الصحافه العربيه والقوافل

بعد تخطي الجيش الرواندي : الحدود يستعد للمصري ببورسعيد .. ويدرس قوافل قفصة التونسي في الكونفدرالية

كتب شوقي حامد :
طوي فريق حرس الحدود صفحة نادي الجيش الرواندي بعد ان تمكن من الفوز عليه واقصائه من طريقه بهدفي أحمد عيد عبدالملك حيث انتهت بهما مباراة العودة بين الفريقين والتي اقيمت يوم الاحد الماضي باستاد المكس بالاسكندرية .. وبدأ الجهاز الفني بقيادة طارق العشري ومعه ابو طالب العيسوي واحمد ايوب في الاستعداد للمحطات المحلية والافريقية التالية .. فعلي المستوي المحلي يبدأ لاعبو الحرس في استئناف تدريباتهم اليوم بعد الراحة القصيرة التي حصلوا عليها أمس لالتقاط الأنفاس استعدادا للقاء المصري ببورسعيد والمقرر اقامته الخميس القادم .. أما علي المستوي الافريقي فقد نشط الجهاز المعاون للاتصال بالسفارة التونسية للحصول علي معلومات عن فريق نادي قوافل قفصة التونسي الذي صعد مع الحدود لدور الـ ٦١ بعد تعادله في الذهاب مع الفاسي المغربي ١/١ وفوز الاخير بهدفين نطيفين بتونس .. سيقام لقاء الذهاب بين الفريقين يوم ٨١ الموافق السبت بعد القادم باستاد المكس بالاسكندرية علي ان يكون لقاء العودة أحد ايام الاول او ٢ او ٣ مايو القادم .
وحول اللقاء الماضي وتأهل الحدود بعد تخطيه العقبة الكئود المتمثلة في الجيش الرواندي قال الكابتن طارق العشري : أحمد الله كثيرا علي هذه النتيجة وتوفيقه الذي لولاه لما تخطينا هذه المحطة الصعبة واجتيازنا لهذا الفريق القوي الذي اعتبره الافضل بين الفرق الافريقية الثلاثة التي لعبت مع الاهلي وانبي وهي يانج افريكانز التنزاني وكابس يونايتد الزيمبابوي .. ولقد كنت اتحسب تماما لمواجهة هذا الفريق في العودة لانني قرأته جيدا من خلال لقاء الذهاب وهو فريق جيد يلعب كرة مباشرة سريعة وينقل الهجمة بسرعة وسهولة الي نصف الملعب الآخر ولديه لاعبين مهرة لديهم خبرات دولية متعددة بينهم ستة عناصر دولية منهم الحارس ورقم ٨ و ٣١ و ٦١ وهو ما جعلني اكلف معظم لاعبي خط الوسط والدفاع بمراقبة بعضهم رقابة لصيقة وغلق المنافذ عليهم في وسط الملعب للتقليل من تصعيد خطورتهم علي المرمي .. ولا شك ان المعسكر المغلق الذي استمر طوال اسبوع بالاسكندرية قبل المباراة افادت في تحفيظ اللاعبين ادوارهم المختلفة في اطار خطة اللعب واعتمد علي التمرير الطولي والامامي امام الصندوق والتسديد البعيد لصعوبة اجتياز الحواجز الدفاعية للضيوف وهو ما اتاح الفرصة لاحمد عيد لاحراز هدفين صورة كربونية طبق الاصل كنت قد دربتهم عليها جيدا .
وهنا ـ والكلام لايزال للعشري ـ لابد من الاشادة بالمشاركة الافريقية في نفس المسابقة بالموسم الماضي لانها زادت من الخبرات التراكمية لدي لاعبي الحدود وتمكنوا من ترجمتها واقعيا في الملعب .. كما لابد من الاشادة باداء بعض العناصر امثال اسلام الشاطر الذي قاد ونوع واغلق المنطقة الخلفية ووضحت خبرته العميقة التي اكتسبها من مشاركاته المتكررة مع الاهلي في مسابقة الاندية الابطال .. ويأتي معه كاميني مارتيني الذي منع كرات كثيرة من ان تسكن شباكه واحمد عيد الموهوب صاحب التسديدتين القاتلتين وعبدالحميد بسيوني اكبر اللاعبين ومحمد حليم كابتن الفريق ومحمد جودة واحمد عبدالغني .
ادي اللاعبون البدلاء والذين لم يشاركوا مع الفريق في مباراته الافريقية تدريبا كاملا امس مع ابو طالب العيسوي واحمد ايوب لاكسابهم حساسية المباريات وتسخين العضلات ويلحقوا بزملائهم في تدريب اليوم استعدادا للمصري .

أجواء مشحونة واضراب جديد للاعبين وإلغاء التربص قبل يومين من لقاء هام نقاط استفهام عديدة صاحبت تحضيرات الفريق خلال هذا الاسبوع حول كل هذه النقاط تحدث المدرب الكوكي «للشروق» فقال: «رغم ما صاحب التحضيرات من صعوبات عديدة وظروف خاصة وعوامل تخص الهيئة في علاقتها باللاعبين تعاملت مع هذا الوضع وحاولت بقدر الامكان تحضير ابنائي بدنيا ونفسانيا لتمثيل راية الوطن أحسن تمثيل ويبقى المهم في هذه المواجهات هو الترشح وهذا ما حصل فعلا هناك عديد الامور في القوافل في حاجة الى المراجعة قبل فوات الأوان».
أما عن هذه النقاط والاشكاليات الموجودة في القوافل الان يضيف المدرب الكوكي قائلا: «الان وبعد ضمان الترشح رغم عديد النقائص والعيوب التي أتينا على ذكرها وأمام التصرفات غير المسؤولة من بعض اللاعبين والتجاوزات وقلة انضباط البعض الاخر سأجلس الى رئيس النادي لتوضيح عديد الأمور لفرض الانضباط بغض النظر عن الأسماء وإذا كان لرئيس النادي عطف خاص على بعض اللاعبين فانّ ذلك يكون خارج الميدان المهم هناك أمور لابدّ من توضيحها وإلا فإن الانسحاب هو الحلّ الانسب لأن عمل المدرب من مشمولاته دون سواه وللادارة مهامها خارج الملعب سأسعى لوضع عديد النقاط على الحروف مع السيد محمود عبّود لأني لم أعد قادرا على العمل في ظلّ هذه الظروف وتداخل المهام لأن المدرب مدرب والرئيس له مهامه والمحب له أيضا فضاؤه ومهامه..».
ماذا حصل مع اللاعبين
وحول ما حصل مع بعض اللاعبين على غرار مروان طريطر والميساوي من جهة وبن ثابت وبعض الأحباء قبل اللقاء وكذلك ما صاحب الاجتماع الفني قال الكوكي: «هناك عديد العوامل وراء ما حصل أهمها الشدّ العصبي الذي سيطر على اللاعبين اضافة الى أن الفريق يلعب على أكثر من واجهة لذلك فأنا أتعامل مع المجموعة بغض النظر عن الأسماء وتبقى مصلحة الفريق والمناخ العام هو الهام لابدّ ان يعرف كل لاعب ما له وما عليه حتى يكون الجميع في مستوى الاحترافية لهم حقوقهم وعليهم واجباتهم تجاه ناديهم..».
وعن مستقبل الكوكي مع قوافل قفصة وكذلك مستقبل النادي في صراعه من أجل البقاء قال: «بالنسبة لي لديّ عقد يربطني بالقوافل الى آخر الموسم ولكن مع ذلك هناك أمور لا يمكن تجاوزها او السكوت عنها لذلك لن اتراجع عن الانسحاب في صورة عدم توفرها اما اذا وصلنا الى اتفاق مع رئيس النادي فان مستقبل الفريق أفضل من حاضره وشخصيا لم أشك لحظة في ضمان البقاء وأبنائي قادرون على خلق المعجزات فقط اذا توفرت الظروف الملائمة ويبقى كل شيء رهين استعدادات الهيئة المديرة التي يجب عليها ان تفكر الف مرة في مستقبل الفريق وانقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان..»

بغاية وحيدة وهي كسب ورقة العبور الى الدور الموالي من كأس «الكاف» وبدون حسابات نزل الفريقان منذ الدقائق الاولى بحثا عن التهديف. الضيوف ضغطوا وخلقوا فرصتين لكن التجسيم جاء من جانب المحليين ومن كرة ثابتة أحكم تنفيذها المحمدي في الدقيقة السابعة والقيطوني يستغل تقدمه للهجوم وبرأسيه حقق الهدف الوحيد في اللقاء.
المدرب السينغالي لمين ديانغ وإثر هذا الهدف غير من رسمه التكتيكي من 4 ـ 4 ـ 2 الى 4 ـ 3 ـ 3 للضغط في مناطق القوافل وتكثيف العمليات الهجومية فتتالت المحاولات التي كان لها الحارس زيدان بالمرصاد ومثل سدّا منيعا أمام كل محاولات «الماص» لينتهي الشوط الاول على تقدم للمحليين.
تعديل الأوتار
في الشوط الثاني أقحم المدرب الكوكي باسم النفطي في وسط الميدان وطعم الهجوم بالميساوي والشاب هيثم دولة وهي تغييرات خلقت توازن الفريق. أبناء المدرب السينغالي كثفوا العمليات الهجومية وضغطوا من جديد ودفاع القوافل عانى كثيرا خاصة في آخر اللقاء ولكن لا محاولات قادر فال ولا تسديدات إلي سيسي ولا تسربات الحاجي أتت بالجديد وحتى اقحام عبيد بودن الذي أعطى حركية لخط هجوم الضيوف لم يتوصل لتحقيق المراد في المقابل أبناء الكوكي عرفوا كيف يجاروا اللقاء في دقائقه الأخيرة لتنتهي المباراة على هدف تحقق منذ البداية وتحقق معه حلم الجميع بالترشح الى الدور المقبل حيث سيلاقي زملاء الأحمدي نادي حرس الحدود المصري.
مردود الحكم
قدّم الطاقم التحكيمي المصري مردودا طيبا خاصة حكم الساحة محمد محمود فاروق وأبدى الثلاثي تناغما واضحا في القرارات رغم احتجاج أبناء السينغالي عند نهاية اللقاء.
لقطة اللقاء
زملاء القائد حمزة الأدب دخلوا اللقاء بشارات حمراء احتجاجا على الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق خاصة في الثلاثة الايام الاخيرة التي سبقت اللقاء.
نجم المباراة
برز بالخصوص في هذه المباراة الحارس أيمن زيدان الذي تصدى لعديد الكرات الخطيرة وانقذ مرماه من أهداف محققة وهو ما أعطى رفاقه ثقة في النفس وتوازنا في الخط الخلفي.
صورة من اللقاء
الحارس معز بن ثابت بين الشوطين لازم بنك البدلاء ولم يلتحق بحجرات الملابس الاكيد أن الحارس لم يكن راضيا على ترسيمه ضمن البدلاء.
دقائق ساخنة
ـ دق 3: قادر فال يتلقى توزيعة دقيقة من شرف بسام وتسديدته الرأسية تمر فوق المرمى.
ـ دق 7: مخالفة مباشرة أحكم تنفييذها صابر المحمدي والمدافع حافظ القيطوني برأسية دقيقة يحقق هدف اللقاء الوحيد.
ـ دق 8: يوسف عبودة يسدد بقوة من خارج المناطق والحارس زيدان بردّة فعل ممتازة ينقذ الموقف.
ـ دق 9: أول ركنية للقوافل والمحمدي في التنفيذ وأنيس الزنيتي ينقذ الموقف.
ـ دق 12: إلي سيسي يسدد بقوة والحارس زيدان في الموعد وينقذ فريقه من هدف محقق.
ـ دق 17: سوء تفاهم في دفاع القوافل وزيدان يتدخل في الانقاذ.
ـ دق 22: قادر فال في موقع مناسب يضيع فرصة سهلة سانحة للتسجيل.
ـ دق 39: تسديدة من بعيد وقوية من نبيل التليجاني تمر فوق العارض الافقية للحارس الزنيتي.
ـ دق 46: إلي سيسي يحبط عملية تسلل والحارس زيدان متفطن وفي التوقيت المناسب ينقذ الموقف.
ـ دق 51: تسديدة قوية لأحمد الهلالي بعد مجهود ممتاز من حمزة الأدب والدفاع المغربي يتدخل بامتياز.
ـ دق 74: تمهيد من فال وبودن يسدد بجانب القائم الأيمن.
ـ دق 80: بودن يتحصل على مخالفة مباشرة تنفذ دون خطورة.
ـ دق 83: تصويبة قوية من عبد اللطيف نصر والحارس زيدان في المكان المناسب ينقذ مرماه من هدف محقق.
ـ دق 90: ارتباك في دفاع القوافل وزهير المغراوي يصوب بقوة وماتياس يتدخل في الوقت المناسب.
غضب بن ثابت
خلال الاجتماع الفني للاعبي القوافل والذي سبق اللقاء بأحد النزل ولما علم الحارس بن ثابت بأنه احتياطي لم يقبل القرار وأبدى غضبه من اختيارات مدرّبه فتدخل رئيس النادي لتهدئة الخواطر بين جميع الأطراف وفي النهاية قبل الحارس بقرار مدربه. «الشروق» اتصلت بالحارس المذكور الذي وافانا بالتوضيح التالي: «كنت أودّ لو أعلمني المدرب بالقرار مسبقا خاصة وإني عائد من اصابة لقد فاجأني الكوكي باختياراته سيما أنه تنتظرنا مقابلة هامة ضد الافريقي حقيقة تأثرت بالحركة ولكن في النهاية احترم قرار المدرب لما فيه مصلحة النادي المهم أننا ترشحنا والمهم أيضا أن نعدّ جيدا للقاء النادي الافريقي.
تصريحات بعد المباراة
* محمد الكوكي (قوافل قفصة):
لعبنا ضد فريق مغربي ممتاز خاصة في الوسط والهجوم نبهت أبنائي لصعوبة اللقاء وضرورة الضغط من البداية للتسجيل وفعلا جاء الهدف منذ الدقائق الأولى. خلال الشوط الثاني قمت ببعض التغييرات لانعاش الخط الهجومي والضغط على الضيوف في مناطقهم وجارينا اللقاء حتى نهايته المهم في هذه المواجهات هو الترشح الذي يجعلنا نعمل بأكثر راحة للاعداد الجيد للقاء الخميس المقبل أمام النادي الافريقي مستقبل الفريق يبشر بالكثير ويبقى الأهم هو ضمان البقاء.
* قوافل قفصة:
زيدان ـ الأدب ـ قسومة ـ ماتياس ـ النبهاني ـ القيطوني ـ التليجاني (النفطي) ـ الهلالي المحمدي ـ طرير (دولة) ـ كرامتي.

Après EGSG - Moghreb Fès : Quand les joueurs donnent l’exemple !
C’est dans la difficulté qu’on reconnaît les héros. Les Gafsiens l’ont encore une fois démontré en se qualifiant au tour suivant malgré les remous de fin de semaine.
A l’évidence, on avait peur pour EGSGafsa après que les joueurs eurent décidé de boycotter le stage de Tozeur pour passer la nuit du samedi à dimanche chez eux. Mais en vrais professionnels, les camarades de Missaoui, tout en cherchant à attirer l’attention de leurs responsables sur la question des primes et salaires non encore perçus, ils ont tenu à honorer les couleurs tunisiennes dans cette Coupe de la CAF, car il serait réellement bête de rater l’aubaine après la parité positive ramenée de Fès, à l’aller.
Sur le terrain, ils ont porté un brassard rouge en signe de manifestation mais dès le coup d’envoi, ils se sont rués vers la cage adverse pour marquer d’entrée et se mettre en confiance.
A peine six minutes de jeu et Kramti de la tête donne l’avantage aux siens. C’est la meilleure réplique que peuvent donner les joueurs à leur président.
Ils doivent faire leur devoir et ils l’ont fait avec bravoure et conscience. Tout au long de la rencontre, ils sont demeurés concentrés pour conserver leur avantage malgré les assauts répétés des Fessi qui n’étaient pas nés de la dernière pluie. Les Zidane, Ladeb et autres Tritar d’un côté, Maghraoui de l’autre, ont tenu en haleine l’assistance et les observateurs tunisiens. En fin de compte,l’objectif a été atteint mais après bien des souffrances.
Les Gafsiens passent ainsi au tour suivant mais la blessure est encore béante et Mohamed Kouki ému mais “dépité” par la nonchalance de certains, n’a pas mâché ses mots: “Il est vrai que la victoire était difficile à se dessiner face à un adversaire coriace mais il ne pouvait en être autrement, vu les conditions dans lesquelles la rencontre a été préparée.
Le mérite des joueurs est grand. Reste maintenant que les responsables fassent leur devoir. Il n’est pas dans mes habitudes de m’immiscer dans les affaire des autres mais pour continuer à travailler, il est nécessaire que chaque partie œuvre dans les règles de l’art sinon l’avenir du club sera menacé.
Et puis, il ne faut pas oublier que d’autres rendez-vous importants en championnat pointent à l’horizon, à commencer par le match de ce jeudi face au Club Africain”.
Ainsi, les joueurs ont montré la voie, le sacrifice est parfois nécessaire en football, comme dans la vie, mais il faut bien reconnaître qu’il y a des limites à tout.
A bon entendeur, salut.

الصحافه العربيه والقوافل

الصحافه العربيه والقوافل

رد: الصحافه العربيه والقوافل

رد: الصحافه العربيه والقوافل

رد: الصحافه العربيه والقوافل