هل تتم محاسبة عبود

تمّ اختيار فوزي القطاري ونائبه عبد العزيز بالطيب الذي تمّ تكريمه من بين 10 مترشحين لرئاسة القوافل وذلك عقب الجلسة العامة الانتخابية التي انعقدت عشية الثلاثاء الماضي رغم أنّ هناك عددا كبيرا من الأحبّاء يحبّذون رئيسا آخر للفريق، نظرا لما قام به القطاري في السابق وخوفهم من المؤشرات التي توحي بعودة الممرن غير المرغوب فيه فريد بن بلقاسم.
التقرير الأدبي أعدّه عبود بعد رفض الكاتب العام والتهجّم على لجنة الحكماء والممرّن محمد الكوكي وتحميلهم مشاكل الجولات الأخيرة، لكن والي قفصة غضب على رئيس الجمعية وأعلمه أنّ السلطة الجهوية هي التي عيّنت الدكتور خالد ولولاها لنزلت القوافل إلى الرابطة المحترفة الثانية. وقد تلا التقرير عضو من هيئة الأحبّّاء نظرا لغياب الكاتب العام ولم يكن حظ التقرير المالي أحسن، إذ وعد السيد محمد الشايب والي قفصة بتكوين لجنة لمحاسبة الهيئة المتخلية وخاصة محمود عبود بعد اللخبطة التي شهدها التقرير المالي فالمداخيل بلغت 500 ألف دينار في حين أنّ المصاريف فاقت 1900 ألف دينار، وبذلك أصبح العجز الجملي للموسمين الماضيين 400 ألف دينار منها 240 ألف دينار ديونا لعبّود ولذلك فمن المحتمل محاسبة عبود الذي تجاوز في الموسم الماضي كلّ الحدود ومن بين التجاوزات في التقرير المالي نجد أنّ شركة فسفاط قفصة ساهمت بـ160 ألف دينار في حين أنّ المنحة المسندة للقوافل هي 560 ألف دينار ولم يذكر التقرير أيضا الهبة الرئاسية بـ100 ألف دينار.
فأين ذهبت كلّ الأموال؟ ولماذا لم يتمّ إعداد التقرير المالي في الوقت وقد جاء في صفحتين فقط، ولماذا غاب أمين المال عن الجلسة العامة؟ كلّها أسئلة تنتظر الجواب وربّما بعد تكوين لجنة المحاسبة...
حمة الجريدي