سؤال إلى آدم...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سؤال إلى آدم...
عندما يختار زوجته.. هل يتأثر بصورة أمه..?!
لماذا يختار الرجل امرأة بعينها دون غيرها من النساء اللواتي يعرفهن?
هل صحيح أنه توجد في اللاوعي عند الرجل, صورة للمرأة المثالية, يكونها منذ الطفولة من خلال علاقته بأمه?
إلى أي مدى يذهب الرجل في بحثه عن صورة أمه عند اختيار شريكة حياته..?
طلال غيبور / أعمال حرة/ قال وفي نبرة صوته شوق لأمه:
أنا من الذين يفتقدون أمهاتهم ويستحضرون الأم في كل لحظات الحنان, والشدة, وحين اخترت زوجتي كان حنانها يشبه روح أمي وحنوها.. وكلما أحسست أنني بحاجة إلى حضن أمي أغرس رأسي فوق كتف زوجتي, وهي تربت علي.. إنها تعاملني كواحد من أولادها... وهذا لا يزعجني, ولا أدير أذني للتعليقات التي يطلقها بعض الأهل, والأصحاب.. في زوجتي وجدت حنان الأم الذي لم ينطفئ بوفاتها..
أما باسم السمان /موظف/ فهو يؤكد أنه لم يقصد البحث عن صورة أمه عند اختياره زوجته, لكنه أوضح أن الرجل عموماً يتأثر لا شعورياً بشخصية أمه يقول:
تمنيت أن تملك زوجتي صفة واحدة من أمي.. وهي الحكمة والقوة.. لقد كانت أمي امرأة صلبة, أدارت منزلنا بتنظيم وقسوة أحياناً, حتى وصلت بنا إلى شاطىء الأمان, خاصة مع الدخل المتواضع لوالدي..
أما مهند مسلماني فهو يرى أنه لا يفترض بالرجل المقارنة بين الأم والزوجة.. قال:
العلاقة تختلف بجوهرها مع كل من الشخصيتين الرجل الذي عاش استقراراً عاطفياً في عائلته مع أمه وأبيه, لا يبحث عن زوجة تشبه أمه.
يجب أن يختار الرجل شريكة حياته لأنه يحبها فيقبلها كما هي, وليس لأنها تطبخ مثل أمه... إن الدخول في باب المقارنة, سيفسد حياته الزوجية.
وإذا أراد الرجل أن يبحث عن صورة لأمه, فهو لن يتزوج أبداًَ.. لأن الأم لا مثيل لها, فهي لا تربطها أي مصلحة مادية بابنها.. ولا تريد منه إلا أن يكون أفضل رجل في الكون..
ويرى لؤي أحمد /محاسب/ أن الإنسان يتأثر بالبيئة التي عاش فيها, ويحتاج دائماً إلى حنان شبيه بذلك الذي كانت تحيطه به أمه.. ويضيف:عندما يحب الرجل المرأة يبحث لا شعورياً عن مزايا موجودة عند أمه, مثل الحنان والرعاية, لكنه لا يقصد أن تكون صورة عن أمه, لأن حب الأم مختلف.
أما رضوان النحاس/مهندس/ فيؤكد أن على الزوجة أن تعطي عاطفة الأمومة لزوجها يقول:لقد تركت أمي أثراً كبيراً في حياتي, عندما توفي أبي.. لم أحس باليتم رغم أنني كنت طفلاً صغيراً, ولكن عندما توفيت والدتي.. أحسست أنني خسرت الحياة كلها, رغم أنني كنت مهندساً ناجحاً... وحتى الآن أشتاق إليها و أبحث عنها في وجوه النساء اللواتي حاولت الارتباط بهن... أريد زوجة تحمل ملامح أمي.
ليس في شكلها, بل في ميزاتها وحنانها وصبرها..
وسمو مشاعرها ورقيها.
ترى هل تعتبر هذه العلاقة بين الرجل وأمه ومحاولة بحثه عن شبيهة لها أمراً طبيعياً?
يقول الاختصاصي في علم النفس عادل عثمان:
إن الرجل غالباً ما يبحث عن المرأة المثالية لتكون شريكة حياته, وهذه تكون عبارة عن صورة ذهنية غير موجودة في الواقع, والأم هي المحور الأساسي في حياة الرجل ومصدر الأمان والراحة والغذاء, وهو يبدأ تدريجياً ومنذ الطفولة بتكوين صورة عن المرأة التي ستكون نسخة عن المرأة التي تواكبه.. أي عن والدته.
وخلال نموه يحسن هذه الصورة مرتكزاً على عناصر جديدة, وهي النساء الأخريات, كما يضيف ذوقه الخاص لتتحول الصورة إلى امرأة خالية من العيوب, رائعة الجمال, تتمتع بكل المواصفات التي طالما حلم بها..
فالرجل يبحث في زوجته عن الأم النموذجية التي أراد أن تكون أمه. أو أنه تمنى وأراد أن تكون موجودة عندها..
وأنت آدم, هل اخترت أو ستختار زوجتك لأنها تشبه صورة أمك المثالية..?
لماذا يختار الرجل امرأة بعينها دون غيرها من النساء اللواتي يعرفهن?
هل صحيح أنه توجد في اللاوعي عند الرجل, صورة للمرأة المثالية, يكونها منذ الطفولة من خلال علاقته بأمه?
إلى أي مدى يذهب الرجل في بحثه عن صورة أمه عند اختيار شريكة حياته..?
طلال غيبور / أعمال حرة/ قال وفي نبرة صوته شوق لأمه:
أنا من الذين يفتقدون أمهاتهم ويستحضرون الأم في كل لحظات الحنان, والشدة, وحين اخترت زوجتي كان حنانها يشبه روح أمي وحنوها.. وكلما أحسست أنني بحاجة إلى حضن أمي أغرس رأسي فوق كتف زوجتي, وهي تربت علي.. إنها تعاملني كواحد من أولادها... وهذا لا يزعجني, ولا أدير أذني للتعليقات التي يطلقها بعض الأهل, والأصحاب.. في زوجتي وجدت حنان الأم الذي لم ينطفئ بوفاتها..
أما باسم السمان /موظف/ فهو يؤكد أنه لم يقصد البحث عن صورة أمه عند اختياره زوجته, لكنه أوضح أن الرجل عموماً يتأثر لا شعورياً بشخصية أمه يقول:
تمنيت أن تملك زوجتي صفة واحدة من أمي.. وهي الحكمة والقوة.. لقد كانت أمي امرأة صلبة, أدارت منزلنا بتنظيم وقسوة أحياناً, حتى وصلت بنا إلى شاطىء الأمان, خاصة مع الدخل المتواضع لوالدي..
أما مهند مسلماني فهو يرى أنه لا يفترض بالرجل المقارنة بين الأم والزوجة.. قال:
العلاقة تختلف بجوهرها مع كل من الشخصيتين الرجل الذي عاش استقراراً عاطفياً في عائلته مع أمه وأبيه, لا يبحث عن زوجة تشبه أمه.
يجب أن يختار الرجل شريكة حياته لأنه يحبها فيقبلها كما هي, وليس لأنها تطبخ مثل أمه... إن الدخول في باب المقارنة, سيفسد حياته الزوجية.
وإذا أراد الرجل أن يبحث عن صورة لأمه, فهو لن يتزوج أبداًَ.. لأن الأم لا مثيل لها, فهي لا تربطها أي مصلحة مادية بابنها.. ولا تريد منه إلا أن يكون أفضل رجل في الكون..
ويرى لؤي أحمد /محاسب/ أن الإنسان يتأثر بالبيئة التي عاش فيها, ويحتاج دائماً إلى حنان شبيه بذلك الذي كانت تحيطه به أمه.. ويضيف:عندما يحب الرجل المرأة يبحث لا شعورياً عن مزايا موجودة عند أمه, مثل الحنان والرعاية, لكنه لا يقصد أن تكون صورة عن أمه, لأن حب الأم مختلف.
أما رضوان النحاس/مهندس/ فيؤكد أن على الزوجة أن تعطي عاطفة الأمومة لزوجها يقول:لقد تركت أمي أثراً كبيراً في حياتي, عندما توفي أبي.. لم أحس باليتم رغم أنني كنت طفلاً صغيراً, ولكن عندما توفيت والدتي.. أحسست أنني خسرت الحياة كلها, رغم أنني كنت مهندساً ناجحاً... وحتى الآن أشتاق إليها و أبحث عنها في وجوه النساء اللواتي حاولت الارتباط بهن... أريد زوجة تحمل ملامح أمي.
ليس في شكلها, بل في ميزاتها وحنانها وصبرها..
وسمو مشاعرها ورقيها.
ترى هل تعتبر هذه العلاقة بين الرجل وأمه ومحاولة بحثه عن شبيهة لها أمراً طبيعياً?
يقول الاختصاصي في علم النفس عادل عثمان:
إن الرجل غالباً ما يبحث عن المرأة المثالية لتكون شريكة حياته, وهذه تكون عبارة عن صورة ذهنية غير موجودة في الواقع, والأم هي المحور الأساسي في حياة الرجل ومصدر الأمان والراحة والغذاء, وهو يبدأ تدريجياً ومنذ الطفولة بتكوين صورة عن المرأة التي ستكون نسخة عن المرأة التي تواكبه.. أي عن والدته.
وخلال نموه يحسن هذه الصورة مرتكزاً على عناصر جديدة, وهي النساء الأخريات, كما يضيف ذوقه الخاص لتتحول الصورة إلى امرأة خالية من العيوب, رائعة الجمال, تتمتع بكل المواصفات التي طالما حلم بها..
فالرجل يبحث في زوجته عن الأم النموذجية التي أراد أن تكون أمه. أو أنه تمنى وأراد أن تكون موجودة عندها..
وأنت آدم, هل اخترت أو ستختار زوجتك لأنها تشبه صورة أمك المثالية..?
madmouda-
- عدد المساهمات : 121
العمر : 40
المكان : Cité ennour Gafsa
المهنه : مازلت نستنى
الهوايه : internet
نقاط تحت التجربة : 11817
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: سؤال إلى آدم...
إذا ما أردنا أن نوصف أمهاتنا نجد أنفسنا نرتجل لا شعوريا بالكلمات الآتية ونقول أمي سبب السعادة في الحياة وينبوع الحنان، والشعور بالدفء والأمان، وهي العطاء المتدفق بلا حدود ودون انتظار أي مقابل، وهي مصدر إشباع حاجاتي منذ ولادتي إلى ما شاء الله.
lambadouza-
- عدد المساهمات : 2653
العمر : 49
الهوايه : TOUT CE QUI AJOUTE DU BIEN A MA PERSONNALITE
نقاط تحت التجربة : 15828
تاريخ التسجيل : 15/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى