هل تملك الاجابة ؟؟ ماهو الفرق بين القلب والفؤاد ؟؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تملك الاجابة ؟؟ ماهو الفرق بين القلب والفؤاد ؟؟؟
قال الله تعالى ((أَفَلَمْ
يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ
آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن
تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) الحج 46،
والآن كل واحد منا يسأل نفسه هل وظيفة القلب أن يعقل الأشياء أم أنها وظيفة العقل؟؟؟؟؟
الجواب قال الله تعالى( كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبرو اياته وليتذكر اولو الالباب ) ص (29)
والألباب هنا تعني الأمخاخ وهذا رد على أن القرآن لا يتكلم عن المخ
والآ ن لنتدبر إذن هذا القرآن المعجزة الربانية لنصل إلى الحقيقة وإلى هنا لم نجب على السؤال إنما هذه مقدمة الإجابة على السؤال.
والجواب القلب في القرآن الكريم يشير إلى العقل، و الفؤاد يشير إلى مركز الأحاسيس فينا، و إليكم الأدلة، و أرجوا من الجميع أن يضعوا كلمة القلب بمعنى العقل في أذهانهم و سترون الاختلاف
الدليل الأول ((أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا ))
الدليل الثاني ((وَأَصْبَحَ
فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن
رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )) القصص 10،
الفؤاد
هنا مركز المشاعر فأم موسى أنفطر فؤادها على وليدها الصغير وكان الربط
وظيفة القلب بمعنى العقل الذي ضبط المشاعر والأفعال لأنها كانت ستذهب
إليه، ونحن نعلم دقة القرآن الكريم في استخدام الألفاظ و الدلالات
اللغوية.
الدليل الثالث ((
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ
وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ
تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا
قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)) الكهف 22،
وغفلة القلب هي غفلة العقل وعندما يغفل العقل تنشط الشهوات بغير رقيب و لا حسيب و الله أولاً و أخراً عُرف بالعقل.
الدليل الرابع ((رِجَالٌ
لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ
الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ
الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)) النور 37،
عندما تقوم الساعة ستتغير الأفكار التي كانت متبناة في العقول من قبل الكافرين الذين رفضوا فكرة الحساب و الجزاء يوم القيامة.
الدليل الخامس ((يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ* إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )) الشعراء 89،
سلم عقله
من كل الأفكار المنحرفة التي تنادي بإنكار البعث أو عبادة الأصنام أو
عبادة الطغاة و التعلق بهم وظن أن العزة لديهم، وسيدنا إبراهيم عليه
السلام أتى الله بقلب سليم أي عقل سليم فلقد رفض أن يعبد حجارة لا تضر و
لا تنفع، و القرآن الكريم مليء بالحوارات التي كان يناقش بها سيدنا
إبراهيم عليه السلام الكافرين.
الدليل القرآني السادس و الأخير ((يَا
نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا )) الأحزاب 32
عقله مريض يبحث عن شهوة
فالقلب بمعنى العقل هو الحاكم الأول و الأخير على ما يعرض على الإنسان من أفعال يجب عليه القيام بها من شر و خير،
قال الله تعالى ((أَفَلَمْ
يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ
آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن
تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) الحج 46
هذه الآية دلالة قاطعة على إعجاز القرآن الكريم فالمقصود بالقلب الأول هو العقل كما هو موجود في كل القرآن الكريم من أوله إلا آخره.
ولكن هل المقصود في القول الثاني هو العقل؟
لا
بل هو القلب المتداول الآن ولهذا بين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية
تبيان جليا فقال التي في الصدور لأن القرآن عندما يتكلم عن القلوب إنما
يقصد القلوب التي في الرؤوس أما هنا فأراد أن يوضح هذه المرة أن القلوب
التي تعمى هي التي في الصدور وليست التي في الرؤوس فالقلوب التي في الرؤوس
ربما لا تفقه وربما لا تفكر ولكن إن فكرت وعرفت الحقيقة لا تتبع هذه
الحقيقة لأن القلب الذي في الصدر يرفض الإتباع لهذا نجد أن الهداية منقسمة
إلى قسمين هداية الدلالة وهي محلها القلب الذي في الرأس وهداية التوفيق أو
القبول وهي محلها في القلب الذي في الصدر .
وحقا كما قال ربنا عز وجل ((فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) تعمى عن الموعظة والخشوع..........
والآن سؤال آخير لماذا يسمى العقل قلبا؟
الجواب قبل أن تعرف لماذا يسمى العقل قلبا يجب أن تعرف لماذا يسمى القلب الذي في الصدر قلبا .....
يسمى القلب الذي في الصدر قلبا لأنه كثير التقلبات من خير إلا شر ومن حسد إلى حب ومن إيمان إلا كفر ومن عفاف إلى شهوات بذيئة وهكذا أيها الإخوة
وسمي العقل بالقلب لأنه يقلب الحقائق وتقلب عليه الحقائق فأحيانا يرى الحق باطل والباطل حقا وهكذا
فيا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
ولعلنا نذكر حديث الحبيب المصطفي (صلي الله عليه وسلم )
(الا ان في الجسد مدغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب )
صدقت يا رسولنا الحبيب الكريم
فاللهم اجل قلوبنا عامره بذكرك واسرارنا خاضعه لطاعتك انك علي كل شيء قدير
ملحوظةاخيرة
أشرف الدكتور (جاك كوبلاند) على أكثر من 700 حالة زراعة قلب فماذا وجد هذا الطبيب؟
الذي
وجده أن هؤلاء المرضى يحدث دائماً مع كل تغيير للقلب تغييرات عميقة في
شخصيتهم ولذلك قال أنا لا أستبعد أن يكون هنالك شيء ما في هذا القلب نجهله
تماماً. وهنالك الكثير من الأطباء الذين يؤكدون هذه الحقيقة اليوم ولكن
ليس لديهم دليل مادي ملموس على ذلك سوى الظواهر التي يشاهدونها أمامهم.
وهنا تتجلى أمامنا عظمة القرآن تتجلى أمامنا هذه الآيات العظيمة عندما قال رب العزة تبارك وتعالى (لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا)
إذاً هذا سبق قرآني في طب القلوب، هذا السبق أكّد لنا أن القلب فيه مراكز
كثيرة ويقول كثير من علماء الغرب اليوم إن خلايا القلب تختزن الذاكرة
وتختزن ما يسمعه الإنسان وما يراه.
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ
آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن
تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) الحج 46،
والآن كل واحد منا يسأل نفسه هل وظيفة القلب أن يعقل الأشياء أم أنها وظيفة العقل؟؟؟؟؟
الجواب قال الله تعالى( كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبرو اياته وليتذكر اولو الالباب ) ص (29)
والألباب هنا تعني الأمخاخ وهذا رد على أن القرآن لا يتكلم عن المخ
والآ ن لنتدبر إذن هذا القرآن المعجزة الربانية لنصل إلى الحقيقة وإلى هنا لم نجب على السؤال إنما هذه مقدمة الإجابة على السؤال.
والجواب القلب في القرآن الكريم يشير إلى العقل، و الفؤاد يشير إلى مركز الأحاسيس فينا، و إليكم الأدلة، و أرجوا من الجميع أن يضعوا كلمة القلب بمعنى العقل في أذهانهم و سترون الاختلاف
الدليل الأول ((أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا ))
الدليل الثاني ((وَأَصْبَحَ
فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن
رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )) القصص 10،
الفؤاد
هنا مركز المشاعر فأم موسى أنفطر فؤادها على وليدها الصغير وكان الربط
وظيفة القلب بمعنى العقل الذي ضبط المشاعر والأفعال لأنها كانت ستذهب
إليه، ونحن نعلم دقة القرآن الكريم في استخدام الألفاظ و الدلالات
اللغوية.
الدليل الثالث ((
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ
وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ
تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا
قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)) الكهف 22،
وغفلة القلب هي غفلة العقل وعندما يغفل العقل تنشط الشهوات بغير رقيب و لا حسيب و الله أولاً و أخراً عُرف بالعقل.
الدليل الرابع ((رِجَالٌ
لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ
الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ
الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)) النور 37،
عندما تقوم الساعة ستتغير الأفكار التي كانت متبناة في العقول من قبل الكافرين الذين رفضوا فكرة الحساب و الجزاء يوم القيامة.
الدليل الخامس ((يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ* إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )) الشعراء 89،
سلم عقله
من كل الأفكار المنحرفة التي تنادي بإنكار البعث أو عبادة الأصنام أو
عبادة الطغاة و التعلق بهم وظن أن العزة لديهم، وسيدنا إبراهيم عليه
السلام أتى الله بقلب سليم أي عقل سليم فلقد رفض أن يعبد حجارة لا تضر و
لا تنفع، و القرآن الكريم مليء بالحوارات التي كان يناقش بها سيدنا
إبراهيم عليه السلام الكافرين.
الدليل القرآني السادس و الأخير ((يَا
نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا )) الأحزاب 32
عقله مريض يبحث عن شهوة
فالقلب بمعنى العقل هو الحاكم الأول و الأخير على ما يعرض على الإنسان من أفعال يجب عليه القيام بها من شر و خير،
قال الله تعالى ((أَفَلَمْ
يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ
آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن
تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) الحج 46
هذه الآية دلالة قاطعة على إعجاز القرآن الكريم فالمقصود بالقلب الأول هو العقل كما هو موجود في كل القرآن الكريم من أوله إلا آخره.
ولكن هل المقصود في القول الثاني هو العقل؟
لا
بل هو القلب المتداول الآن ولهذا بين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية
تبيان جليا فقال التي في الصدور لأن القرآن عندما يتكلم عن القلوب إنما
يقصد القلوب التي في الرؤوس أما هنا فأراد أن يوضح هذه المرة أن القلوب
التي تعمى هي التي في الصدور وليست التي في الرؤوس فالقلوب التي في الرؤوس
ربما لا تفقه وربما لا تفكر ولكن إن فكرت وعرفت الحقيقة لا تتبع هذه
الحقيقة لأن القلب الذي في الصدر يرفض الإتباع لهذا نجد أن الهداية منقسمة
إلى قسمين هداية الدلالة وهي محلها القلب الذي في الرأس وهداية التوفيق أو
القبول وهي محلها في القلب الذي في الصدر .
وحقا كما قال ربنا عز وجل ((فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) تعمى عن الموعظة والخشوع..........
والآن سؤال آخير لماذا يسمى العقل قلبا؟
الجواب قبل أن تعرف لماذا يسمى العقل قلبا يجب أن تعرف لماذا يسمى القلب الذي في الصدر قلبا .....
يسمى القلب الذي في الصدر قلبا لأنه كثير التقلبات من خير إلا شر ومن حسد إلى حب ومن إيمان إلا كفر ومن عفاف إلى شهوات بذيئة وهكذا أيها الإخوة
وسمي العقل بالقلب لأنه يقلب الحقائق وتقلب عليه الحقائق فأحيانا يرى الحق باطل والباطل حقا وهكذا
فيا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
ولعلنا نذكر حديث الحبيب المصطفي (صلي الله عليه وسلم )
(الا ان في الجسد مدغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب )
صدقت يا رسولنا الحبيب الكريم
فاللهم اجل قلوبنا عامره بذكرك واسرارنا خاضعه لطاعتك انك علي كل شيء قدير
ملحوظةاخيرة
أشرف الدكتور (جاك كوبلاند) على أكثر من 700 حالة زراعة قلب فماذا وجد هذا الطبيب؟
الذي
وجده أن هؤلاء المرضى يحدث دائماً مع كل تغيير للقلب تغييرات عميقة في
شخصيتهم ولذلك قال أنا لا أستبعد أن يكون هنالك شيء ما في هذا القلب نجهله
تماماً. وهنالك الكثير من الأطباء الذين يؤكدون هذه الحقيقة اليوم ولكن
ليس لديهم دليل مادي ملموس على ذلك سوى الظواهر التي يشاهدونها أمامهم.
وهنا تتجلى أمامنا عظمة القرآن تتجلى أمامنا هذه الآيات العظيمة عندما قال رب العزة تبارك وتعالى (لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا)
إذاً هذا سبق قرآني في طب القلوب، هذا السبق أكّد لنا أن القلب فيه مراكز
كثيرة ويقول كثير من علماء الغرب اليوم إن خلايا القلب تختزن الذاكرة
وتختزن ما يسمعه الإنسان وما يراه.
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
HP-
- عدد المساهمات : 235
العمر : 50
نقاط تحت التجربة : 11746
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
رد: هل تملك الاجابة ؟؟ ماهو الفرق بين القلب والفؤاد ؟؟؟
أشكرك شكرا جزيلا
القرش-
- عدد المساهمات : 255
العمر : 45
المكان : Tunis
نقاط تحت التجربة : 13032
تاريخ التسجيل : 07/02/2007
رد: هل تملك الاجابة ؟؟ ماهو الفرق بين القلب والفؤاد ؟؟؟
HP كتب:
الدليل الثالث ((
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ
وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ
تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا
قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا[/size])) الكهف 22،
[size=24]وغفلة القلب هي غفلة العقل وعندما يغفل العقل تنشط الشهوات بغير رقيب و لا حسيب و الله أولاً و أخراً عُرف بالعقل.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،
أما بعد : لقد افدتنا افادة رائعة شكر الله لكم ونفع بكم ولكن يا أخي اسمح لي بابداء الرأي في مسألة من الاهمية بمكان وفي الواقع هو خطأ جسيم يقع فيه الكثير دون علم منهم وهو :
أن الله عرفناه بالعقل .
هذه القولة تضر كثيرا بالعقيدة وهو ما وقعت فيه المعتزلة حيث قدمت العقل على النقل فهلكوا وانضووا تحت أصحاب الاهواء والكلام نسأل الله السلامة والعافية .
والصواب يرحمكم الله القول أن الله عرفناه بواسطة النقل وهو الوحي وللتوضيح أكثر عرفنا الله من خلال الرسالة المحمدية أي بواسطة القرآن الكريم الذي علمنا العقيدة .
أقول قولي هذا والله المستعان والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
أما بعد : لقد افدتنا افادة رائعة شكر الله لكم ونفع بكم ولكن يا أخي اسمح لي بابداء الرأي في مسألة من الاهمية بمكان وفي الواقع هو خطأ جسيم يقع فيه الكثير دون علم منهم وهو :
أن الله عرفناه بالعقل .
هذه القولة تضر كثيرا بالعقيدة وهو ما وقعت فيه المعتزلة حيث قدمت العقل على النقل فهلكوا وانضووا تحت أصحاب الاهواء والكلام نسأل الله السلامة والعافية .
والصواب يرحمكم الله القول أن الله عرفناه بواسطة النقل وهو الوحي وللتوضيح أكثر عرفنا الله من خلال الرسالة المحمدية أي بواسطة القرآن الكريم الذي علمنا العقيدة .
أقول قولي هذا والله المستعان والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
مواضيع مماثلة
» القلب هو القلب و القبر صندوق العمل
» كلام من القلب الى القلب
» لك الحرية في الاجابة ؟
» هل تستطيع الاجابة على كل الاسئلة .؟؟؟
» سؤال اريد الاجابة عنه
» كلام من القلب الى القلب
» لك الحرية في الاجابة ؟
» هل تستطيع الاجابة على كل الاسئلة .؟؟؟
» سؤال اريد الاجابة عنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى