف والتي تعد خفيفة مقارنة بسابقتها.
مدرب الحراس
محمد علي الخلفي مدرب حراس الاولمبي كان حاضرا في التربص وفي المقابل خلّف غياب مدرب حراس القوافل أكثر من سؤال.
الملف التأديبي
الانذار الثالث يحرم محمد الابراهيمي وكاراموكو من مساعدة زملائهم وهما أبرز غيابين في الأولمبي في حين يغيب الحارس معز بن ثابت لنفس السبب (الانذار الثالث) في صفوف القوافل.
توقيت التمارين
اذا تدرّب الأولمبي على الساعة التاسعة صباحا يحل القوافل بالملعب على الساعة العاشرة.. وفي المساء تنطلق تمارين اللقالق على الساعة الثالثة لتكون الكلمة للقوافل على الساعة الرابعة. وقد حرصت إدارة المركب بقيادة السيد جميل بن نصر على ألا «يتجسس» أحد الفريقين على الآخر ونجح في ذلك الى أبعد الحدود رغم ان الفريقين يلتقيان في نفس المركب نصف ساعة يوميا تقريبا... وقد شاهدنا بأم أعيننا مدير المركب يدعو مدلّك الأولمبي للابتعاد عن الملعب الذي يحتضن تمارين القوافل فامتثل وقام بنفس الشيء مع مرافق أكابر القوافل.. وامتثل ايضا.



استياء من السليمي
استغل السيد وسيم حمدي المعد البدني للقوافل وجود «الشروق» ليبلغنا استياءه من المدرب واللاعب الدولي السابق سمير السليمي في آخر ظهور له في برنامح «الاحد الرياضي» حيث تحدّث عن تراجع القوافل بدنيا في نهاية لقائها ضد الفاسي المغربي ويؤكد ان فريقه كان «واقفا» ومتماسكا بدنيا طيلة الـ97 دقيقة من عمر المباراة.. وقبول الهدف في أواخر اللقاء ليس مرده بدنيا ومن الافضل ان يتحدث السليمي في اختصاصه ويترك الأمور البدنية لأهلها.
الافريقي في عين دراهم بدون جمهور
يدخل النادي الافريقي في تربص مغلق بعين دراهم ما بين الثلاثاء والسبت المقبلين.. وادارة المركب على لسان مديرها السيد جميل بن نصر تؤكد على جماهير الافريقي بأن الدخول الى المركب ممنوع منعا باتا تطبيقا للقوانين التي تنظم العمل بالمركب.
مركب عالمي
يتواصل اشعاع المركب الرياضي بعين دراهم محليا وعربيا وعالميا وذلك من خلال حلول فريق الملاكمة الاردني مؤخرا واجرائه لتربص بمركز التربصات بعين دراهم ومن خلال حجز فريق بلجيكي لكرة القدم للتربص بنفس المركز خلال شهر جويلية المقبل وهذا يحسب لإدارة المركب والمنشآت الرياضية التونسية وأجواء الأمن والاستقرار التي تسود البلاد التونسية.
... وآخرها طرفة
بين بامبا وكاراموكو فوارق جسدية هامة جدا خاصة على مستوى الطول.. وفي أواخر احدى الحصص التمرينية.. وبينما كان اللاعبان يغادران الملعب، تطاول كاراموكو (فذلكة) على بامبا فردّ عليه الآخر قائلا: «تريضْ وإلا نحطّك في جيبي» وطبعا الكلام مترجم لأن بامبا وكاراموكو يتحدثان لغة أجنبية. وما دام بامبا وكاراموكو «يفذلكان» فهذا يعني أنهما نسيا الحديث وقتيا عن مستحقاتهما المالية .
**********مقتطف من الشروق************

مشكور قوافليست على الاخبار

allah m3ak ya 9awefel

merci