قال لزوجته أن تختلفين عن ابنتي (قصة رائعة جدا)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قال لزوجته أن تختلفين عن ابنتي (قصة رائعة جدا)
قال لزوجته أن تختلفين عن ابنتي (قصة رائعة جدا)
كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته
الصغيرة، ويداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة
وعذوبة، كان مغرما بطفلته سعيدا بها،
يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغليها، وهي
تراقب بهدوء
ثم اقتربت منه وسألته:
كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته
الصغيرة، ويداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة
وعذوبة، كان مغرما بطفلته سعيدا بها،
يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغليها، وهي
تراقب بهدوء
ثم اقتربت منه وسألته:
إلى أي حد تحبها..؟؟
فأجاب متحمسا وهو لا زال يلاعبها
: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي
فأجاب متحمسا وهو لا زال يلاعبها
: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي
غاليتي حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.
فاقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة:
غدا تكبر وتتزوج، ...... ترى ماذا ستفعل إن
أساء زوجها معاملتها.
فقال بحماس وجدية:
فاقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة:
غدا تكبر وتتزوج، ...... ترى ماذا ستفعل إن
أساء زوجها معاملتها.
فقال بحماس وجدية:
سأقتله
فنظرت للأسفل، وقالت:
كنت طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي
فنظرت للأسفل، وقالت:
كنت طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي
مغرما بي، سعيد بضحكتي وبراءة عمري،
وكان حريصا على سعادتي، واجتهد في
تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال
حياتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه
اعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي
سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها، ..... أبي
أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي
هي أنا، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه،
ليحميني من لفحات النسيم، اجتهد في
تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني،
وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني، ...... ثم
بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل
سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة
بلا زواج، ......... واختارك وحدك، أنت بالذات،
لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته
النادرة، وماسته الثمينة
إلتفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه
وتابعت الحديث بهدوء وود:
وكان حريصا على سعادتي، واجتهد في
تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال
حياتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه
اعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي
سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها، ..... أبي
أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي
هي أنا، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه،
ليحميني من لفحات النسيم، اجتهد في
تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني،
وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني، ...... ثم
بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل
سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة
بلا زواج، ......... واختارك وحدك، أنت بالذات،
لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته
النادرة، وماسته الثمينة
إلتفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه
وتابعت الحديث بهدوء وود:
ترى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته
عليها، يخونها، ويفطر قلبها، ويتركها وحيدة كل
ليلة ..... وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن
زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على
رفاق السوء، وكيف ستفعل لو علمت أنه
يحرمها حقها الشرعي، ويهينها، ولا يجالسها،
وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير
شق كل ملابسها، وكاد أن يمد يده عليها
إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن
أمانة أبي، فإن الجزاء من جنس العمل....!!!!
فسألها بعدوانية:
ليلة ..... وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن
زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على
رفاق السوء، وكيف ستفعل لو علمت أنه
يحرمها حقها الشرعي، ويهينها، ولا يجالسها،
وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير
شق كل ملابسها، وكاد أن يمد يده عليها
إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن
أمانة أبي، فإن الجزاء من جنس العمل....!!!!
فسألها بعدوانية:
إلى ماذا تلمحين....؟؟
أجابت بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكني
أجابت بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكني
أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب
مطعون مغدور....!! ألست ستشعر بمرارة
الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال
الأمانة، ألست ستشعر بسياط الذنب تقطعك
لأنك لم تحسن الإختيار، إني أخاف على أبي،
لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت
حسرة وكمدا
وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم
الجبار من أبيها الذي خان الأمانة، فأخشى أن
يريه الله العبرة في ابنته
فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك، .......
نظر إليها غير مصدق:
مطعون مغدور....!! ألست ستشعر بمرارة
الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال
الأمانة، ألست ستشعر بسياط الذنب تقطعك
لأنك لم تحسن الإختيار، إني أخاف على أبي،
لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت
حسرة وكمدا
وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم
الجبار من أبيها الذي خان الأمانة، فأخشى أن
يريه الله العبرة في ابنته
فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك، .......
نظر إليها غير مصدق:
أنت غير، وبنتي غير.......!!!
قالت بهدوء وبرود:
بل كلنا سواء، كما أنكم سواء، وغدا يجيء من
قالت بهدوء وبرود:
بل كلنا سواء، كما أنكم سواء، وغدا يجيء من
يقول لابنتك، أنت تختلفين عن ابنتي.......!!!!
منقول
منقول
حنان-
- عدد المساهمات : 2113
العمر : 36
المكان : مجاز الباب باجة
المهنه : متزوجة
الهوايه : نقش الحناء
نقاط تحت التجربة : 13860
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
رد: قال لزوجته أن تختلفين عن ابنتي (قصة رائعة جدا)
مشكووووووووووورة أختي
حنان علئ هاته القصة الحزينة ..
حنان علئ هاته القصة الحزينة ..
b.kalija-
- عدد المساهمات : 4701
العمر : 45
المكان : france
نقاط تحت التجربة : 17190
تاريخ التسجيل : 16/12/2008
رد: قال لزوجته أن تختلفين عن ابنتي (قصة رائعة جدا)
وانت بالامثل
يا عزيزة
يا عزيزة
حنان-
- عدد المساهمات : 2113
العمر : 36
المكان : مجاز الباب باجة
المهنه : متزوجة
الهوايه : نقش الحناء
نقاط تحت التجربة : 13860
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
رد: قال لزوجته أن تختلفين عن ابنتي (قصة رائعة جدا)
قصة جميلة جدا ، و أتمنى أت تجد كل النساء الحنان و الرعاية الزوجية ، التي أكيد إن فقدتها الواحدة منهن ستعيش منكسرة حزينة .. فالمرأة لا يسعدها إلا حب و دفء زوجها في مملكتها الصغيرة .. مشكورة حنان على هذه القصة ، و أكيد أن رسالتك وصلت لكل الأزواج .
درواس-
- عدد المساهمات : 433
العمر : 58
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 11907
تاريخ التسجيل : 01/06/2009
مواضيع مماثلة
» حلمت اني اجامع ابنتي الصغيرة
» مفاجأة : mayna ابنتي فعلا
» ابنتي مريضة ...نرجو منكم الدعاء لها
» في صفاقس العمّ يقتل ابنتي شقيقه حرقا
» ربط الزوج لزوجته و طاعتها 00201025875399
» مفاجأة : mayna ابنتي فعلا
» ابنتي مريضة ...نرجو منكم الدعاء لها
» في صفاقس العمّ يقتل ابنتي شقيقه حرقا
» ربط الزوج لزوجته و طاعتها 00201025875399
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى