مدح النبيء محمد - صلى الله عليه وسلم
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مدح النبيء محمد - صلى الله عليه وسلم
منذ أن انتشر الإسلام أقبل الأدباء على مدح نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -
بمدائح كثيرة ،حفظ لنا التاريخ شيئاً منها ، ومن أقدمها ما جاء عن أم
معبد - رضي الله عنها - من وصفها للنبي - صلى الله عليه وسلم - بعدما حل
بخيمتها في طريق هجرته إلى المدينة ، وكان من وصفها : ( إن صمت فعليه
الوقار ، وإن تكلم سماه وعلاه البهاء ، أجمل الناس وأبهاه من بعيد ، وأحسنه
وأجمله من قريب ،حلو المنطق ، لا نزر ولا هزر ) كما كان لشعراء الرسول -
صلى الله عليه وسلم - كحسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة وكعب بن زهير وكعب بن مالك والعباس بن
مرداس وغيرهم قصائد عدة فيمدحه ورثائه ، منها قصيدة حسان بن ثابت - رضي
الله عنه - التي مطلعها :
بطيبة رَسْم للرسول
ومَعهد * * * منير ، وقد تعفو الرسوم وتهْمَد ولا تنمحي الآيات من دار
حُرْمة * * * بها منبر الهادي الذي كان يصعد ومنها قصيدة كعب بن زهير - رضي الله عنه -
التي قالها عند إسلامه ، واعتذر بها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
وألقاها بين يديه في مسجده وسط صحابته ، ومطلعها :
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول * * * مُتَيَّم إثرها لم يُجْزَ مكبول
وفيها يقول :
أنبئت أن رسول الله أوعدني * * * والعفو عند رسول الله مأمول
مهلاً هداك الذي أعطاك نافلة * * * القرآن فيها مواعيظ وتفصيل
لذاك هيب عندي إذ أكلمه * * * وقيل إنك مسبور ومسؤول
من ضيغم من ضراء الأُسْد مُخْدرة * * * ببطن عثَّر غيل دونه غيل
إن الرسول لسيف يُستضاء به * * * مهند من سيوف الله مسلول
بل إن هناك من شعراء الكفار من مدحه وأثنى على أخلاقه
الكريمة ، كعمه أبي طالب في قصيدته المشهورة ، ومنها قوله:
وأبيض يُستسقى الغمامُ بوجهه * * * ثمالُ اليتامى ، عصمة للأرامل
وكالأعشى الكبير ميمون بن قيس الذي مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - بقصيدة رائعة،
وجاء بها ليسلم عنده ويلقيها بين يديه ، ولكن قريشاً أغرته بالدنيا فعاد ومات
كافراً . ومن قصيدته قوله :
نبيٌ يرى ما لا ترون ، وذكره * * * أغار لعمري في البلاد وأنجدا
له صَدَقاتٌ ما تُغِبُّ ونائل * * * وليس عطاءُ اليوم مانعه غدا
وهكذااتصل مدح النبي -صلى الله عليه وسلم- في حياته ورثائه بعد مماته ، وذكرأخلاقه وأوصافه عند أصحابه والتابعين دون غلو
أو تجاوز لحدود المشروع .
ارجوا ان لا اكون قد اطلت عليكم وارجوا من الله ان تنال اعجابكم
Shaker-
- عدد المساهمات : 295
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 12167
تاريخ التسجيل : 20/11/2008
HP-
- عدد المساهمات : 235
العمر : 50
نقاط تحت التجربة : 11746
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
رد: مدح النبيء محمد - صلى الله عليه وسلم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقصة نزول النبي صلى الله عليه وسلم على أم معبد الخزاعية في طريق هجرته مشهورة في كتب السيرة وبعض كتب السنة، وأم معبد أسلمت مع زوجها أبو معبد وقد ذكرهما الحافظ بن حجر في كتابه الإصابة من جملة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: (أم معبد الخزاعية التي نزل عليها النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر مشهورة بكنيتها، واسمها عاتكة بنت خالد...) انتهى.
وقال أيضاً: (وفي آخره –أي حديث أم معبد، عند البغوي قال عبد الملك بلغني أن أم معبد هاجرت وأسملت، قال البخاري هذا مرسل. وأبو معبد مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم.) انتهى.
واسم أبي معبد -أكثم- قاله أبو الفتح الأزدي الموصلي في كتابه أسماء من يعرف بكنيته، وممن روى قصة أم معبد بطولها الإمام الطبراني في معجمه الكبير عن حبيش بن خالد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة وخرج منها مهاجراً إلى المدينة وهو وأبو بكر رضي الله عنه ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة رضي الله عنه ودليلهما الليثي عبد الله بن الأريقط، مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية، وكانت برزة جلدة تحتبي بفناء القبة ثم تسقي وتطعم، فسألوها لحما وتمراً ليشتروه منها فلم يصيبوا عندها شيئاً من ذلك، وكان القوم مرملين مسنتين فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد قالت: خلفها الجهد عن الغنم، قال: فهل بها من لبن، قالت: هي أجهد من ذلك، قال: أتأذنين أن أحلبها، قالت: بلى بأبي أنت وأمي نعم إن رأيت بها حلبا فاحلبها، فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمسح بيده ضرعها وسمى الله عز وجل ودعا لها في شاتها فتفاحت عليه ودرت واجترت ودعا، بإناء يربض الرهط فحلب فيها ثجا حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا وشرب آخرهم صلى الله عليه وسلم، ثم أراضوا ثم حلب فيها ثانيا بعد بدء حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها ثم بايعها وارتحلوا عنها. فقلما لبثت حتى جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا عجافا يتساوكن هزلا ضحى مخهن قليل، فلما رأى أبو معبد اللبن عجب وقال: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاة عازب حيال ولا حلوبة في البيت، قالت: لا، والله إنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا، قال: صفيه لي يا أم معبد قالت: رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق لم تعبه ثحلة ولم تزر به صعلة وسيم في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف وفي صوته صهل وفي عنقه سطع وفي لحيته كثاثة، أزج أقرن، إن صمت فعليه الوقار وإن تكلم سماه وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاه من بعيد وأحلاه وأحسنه من قريب، حلو المنطق فصل لا هذر ولا نزر، كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ربع لا يأس من طول ولا تقتحمه عين من قصر، غصن بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدرا، له رفقاء يحفون به إن قال أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره محفود محشود لا عابس ولا مفند. قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا أمره ما ذكر بمكة ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً، فأصبح صوت بمكة علياً يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه وهو يقول:
جزى الله رب الناس خير جزائه
رفيقي قالا خيمتي أم معبد
هما نزلاهما بالهدى واهتدت به
فقد فاز من أمسى رفيق محمد
فيا لقصي ما زوى الله عنكم
به من فعال لاتجارى وسؤدد
ليهن بني كعب مكان فتاتهم
ومقعدها للمؤمنين بمرصد
سلوا أختكم عن شاتها وإنائها
فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد
دعاها بشاة حائل فتحلبت
عليه صريحا ضرة الشاة مزبد
فغادرها رهنا لديها لحالب
يرددها في مصدر ثم مورد
فلما أن سمع حسان بن ثابت بذلك شبب يجيب الهاتف وهو يقول:
لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم وقدس من يسري إليهم ويغتدي
ترحل عن قوم فضلت عقولهم وحل على قوم بنور مجدد
هداهم به بعد الضلالة ربهم وأرشدهم من يتبع الحق يرشد
وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا عمايتهم هاد به كل مهتد
وقد نزلت منه على أهل يثرب ركاب هدى حلت عليهم بأسعد
نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ويتلو كتاب الله في كل مسجد
وإن قال في يوم مقالة غائب فتصديقها في اليوم أو في ضحى الغد
ليهن أبا بكر سعادة جده بصحبته من يسعد الله يسعد>يسعد
ليهن بني كعب مكان فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد
زاد موسى بن هارون في حديثه قال: وحدثناه مجاهد بن موسى عن عكرمه فقال لنا: لم تعبه ثحلة ولم تزر به صقلة، والصواب ثجلة وصعلة، الثجلة كبر البطن والصعلة صغر الرأس، يريد أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن كبير البطن ولا صغير الرأس.
وقال لنا مكرم: في أشفاره عطف وفي صوته صهل وقال لنا مجاهد عن مكرم في أشفاره وطف وفي صوته صحل، والصواب وطف وهو الطول والصواب صحل وهي البحة, وقال لنا مكرم: لا يأس من طول، والصواب لا يتشنا من طول، وقال لنا مكرم: ولا عابس ولا معتد، وقال لنا مجاهد عن مكرم: لا عابس ولا مفند يعني لا عابس ولا مكذب.) انتهى.
والله أعلم.
فقصة نزول النبي صلى الله عليه وسلم على أم معبد الخزاعية في طريق هجرته مشهورة في كتب السيرة وبعض كتب السنة، وأم معبد أسلمت مع زوجها أبو معبد وقد ذكرهما الحافظ بن حجر في كتابه الإصابة من جملة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: (أم معبد الخزاعية التي نزل عليها النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر مشهورة بكنيتها، واسمها عاتكة بنت خالد...) انتهى.
وقال أيضاً: (وفي آخره –أي حديث أم معبد، عند البغوي قال عبد الملك بلغني أن أم معبد هاجرت وأسملت، قال البخاري هذا مرسل. وأبو معبد مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم.) انتهى.
واسم أبي معبد -أكثم- قاله أبو الفتح الأزدي الموصلي في كتابه أسماء من يعرف بكنيته، وممن روى قصة أم معبد بطولها الإمام الطبراني في معجمه الكبير عن حبيش بن خالد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة وخرج منها مهاجراً إلى المدينة وهو وأبو بكر رضي الله عنه ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة رضي الله عنه ودليلهما الليثي عبد الله بن الأريقط، مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية، وكانت برزة جلدة تحتبي بفناء القبة ثم تسقي وتطعم، فسألوها لحما وتمراً ليشتروه منها فلم يصيبوا عندها شيئاً من ذلك، وكان القوم مرملين مسنتين فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد قالت: خلفها الجهد عن الغنم، قال: فهل بها من لبن، قالت: هي أجهد من ذلك، قال: أتأذنين أن أحلبها، قالت: بلى بأبي أنت وأمي نعم إن رأيت بها حلبا فاحلبها، فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمسح بيده ضرعها وسمى الله عز وجل ودعا لها في شاتها فتفاحت عليه ودرت واجترت ودعا، بإناء يربض الرهط فحلب فيها ثجا حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا وشرب آخرهم صلى الله عليه وسلم، ثم أراضوا ثم حلب فيها ثانيا بعد بدء حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها ثم بايعها وارتحلوا عنها. فقلما لبثت حتى جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا عجافا يتساوكن هزلا ضحى مخهن قليل، فلما رأى أبو معبد اللبن عجب وقال: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاة عازب حيال ولا حلوبة في البيت، قالت: لا، والله إنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا، قال: صفيه لي يا أم معبد قالت: رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق لم تعبه ثحلة ولم تزر به صعلة وسيم في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف وفي صوته صهل وفي عنقه سطع وفي لحيته كثاثة، أزج أقرن، إن صمت فعليه الوقار وإن تكلم سماه وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاه من بعيد وأحلاه وأحسنه من قريب، حلو المنطق فصل لا هذر ولا نزر، كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ربع لا يأس من طول ولا تقتحمه عين من قصر، غصن بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدرا، له رفقاء يحفون به إن قال أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره محفود محشود لا عابس ولا مفند. قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا أمره ما ذكر بمكة ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً، فأصبح صوت بمكة علياً يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه وهو يقول:
جزى الله رب الناس خير جزائه
رفيقي قالا خيمتي أم معبد
هما نزلاهما بالهدى واهتدت به
فقد فاز من أمسى رفيق محمد
فيا لقصي ما زوى الله عنكم
به من فعال لاتجارى وسؤدد
ليهن بني كعب مكان فتاتهم
ومقعدها للمؤمنين بمرصد
سلوا أختكم عن شاتها وإنائها
فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد
دعاها بشاة حائل فتحلبت
عليه صريحا ضرة الشاة مزبد
فغادرها رهنا لديها لحالب
يرددها في مصدر ثم مورد
فلما أن سمع حسان بن ثابت بذلك شبب يجيب الهاتف وهو يقول:
لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم وقدس من يسري إليهم ويغتدي
ترحل عن قوم فضلت عقولهم وحل على قوم بنور مجدد
هداهم به بعد الضلالة ربهم وأرشدهم من يتبع الحق يرشد
وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا عمايتهم هاد به كل مهتد
وقد نزلت منه على أهل يثرب ركاب هدى حلت عليهم بأسعد
نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ويتلو كتاب الله في كل مسجد
وإن قال في يوم مقالة غائب فتصديقها في اليوم أو في ضحى الغد
ليهن أبا بكر سعادة جده بصحبته من يسعد الله يسعد>يسعد
ليهن بني كعب مكان فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد
زاد موسى بن هارون في حديثه قال: وحدثناه مجاهد بن موسى عن عكرمه فقال لنا: لم تعبه ثحلة ولم تزر به صقلة، والصواب ثجلة وصعلة، الثجلة كبر البطن والصعلة صغر الرأس، يريد أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن كبير البطن ولا صغير الرأس.
وقال لنا مكرم: في أشفاره عطف وفي صوته صهل وقال لنا مجاهد عن مكرم في أشفاره وطف وفي صوته صحل، والصواب وطف وهو الطول والصواب صحل وهي البحة, وقال لنا مكرم: لا يأس من طول، والصواب لا يتشنا من طول، وقال لنا مكرم: ولا عابس ولا معتد، وقال لنا مجاهد عن مكرم: لا عابس ولا مفند يعني لا عابس ولا مكذب.) انتهى.
والله أعلم.
yazid007-
- عدد المساهمات : 104
العمر : 40
المكان : bien sur Gafsi
المهنه : etudient
الهوايه : internet
نقاط تحت التجربة : 11884
تاريخ التسجيل : 09/11/2008
عائشة-
- عدد المساهمات : 574
العمر : 42
نقاط تحت التجربة : 12026
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
رد: مدح النبيء محمد - صلى الله عليه وسلم
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
مواضيع مماثلة
» ما أهمّية حب آل بيت النبيء صلى الله عليه وسلم ؟
» محمد صلى الله عليه وسلم كان..............
» تم الانتهاء من موقع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
» شجرة نسب الحبيب محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم
» حذاء نسائي مكتوب تحتها كلمات الله ( جل جلاله ) - محمد ( صلى الله عليه وسلم ) - الإسلام
» محمد صلى الله عليه وسلم كان..............
» تم الانتهاء من موقع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
» شجرة نسب الحبيب محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم
» حذاء نسائي مكتوب تحتها كلمات الله ( جل جلاله ) - محمد ( صلى الله عليه وسلم ) - الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى