الإعتذار في حياتنا؟؟
+3
إسماعيل
نور الايمان
تونسي
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإعتذار في حياتنا؟؟
السلام عليكم
الكل يعلم أنّ من روائع ديننا
الإسلامي " التسامح "وهذه صفة رائعة و لكن للأسف عجز الكثيرون عن الوصول
اليها .. فاصبح الكثيرون ينظرون إلى من يعتذر على أنه ضعيف و مذلول.
هل أصبح من الصعب علينا العفو والتسامح ؟؟!!
لماذا أصبح من الصعب علينا الإعتراف بالخطا ؟؟!!
لماذا أصبحنا ننظر لمن يعتذر بأنه ضعيف و أن الإعتذار ذل وإهانة ؟؟!!
اذا كان الله عز و جل يصفح ويسامح .........
فمن نكون نحن لكي لا نصفح ونسامح ؟؟!!!
على الجميع أن يعلموا أنّ الاعتذارهو من سمات الإنسان القوي باخلاقة وآدابة..
ما هي نظرتك للاعتذار ؟؟
هل الاعتذار من صفاتك؟؟؟
هل تعفو عن من يعتذر اليك ؟؟؟
أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطأ في حقك ؟؟!!
هل أنت مستعد للإعتذار لمن أخطأت في حقهم بعد قراءة هذا الموضوع؟؟؟
و أخيرا ...هل الإعتذار إهانة .......أم أخلاق حسنة ؟؟!!
في انتظار ردودكم لكم مني أرق التحيات
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه
رد: الإعتذار في حياتنا؟؟
ماهو الإعتذار؟
الإعتذار هو فعل نبيل وكريم
يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها
هو إلتزام ... لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا
الإعتذار فن له قواعده و مهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها
وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ماذا يستوجب الإعتذار الصادق ؟
يستوجب الإعتذار الصادق :
أولا ً القوة للإعتراف بالخطأ..
ثم الشعور بالندم على تسبيب الأذى للآخر ..
و إستعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا
من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين
ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع
من خلال تقديم التعويض المناسب و التعاطف مع الشخص الآخر
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ما هي فوائد الإعتذار؟
للإعتذار فوائد كثيرة أهمها:
= أنه يساعدنا في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا..
= وهو يعيد الإحترام للذين أسأنا إليهم و يجردهم من الشعور بالغضب ..
=و يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه..
وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ما هو السماح؟
السماح هو ما نفعله عندما نتخطى مشاعر الغضب
الناتجة عن أذى تعرضنا له
والسماح لا يعني النسيان
بل هو محاوله للتقدم للأمام
ويؤدي إلى السلامة العقلية والجسدية
ولا يكفي أن نقول "سامحتك"
وإنما يجب أن نغيير سلوكنا
و السماح لا يعني الصلح وإستئناف الحياة مع المذنب
ومن أنبل الأمور التي نقوم بها ( السماح الأحادي )
حيث ليس بالضرورة في هذا السماح
إعتراف المذنب بذنبه لتسامحه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ما الفرق بين السماح والإعتذار؟
السماح أصعب بكثير من الإعتذار ,
و الإعتذار واجب ولكن السماح ليس بواجباً
إنما فضيلة ولا يجوز فرضها
و السماح لا يحصل بين ليلة وضحاها
وإنما هو عملية تتطلب وقتاً وتفكيراً
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ما هو الإنتقام؟
إذا المذنب لم يعتذر أو إذا إعتذر ولم يُسامَح ,
فالإنتقام من ردات الفعل الممكنة
و الإنتقام قد يولد الفرح ولكنه لا يدوم طويلاً
وغالباً ما يكون ثمنه غالياً
و الشعور بالرضا الناجم عن الإنتقام مرفوض
لأنه يكون على حساب الآخر
فالرغبة بالإنتقام تشوه ذاتك وتحولك إلى شخص شرير
مثلك مثل من أذاك
و الشر عادة ينقلب على صاحبه في نهاية المطاف
و الإنتقام لن يوصلك إلا إلى خراب حياتك ودمارها
الإعتذار هو فعل نبيل وكريم
يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها
هو إلتزام ... لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا
الإعتذار فن له قواعده و مهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها
وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ماذا يستوجب الإعتذار الصادق ؟
يستوجب الإعتذار الصادق :
أولا ً القوة للإعتراف بالخطأ..
ثم الشعور بالندم على تسبيب الأذى للآخر ..
و إستعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا
من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين
ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع
من خلال تقديم التعويض المناسب و التعاطف مع الشخص الآخر
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ما هي فوائد الإعتذار؟
للإعتذار فوائد كثيرة أهمها:
= أنه يساعدنا في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا..
= وهو يعيد الإحترام للذين أسأنا إليهم و يجردهم من الشعور بالغضب ..
=و يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه..
وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ما هو السماح؟
السماح هو ما نفعله عندما نتخطى مشاعر الغضب
الناتجة عن أذى تعرضنا له
والسماح لا يعني النسيان
بل هو محاوله للتقدم للأمام
ويؤدي إلى السلامة العقلية والجسدية
ولا يكفي أن نقول "سامحتك"
وإنما يجب أن نغيير سلوكنا
و السماح لا يعني الصلح وإستئناف الحياة مع المذنب
ومن أنبل الأمور التي نقوم بها ( السماح الأحادي )
حيث ليس بالضرورة في هذا السماح
إعتراف المذنب بذنبه لتسامحه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ما الفرق بين السماح والإعتذار؟
السماح أصعب بكثير من الإعتذار ,
و الإعتذار واجب ولكن السماح ليس بواجباً
إنما فضيلة ولا يجوز فرضها
و السماح لا يحصل بين ليلة وضحاها
وإنما هو عملية تتطلب وقتاً وتفكيراً
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ما هو الإنتقام؟
إذا المذنب لم يعتذر أو إذا إعتذر ولم يُسامَح ,
فالإنتقام من ردات الفعل الممكنة
و الإنتقام قد يولد الفرح ولكنه لا يدوم طويلاً
وغالباً ما يكون ثمنه غالياً
و الشعور بالرضا الناجم عن الإنتقام مرفوض
لأنه يكون على حساب الآخر
فالرغبة بالإنتقام تشوه ذاتك وتحولك إلى شخص شرير
مثلك مثل من أذاك
و الشر عادة ينقلب على صاحبه في نهاية المطاف
و الإنتقام لن يوصلك إلا إلى خراب حياتك ودمارها
نور الايمان-
- عدد المساهمات : 1467
العمر : 39
المكان : الدار
المهنه : كي تلقو قولولي
الهوايه : مازلت مانعرفش
نقاط تحت التجربة : 13440
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: الإعتذار في حياتنا؟؟
action كتب:
السلام عليكم
الكل يعلم أنّ من روائع ديننا
الإسلامي " التسامح "وهذه صفة رائعة و لكن للأسف عجز الكثيرون عن الوصول
اليها .. فاصبح الكثيرون ينظرون إلى من يعتذر على أنه ضعيف و مذلول.
هل أصبح من الصعب علينا العفو والتسامح ؟؟!!
لماذا أصبح من الصعب علينا الإعتراف بالخطا ؟؟!!
...
...
...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع يستحق الولوج فيه والبحث في طياته.
- عجز الكثير عن الوصول لصفة التسامح مأتاه العديد من الخلفيات منها:
-البيئة التي تربى فيها الشخص، هل هي بيئة إسلامية عملية ؟
بمعنى هل هو مراقب لسلوكه إخلاصا وأقوالا وأفعالا يميز فيها الحق من الباطل، ويسهل الرجوع للحق إن حاد عنه،
وهذه المراقبة تتجلى خارجيا فتظهر في سلوك الشخص بين أفراد العائلة، والأصدقاء والمحيطين به...
فإن نتيجة هذا يؤدّي حتما للإعتراف بالخطأ والإعتذار منه وقبوله إن صدر من الآخرين وهو التسامح بين الجماعة.
ومن لا يفهم هذا السلوك ليس غريبا أن يرى المعتذر ضعيفا وذليلا ومهزوزا فيصعب عليه حينئذ الإعتذار وبالتالي قبوله من الآخرين...
وتكون هنا الطّامة الكبرى ألا وهي عدم الإعتراف بالخطأ وبالتالي عدم قبول النصيحة والتصويب.
وينجرّ عن هذا عدم الأمر بالمعروف وعدم النهي عن المنكر كالذي يحصل اليوم في مجتمعاتنا والعياذ بالله .
قال تعالى في سورة البقرة الآية 206
(وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد )
هذه صفة الكافر والمنافق الذاهب بنفسه زهوا، ويكره للمؤمن أن يوقعه الحرج في بعض هذا. وقال عبدالله: كفى بالمرء إثما أن يقول له أخوه: اتق الله، فيقول: عليك بنفسك، مثلك يوصيني!
والعزة: الحمية عن قبول الوعظ للإثم الذي في قلبه، وقيل: شدة النفس، أي اعتز في نفسه وانتحى فأوقعته تلك العزة في الإثم حين أخذته وألزمته إياه.
أخرج وكيع وابن المنذر والطبراني والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود قال: إن من أكبر الذنب عند الله أن يقول الرجل لأخيه: اتق الله. فيقول: عليك بنفسك، أنت تأمرني؟!
وأخرج ابن المنذر والبيهقي في الشعب عن سفيان قال: قال رجل لمالك بن مغول: اتق الله فقط، فوضع خده على الأرض تواضعا لله.
وأخرج أحمد في الزهد عن الحسن. أن رجلا قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: اتق الله، فذهب الرجل فقال عمر: وما فينا خير إن لم يقل لنا، وما فيهم خير إن لم يقولوها لنا.
هذا واستغفر الله العظيم وأتوب إليه.
إن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن الله
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد ان لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك
موضوع رائع يستحق الولوج فيه والبحث في طياته.
- عجز الكثير عن الوصول لصفة التسامح مأتاه العديد من الخلفيات منها:
-البيئة التي تربى فيها الشخص، هل هي بيئة إسلامية عملية ؟
بمعنى هل هو مراقب لسلوكه إخلاصا وأقوالا وأفعالا يميز فيها الحق من الباطل، ويسهل الرجوع للحق إن حاد عنه،
وهذه المراقبة تتجلى خارجيا فتظهر في سلوك الشخص بين أفراد العائلة، والأصدقاء والمحيطين به...
فإن نتيجة هذا يؤدّي حتما للإعتراف بالخطأ والإعتذار منه وقبوله إن صدر من الآخرين وهو التسامح بين الجماعة.
ومن لا يفهم هذا السلوك ليس غريبا أن يرى المعتذر ضعيفا وذليلا ومهزوزا فيصعب عليه حينئذ الإعتذار وبالتالي قبوله من الآخرين...
وتكون هنا الطّامة الكبرى ألا وهي عدم الإعتراف بالخطأ وبالتالي عدم قبول النصيحة والتصويب.
وينجرّ عن هذا عدم الأمر بالمعروف وعدم النهي عن المنكر كالذي يحصل اليوم في مجتمعاتنا والعياذ بالله .
قال تعالى في سورة البقرة الآية 206
(وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد )
هذه صفة الكافر والمنافق الذاهب بنفسه زهوا، ويكره للمؤمن أن يوقعه الحرج في بعض هذا. وقال عبدالله: كفى بالمرء إثما أن يقول له أخوه: اتق الله، فيقول: عليك بنفسك، مثلك يوصيني!
والعزة: الحمية عن قبول الوعظ للإثم الذي في قلبه، وقيل: شدة النفس، أي اعتز في نفسه وانتحى فأوقعته تلك العزة في الإثم حين أخذته وألزمته إياه.
أخرج وكيع وابن المنذر والطبراني والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود قال: إن من أكبر الذنب عند الله أن يقول الرجل لأخيه: اتق الله. فيقول: عليك بنفسك، أنت تأمرني؟!
وأخرج ابن المنذر والبيهقي في الشعب عن سفيان قال: قال رجل لمالك بن مغول: اتق الله فقط، فوضع خده على الأرض تواضعا لله.
وأخرج أحمد في الزهد عن الحسن. أن رجلا قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: اتق الله، فذهب الرجل فقال عمر: وما فينا خير إن لم يقل لنا، وما فيهم خير إن لم يقولوها لنا.
هذا واستغفر الله العظيم وأتوب إليه.
إن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن الله
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد ان لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16430
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: الإعتذار في حياتنا؟؟
شكرا محمد خولة و إسماعيل
هذه هي المواضيع التي تستحق أن يقف عندها المرء
يبحث في طياتها عن المنفعة الدائمة
و ينهل من فوائدها
هذه هي المواضيع التي تستحق أن يقف عندها المرء
يبحث في طياتها عن المنفعة الدائمة
و ينهل من فوائدها
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
... كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا * يرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر ...
أنين الصمت-
- عدد المساهمات : 1248
العمر : 39
المكان : الجبال الصلدة
المهنه : بطالة مؤقتة
الهوايه : الصمت
نقاط تحت التجربة : 12307
تاريخ التسجيل : 26/12/2008
رد: الإعتذار في حياتنا؟؟
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16519
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: الإعتذار في حياتنا؟؟
...أخرج أحمد في الزهد عن الحسن. أن رجلا قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: اتق الله، فذهب الرجل فقال عمر: وما فينا خير إن لم يقل لنا، وما فيهم خير إن لم يقولوها لنا
Shaker-
- عدد المساهمات : 295
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 12133
تاريخ التسجيل : 20/11/2008
رد: الإعتذار في حياتنا؟؟
ما هي نظرتكم للإعتذار.... ؟؟
من الأمور التي تقوم عليها العلاقات بين الناس
فلولا الاعتذار لقطعت أواصر ولهجر الناس بعضهم
وصار الظلم في حق من يحتاج لفرصة جديدة ويعدل عما بدر منه من خطأ
هل الإعتذار من صفاتكم..... ؟؟؟
إذا كنت المخطئة حقا
وليس الاعتذار عن شيء لم أفعله وينتظر الطرف الآخر مني الاعتذار
هل تعفو عن من يعتذر إليك..... ؟؟؟
نعم إذا اعترف بخطئه فعلا وشعر بالندم ولن يكرر ما فعل
وإذا كان زمام الأمور بيدي ولست مجبرة على هذا العفو
أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطأ في حقك.... ؟؟!!
أظن أن هذا سيعد غرورا
إلا إن كان ممن لا تنفع معهم المسامحة
أو أعطوا فرصا كثيرة لكن تبين أنهم لا يستحقونها
و أخيرا ...هل الأعتذار ذل ومهانة .......أم حسن تربية واستقامة... ؟؟!!
تكون ذل ومهانة إن لم تكن في مكانها
وحسن تربية واستقامة إن كان الشخص مخطئا
وترتب على ما فعل جرح للآخرين في غير محله
أو تعدي بقصد أو غير
----
منقول
من الأمور التي تقوم عليها العلاقات بين الناس
فلولا الاعتذار لقطعت أواصر ولهجر الناس بعضهم
وصار الظلم في حق من يحتاج لفرصة جديدة ويعدل عما بدر منه من خطأ
هل الإعتذار من صفاتكم..... ؟؟؟
إذا كنت المخطئة حقا
وليس الاعتذار عن شيء لم أفعله وينتظر الطرف الآخر مني الاعتذار
هل تعفو عن من يعتذر إليك..... ؟؟؟
نعم إذا اعترف بخطئه فعلا وشعر بالندم ولن يكرر ما فعل
وإذا كان زمام الأمور بيدي ولست مجبرة على هذا العفو
أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطأ في حقك.... ؟؟!!
أظن أن هذا سيعد غرورا
إلا إن كان ممن لا تنفع معهم المسامحة
أو أعطوا فرصا كثيرة لكن تبين أنهم لا يستحقونها
و أخيرا ...هل الأعتذار ذل ومهانة .......أم حسن تربية واستقامة... ؟؟!!
تكون ذل ومهانة إن لم تكن في مكانها
وحسن تربية واستقامة إن كان الشخص مخطئا
وترتب على ما فعل جرح للآخرين في غير محله
أو تعدي بقصد أو غير
----
منقول
Naceur-
- عدد المساهمات : 844
العمر : 49
المكان : أرض الله
المهنه : مـدقــق
الهوايه : البحث عن الحقيقـة
نقاط تحت التجربة : 12288
تاريخ التسجيل : 05/05/2009
مواضيع مماثلة
» حياتنا في هذه القصة
» الإعتذار.. الخيار الصعب
» حياتنا في هذه القصه؟؟؟؟
» أهمية البركة في حياتنا
» كلمات لها صدى في حياتنا
» الإعتذار.. الخيار الصعب
» حياتنا في هذه القصه؟؟؟؟
» أهمية البركة في حياتنا
» كلمات لها صدى في حياتنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى