الشك .............!!!!!
+3
miss_AlmA
ندى
b.kalija
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشك .............!!!!!
الشك
قد يكون دخوله إلي الذهن سهلاً. ولكن من الصعب أن يخرج منه !
والشك يجعل الإنسان يفقد سلامه. ويفقد طمأنينته
واذا استمر الشك. يتحول إلي مرض. وإلي عقد لها نتائجها.. وهذا الشك قد
يتلف الأعصاب. ويدعو إلي الحرية وكثرة التفكير. ويمنع النوم. ومن نتائجه
أيضاً التردد والخجل. وعدم القدرة علي البتّ في الامور.. وهو حالة من عدم
الثبات وعدم الرؤية..
والشك علي أنواع كثيرة. منها الشك في الدين والله والعقيدة. والشك في
الناس. وفي الأصدقاء بل الشك في النفس أيضاً. والشك في الفضائل. وفي
امكانية التوبة. والشك في طريق الحياة.
أنواع الشك
1- منها الشك في وجود الله أو في بعض صفاته :
وهذه حرب فكرية مصدرها الشيطان. وهي دخيلة علي الانسان. وربما تأتي في سن
معينة. وقد يكون مصدرها بعض كتب الفلسفة. أو أفكار الملحدين ومعاشرتهم. أو
المناقشة في أمور أعلي من مستوي قدرات الإنسان. أو من بحوث منحرفة في ما
وراء الطبيعة: في بعض العلوم. أو في تاريخ الكون ونشأته. وقد يثيرها أشخاص
بمبدأ "خالف تعرف"..!
وقد لا يكون الشك في وجود الله. وإنما في معونته ورحمته وحفظه. كإنسان
يصاب بمرض خطير من الصعب الشفاء منه . وله آلامه الشديدة. فيشكّ في رحمة
الله! أو انسان يقع في ضيقة معقدة. ويصلي من أجل النجاة منها. ولا يجد
استجابة لصلاته. فيشكّ في جدوي الصلاة!
2- الشك في العقيدة:
قد يكون هذا نتيجة التعرض لمشكلة تفسيرية لا يعرف الشخص لها حلاً فيشك. أو
الدخول في مناقشة غير متكافئة مع محاور من عقيدة مخالفة. فيكون الشك هو
نتيجة تلك المناقشة. وبالمثل قراءة كتب أو نبذات لعقائد أخري تثير الشك
أيضاً..
ويحدث هذا كله مع أشخاص غير راسخين في عقيدتهم. أو غير دارسين لها. وعلاج هذا الأمر هو الرجوع لذوي أهل العلم والمعرفة والخبرة .
وهذا النوعين من أخطر أنواع الشك
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
3- الشك في وفاء الأصدقاء وفي مدي أمانتهم:
هذا النوع من الشك سببه قلة الثقة أو قلة المحبة. لأنه من الطبيعي اذا أحب
شخص صديقا له محبة حقيقية. فإنه يثق به ولا يشك فيه. علي أن مثل هذا الشك
ربما يأتي نتيجة وشايات الناس والعلاج هو المواجهة. بجو من الصراحة
الممزوجة بالمحبة.
وكذلك عدم التأثر بالسماعات والوشايات. وعدم تصديق كل ما يقال.. لأنه
كثيرا ما يكون الإتهام مبينا علي ظلم. مهما كانت تبدو الدلالات واضحة..!
ولا يصح الحكم علي صديق.. أو أي أحد.. حكماً سريعاً. بدون الاستماع إليه
وإعطائه فرصة لتوضيح موقفه..
وليس سهلاً إتهام صديق بالخيانة أو قلة الأمانة.. وأصعب من هذا اتهام الزوجة أو الزوج بالخيانة أيضاً. أو الشك فيه..
4- الشك في الناس :
ربما خطأ فردي يُطبق علي الكل!! خطأ فرد في جماعة. يُطبق علي كل الجماعة!!
أو سقطة فرد في أسرة. تجلب الشك في كل أعضاء الأسرة. وربما يكون بعض
أفرادها صالحين أو باقي أفرادها علي عكس ذلك الذي سقط.. فقد يحدث أحياناً
أن إنساناً لا يتزوج من فتاة فاضلة في أسرة. بدافع الشك. لأن لها أختاً أو
قريبة قد أخطأت..!
بل قد يتمادي الشك حتي يشمل شعباً بأكمله أو بلداً بأكمله! فيقول شخص لا
أتعامل مع فرد من الشعب الفلاني لأنهم يتصفون بصفة معينة تجعلني أشك
فيهم..!
5- الشك في بعض الفضائل :
سواء في لزومها أو في امكانياتها. كأن يشك انسان في فضيلة التضحية أو إنكار الذات. أو فضيلة التواضع..
أو يشك شخصا في فضيلة الاحتمال. ويقول إنها تتنافى مع قوة الشخصية. أو في
فضيلة التسامح إدعاء بأنها تشجع علي تكرار الخطأ. سواء من الشخص نفسه أو
من غيره..!
وقد يأتي الشك من جهة المبادئ والقيم :
الشك في ما هو الحلال؟ وما هو الحرام؟ وما هوالجائز والممنوع؟
الشك في أشياء جديدة علي المجتمع. مثل تنظيم النسل أو أطفال الأنابيب.. أو
قتل الرحمة!! والشك في بعض المخترعات الإعلامية مثل التليفزيون والراديو
والسينما.. وهل هي حرام أم حلال؟
والشك في أرباح البنوك. وفي مضاربات البورصة. وفي الأغاني والموسيقي وفي أنواع الحفلات والسهرات. وإلي أي مدي تجوز ؟
والواقع أن كثيرا من هذه الموضوعات - حسب نوعية استخدامها - يُحكم عليها بالحلال أو بالحرام..
6- الشك في ماهو النافع وما هو الضار :
انسان قد يكون في مفترق الطرق. ولا يعرف ما هو النافع له: هل يلتحق بهذه
الكلية أم تلك؟ وبعد التخرج هل يناسبه العمل الوظيفي أم العمل الحر؟ وهل
يتزوج هذه الفتاة أم تلك؟ أم يؤجل سن الزواج حتي يكون مستقبله. ويستقر
اقتصادياً..
وتظل الأفكار والشكوك تلعب بذهنه وتسبب له الحيرة.. وبنفس الوضع في تعامله
مع بعض الناس: هل يصلح أسلوب الحزم أم أسلوب الرقة واللطف؟ ومتي يتكلم
ومتي يصمت؟ وإن تكلم فبأي اسلوب؟ وإن صمت. فهل يكون صمته حكمة أم ضعفاً؟..
ما الذي ينفعه في كل ذلك أو ما يضره؟! هنا الشك والحيرة..
7- الشك في النفس :
أحيانا يشك الانسان في نفسه. فلا تكون له الثقة في نفسه. ولا في قدراته
وإمكانياته..! كالطالب الذي يشك في قدرته علي النجاح أو قدرته علي التفوق!
أو يشك في كفاية الوقت الباقي له علي الإمتحان! أو شخص يشك في تصرفاته هل
هي سليمة أم خاطئة؟ أو فتاة تشك في هل هي محبوبة من الناس أو غير
محبوبة؟.. أو عضو في مجتمع يشك هل هو موضع الرضا ؟..
إن الطفل قد يشك في ما يفعله: هل هو مقبول أو غير مقبول؟ ولهذا فإننا
نعطيه الثقة في نفسه بالمديح والتشجيع. ذلك لأن التربية القاسية وكثرة
التوبيخ علي الأخطاء. قد تولد عقدة الشك في نفسه..
حتي الكبار يحتاجون أيضا إلي التشجيع وإلي كلمة تقدير. وإلي رفع روحهم
المعنوية. وبخاصة إن كانوا في حالة مرض أو ضيق. أو في مشكلة أو أزمة.. حتي
لا يدركهم اليأس. وحتي لا يقول الواحد منهم: لا فائدة. قد ضللت..! وهكذا
يشك في مصيره..
8- الشك أثناء المراحل المصيرية :
بعض الناس: تكون المراحل المصيرية أمامهم محاطة بالشكوك. وطريقهم غير واضح
لهم. يقفون أمامه في حيرة وتساؤل. عاجزين عن البت وإتخاذ أي قرار.. وقد
يلجأ بعضهم إلي الاستشارة. ويستمر معه الشك. أو يلجأ إلي القرعة. ويستمر
أيضا في الشك..
الأمر يحتاج الي الثبات في الهدف وفي الوسيلة. وفي المبادئ والقيم. ويحتاج
أيضا إلي معرفة بالنفس. وإلي صراحة في مواجهتها. وتحديد اتجاهاتها
وامكانياتها.
أما الشك في القدرة. فيحتاج إلي العزيمة والتشجيع. والي الصلاة حتي يمنح الرب قوة. ويحتاج احياناً إلي روح المخاطرة..
أسباب الشك
قد تكون الأسباب داخلية نابعة من طبيعة الانسان نفسه. وقد تكون للشك أسباب
خارجية سببها البيئة. وحروب الشياطين. وأنواع من الضيقات..
* قد يكون الانسان بطبيعته شكاكاً أو موسوساً. وطريقته في التفكير تجلب له الشك. أو قد يكون ضيق التفكير ليس أمامه سوي الشك.
* وقد يكون انسانا بسيطاً يقبل كل ما يقال له فيقع في الشكوك.
* كذلك الخوف والشك يتلازمان في كثير من الأحوال. فيكون أحدهما سبباً والثاني نتيجة. فالخوف يجلب الشك. والشك يكون من نتائجه الخوف.
* وقد تأتي الشكوك أيضاً بمعاشرة الشكاكين. فتنتقل العدوي منهم.
* كما يأتي الشك أيضاً من حروب الشياطين. أو من الناس المتعبين.
فالشيطان يعرف جميع الشكوك التي مرت علي العالم من آلاف السنين. ويمكنه أن
يحارب الإنسان بها في كل شئ: من جهة الإيمان أو العلاقة بالآخرين. لكي
يبلبل فكره ويزعجه ويلقيه في حيرة..
* ومن المصادر التي تجلب الشك أنواع من القراءة. لأن هناك كتّابا هوايتهم
أن يشككوا القارئ أن المسلمات الثابتة. إظهار لأنهم يعرفون أكثر.
* كذلك الشائعات قد تجلب شكوكا. وربما تكون في غالبيتها غير صحيحة.
* وقد يأتي الشك بسبب الضيقات وطول مدتها :
إن الضيقات تحتاج إلي قلب قوي لا تلعب به الشكوك..لأنه إن طالت المدة في
الضيقة. ووصل صاحبها إلي اليأس. فقد يشك في رحمة الله. أو يشك أن هناك
"عملاً" قد عُمل له. ويبدأ في زيارة المشعوذين ليفكوا له هذا العمل
المزعوم!!
* أو قد يأتي الشك بسبب تعميم الخطأ:
كفتاة تعيش في بيت مملوء بالنزاع والمشاجرة بين أبيها وأمها. فتخاف من
الزواج. وتشك في أنها إذا تزوجت ستقع في نفس المصير. وأن كل رجل ستتزوجه
ستكون معاملته لها مثل معاملة أبيها وأمها. وبهذا تحيا حياة كلها شجار
ونزاع وألم..!
أو كإنسان قال سراً لصديقه فأذاعه وسبب له حرجاً. حينئذ يشك في جميع
الأصدقاء واخلاصهم. وربما تكون النتيجة أنه ينطوي علي نفسه. ولا يقول كلمة
سر لأحد من الناس. مهما كان قريبا إلي قلبه!!
* وقد يكون سبب الشك شدة الحساسية والانحصار في سبب واحد:
مثل أم تتأخر ابنتها عن موعد عودتها إلي البيت. فتشك أنه قد أصابها حادث.
أو أن احدا خطفها. أو حدث لها سوء من أي نوع. وتظل قلقة حتي تعود! وربما
يكون قد دخلها الشك في أنها ستعود!!
والعجيب أن المنحصرين في سبب واحد. غالباً ما يتخيرون أسوأ الأسباب التي تتعبهم وتبلبل أفكارهم.
والحمد لله رب العالمين
والان
؟؟ ما هو رايك في الشك والشكاكين وكيف نتعامل معهم ؟؟
(( الشك جحيم للفكر والقلب معا ))قد يكون دخوله إلي الذهن سهلاً. ولكن من الصعب أن يخرج منه !
والشك يجعل الإنسان يفقد سلامه. ويفقد طمأنينته
واذا استمر الشك. يتحول إلي مرض. وإلي عقد لها نتائجها.. وهذا الشك قد
يتلف الأعصاب. ويدعو إلي الحرية وكثرة التفكير. ويمنع النوم. ومن نتائجه
أيضاً التردد والخجل. وعدم القدرة علي البتّ في الامور.. وهو حالة من عدم
الثبات وعدم الرؤية..
والشك علي أنواع كثيرة. منها الشك في الدين والله والعقيدة. والشك في
الناس. وفي الأصدقاء بل الشك في النفس أيضاً. والشك في الفضائل. وفي
امكانية التوبة. والشك في طريق الحياة.
أنواع الشك
1- منها الشك في وجود الله أو في بعض صفاته :
وهذه حرب فكرية مصدرها الشيطان. وهي دخيلة علي الانسان. وربما تأتي في سن
معينة. وقد يكون مصدرها بعض كتب الفلسفة. أو أفكار الملحدين ومعاشرتهم. أو
المناقشة في أمور أعلي من مستوي قدرات الإنسان. أو من بحوث منحرفة في ما
وراء الطبيعة: في بعض العلوم. أو في تاريخ الكون ونشأته. وقد يثيرها أشخاص
بمبدأ "خالف تعرف"..!
وقد لا يكون الشك في وجود الله. وإنما في معونته ورحمته وحفظه. كإنسان
يصاب بمرض خطير من الصعب الشفاء منه . وله آلامه الشديدة. فيشكّ في رحمة
الله! أو انسان يقع في ضيقة معقدة. ويصلي من أجل النجاة منها. ولا يجد
استجابة لصلاته. فيشكّ في جدوي الصلاة!
2- الشك في العقيدة:
قد يكون هذا نتيجة التعرض لمشكلة تفسيرية لا يعرف الشخص لها حلاً فيشك. أو
الدخول في مناقشة غير متكافئة مع محاور من عقيدة مخالفة. فيكون الشك هو
نتيجة تلك المناقشة. وبالمثل قراءة كتب أو نبذات لعقائد أخري تثير الشك
أيضاً..
ويحدث هذا كله مع أشخاص غير راسخين في عقيدتهم. أو غير دارسين لها. وعلاج هذا الأمر هو الرجوع لذوي أهل العلم والمعرفة والخبرة .
وهذا النوعين من أخطر أنواع الشك
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
3- الشك في وفاء الأصدقاء وفي مدي أمانتهم:
هذا النوع من الشك سببه قلة الثقة أو قلة المحبة. لأنه من الطبيعي اذا أحب
شخص صديقا له محبة حقيقية. فإنه يثق به ولا يشك فيه. علي أن مثل هذا الشك
ربما يأتي نتيجة وشايات الناس والعلاج هو المواجهة. بجو من الصراحة
الممزوجة بالمحبة.
وكذلك عدم التأثر بالسماعات والوشايات. وعدم تصديق كل ما يقال.. لأنه
كثيرا ما يكون الإتهام مبينا علي ظلم. مهما كانت تبدو الدلالات واضحة..!
ولا يصح الحكم علي صديق.. أو أي أحد.. حكماً سريعاً. بدون الاستماع إليه
وإعطائه فرصة لتوضيح موقفه..
وليس سهلاً إتهام صديق بالخيانة أو قلة الأمانة.. وأصعب من هذا اتهام الزوجة أو الزوج بالخيانة أيضاً. أو الشك فيه..
4- الشك في الناس :
ربما خطأ فردي يُطبق علي الكل!! خطأ فرد في جماعة. يُطبق علي كل الجماعة!!
أو سقطة فرد في أسرة. تجلب الشك في كل أعضاء الأسرة. وربما يكون بعض
أفرادها صالحين أو باقي أفرادها علي عكس ذلك الذي سقط.. فقد يحدث أحياناً
أن إنساناً لا يتزوج من فتاة فاضلة في أسرة. بدافع الشك. لأن لها أختاً أو
قريبة قد أخطأت..!
بل قد يتمادي الشك حتي يشمل شعباً بأكمله أو بلداً بأكمله! فيقول شخص لا
أتعامل مع فرد من الشعب الفلاني لأنهم يتصفون بصفة معينة تجعلني أشك
فيهم..!
5- الشك في بعض الفضائل :
سواء في لزومها أو في امكانياتها. كأن يشك انسان في فضيلة التضحية أو إنكار الذات. أو فضيلة التواضع..
أو يشك شخصا في فضيلة الاحتمال. ويقول إنها تتنافى مع قوة الشخصية. أو في
فضيلة التسامح إدعاء بأنها تشجع علي تكرار الخطأ. سواء من الشخص نفسه أو
من غيره..!
وقد يأتي الشك من جهة المبادئ والقيم :
الشك في ما هو الحلال؟ وما هو الحرام؟ وما هوالجائز والممنوع؟
الشك في أشياء جديدة علي المجتمع. مثل تنظيم النسل أو أطفال الأنابيب.. أو
قتل الرحمة!! والشك في بعض المخترعات الإعلامية مثل التليفزيون والراديو
والسينما.. وهل هي حرام أم حلال؟
والشك في أرباح البنوك. وفي مضاربات البورصة. وفي الأغاني والموسيقي وفي أنواع الحفلات والسهرات. وإلي أي مدي تجوز ؟
والواقع أن كثيرا من هذه الموضوعات - حسب نوعية استخدامها - يُحكم عليها بالحلال أو بالحرام..
6- الشك في ماهو النافع وما هو الضار :
انسان قد يكون في مفترق الطرق. ولا يعرف ما هو النافع له: هل يلتحق بهذه
الكلية أم تلك؟ وبعد التخرج هل يناسبه العمل الوظيفي أم العمل الحر؟ وهل
يتزوج هذه الفتاة أم تلك؟ أم يؤجل سن الزواج حتي يكون مستقبله. ويستقر
اقتصادياً..
وتظل الأفكار والشكوك تلعب بذهنه وتسبب له الحيرة.. وبنفس الوضع في تعامله
مع بعض الناس: هل يصلح أسلوب الحزم أم أسلوب الرقة واللطف؟ ومتي يتكلم
ومتي يصمت؟ وإن تكلم فبأي اسلوب؟ وإن صمت. فهل يكون صمته حكمة أم ضعفاً؟..
ما الذي ينفعه في كل ذلك أو ما يضره؟! هنا الشك والحيرة..
7- الشك في النفس :
أحيانا يشك الانسان في نفسه. فلا تكون له الثقة في نفسه. ولا في قدراته
وإمكانياته..! كالطالب الذي يشك في قدرته علي النجاح أو قدرته علي التفوق!
أو يشك في كفاية الوقت الباقي له علي الإمتحان! أو شخص يشك في تصرفاته هل
هي سليمة أم خاطئة؟ أو فتاة تشك في هل هي محبوبة من الناس أو غير
محبوبة؟.. أو عضو في مجتمع يشك هل هو موضع الرضا ؟..
إن الطفل قد يشك في ما يفعله: هل هو مقبول أو غير مقبول؟ ولهذا فإننا
نعطيه الثقة في نفسه بالمديح والتشجيع. ذلك لأن التربية القاسية وكثرة
التوبيخ علي الأخطاء. قد تولد عقدة الشك في نفسه..
حتي الكبار يحتاجون أيضا إلي التشجيع وإلي كلمة تقدير. وإلي رفع روحهم
المعنوية. وبخاصة إن كانوا في حالة مرض أو ضيق. أو في مشكلة أو أزمة.. حتي
لا يدركهم اليأس. وحتي لا يقول الواحد منهم: لا فائدة. قد ضللت..! وهكذا
يشك في مصيره..
8- الشك أثناء المراحل المصيرية :
بعض الناس: تكون المراحل المصيرية أمامهم محاطة بالشكوك. وطريقهم غير واضح
لهم. يقفون أمامه في حيرة وتساؤل. عاجزين عن البت وإتخاذ أي قرار.. وقد
يلجأ بعضهم إلي الاستشارة. ويستمر معه الشك. أو يلجأ إلي القرعة. ويستمر
أيضا في الشك..
الأمر يحتاج الي الثبات في الهدف وفي الوسيلة. وفي المبادئ والقيم. ويحتاج
أيضا إلي معرفة بالنفس. وإلي صراحة في مواجهتها. وتحديد اتجاهاتها
وامكانياتها.
أما الشك في القدرة. فيحتاج إلي العزيمة والتشجيع. والي الصلاة حتي يمنح الرب قوة. ويحتاج احياناً إلي روح المخاطرة..
أسباب الشك
قد تكون الأسباب داخلية نابعة من طبيعة الانسان نفسه. وقد تكون للشك أسباب
خارجية سببها البيئة. وحروب الشياطين. وأنواع من الضيقات..
* قد يكون الانسان بطبيعته شكاكاً أو موسوساً. وطريقته في التفكير تجلب له الشك. أو قد يكون ضيق التفكير ليس أمامه سوي الشك.
* وقد يكون انسانا بسيطاً يقبل كل ما يقال له فيقع في الشكوك.
* كذلك الخوف والشك يتلازمان في كثير من الأحوال. فيكون أحدهما سبباً والثاني نتيجة. فالخوف يجلب الشك. والشك يكون من نتائجه الخوف.
* وقد تأتي الشكوك أيضاً بمعاشرة الشكاكين. فتنتقل العدوي منهم.
* كما يأتي الشك أيضاً من حروب الشياطين. أو من الناس المتعبين.
فالشيطان يعرف جميع الشكوك التي مرت علي العالم من آلاف السنين. ويمكنه أن
يحارب الإنسان بها في كل شئ: من جهة الإيمان أو العلاقة بالآخرين. لكي
يبلبل فكره ويزعجه ويلقيه في حيرة..
* ومن المصادر التي تجلب الشك أنواع من القراءة. لأن هناك كتّابا هوايتهم
أن يشككوا القارئ أن المسلمات الثابتة. إظهار لأنهم يعرفون أكثر.
* كذلك الشائعات قد تجلب شكوكا. وربما تكون في غالبيتها غير صحيحة.
* وقد يأتي الشك بسبب الضيقات وطول مدتها :
إن الضيقات تحتاج إلي قلب قوي لا تلعب به الشكوك..لأنه إن طالت المدة في
الضيقة. ووصل صاحبها إلي اليأس. فقد يشك في رحمة الله. أو يشك أن هناك
"عملاً" قد عُمل له. ويبدأ في زيارة المشعوذين ليفكوا له هذا العمل
المزعوم!!
* أو قد يأتي الشك بسبب تعميم الخطأ:
كفتاة تعيش في بيت مملوء بالنزاع والمشاجرة بين أبيها وأمها. فتخاف من
الزواج. وتشك في أنها إذا تزوجت ستقع في نفس المصير. وأن كل رجل ستتزوجه
ستكون معاملته لها مثل معاملة أبيها وأمها. وبهذا تحيا حياة كلها شجار
ونزاع وألم..!
أو كإنسان قال سراً لصديقه فأذاعه وسبب له حرجاً. حينئذ يشك في جميع
الأصدقاء واخلاصهم. وربما تكون النتيجة أنه ينطوي علي نفسه. ولا يقول كلمة
سر لأحد من الناس. مهما كان قريبا إلي قلبه!!
* وقد يكون سبب الشك شدة الحساسية والانحصار في سبب واحد:
مثل أم تتأخر ابنتها عن موعد عودتها إلي البيت. فتشك أنه قد أصابها حادث.
أو أن احدا خطفها. أو حدث لها سوء من أي نوع. وتظل قلقة حتي تعود! وربما
يكون قد دخلها الشك في أنها ستعود!!
والعجيب أن المنحصرين في سبب واحد. غالباً ما يتخيرون أسوأ الأسباب التي تتعبهم وتبلبل أفكارهم.
والحمد لله رب العالمين
والان
؟؟ ما هو رايك في الشك والشكاكين وكيف نتعامل معهم ؟؟
b.kalija-
- عدد المساهمات : 4701
العمر : 45
المكان : france
نقاط تحت التجربة : 17190
تاريخ التسجيل : 16/12/2008
رد: الشك .............!!!!!
إن بعض الظن إثم
ندى-
- عدد المساهمات : 1385
العمر : 34
المكان : تونس
المهنه : طالبة
الهوايه : أنترنيت
نقاط تحت التجربة : 12978
تاريخ التسجيل : 26/03/2009
miss_AlmA-
- عدد المساهمات : 28
العمر : 32
نقاط تحت التجربة : 11330
تاريخ التسجيل : 22/05/2009
رد: الشك .............!!!!!
merci de ton passage ma belle
b.kalija-
- عدد المساهمات : 4701
العمر : 45
المكان : france
نقاط تحت التجربة : 17190
تاريخ التسجيل : 16/12/2008
رد: الشك .............!!!!!
اصحيح الشك خايب
وبرشه ناس منعرفهمش على حقيقتهم كان في الواقع
وبرشه ناس منعرفهمش على حقيقتهم كان في الواقع
capsalux-
- عدد المساهمات : 225
العمر : 48
المكان : place pasteur doualy
نقاط تحت التجربة : 13026
تاريخ التسجيل : 17/02/2007
رد: الشك .............!!!!!
قال الأمام الشافعي رحمه الله :
لا يكـن ظـنـك إلا سيـئـاً -*- إن سوء الظن من أقوى الفطـن
ما رمى الإنسان في مخمصـةٍ -*- غير حسن الظن والقول الحسن
.
لا يكـن ظـنـك إلا سيـئـاً -*- إن سوء الظن من أقوى الفطـن
ما رمى الإنسان في مخمصـةٍ -*- غير حسن الظن والقول الحسن
.
Naceur-
- عدد المساهمات : 844
العمر : 49
المكان : أرض الله
المهنه : مـدقــق
الهوايه : البحث عن الحقيقـة
نقاط تحت التجربة : 12288
تاريخ التسجيل : 05/05/2009
رد: الشك .............!!!!!
merci capsalux et James
b.kalija-
- عدد المساهمات : 4701
العمر : 45
المكان : france
نقاط تحت التجربة : 17190
تاريخ التسجيل : 16/12/2008
رد: الشك .............!!!!!
إن الشك الذاتي في أنفسنا ومن داخلنا هو ما يوقف الكثيرون منا عن الانطلاق في طريق نجاحنا الشخصي
جزاك الله خيرا على هذا الجهد الرائع ..
جزاك الله خيرا على هذا الجهد الرائع ..
lambadouza-
- عدد المساهمات : 2653
العمر : 49
الهوايه : TOUT CE QUI AJOUTE DU BIEN A MA PERSONNALITE
نقاط تحت التجربة : 15828
تاريخ التسجيل : 15/03/2007
رد: الشك .............!!!!!
de rien et merci lambadouza
b.kalija-
- عدد المساهمات : 4701
العمر : 45
المكان : france
نقاط تحت التجربة : 17190
تاريخ التسجيل : 16/12/2008
miss-gafsa-
- عدد المساهمات : 280
العمر : 39
المكان : .........................
المهنه : ..........................
الهوايه : .........................
نقاط تحت التجربة : 11642
تاريخ التسجيل : 01/06/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى