برافو...احمد نجاد

استطاع الرئيس الايراني محمد احمدي نجاد ان يفضح المعايير الغربية المزدوجة، وينتصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، عندما أكد في كلمته التي القاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ديربان الثاني لمكافحة التمييز، على عنصرية اسرائيل، وحل الغرب المشكلة اليهودية على حساب الفلسطينيين.
الوفود الاوروبية، التي انسحبت من قاعة المؤتمر احتجاجاً على كلمة الرئيس الايراني، كشفت بشكل واضح عن مساندتها للعنصرية الاسرائيلية، ووقوفها الى جانب المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني، وكان آخرها اثناء العدوان الاخير على قطاع غزة.
الرئيس نجاد لم يقل غير الحقيقة، بل وما هو أقل منها بكثير، فاسرائيل هي ابشع نظام عنصري منذ فجر التاريخ، قام على حساب تشريد شعب بأسره في المنافي ودول الجوار، والأكثر من ذلك مواصلة هذا النظام مطاردة هؤلاء بطائراته الامريكية الصنع، وحصد ارواحهم في مخيمات اللجوء في الضفة والقطاع وجنوب لبنان.
الوفود الغربية التي انسحبت من قاعة المؤتمر اثناء كلمة الرئيس نجاد اثبتت مدى كذب ادعاءاتها حول الديمقراطية وحرية التعبير، فلو كانت تؤمن بما تقول لاستمرت في المشاركة، وبادرت بالرد على الرئيس الايراني بالحجج المقنعة مفندة كل كلمة قالها، ولكنها لا تؤمن بالديمقراطية وحقوق التعبير اذا كانت تؤدي الى تعرية عنصرية دولة هم الذين اقاموها، ويعرفون طبيعة ممارساتها الوحشية ضد الأبرياء

برافو...احمد نجاد

برافو...احمد نجاد

رد: برافو...احمد نجاد