حوار شيق ...مع حياة الباسل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حوار شيق ...مع حياة الباسل
الإبداع ليس له إنتماء ولا وطن ولاجنس،،
الشعر رسالة إنسانية لاتحتاج إلى دعم
قالت: لست أكتب..
إني فقط أبحث عن اختناق من نوع خفيف،شيء من التوقف التدريجي عن تنفس الأفكار والحروف،عن موت أبيض على ورقة بيضاء تجيد العبث بأصابعي وأقلامي ضائعة على ناصية السطور لحياكة قصائد إرتشفتني ذات خيبة ضوء فاكتفيت من الحياة بها كأفكار عارية.
هي شاعرة إستثنائية في جمالية ماتكتب ،شقت طريقها في الشعر بعيدا عن الأنظار والأضواء واليوم بعد أن استقام عودها في الشعر إختارت أن تفتح قلبها لنا إنها الشاعرة الواعدة ًحياة باسلً
حاورها محمد دلومي
من أين كانت البداية؟
_بدايتي كانت من الطفولة وأنا بصفوف الإكمالية،بدأت بكتابة مسرحيات كانت تقام في المدارس في مختلف المناسبات وانتميت بعدها لجمعية ثقافية تهتم بالمسرح من أجل صقل موهبتي ولم يكن الشعر سوى مصادفة في حياتي حيث كانت البداية عبارة عن نص أهديته لأستاذتي للغة العربية ومنه كانت انطلاقتي في عالم الشعر.
_كيف ترين واقع الشعر عندنا؟
يهمني أن أكتب بغض النظر عن واقع الشعر بالجزائر فلم يعد الشعر ولا الشعراء هنا مثار للجدل وحلقات النقد أكن لبعض الشعراء محبة خاصة مع شعرهم بطبيعة الحال كـ عز الدين ميهوبي،وكي أكون صريحة معك فإني غير مؤهلة لأعطيك رأيي في الشعر الجزائري لأني ملمة بالشعر والشعراء العرب أكثر من إلمامي بالشعر عندنا.
_هل ترين أن الواقع الفكري عندنا محفز للإبداع؟
ربما هو محفز للأسماء المعروفة بل ومحفز جدًا لكن مع جيلنا الجديد فهو مثير للإحباط كون نفس الأسماء تتكرر عندنا دائما وكأن واقع الأدب عندنا ليس فيه إلا هذه الأسماء ،رغم أن هناك جيل من الشعراء تألقوا عبر منابر عربية كثيرة دون أن يكترث بهم أحد هنا وهناك أمثلة عن شعراء تألقوا في الخارج بينما لايرتفع لهم شأن هنا،وكل هذا بسبب تسييس الأدب وتضارب المصالح والأدب عندما يسيس يصير بلامعنى.
_هل وجدت حياة الدعم في مشوارها؟
من ناحية الدعم فأنا لا أعتمد إلا دعم قلمي وماتجود به قريحتي،لأن الشعر حسب اعتقادي هو رسالة انسانية لاتحتاج إلى دعم لذا أنا أتحمل عناد دعم الشعر ولست بحاجة الى دعم الجمعيات أو الهيئات ففي النهاية يظل الشعر الجميل الحقيقي على مر الزمن حتى دون دعم،إذ مسألة الدعم لاتهمني ولست بحاجة لأن اكون شاعرة الموائد.
_هل شاركت في مسابقات؟
لحد الآن لم أشارك في أي مسابقة لأني أدرك جيدا أن ميزان التقييم عندنا لازال يخضع للاهواء هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنه لاتوجد مقاييس معينة وأنا لست ضد فكرة المسابقات لكني أعتقد أن الوقت غيرمناسب لأخوض مثل هذه التجربة في المسابقات ولاتنسى أن عمري لم يتعدى الـ24 شهقة وعلي أن أهتم بالكتابة والكتابة فقط والجوائز ستأتي وحدها صاغرة.
_حضورك لافت للنظر من خلال المواقع الإلكترونية العربية ولك شهرة كبيرة بإعتبارك من الشاعرات الجزائريات القليلات اللائي تميز ظهورهن بقوة في ميدان الشعر عبر الشبكة العنكبوتية فلماذا لايرتفع اسمك في الجزائر؟
الأنترنيت وسيلة تواصل أكثر فاعلية وسرعة وأنا لست بحاجة لأن يتوسط لي فلان عند معد الصفحات كي ينشر لي ابداعي لذا وجدت في مواقع الانترنيت متنفسا لإبداعاتي والأكثر من هذا وجدت تفاعلا منقطع النظير وإستقبال كبير لدى الشعراء العرب والمشارقة عموما، يهتمون ويتذوقون الإبداع والفكر لكن عندنا هنا يأتي الفكر والإبداع في آخر إهتمامات كتابنا،ولأن الشعر في الدول الاخرى قائم بذاته أما عندنا فله مقاييسه أو بالأحرى مقياس الإبداع عندنا هو الصداقات وأدب الشلة وأشياء أخرى لا أود أن أصدم القارئ بها وتصوري حينما يورث الشعر كيف يكون عليه حال الشعر،فالشاعر هنا يورث نسج الشعر بغض النظر عن موهبته عموما هي سياسة عامة فوراثة كل شيء صارت موضة بالجزائر.
_مارأيك في صراع الأدباء عندنا ونشر الغسيل الأدبي والإتهامات المتبادلة؟
إذا كنت تقصد بصراع أو إتهام فضيلة فاروق لأحلام مستغانمي وعزالدين موهوبي وأمين الزاوي والطاهر وطار ورشيد بوجدرة فدعني أقول لك كيف هو تصوري لهذا الصراع
جلها بدأ صراعا أدبيا ثم تحول إلى أمر شخصي بسبب الغيرة وأشياء أخرى وهذا ما يضر بالأدب الجزائري
فالغيرة من نجاحات احلام مستغانمي دفعت فضيلة فاروق بأن تهاجمها بشراسة في محاولة منها لأخراج مستغانمي من صمتها والرد والدخول في متاهات وصراعات هامشية تستفيد منها فضيلة،لكن أحلام مستغانمي معروفة بحكمتها ورباطة جأشها لذا بقيت كبيرة بصمتها
أما فيما يخص ميهوبي و الزاوي فصراعهما بلامعنى خاصة وأن كلاهما له وزنه الأدبي والإبداعي الكبير والأمر لايستحق في رأيي بأن يصل إلى وسائل الإعلام
أما صراع وطار وبوجدرة فأعتقده صراع فيلة كلاهما يريد أن يستأثر بالواجهة الفكرية رغم أنهما لم يكونا صناعة اعمالهما وإنما صناعة ظروف معينة.
_ماهي علاقتك الشخصية بأحلام مستغانمي؟
لست سوى قارئة وعاشقة لكل ماتكتبه احلام مستغانمي وعلاقتي بها لاتتعدى علاقة معجبة بروائية كبيرة ولكن لااخفي عنك سرا إن قلت لك أن اتصالي بها متواصل منذ سنوات طويلة وعلاقتنا تطورت ككاتبة ناشئة وهي رواية كبيرة فأتصل بها من حين لآخر للإطمئنان وأغتنم الفرصة للحديث معها عن امور الشعر وواقع الكتابة.
_كيف ترين واقع المرأة المبدعة في الجزائر؟
المرأة حققت انجازات كبيرة جدا وقطعت أشواطا كبيرة في شتى المجالات وليس في المجال الأدبي فقط ورغم هذا لازالت المرأة الجزائرية متأخرة نوعا ما عن ركب الإبداعي لأسباب وظروف متعدد منها عدم وجود اهتمام حقيقي بالادب بشكل عام أما الامر الثاني فالمرأة المبدعة لازالت تدور في الكتابة الذاتية الضيقة وتعتمد على مقاييس كسر مايسمى بالطابوهات للوصول إلى الشهرة وهذا على حساب القيم الأخلاقية .
_هل الأمر نفسه ينطبق على المرأة العربية؟
واقعنا العربي متشابه حد التطابق ولايختلف كثيرا إلا في بعض الجزئيات والتفاصيل الصغيرة فلازالت عقدة الأنثى تطارد كل امرأة عربية .
_هل تعترفين بالكتابة النسائية؟
الإبداع ليس له إنتماء ولا وطن ولاجنس فلايوجد مايسمى بالكتابة النسائية أو الكتابة الرجالية فالإبداع بلا انتماء ومحاولة الفصل بين الرجل والمرأة في مجال الكتابة هو اهانة للرجل والمرأة على حد السواء بل هو اهانة للإبداع نفسه لأن النص الروائي أو القصصي أو الشعري هو الذي يفرض نفسه وليس جنس كاتبه.
_رغم هذا لازال الرجل ينتصر في مجال الابداع؟
بل الابداع هو الذي انتصر فالرجل لايكتب للرجل فقط ولا المرأة تكتب للمرأة فقط ..
إذا لايوجد خاسر في الإبداع
_ماذا عن أحلامك؟
إنها أحلام صغيرة.
_هل يمكن أن نعرفها؟
أحلام صغيرة وحسب،لااريد أن أهتك الستر على أحلامي كي لا تتمرد علي ،صدقني يامحمد هي احلام بسيطة جداً.
_كيف استطعتي ان تكوني شاعرة وأنت مختصة في الشؤون المالية بحكم دراستك وإختصاصك؟
القصصي الروسي الشهير أنطوان تشيكوف كان طبيبا ولم تمنعه دراسة الطب من أن يكون أكبر الأدباء في العالم،الأدب بشكل عام ليس إختصاصا ربما هو شيء يولد مع الإنسان لذا لااستغرب كوني شاعرة وإختصاصي في الشؤون المالية،فأكبر الكتاب لهم اختصاصات خارجة عن الأدب والإبداع.
_لو لم تكوني شاعرة ماذا كنت ستكونين؟
لكنت شاعرة.
_هل تربطك علاقات بشعراء جزائريين وكتاب.؟
علاقاتي بالوسط الأدبي ضية جداً ،أتواصل مع أحلام مستغانمي والأديب محمد دلومي [أنتَ] باستمرار أما عربيا علاقاتي متشعبة وربما لااستطيع أن احصيها كلها
لكن اذكر لك الشاعر الاردني والاستاذ زياد السعودي،الأديب الفلسطيني غريب عسقلاني الشاعر السوري زهير هدلة والشاعر المغربي أحمو حسن الإحمدي ..هناك اسماء عربية كثيرة من القطر العربي تجمعني بهم علاقة صداقة لايمكنني الان ذكرهم جميعا.
_هل وجهت لك دعوات لحضور ملتقيات شعرية؟
نعم هي كثيرة جدا لكني لم اشارك لأني كنت مهتمة بدراستي فقط
_من هو شاعرك المميز؟
عز الدين ميهوبي،في الشعر
مستغانمي أحلام في الأدب
وأحمد مطر عربيا دون منازع.
_ماهي مشاريعك الإبداعية؟
ديوانين نثريين أفكار عارية و جسد بلاروح
_في ختام لقائنا نود أن نطرح عليك أسئلة سريعة؟
تفضل.
_الوطن؟
أخبئني في ضلوعه حتى يعود.
_الحب؟
لازال يتجرع أنفاسي.
الشعر؟
شظايا الروح.
_نترك لك حرية الختام؟
أشكرك يامحمد على هذه الفرصة الجميلة كروحك
وأشكر طاقم الأجواء الاكثر من رائعين وعلى رأسهم أنت
ود يليق ..بك واكثر
.
الشعر رسالة إنسانية لاتحتاج إلى دعم
قالت: لست أكتب..
إني فقط أبحث عن اختناق من نوع خفيف،شيء من التوقف التدريجي عن تنفس الأفكار والحروف،عن موت أبيض على ورقة بيضاء تجيد العبث بأصابعي وأقلامي ضائعة على ناصية السطور لحياكة قصائد إرتشفتني ذات خيبة ضوء فاكتفيت من الحياة بها كأفكار عارية.
هي شاعرة إستثنائية في جمالية ماتكتب ،شقت طريقها في الشعر بعيدا عن الأنظار والأضواء واليوم بعد أن استقام عودها في الشعر إختارت أن تفتح قلبها لنا إنها الشاعرة الواعدة ًحياة باسلً
حاورها محمد دلومي
من أين كانت البداية؟
_بدايتي كانت من الطفولة وأنا بصفوف الإكمالية،بدأت بكتابة مسرحيات كانت تقام في المدارس في مختلف المناسبات وانتميت بعدها لجمعية ثقافية تهتم بالمسرح من أجل صقل موهبتي ولم يكن الشعر سوى مصادفة في حياتي حيث كانت البداية عبارة عن نص أهديته لأستاذتي للغة العربية ومنه كانت انطلاقتي في عالم الشعر.
_كيف ترين واقع الشعر عندنا؟
يهمني أن أكتب بغض النظر عن واقع الشعر بالجزائر فلم يعد الشعر ولا الشعراء هنا مثار للجدل وحلقات النقد أكن لبعض الشعراء محبة خاصة مع شعرهم بطبيعة الحال كـ عز الدين ميهوبي،وكي أكون صريحة معك فإني غير مؤهلة لأعطيك رأيي في الشعر الجزائري لأني ملمة بالشعر والشعراء العرب أكثر من إلمامي بالشعر عندنا.
_هل ترين أن الواقع الفكري عندنا محفز للإبداع؟
ربما هو محفز للأسماء المعروفة بل ومحفز جدًا لكن مع جيلنا الجديد فهو مثير للإحباط كون نفس الأسماء تتكرر عندنا دائما وكأن واقع الأدب عندنا ليس فيه إلا هذه الأسماء ،رغم أن هناك جيل من الشعراء تألقوا عبر منابر عربية كثيرة دون أن يكترث بهم أحد هنا وهناك أمثلة عن شعراء تألقوا في الخارج بينما لايرتفع لهم شأن هنا،وكل هذا بسبب تسييس الأدب وتضارب المصالح والأدب عندما يسيس يصير بلامعنى.
_هل وجدت حياة الدعم في مشوارها؟
من ناحية الدعم فأنا لا أعتمد إلا دعم قلمي وماتجود به قريحتي،لأن الشعر حسب اعتقادي هو رسالة انسانية لاتحتاج إلى دعم لذا أنا أتحمل عناد دعم الشعر ولست بحاجة الى دعم الجمعيات أو الهيئات ففي النهاية يظل الشعر الجميل الحقيقي على مر الزمن حتى دون دعم،إذ مسألة الدعم لاتهمني ولست بحاجة لأن اكون شاعرة الموائد.
_هل شاركت في مسابقات؟
لحد الآن لم أشارك في أي مسابقة لأني أدرك جيدا أن ميزان التقييم عندنا لازال يخضع للاهواء هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنه لاتوجد مقاييس معينة وأنا لست ضد فكرة المسابقات لكني أعتقد أن الوقت غيرمناسب لأخوض مثل هذه التجربة في المسابقات ولاتنسى أن عمري لم يتعدى الـ24 شهقة وعلي أن أهتم بالكتابة والكتابة فقط والجوائز ستأتي وحدها صاغرة.
_حضورك لافت للنظر من خلال المواقع الإلكترونية العربية ولك شهرة كبيرة بإعتبارك من الشاعرات الجزائريات القليلات اللائي تميز ظهورهن بقوة في ميدان الشعر عبر الشبكة العنكبوتية فلماذا لايرتفع اسمك في الجزائر؟
الأنترنيت وسيلة تواصل أكثر فاعلية وسرعة وأنا لست بحاجة لأن يتوسط لي فلان عند معد الصفحات كي ينشر لي ابداعي لذا وجدت في مواقع الانترنيت متنفسا لإبداعاتي والأكثر من هذا وجدت تفاعلا منقطع النظير وإستقبال كبير لدى الشعراء العرب والمشارقة عموما، يهتمون ويتذوقون الإبداع والفكر لكن عندنا هنا يأتي الفكر والإبداع في آخر إهتمامات كتابنا،ولأن الشعر في الدول الاخرى قائم بذاته أما عندنا فله مقاييسه أو بالأحرى مقياس الإبداع عندنا هو الصداقات وأدب الشلة وأشياء أخرى لا أود أن أصدم القارئ بها وتصوري حينما يورث الشعر كيف يكون عليه حال الشعر،فالشاعر هنا يورث نسج الشعر بغض النظر عن موهبته عموما هي سياسة عامة فوراثة كل شيء صارت موضة بالجزائر.
_مارأيك في صراع الأدباء عندنا ونشر الغسيل الأدبي والإتهامات المتبادلة؟
إذا كنت تقصد بصراع أو إتهام فضيلة فاروق لأحلام مستغانمي وعزالدين موهوبي وأمين الزاوي والطاهر وطار ورشيد بوجدرة فدعني أقول لك كيف هو تصوري لهذا الصراع
جلها بدأ صراعا أدبيا ثم تحول إلى أمر شخصي بسبب الغيرة وأشياء أخرى وهذا ما يضر بالأدب الجزائري
فالغيرة من نجاحات احلام مستغانمي دفعت فضيلة فاروق بأن تهاجمها بشراسة في محاولة منها لأخراج مستغانمي من صمتها والرد والدخول في متاهات وصراعات هامشية تستفيد منها فضيلة،لكن أحلام مستغانمي معروفة بحكمتها ورباطة جأشها لذا بقيت كبيرة بصمتها
أما فيما يخص ميهوبي و الزاوي فصراعهما بلامعنى خاصة وأن كلاهما له وزنه الأدبي والإبداعي الكبير والأمر لايستحق في رأيي بأن يصل إلى وسائل الإعلام
أما صراع وطار وبوجدرة فأعتقده صراع فيلة كلاهما يريد أن يستأثر بالواجهة الفكرية رغم أنهما لم يكونا صناعة اعمالهما وإنما صناعة ظروف معينة.
_ماهي علاقتك الشخصية بأحلام مستغانمي؟
لست سوى قارئة وعاشقة لكل ماتكتبه احلام مستغانمي وعلاقتي بها لاتتعدى علاقة معجبة بروائية كبيرة ولكن لااخفي عنك سرا إن قلت لك أن اتصالي بها متواصل منذ سنوات طويلة وعلاقتنا تطورت ككاتبة ناشئة وهي رواية كبيرة فأتصل بها من حين لآخر للإطمئنان وأغتنم الفرصة للحديث معها عن امور الشعر وواقع الكتابة.
_كيف ترين واقع المرأة المبدعة في الجزائر؟
المرأة حققت انجازات كبيرة جدا وقطعت أشواطا كبيرة في شتى المجالات وليس في المجال الأدبي فقط ورغم هذا لازالت المرأة الجزائرية متأخرة نوعا ما عن ركب الإبداعي لأسباب وظروف متعدد منها عدم وجود اهتمام حقيقي بالادب بشكل عام أما الامر الثاني فالمرأة المبدعة لازالت تدور في الكتابة الذاتية الضيقة وتعتمد على مقاييس كسر مايسمى بالطابوهات للوصول إلى الشهرة وهذا على حساب القيم الأخلاقية .
_هل الأمر نفسه ينطبق على المرأة العربية؟
واقعنا العربي متشابه حد التطابق ولايختلف كثيرا إلا في بعض الجزئيات والتفاصيل الصغيرة فلازالت عقدة الأنثى تطارد كل امرأة عربية .
_هل تعترفين بالكتابة النسائية؟
الإبداع ليس له إنتماء ولا وطن ولاجنس فلايوجد مايسمى بالكتابة النسائية أو الكتابة الرجالية فالإبداع بلا انتماء ومحاولة الفصل بين الرجل والمرأة في مجال الكتابة هو اهانة للرجل والمرأة على حد السواء بل هو اهانة للإبداع نفسه لأن النص الروائي أو القصصي أو الشعري هو الذي يفرض نفسه وليس جنس كاتبه.
_رغم هذا لازال الرجل ينتصر في مجال الابداع؟
بل الابداع هو الذي انتصر فالرجل لايكتب للرجل فقط ولا المرأة تكتب للمرأة فقط ..
إذا لايوجد خاسر في الإبداع
_ماذا عن أحلامك؟
إنها أحلام صغيرة.
_هل يمكن أن نعرفها؟
أحلام صغيرة وحسب،لااريد أن أهتك الستر على أحلامي كي لا تتمرد علي ،صدقني يامحمد هي احلام بسيطة جداً.
_كيف استطعتي ان تكوني شاعرة وأنت مختصة في الشؤون المالية بحكم دراستك وإختصاصك؟
القصصي الروسي الشهير أنطوان تشيكوف كان طبيبا ولم تمنعه دراسة الطب من أن يكون أكبر الأدباء في العالم،الأدب بشكل عام ليس إختصاصا ربما هو شيء يولد مع الإنسان لذا لااستغرب كوني شاعرة وإختصاصي في الشؤون المالية،فأكبر الكتاب لهم اختصاصات خارجة عن الأدب والإبداع.
_لو لم تكوني شاعرة ماذا كنت ستكونين؟
لكنت شاعرة.
_هل تربطك علاقات بشعراء جزائريين وكتاب.؟
علاقاتي بالوسط الأدبي ضية جداً ،أتواصل مع أحلام مستغانمي والأديب محمد دلومي [أنتَ] باستمرار أما عربيا علاقاتي متشعبة وربما لااستطيع أن احصيها كلها
لكن اذكر لك الشاعر الاردني والاستاذ زياد السعودي،الأديب الفلسطيني غريب عسقلاني الشاعر السوري زهير هدلة والشاعر المغربي أحمو حسن الإحمدي ..هناك اسماء عربية كثيرة من القطر العربي تجمعني بهم علاقة صداقة لايمكنني الان ذكرهم جميعا.
_هل وجهت لك دعوات لحضور ملتقيات شعرية؟
نعم هي كثيرة جدا لكني لم اشارك لأني كنت مهتمة بدراستي فقط
_من هو شاعرك المميز؟
عز الدين ميهوبي،في الشعر
مستغانمي أحلام في الأدب
وأحمد مطر عربيا دون منازع.
_ماهي مشاريعك الإبداعية؟
ديوانين نثريين أفكار عارية و جسد بلاروح
_في ختام لقائنا نود أن نطرح عليك أسئلة سريعة؟
تفضل.
_الوطن؟
أخبئني في ضلوعه حتى يعود.
_الحب؟
لازال يتجرع أنفاسي.
الشعر؟
شظايا الروح.
_نترك لك حرية الختام؟
أشكرك يامحمد على هذه الفرصة الجميلة كروحك
وأشكر طاقم الأجواء الاكثر من رائعين وعلى رأسهم أنت
ود يليق ..بك واكثر
.
hanen-
- عدد المساهمات : 313
العمر : 41
المكان : الارض كلها وطني
المهنه : كيف نلقى توا تسمعو بيها
الهوايه : الكتابة على الجدران
نقاط تحت التجربة : 12911
تاريخ التسجيل : 16/06/2007
رد: حوار شيق ...مع حياة الباسل
عشتي يا حنان
hayfa-
- عدد المساهمات : 5238
نقاط تحت التجربة : 16020
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
مواضيع مماثلة
» الإسعاف الخاصة بالساحل الشمالي: حماية الحياة والممتلكات في قلب الشمال الباسل
» يوم في حياة صائم ..
» الوقت في حياة المسلم
» لمحات من حياة المصطفى
» فقط في صورة: قصة حياة موظف..
» يوم في حياة صائم ..
» الوقت في حياة المسلم
» لمحات من حياة المصطفى
» فقط في صورة: قصة حياة موظف..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى