الصوفية
+3
العنيد
AMAL MASMOUDI
Khairallah
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
الصوفية
تعقيبا على موضوع الصوفية الذي اغلق لم نناقش من هم الصوفية وهل هي مذهب ام طريقة تعبدية يتبعها بعض الناس وهم يتبعون احد المذاهب الاربعة من حيث التشريع وهذا الكلام لبنت الرديف التي وجدت في كلام ابن الصحابة بعض المغالطات لانها لم تجد بعض الاجوبة هناك الف علامة استفهام يا بنت الرديف والمسالة هي يجب ان تفرقي بين الطريقة التعبدية التي قد يخطها الانسان لنفسه والفقة والشريعة وايضا يجب ان تعرفي بان هناك فرق بين العقيدة والشريعة ونرجو فتح الموضوع حتى لا يلتبس عليك الامر ويستغل الموضوع ابن الصحابة
Khairallah-
- عدد المساهمات : 79
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11404
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
رد: الصوفية
كنت ساغير رايي فيك ولكن..............
بالله عليك ..دعك من الضغائن وكن اخا محبا ..ما دمت اخترت الانضمام الينا..
هدانا الله جميعا الى سبيل الرشاد..
بالله عليك ..دعك من الضغائن وكن اخا محبا ..ما دمت اخترت الانضمام الينا..
هدانا الله جميعا الى سبيل الرشاد..
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
AMAL MASMOUDI-
- عدد المساهمات : 3540
العمر : 45
المكان : قفصة
الهوايه : النت
نقاط تحت التجربة : 16131
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: الصوفية
اغلق الرد على الصوفية ومن خلال ردود الاخ شاكر لم ينصف الصوفية واستغل ذلك الامر ابن الصحابة الذي يتبنى الفكر السلفي التكفيري وكانت الاخت بنت الرديف تريد اجوبة منطقة قائمة على الحجة والدليل فاجابها الاخ شاكر ردود عاطفية فاستنكرت ذلك وحسبت انه هو هذا رد الصوفية فحاولت ان افرق بين الصوفية كخط يتبناه اي انسان زاهد ليس له علاقة بالتشريع بل هي رياضات روحية يمارسها الانسان من اجل ترويض نفسه ليس لها علاقة بالحلال او الحرام وانما تدور ضمن دائرة المباح حيث ان القاعدة الشرعية تقول كل شي مباح ما لم يرد به تحريم وتقول كل شي طاهر مالم تعلم نجاسته
اي ان الشريعة وفقه المذاهب شي وترويض النفس بالطرق التي يراها الانسان ضمن دائرة المباح شي اخر مع العلم ان الشرع والفقه يسهام في ترويض النفس مثل الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهي عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها وهي صلة بين العبد وربه ولها الكثير من الفوائد في ترويض النفس والتعود على العبادة اليومية الروحية التي تجعل الانسان يعيش مع ربه في انقطاع والصيام وعلله الكثيرة كتعلم الصبر والشعور بالفقراء والحج الناس يفدون سواسية الفقير والغني والرئيس والمرؤس على حد سواء وما الى ذلك من علل الشرائع والاحكام
اما ان كانت بنت الرديف تريد ادلة وبراهين
فنقول لها جميعا نحن ابناء الدليل اينما مال نميل
الخلاصة يا بنت الرديف ان الطرق الصوفية رياضات لترويض النفس ليس لها علاقة بالحلال والحرام والاحكام الاخرى وايضا ليس لها علاقة بالعقيدة الاساسية بل تبلوت عند بعض الناس منهم بعض التصورات والمعتقدات التي لا تخرجهم من الملة وان كانت تحتوى على افكار خاطئة ولا خظي ان المريدين معظمهم من اصحاب العقول البسيطة والغير متعلمين والذي غالبا ما يغلب عليهم الجهل
اي ان الشريعة وفقه المذاهب شي وترويض النفس بالطرق التي يراها الانسان ضمن دائرة المباح شي اخر مع العلم ان الشرع والفقه يسهام في ترويض النفس مثل الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهي عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها وهي صلة بين العبد وربه ولها الكثير من الفوائد في ترويض النفس والتعود على العبادة اليومية الروحية التي تجعل الانسان يعيش مع ربه في انقطاع والصيام وعلله الكثيرة كتعلم الصبر والشعور بالفقراء والحج الناس يفدون سواسية الفقير والغني والرئيس والمرؤس على حد سواء وما الى ذلك من علل الشرائع والاحكام
اما ان كانت بنت الرديف تريد ادلة وبراهين
فنقول لها جميعا نحن ابناء الدليل اينما مال نميل
الخلاصة يا بنت الرديف ان الطرق الصوفية رياضات لترويض النفس ليس لها علاقة بالحلال والحرام والاحكام الاخرى وايضا ليس لها علاقة بالعقيدة الاساسية بل تبلوت عند بعض الناس منهم بعض التصورات والمعتقدات التي لا تخرجهم من الملة وان كانت تحتوى على افكار خاطئة ولا خظي ان المريدين معظمهم من اصحاب العقول البسيطة والغير متعلمين والذي غالبا ما يغلب عليهم الجهل
Khairallah-
- عدد المساهمات : 79
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11404
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
رد: الصوفية
اسمحوا لي بإبداء رأيي في مسألة لا يمكن للشّرع ولا للمنطق مجاراتها رغم ورودها في القرآن الكريم وهي قصّة سيّدنا موسى والخضر عليهما السّلام
فهذا الأخير يعتقد أنّه رجل صالح وليس بنبيّ أو رسول :قام بأشياء منافية للعقل والمنطق ناهيك عن التّشريع وذلك من خلال قتل النّفس التي حرّم الله إلّا بالحق وخرق السفينة إلخ
أريد تفسيرا لذلك
فهذا الأخير يعتقد أنّه رجل صالح وليس بنبيّ أو رسول :قام بأشياء منافية للعقل والمنطق ناهيك عن التّشريع وذلك من خلال قتل النّفس التي حرّم الله إلّا بالحق وخرق السفينة إلخ
أريد تفسيرا لذلك
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16555
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: الصوفية
الانبياء يفعلون ما يأمرهم به الله عز وجل كل فعل يقومون به صحيح فهم معصومون
Khairallah-
- عدد المساهمات : 79
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11404
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
رد: الصوفية
اما سؤالك عن لما قتل الغلام وهو لم يرتكب المعصية تجاه والديه بعد فهذا بعلم الله عز وجل والدراية لا تعني ان الله سيجبره على فعل هذا الامر وهذا بحث يحتاج لمقدمات ويتعلق بموضوع القضاء والقدر والعلوم الغيبية واود ان ادلك على عقيدة تفيدك كثيرا وتريح بالك وهي عقيدة لا جبر ولا تفويض ولكن امر بين امرين ستجد ضالتك وما يلتأم وفطرتك السليمة
Khairallah-
- عدد المساهمات : 79
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11404
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
رد: الصوفية
العلوم الغيبية واللهية 3
علم الغيب والذي يختص بالله وحده لاشريك له لايعلمه الا هو وعلم البداء وعلم لدني يجعله الله في قلوب انبياءه ورسله والصالحين من عباده ومنهم الملائكة
علم الغيب والذي يختص بالله وحده لاشريك له لايعلمه الا هو وعلم البداء وعلم لدني يجعله الله في قلوب انبياءه ورسله والصالحين من عباده ومنهم الملائكة
Khairallah-
- عدد المساهمات : 79
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11404
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
رد: الصوفية
باللاهي شبيك مصر على تجريح الأعضاء علاش ما تناقشش دون مس لاعضاءKhairallah كتب:فقرة محذوفة
من الصباح وإنت شاد في كذب وكاذبين
هاك علاش حتى موضوع ماهو باش يوصل للحتى بلاصة وباش يتسكر
بالله عليك إن أردت أن نحترمك فاحترم الأعضاء
وفي ماعدا ذلك إنت حر أخي في مناقشاتك
الله يهدينا
hend-
- عدد المساهمات : 2835
العمر : 25
نقاط تحت التجربة : 12490
تاريخ التسجيل : 03/10/2008
رد: الصوفية
وهذا يمكن ان نتناقش به بالتفصيل وتوجد ادلة وايات قرآنية تفصل كل علم على حدة
Khairallah-
- عدد المساهمات : 79
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11404
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
رد: الصوفية
هند هدي من روعك شوية يا اختي موضوع سابق بيني بابن الصحابة سنصل لحل انا وهو يوم من الايام وان اعتذر سيكون من الناس الذين يعودون الى ربهم ويستغفرون عن اخطائهم
Khairallah-
- عدد المساهمات : 79
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11404
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
رد: الصوفية
اسمحوا لي بإبداء رأيي في مسألة لا يمكن للشّرع ولا للمنطق مجاراتها رغم ورودها في القرآن الكريم وهي قصّة سيّدنا موسى والخضر عليهما السّلام
فهذا الأخير يعتقد أنّه رجل صالح وليس بنبيّ أو رسول :قام بأشياء منافية للعقل والمنطق ناهيك عن التّشريع وذلك من خلال قتل النّفس التي حرّم الله إلّا بالحق وخرق السفينة إلخ
أريد تفسيرا لذلك
التفسير في بقية السورة أخي و قالها الخضر
("وما فعلته عن أمري").
و ما المقصود أخي بقولك أنه لا يمكن للشرع مجاراتها
عدل سابقا من قبل ibn_al_sa7aba في الأربعاء 24 يونيو - 14:25 عدل 1 مرات
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14433
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: الصوفية
الخلاصة يا بنت الرديف ان الطرق الصوفية رياضات لترويض النفس ليس لها علاقة بالحلال والحرام والاحكام الاخرى وايضا ليس لها علاقة بالعقيدة الاساسية بل تبلوت عند بعض الناس منهم بعض التصورات والمعتقدات التي لا تخرجهم من الملة وان كانت تحتوى على افكار خاطئة ولا خظي ان المريدين معظمهم من اصحاب العقول البسيطة والغير متعلمين والذي غالبا ما يغلب عليهم الجهل
اجل ترويض نفسه ليس لها علاقة بالحلال او الحرام وانما تدور ضمن دائرة المباح حيث ان القاعدة الشرعية تقول كل شي مباح ما لم يرد به تحريم وتقول كل شي طاهر مالم تعلم نجاسته
هل التصوف عادة أم عبادة
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14433
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: الصوفية
اولا ألوم خيرالله على تجريحه للأخ ابن الصحابة والبي نبهتني له الاخت هند
ثانيا اردت توضيحا شافيا اخي ابن الصحابة يعني هل نفهم من قوله :وما فعلته هن امري انه مسيّر في كل ما فعل ام هو إلهام ام ماذا؟
ولك جزيل الشّكر
ثانيا اردت توضيحا شافيا اخي ابن الصحابة يعني هل نفهم من قوله :وما فعلته هن امري انه مسيّر في كل ما فعل ام هو إلهام ام ماذا؟
ولك جزيل الشّكر
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16555
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: الصوفية
يا ابن الصحابة هو ليس غافل عن التفسير سؤاله اعمق من ما تتصور سؤاله هو ان كيف الله يعاقب شخصا لم يرتكب جريمة واذا عاش كيف علم الله انه سيفعل كذا يعني ان الله هو الذي جعله يفعل ذلك وهذه مسألة دقيقة جدا تحتاج الى مقدمات
وايات قرانية اخرى تفسرها مثل انا هديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا وعلم الله ودرايته لاتعني تدخل في فعل العبد المستقبلي وامور كثيرة فلسفية تناقش ثم يطمئن العبد للجواب
وايات قرانية اخرى تفسرها مثل انا هديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا وعلم الله ودرايته لاتعني تدخل في فعل العبد المستقبلي وامور كثيرة فلسفية تناقش ثم يطمئن العبد للجواب
عدل سابقا من قبل Khairallah في الأربعاء 24 يونيو - 14:29 عدل 1 مرات
Khairallah-
- عدد المساهمات : 79
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11404
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
رد: الصوفية
انا اسحب كلمة كذبة واعتذر منه بس هو لازم يعتذر من مذهب كامل اتهمه وقال كلمة تونسية هربان غير متداولة في العراق في الفتوى على لسان العراقي الذي يستفتي السيد السيستاني
Khairallah-
- عدد المساهمات : 79
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11404
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
رد: الصوفية
لقد بعث الرّسول الكريم ليتمّم مكارم الأخلاق وإن لم تستطع السّير على منواله يا خيرالله فحاول التقيّد ولو بالقليل من الأخلاق مهما كان غيرك مخطئا حتّى لا تجبرنا على اتّخاذ ما يغيّرك من قرارات
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16555
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: الصوفية
عادة من اجل العبادة في دائرة المباح مالم يرد بها نهي متى ما ورد نهي حرمت ولا تنسى اساسها الزهد
عدل سابقا من قبل Khairallah في الأربعاء 24 يونيو - 14:39 عدل 1 مرات
Khairallah-
- عدد المساهمات : 79
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11404
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
رد: الصوفية
العنيد انا اناقشه فقط ضمن حدود الادب وقلت انه كذب غير مرة وعندي الدليل وليس في قلبي ضغينة عليه بل ادعوه ان يطهر نفسه من هذا الامر الذي كنت انا سببا فيه واتحمل جزءا منه لانني اثرت فيه الطائفية عن قصد وغير قصد
Khairallah-
- عدد المساهمات : 79
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11404
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
رد: الصوفية
أخي العنيد سوف أعود إلى سؤالك لكن عند خروجي من العمل لأنه بحث طويل يحتاج إلى الرجوع إلى المصادر
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14433
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: الصوفية
القائلون
بالجبر
استدلوا علي
مذهبهم بأدلة عقلية، وأخري نقلية. فمن أدلتهم العقلية:
1ـ إن فعل
العبد مقدور لله تعالى لان فعله من جملة الممكنات التي هي منه تعالى، فلو قلنا بأنه
يقع بقدرة العبد وحده لزم تعطيل قدرة الله، وان قلنا بأنه يقع بقدرتهما معاً لزم
اجتماع قدرتين مؤثرتين على مقدور واحد. فيتعين أن يكون الفعل من
الله.
والجواب علي
دليلهم هذا هو انه ليس كل مقدور له تعالى هو من فعله المباشري فمجرد كون فعل العبد
مقدوراً له تعالى لا يستلزم أن يكون من فعله أيضاً.
2ـ إن جميع ما
سواه مورد إرادته الأزلية الأبدية وان إرادته عين ذاته وهي العلة التامة لتحقق
المعلول، فلا اثر لإرادة العبد في فعله.
ويجاب بأن ذلك
مبنى على جعل الإرادة من صفات الذات. لكن الحق أنها من صفات الفعل، فتكون حادثة
بحدوثه. بل إرادته عين فعله كما في الروايات.
3ـ إن كل ما
علم الله وقوعه فهو واقع لا محالة وما علم امتناع وقوعه فهو ممتنع حتماً، فإذا علم
الله وقوع الكفر استحال على الكافر إرادة الإيمان.
ويجاب: إن
العلم من مقدمات الإرادة المتقدمة علي الفعل وليس سبباً تاماً لحصول المعلوم بوجه
من الوجوه، بل علمه تعالى تعلق بأفعال العباد من حيث إنها مختار العبد، لا أن يتعلق
العلم بأحد طرفي الاختيار فقط.
وأما أدلتهم
النقلية فهي آيات في القرآن ظاهرها إن الله تعالى خالق الأفعال منها قوله (والله
خلقكم وما تعملون)[الصافات/96]، وقوله (يضل من يشاء ويهدي من يشاء)[إبراهيم/4]،
وقوله (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي)[الأنفال/17].
ويجاب عنها
أولاً بأنها معارضة بآيات أخرى أكثر عدداً وأصرح دلالةً على الاختيار كقوله تعالى
(كل امرئ بما كسب رهين)[الطور/21]، وقوله [اليوم تجزي كل نفس بما كسبت)[غافر/17]،
وقوله (اليوم تجزون ما كنتم تعملون)[الجاثية/28]، وقوله (فمن شاء فليؤمن ومن شاء
فليكفر)[الكهف/29].
وثانياً بأن
سياق تلك الآيات والقرائن المحيطة بها تدل على أن المراد منها غير ما ذهبوا إليه
فمثلاً، كان الناس يصنعون تمثالاً من الخشب فيعبدوه، فيقول تعالى إن ما عملتموه من
الخشب أو شيء آخر هو مخلوق مثلكم والمخلوق لا يكون رباً، والله هو الذي خلقكم وخلق
هذه الأشياء التي تعبدونها. وكذلك نفى الرمي عن النبي ـ (صلي الله عليه وآله) ـ
إنما هو بالنسبة إلى الأثر الخارق للعادة لا فعل الرمي الصادر منه (صلي الله عليه
وآله).
ومجمل القول في
الجبر انه لم يصادم العقل والنقل فحسب بل هو مستلزم لنفي الحسن والقبح العقليين
المتفق عليه بين العقلاء، كما يستلزم منه نفي الثواب والعقاب الثابتين في جميع
الشرائع كما يلزم منه تجويز الظلم على الله تعالى. وللسائل أن يسأل المجبرة انه إذا
كان الله اجبر العباد على أفعالهم فما وجه السؤال في قوله تعالى: (ولتسألن عما كنتم
تعملون)[النحل/93]. فان قالوا عن الأفعال التي تصدر منهم باختيارهم فقد أبطلوا
الجبر. وان قالوا إن السؤال عن أفعال أجبرهم الله عليها قيل لهم فما هو الوجه في
سؤال العبد ما دام الله هو الفاعل؟ وماذا يترتب على سؤال العباد عن المسؤولية التي
نفاها الله تعالى عن المكره والمرغم على فعل الشيء بقوله تعالى: (.. إلا من اكره
وقلبه مطمئن بالإيمان)[النحل/106].
القائلون
بالتفويض
يذهبون إلى كون
الأفعال مختارة باختيار العبد، ولا دخل لاختيار الله تعالى فيها فلا لبواعثه
وزواجره ولا لتوفيقه وخذلانه دور في فعل العبد، بل أباح له ما شاء وفوض إليه أمر
الخلق والرزق. واستدلوا على مذهبهم بأدلة عقلية ونقلية أيضاً
منها:
1ـ لو لم يكن
الإنسان موجداً لأفعاله لما صح تكليف العباد ولا المدح والذم ولبطل الثواب والعقاب،
وللزم القول بالجبر الباطل. مع انه لا يصح أن تكون السيئات والأفعال القبيحة مورداً
لإرادة الله تعالى.
2ـ استدلوا
بآيات تدل على التفويض كقوله تعالى: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)[الكهف/29]،
وغيرها من الآيات.
وهذا أيضاً
مذهب باطل فهو لو صح لكان الله تعالى بعد أن خلق الخلق ومكّنهم من أفعالهم عجز عن
تدبير أمرهم وإدارة شؤونهم وهذا يثبت عجزه تعالى عن ذلك علواً
كبيراً.
وبطلانه
بالكتاب والسنة واضح لاشتمالها على أوامر الله ونواهيه التي حددت للعباد أعمالهم
وإلزامهم بفعل ما هو حسن ومنعهم عن القبائح. ولم يكن الله تعالى في تمكين عباده
مجبراً لهم عليها ولا مفوضاً إليهم أعمالهم بل العكس فقد جعل كمال العبادة والطاعة
تفويض العباد أمرهم إليه كقوله تعالى: (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير
بالعباد)[المؤمن/44]، ولو كان الأمر كما زعموا لما كان لطلب الاستعانة منه تعالى
وجه.
أما الآيات
فغاية ما يستفاد منها أن الإنسان هو الفاعل وعنه يصدر جميع أعماله، أمّا انه ليس
لإرادة الله تعالى وقدره وقضائه دخل فيها فلا يستفاد منها. وهي من هذه الجهة معارضة
بالآيات الدالة على أن أفعال العباد من الله: (قل كلّ من عند الله)، وأيضاً معارضة
بالآيات الدالة على طلب الاستعانة منه تعالى كقوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين)
وقوله (وأفوض أمري إلى الله)[المؤمن/44]. وكذا مخالفة لما ورد عن المعصومين (لا حول
ولا قوة إلا بالله).
وبالجملة فان
الآيات والروايات لا يمكن أن يستفاد منها التفويض الكلي للعباد المقابل للجبر،
ويمكن حمل الكلمات على التفويض ألاقتضائي بأن يقال إن نهاية استغنائه تعالى عن خلقه
يقتضي إيكال الإرادة إلى العباد بعد بيان طريق الحق والباطل وإتمام الحجة عليهم،
لكنه لم يفعل لمصالح كثيرة، بل جعل إرادته مسيطرة على إرادة العباد لا على نحو يلزم
منه الجبر.
القائلون
بالأمر بين الأمرين
تفردت به
الإمامية لما ورد عن الأئمة الهداة سلام الله عليهم انه: (لا جبر ولا تفويض بل أمر
بين أمرين)، المراد به أن الله تعالى أودع القدرة في عباده وبها بعد وجود الدواعي
يصدر الفعل من الفاعل وينسب إليه مباشرة، فهو غير مجبور لتعلق قدرته بطرفي الفعل
معاً.
وتوضيحه: إن
أفعال العباد منحصرة في ثلاثة أقسام فهي إما من الحسنات، أو من السيئات، أو من
المباحات. ولا ريب في أن الأمر بين الأمرين متقوم بالانتساب إليه تعالى وإلى العباد
انتساباً يحكم بصحته العقلاء، ومن رضائه تعالى بالحسنات وترغيبه إليها والتأكيد في
إتيانها والثواب عليها أو العقاب على الترك في بعضها يصح الانتساب إليه تعالى ويسمي
ذلك بالانتساب ألاقتضائي لا يبلغ حد الإلجاء والاضطرار. ومن إذنه في المباحات
وترخيصه لها صح انتسابه إليه تعالى اقتضاءً كما هو الحال في الحسنات، فتحقق بالنسبة
إلى الحسنات والمباحات رضاؤه وقضاؤه تعالى.
ومن خلقه للنفس
الإمارة والشيطان صح نسبة السيئات إليه تعالى لكن لابمعنى رضائه بها ورغبته فيها أو
ترغيبه، فيصح نسبة الخلق التسبيبي إليه تعالى في السيئات ويجري هذا الوجه في
الحسنات والمباحات فان هذه النسبة الإقتضائية توجد في
الجميع.
وأما نسبة
الفعل الى الفاعل فان الله تعالى خلق الذات المختارة القادرة علي السيئات فاذا فعل
العبد السيئة بسوء اختياره مع نهيه تعالى واظهار سخطه فإن الفعل ينسب الى العبد
مباشرة، واما منشأ النسبة الى الله تعالى فلأنه خلق الذات القادرة المختارة مع
إبلاغ النهي والتوعيد، وقد علم بها وقضاها علي نحو الاقتضاء لإقضاء الحتم ولامنقصة
في هذا القسم من النسبة ابداً، ولعل هذا أحد معاني قوله تعالى » قل كل من عند الله
« النساء 78.
وبعبارة أخري
ان في الحسنات والمباحات تتعدد جهة الانتساب إليه تعالى من الرضا والقضاء والإذن
والترغيب وخلق الذات القادرة المختارة، وفي السيئات منحصرة بخصوص الأخيرة والقضاء
ألاقتضائي مع النهي والتوعيد.
ومن ذلك يعلم
أن الهداية والضلالة ليست من ذاتيات العبد بحيث لا اختيار له فيها ولا من لوازم
الذات كلزوم الزوجية للأربعة وإلا لما كانت قابلة للتغيير والتبديل ولبطل التكليف
والثواب والعقاب، بل هي من قبيل الإعراض الخارجية القابلة للزوال والتغيير والتي
للاختيار فيها دخل مع التوفيق والهداية منه تعالى.
في الاحتجاج ج2
ص198 وكشف الغمةج3 ص82 عن الإمام الرضا: (ألا أعطيكم في ذلك أصلاً لا تختلفون فيه
ولا تخاصمون عليه أحداً إلا كسرتموه؟ إن الله عز وجل لم يطع بإكراه ولم يعص بغلبة.
ولم يهمل العباد في ملكه فهو المالك لما ملكهم والقادر على ما أقدرهم عليه، فان
ائتمر العباد بطاعة لم يكن الله عنها صاداً ولا منها مانعاً، وان ائتمروا بمعصية
فشاء أن يحول بينهم وبين ذلك فعل وان لم يحل وفعلوا فليس هو الذي أدخلهم
فيه).
والمراد إن
إرادة الصرف عن مراد العبد من الله، وهو محسوس لكل أحد، فكم من مريد لشيء يصرف عن
إرادته وكم غير مريد يصادفه ما يشتهيه
بالجبر
استدلوا علي
مذهبهم بأدلة عقلية، وأخري نقلية. فمن أدلتهم العقلية:
1ـ إن فعل
العبد مقدور لله تعالى لان فعله من جملة الممكنات التي هي منه تعالى، فلو قلنا بأنه
يقع بقدرة العبد وحده لزم تعطيل قدرة الله، وان قلنا بأنه يقع بقدرتهما معاً لزم
اجتماع قدرتين مؤثرتين على مقدور واحد. فيتعين أن يكون الفعل من
الله.
والجواب علي
دليلهم هذا هو انه ليس كل مقدور له تعالى هو من فعله المباشري فمجرد كون فعل العبد
مقدوراً له تعالى لا يستلزم أن يكون من فعله أيضاً.
2ـ إن جميع ما
سواه مورد إرادته الأزلية الأبدية وان إرادته عين ذاته وهي العلة التامة لتحقق
المعلول، فلا اثر لإرادة العبد في فعله.
ويجاب بأن ذلك
مبنى على جعل الإرادة من صفات الذات. لكن الحق أنها من صفات الفعل، فتكون حادثة
بحدوثه. بل إرادته عين فعله كما في الروايات.
3ـ إن كل ما
علم الله وقوعه فهو واقع لا محالة وما علم امتناع وقوعه فهو ممتنع حتماً، فإذا علم
الله وقوع الكفر استحال على الكافر إرادة الإيمان.
ويجاب: إن
العلم من مقدمات الإرادة المتقدمة علي الفعل وليس سبباً تاماً لحصول المعلوم بوجه
من الوجوه، بل علمه تعالى تعلق بأفعال العباد من حيث إنها مختار العبد، لا أن يتعلق
العلم بأحد طرفي الاختيار فقط.
وأما أدلتهم
النقلية فهي آيات في القرآن ظاهرها إن الله تعالى خالق الأفعال منها قوله (والله
خلقكم وما تعملون)[الصافات/96]، وقوله (يضل من يشاء ويهدي من يشاء)[إبراهيم/4]،
وقوله (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي)[الأنفال/17].
ويجاب عنها
أولاً بأنها معارضة بآيات أخرى أكثر عدداً وأصرح دلالةً على الاختيار كقوله تعالى
(كل امرئ بما كسب رهين)[الطور/21]، وقوله [اليوم تجزي كل نفس بما كسبت)[غافر/17]،
وقوله (اليوم تجزون ما كنتم تعملون)[الجاثية/28]، وقوله (فمن شاء فليؤمن ومن شاء
فليكفر)[الكهف/29].
وثانياً بأن
سياق تلك الآيات والقرائن المحيطة بها تدل على أن المراد منها غير ما ذهبوا إليه
فمثلاً، كان الناس يصنعون تمثالاً من الخشب فيعبدوه، فيقول تعالى إن ما عملتموه من
الخشب أو شيء آخر هو مخلوق مثلكم والمخلوق لا يكون رباً، والله هو الذي خلقكم وخلق
هذه الأشياء التي تعبدونها. وكذلك نفى الرمي عن النبي ـ (صلي الله عليه وآله) ـ
إنما هو بالنسبة إلى الأثر الخارق للعادة لا فعل الرمي الصادر منه (صلي الله عليه
وآله).
ومجمل القول في
الجبر انه لم يصادم العقل والنقل فحسب بل هو مستلزم لنفي الحسن والقبح العقليين
المتفق عليه بين العقلاء، كما يستلزم منه نفي الثواب والعقاب الثابتين في جميع
الشرائع كما يلزم منه تجويز الظلم على الله تعالى. وللسائل أن يسأل المجبرة انه إذا
كان الله اجبر العباد على أفعالهم فما وجه السؤال في قوله تعالى: (ولتسألن عما كنتم
تعملون)[النحل/93]. فان قالوا عن الأفعال التي تصدر منهم باختيارهم فقد أبطلوا
الجبر. وان قالوا إن السؤال عن أفعال أجبرهم الله عليها قيل لهم فما هو الوجه في
سؤال العبد ما دام الله هو الفاعل؟ وماذا يترتب على سؤال العباد عن المسؤولية التي
نفاها الله تعالى عن المكره والمرغم على فعل الشيء بقوله تعالى: (.. إلا من اكره
وقلبه مطمئن بالإيمان)[النحل/106].
القائلون
بالتفويض
يذهبون إلى كون
الأفعال مختارة باختيار العبد، ولا دخل لاختيار الله تعالى فيها فلا لبواعثه
وزواجره ولا لتوفيقه وخذلانه دور في فعل العبد، بل أباح له ما شاء وفوض إليه أمر
الخلق والرزق. واستدلوا على مذهبهم بأدلة عقلية ونقلية أيضاً
منها:
1ـ لو لم يكن
الإنسان موجداً لأفعاله لما صح تكليف العباد ولا المدح والذم ولبطل الثواب والعقاب،
وللزم القول بالجبر الباطل. مع انه لا يصح أن تكون السيئات والأفعال القبيحة مورداً
لإرادة الله تعالى.
2ـ استدلوا
بآيات تدل على التفويض كقوله تعالى: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)[الكهف/29]،
وغيرها من الآيات.
وهذا أيضاً
مذهب باطل فهو لو صح لكان الله تعالى بعد أن خلق الخلق ومكّنهم من أفعالهم عجز عن
تدبير أمرهم وإدارة شؤونهم وهذا يثبت عجزه تعالى عن ذلك علواً
كبيراً.
وبطلانه
بالكتاب والسنة واضح لاشتمالها على أوامر الله ونواهيه التي حددت للعباد أعمالهم
وإلزامهم بفعل ما هو حسن ومنعهم عن القبائح. ولم يكن الله تعالى في تمكين عباده
مجبراً لهم عليها ولا مفوضاً إليهم أعمالهم بل العكس فقد جعل كمال العبادة والطاعة
تفويض العباد أمرهم إليه كقوله تعالى: (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير
بالعباد)[المؤمن/44]، ولو كان الأمر كما زعموا لما كان لطلب الاستعانة منه تعالى
وجه.
أما الآيات
فغاية ما يستفاد منها أن الإنسان هو الفاعل وعنه يصدر جميع أعماله، أمّا انه ليس
لإرادة الله تعالى وقدره وقضائه دخل فيها فلا يستفاد منها. وهي من هذه الجهة معارضة
بالآيات الدالة على أن أفعال العباد من الله: (قل كلّ من عند الله)، وأيضاً معارضة
بالآيات الدالة على طلب الاستعانة منه تعالى كقوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين)
وقوله (وأفوض أمري إلى الله)[المؤمن/44]. وكذا مخالفة لما ورد عن المعصومين (لا حول
ولا قوة إلا بالله).
وبالجملة فان
الآيات والروايات لا يمكن أن يستفاد منها التفويض الكلي للعباد المقابل للجبر،
ويمكن حمل الكلمات على التفويض ألاقتضائي بأن يقال إن نهاية استغنائه تعالى عن خلقه
يقتضي إيكال الإرادة إلى العباد بعد بيان طريق الحق والباطل وإتمام الحجة عليهم،
لكنه لم يفعل لمصالح كثيرة، بل جعل إرادته مسيطرة على إرادة العباد لا على نحو يلزم
منه الجبر.
القائلون
بالأمر بين الأمرين
تفردت به
الإمامية لما ورد عن الأئمة الهداة سلام الله عليهم انه: (لا جبر ولا تفويض بل أمر
بين أمرين)، المراد به أن الله تعالى أودع القدرة في عباده وبها بعد وجود الدواعي
يصدر الفعل من الفاعل وينسب إليه مباشرة، فهو غير مجبور لتعلق قدرته بطرفي الفعل
معاً.
وتوضيحه: إن
أفعال العباد منحصرة في ثلاثة أقسام فهي إما من الحسنات، أو من السيئات، أو من
المباحات. ولا ريب في أن الأمر بين الأمرين متقوم بالانتساب إليه تعالى وإلى العباد
انتساباً يحكم بصحته العقلاء، ومن رضائه تعالى بالحسنات وترغيبه إليها والتأكيد في
إتيانها والثواب عليها أو العقاب على الترك في بعضها يصح الانتساب إليه تعالى ويسمي
ذلك بالانتساب ألاقتضائي لا يبلغ حد الإلجاء والاضطرار. ومن إذنه في المباحات
وترخيصه لها صح انتسابه إليه تعالى اقتضاءً كما هو الحال في الحسنات، فتحقق بالنسبة
إلى الحسنات والمباحات رضاؤه وقضاؤه تعالى.
ومن خلقه للنفس
الإمارة والشيطان صح نسبة السيئات إليه تعالى لكن لابمعنى رضائه بها ورغبته فيها أو
ترغيبه، فيصح نسبة الخلق التسبيبي إليه تعالى في السيئات ويجري هذا الوجه في
الحسنات والمباحات فان هذه النسبة الإقتضائية توجد في
الجميع.
وأما نسبة
الفعل الى الفاعل فان الله تعالى خلق الذات المختارة القادرة علي السيئات فاذا فعل
العبد السيئة بسوء اختياره مع نهيه تعالى واظهار سخطه فإن الفعل ينسب الى العبد
مباشرة، واما منشأ النسبة الى الله تعالى فلأنه خلق الذات القادرة المختارة مع
إبلاغ النهي والتوعيد، وقد علم بها وقضاها علي نحو الاقتضاء لإقضاء الحتم ولامنقصة
في هذا القسم من النسبة ابداً، ولعل هذا أحد معاني قوله تعالى » قل كل من عند الله
« النساء 78.
وبعبارة أخري
ان في الحسنات والمباحات تتعدد جهة الانتساب إليه تعالى من الرضا والقضاء والإذن
والترغيب وخلق الذات القادرة المختارة، وفي السيئات منحصرة بخصوص الأخيرة والقضاء
ألاقتضائي مع النهي والتوعيد.
ومن ذلك يعلم
أن الهداية والضلالة ليست من ذاتيات العبد بحيث لا اختيار له فيها ولا من لوازم
الذات كلزوم الزوجية للأربعة وإلا لما كانت قابلة للتغيير والتبديل ولبطل التكليف
والثواب والعقاب، بل هي من قبيل الإعراض الخارجية القابلة للزوال والتغيير والتي
للاختيار فيها دخل مع التوفيق والهداية منه تعالى.
في الاحتجاج ج2
ص198 وكشف الغمةج3 ص82 عن الإمام الرضا: (ألا أعطيكم في ذلك أصلاً لا تختلفون فيه
ولا تخاصمون عليه أحداً إلا كسرتموه؟ إن الله عز وجل لم يطع بإكراه ولم يعص بغلبة.
ولم يهمل العباد في ملكه فهو المالك لما ملكهم والقادر على ما أقدرهم عليه، فان
ائتمر العباد بطاعة لم يكن الله عنها صاداً ولا منها مانعاً، وان ائتمروا بمعصية
فشاء أن يحول بينهم وبين ذلك فعل وان لم يحل وفعلوا فليس هو الذي أدخلهم
فيه).
والمراد إن
إرادة الصرف عن مراد العبد من الله، وهو محسوس لكل أحد، فكم من مريد لشيء يصرف عن
إرادته وكم غير مريد يصادفه ما يشتهيه
Khairallah-
- عدد المساهمات : 79
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11404
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
رد: الصوفية
الله يهديك يا خير الله ..
ما خلا حد من بلاه..لا حول ولا قوة الا بالله..
ما خلا حد من بلاه..لا حول ولا قوة الا بالله..
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
AMAL MASMOUDI-
- عدد المساهمات : 3540
العمر : 45
المكان : قفصة
الهوايه : النت
نقاط تحت التجربة : 16131
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: الصوفية
اقسم بالله ان الشيعة لا يكرهون السنة بل يكرهون الوهابية الذين يقتلونهم في العراق وافغانستان وفي باكستان يفجروننا اما السنة اخواننا في العقيدة والدين وليس بيننا فرق سوى فروق بسيط واجاز الازهر الشريف مذهب جعفر الصادق مذهبا خامسا الى المذاهب الاربعة وانتم في بلدانكم تأسست اول دولية شيعية الدولة الادريسية ثم الفاطمية في مصر وانتم من اسسها
Khairallah-
- عدد المساهمات : 79
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11404
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
رد: الصوفية
انا موضوعي عن الصوفية كان لاني شعرت انهم ظلموا بغير وجه حق وكانت السائلة بنت الرديف واحببت ان ابين الفرق وهناك سؤال كان للعنيد وكان بيننا نقاش
Khairallah-
- عدد المساهمات : 79
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11404
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
رد: الصوفية
Khairallah كتب:انا موضوعي عن الصوفية كان لاني شعرت انهم ظلموا بغير وجه حق وكانت السائلة بنت الرديف واحببت ان ابين الفرق وهناك سؤال كان للعنيد وكان بيننا نقاش
في كل هذا لم أرى ما يوجب تهجمك علي
على العموم عرفت مع أشكون قاعدة نتعامل
وأن تكون شيعي ولا سني أمر لا يخصني مانيش أنا إلي باش نحاسبك يوم القيامة أنا لي بصلاتي وعبادتي وإنت حسيبك الله
وأهنئك مجددا لنشر البغضاء بيننا
hend-
- عدد المساهمات : 2835
العمر : 25
نقاط تحت التجربة : 12490
تاريخ التسجيل : 03/10/2008
رد: الصوفية
لا اختي هند ..بالعكس ..هو زاد وحدنا ..ياخي ما شفتش الاستماتة متاع الاعضاء الكل ..للدفاع ورد غيبة اخوتنا ابن الصحابة ..وقبله ابوحيدر..؟!!
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
AMAL MASMOUDI-
- عدد المساهمات : 3540
العمر : 45
المكان : قفصة
الهوايه : النت
نقاط تحت التجربة : 16131
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» مقالات في التصوف
» خَطَـر الصوفية
» هجوم على الصوفية
» التصوف والطرق الصوفية
» أقطاب الصوفية في سرداب !!!!!
» خَطَـر الصوفية
» هجوم على الصوفية
» التصوف والطرق الصوفية
» أقطاب الصوفية في سرداب !!!!!
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى