من هو ميلود؟

بربي نحب نعرف معلومات على ميلود اللي مسمّين بيه مدرسة ميلود في الدوالي
يقولوا إنه من أحد أبرز المجاهدين الذين خدموا قفصة زمن الإستعمار
فهل لي بمعرفة المزيد
شكرا جزيلا سلفا

مدير المدرسة زعمة :lol!:

لقد حاولت البحث دون جدوى فميلود لقب عائلي يمتد حتى ولاية مدنين و الجزائر
و على ما أضن هو احد شهداء الحركة الوطنية : ميلود الظاهري
و الحل عندك في قفصة
اتصل بمدير المدرسة و اسأله
او حتى بتفقدية المدارس الابتدائية

كتب هيفاء:
و من ضحايا الفتنة أيضا الشيخ الحسين بو زيان...

وكيف قتل الشيخ الحسين بوزيان؟

كتبت هيفاء:
يا داعاس راني مانيش بو العريف
فركس كيفي تو نلقى
-------------------------
اما على خاطرك تو نجاوبك


صدقيني...
ليس لي الوقت الكافي...
للبحث والتمحيص...
وشكرا مسبقا...
هكذا هي الصداقة...
والا بلاش...
وربي يخليك منقبة وباحثة ومؤرخة.

شكرا للجميع ما قصرتوش
بارك الله فيكم

ربما ميلود البوسعدي. احد البورقيبيون. متورط مع عصابات لجان الرعايا الاجرامية في قتل و تعذيب كل من هو يوسفي. قتله عبد الله البوعمراني في افريل 1956 لانه رفض تسليمه سلاح للمجاهد الجزائري طالب بالعربي. حسين بوزيان ايضا كان بورقيبيا مخلصا و متورط مع لجان الرعايا. في يوم 25 مارس 56 انتخب في المجلس التاسيسي و في اليوم الموالي تم قتله من طرف عبد الله البوعمراني و الشافعي الظاهري حيث تمت مطاردته من الدوالي الى المفترق الذي يؤدي الى المستشفى في قفصة حيث سقط هناك برصاصة و هو لا يزال حيا فتم الاجهاز عليه بسكين. كيلاني المطوي ايضا متورط في قتل العديد من الناس و يقتل كل من يشتم بورقيبة امامه. ذهب الى سيدي عيش من تلقاء نفسه لاقناع عبد الله البوعمراني و الهادي الاسود و حسين الحاجي على الاستسلام و عندما و صل اليهم طلبوا منه ان يقول (عاش صالح من يوسف و يموت بورقيبة) فرد لهم بالعكس(يموت صالح بن يوسف و يعيش بورقيبة) و حاول الفرار و اثناء مطاردته اعترضه راعي غنم و مسكه لهم. و تم تقيده و التنكيل به و نزعوا عينيه بخنجر ثم ذبحوه و قتلوا ايضا السائق المسكين المرافق له. كان هذا في 16 افريل 56. و قد تم تنفيذ حكم الاعدام شنقا في هذا الثالوث اليوسفي البوعمراني و الحاجي و الاسود يوم 28 سبتمبر 56

ميلود البوسعدي و حسين بوزيان لم يكونا مجاهدين في زمن الاستعمار لكنهما كانا مناضلين بمفهوم الحزب اي مناصرة بورقيبة. اما كيلاني المطوي كان مناضلا في عهد الاستعمار خاصة و انه قاتل العميل الاستعماري سليمان بن حمودة في 13 فيفري 52 و شارك في عدة عمليات مع الازهر الشرايطي ضد المستعمر و في فترة الاستقلال تورط في الجرائم البورقيبة و كان يقتل و يحتجز اولاد او زوجات يوسفيين يرفضون الاستسلام و كان يقود عصابة بورقيبية تتكون من 50 فردا

قال تعالى" يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم

قبل كل شيئ... أدعو الأخ "kamello" إلى سحب كلامه إذ أن تحامله على المناضل " ميلود البوسعدي" في هذا المنتدى و مواقع أخراى لا يدل سوى على أن قاتل "ميلود" من أقربائه أو "عرشه" لذلك يكن له كل هذا الكره و العداء. وهذا ما دفعني بالقيام ببحث متواضع و تحصلت على هذه النتيجة و إن شاء الله تعم المنفعة على الجميع و تزال التهم الباطلة عن بطل قاوم الإستعمار و سقط ضحية للنزاع البورقيبي اليوسفي :

" تلبية لرغبة السائل الكريم المتعلقة اساسا باستفساره عن السيرة الذاتية للشهيد :ميلود بن محمد بن مبارك شهر ميلود البوسعدي او المولدي البوسعدي، المولود بالساكت اولاد بوسعد معتمدية القطار من ولاية قفصة خلال سنة 1921 رقم بطاقة مقاومته 701

أذكر هذا للجميع وحسب معرفتي وإجتهادي المتواظعين و احتكاكي التام باهل الذكرلانارة الراغب ومن معه في الغرض المطلوب. عاش هذا المجاهد بداية حياته في قرية صغيرة تحيط بها جبال عرباطة من كل جهة وجانب احدث فيها الاستعمار ثكنتين لجيشه العرمر الاولى بالمشرف من نفس القرية والاخرى بجبل بياضة "القرن"سكانها ثوريون بالفطرة من اصل بربري معرفون بالكرم وحسن الضيافة والمعاملة متميزون بالحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم العربية الاسلامية .
إنضم للثورة التونسية سنة 1952 لشعوره بالظلم الاستعماري البغيض لابناء شعبه وجهاته اين كون مجموعة مختارة من المقاومين والوطنين والشرفاء الاوفياء الذين وثق بقدراتهم القتالية والعسكرية احيانا خاصة من ابناء جلدته الذين سبق له معرفتهم عن قرب بفنون القتال . كما انخرط معه في هذا المسار عدد كبير من ابناء الجهات الاخرى الذين فعلا ذاقوا ذرعا من سوء معاملات المستعمر واتباعه وازلامه حيث طالتهم التبعات والملاحقات والمنافي والسجون والتعذيب الممنهج....

شارك هذا القائد الرمز في عديد المعارك وفي عدة جيهات من الجمهورية التونسية ابلى فيها البلاء الحسن ومن معه من الثوار ضد فرنسا وهذا بشهادة الديوان السياسي للحزب الدستوري الجديد و المقاوم الجلل محمد المهدي الحرشاني وقادة وزعماء الكتائب الاخرى .عمل هذا الثائر المغوار بالجيش الفرنسي بايعاز وطلب و وشاية من شيخ التراب ان ذاك لمدة لم تتجاوز السنة اوتزيد ثم فر منه لنقمته عليه وبقي ملاحقا ومفتشا عنه مطاردا من قبل الجميع واعني من قبل حتى اطراف معادية له وموالية للنظام الى ان دفعت عنه والدته غرامة مالية مقابل فراره ورفضه الخدمة ضمن جيش العدو.

اشتغل هذا الفقيد في الاول بالفلاحة والقليل بالتجارة ، درس القران الكريم بالكتاتيب يحسن التحدث وبطلاقة باللغة الفرنسية عاش فعلا يتيم الاب فتولت والدته تربيته و رعايته وصيانته بالاعتماد على نفسه منذ نعومة اضافره وحبه للغير ومخافة الله في كل شيء مما جعله يعطف على كل من حوله يحترم الصغير و يجل الكبير من ابناء موطنه ووطنه وخاصة اخويه الصغيرين المكي ومبارك الذين لا يعرفان والدهما ولا يفقهان من الحياة شيئا كان هذا القائد وللأمانة التاريخية ميثالا لكل المجاهدين شجاعا في كل الاحوال مقداما في الدفاع والتصدي وطنيا حتى النكاع غيورا على بلاده يمقت المستعمر والخونة، والجواسيس والمتعاونين معهم يتمنى وفي كل الاوقات ان يرى بلاده تونس حرة مستقلة ابدا الدهر .

حكم عليه غيابيا بالاعدام حسب خزائن وزارة الدفاع والداخلية الفرنسية تزوج هذا البطل اربع نساء اغلبهن من مسقط راسه اسوة برسول الله "صلعم" ليس له بنون نعته اصحاب القلوب المريضة و المتعفنة واعداء الثواروالثورة الناقيمين والعاشقين لفرنسا بهية العشرة كما يتشدفوق بانه مزاج لاغير.

اغتيل هذا البطل الشرس غدرا ورميا بالرصاص من طرف ما يعرف بالامانة العامة الجناح المسلح التابع للزعيم : صالح بن يوسف بمضيق جبل العنق عمادة اولاد بوعمران يوم 10مارس 1956 بعد تسليم السلاح ان هذه البوائق والشرور نزلت جميعها على عائلته الموسعة وأصدقاءه واقربائه ومن عموم الشعب التونسي والمقاومين والمناظلين الذين خاصة عايشوه طويلا ومنهم من عمل تخت امرته وظاقوا طعم الحياة مرها وحلوها واستاؤوا كثيرا لفراقه وبكوه بحسرة ولوعة وترحموا عليه وذكروه بالف خير وقالوا بصوت عال "" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون صدق الله العظيم"".

ان الخلاف اليوسفي البورقيبي في ذلك الوقت افقدنا و بلا شك رموزا واعلام من الجانبين المتخاصمين على السلطة نحن اليوم وفي كل الظروف والمواقف في امس الحاجة اليهم جميعا خاصة في عصر كثرت فيه التحديات والمخالفات والتجاذبات كان من الافضل على هذين السياسين البارزين على الساحة التغاضي عن مثل هذه الامور في تلك الظروف بالذات لان البلاد كافة في امس الحاجة الى لملمة الجهود والتكاتف والتلاحم ونبذ الفرقة والانتقام سوى اكانو من اتباع التيار القوي العربي او من مؤدي بورقيبة من الدستوريين وغيرهم ."

و في الختام ، أرجو أنني قد إستطعت إفادتكم ولو بالشيئ البسيط و في نفس الوقت ألوم الدولة لعد توثيق نضالات رجالاتها حتى لا يأتي من هو جاهل بالتاريخ ليقدح في أناس كانوا سببا(من بعد الله سبحانه وتعالى) في إستقلال تونس ولم يذكرهم التاريخ لأسباب نعفرها . و شكرا



[center]

[img][/img]