دعوة للتّسامح - مرّة أخرى -
+12
samidos
wardabayda
louai
ماستر 101
hend
بنت الرديف
إسماعيل
تونسي
AMAL MASMOUDI
numerique
b.kalija
العنيد
16 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
دعوة للتّسامح - مرّة أخرى -
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني
إنّ المنتدى يمرّ بفترة جفاء بين بعض الأعضاء لأسباب عدّة لا يسعني ذكرها كلّها.كما أنّي لا أستحسن ذكرها لعدم إثارتها بل بالعكس آمل من خلال هذه المقالة النّقر على أوتار الرّحمة والتّسامح بينهم حتّى يعمّ الصّفاء والتسامح بيننا في كنف الإحترام المتبادل والله وليّ التوفيق
مااجمل التسامح وصفاء القلوب ونقاءها
عندما لا تحمل داخلها الا الخير والحب للجميع عندما تبتعد عما يدنسها
من الامراض التي تفتك بها فتجعلها مريضة
سقيمة تعيش حياتها في هم وغم تتآكل في داخلها حتى لا تقوى على العيش
اخواني ان لصفاء القلوب لحلاوة لا يشعر بها الا من طهر قلبه
مما يعكر صفوه وراحته من البغض والحقد والحسد والكراهية
وغيرها من الامور التي تحطم فؤاد المرء وتقلق راحته ,,,
اخواني هل جربتم يوما ان تصفوا افئدتكم وتسامحوا من اخطأ في حقكم؟
جربوا وستشعروا بطعم الراحة والسعادة
هل تعلمون قصة ذلك الرجل الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أهل الجنة؟
إليكم قصته :
كان عليه الصلاة ولاسلام جالسا ذات يوم مع نفر من أصحابه،
فقال لهم: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)، فترقب الصحابة ظهور هذا الرجل،
الذي حباه الله تعالى بأن جعله من أهل جنته ونعيمه،
ونجاه من أن يكون من أهل النار والجحيم، فطلع رجل من الأنصار
تقطر لحيته من الوضوء، وكان من بين الحاضرين
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، تطلعت نفسه
لأن يعرف سر هذا الرجل، فتحيل عليه بحيلة حتى أذن له
الرجل بأن يبيت عنده ثلاثة أيام، فاستغل عبد الله هذه المدة
ليعرف ما يقوم به هذا الرجل من أعمال وقربات وطاعات،
فلم يره كثير الصلاة بالليل، ولا كثير الصيام...،
فسأله عن العمل الذي جعله من أهل الجنة؟ فقال الرجل:
(ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا،
ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه)،
فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق أي لا نستطيع.
أفرأيتم اخوتي كيف سمت بهذا الرجل صفاء قلبه وتسامحه حتى بشّر بالجنة؟
اخواني علينا أن نبتعد عن الشحناء والضغينة وأن نصفي قلوبنا
ونغفر لمن أخطأ في حقنا حتى نتأكد من سلامة صدورنا
وأن الاعمال تعرض كل اثنين وخميس على الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين
والخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء.
فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا" رواه مسلم.
أن سلامة الصدور وراحة البال والنفس تتطلب منا تنقية القلوب من الأمراض
التي لا تضر سوانا فالحقد والحسد والبغضاء والكراهية والغل جميعها
تؤثر على من كانت في قلبه فيسكنه الهم والغم والكدر والتعب والقلق
فهل نرضى لأنفسنا ذلك
فصفاء القلوب نعمة من الله إن لم نحسن التعامل معها ستكون نقمة علينا
فماذا نطمح منهما هل النعمة ام النقمة ونحن بيدنا كل شئ ,,,
اخوتي الاعزاء ماأكثر الكلمات حين ننطقها
وقد نجد لها بابا في الشر وأبوابا عديدة في الخير
فهل نحملها على أي منها ؟؟
وماأكثر من يحمل لنا الاقاويل والتي لم نسمعها على لسان صاحبها
وقد تحمل من الكلام مايسيئ إلينا فهل نصدق هذا او نتأكد من صاحب القول ؟؟
إن راحة وصفاء قلوبنا تتطلب منا أن نبتعد عن أقوال السوء
والظن السيئ بالاخرين
وصفاء القلوب والتسامح من صفات أهل الجنة فقد قال الله عز وجل
في وصف أهل الجنة وماانعم عليهم به :
((ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين))
هذه احدى نعم الله على أهل الجنة
فهل نبخل على أنفسنا هكذا ونحن في الدنيا ,,,
اخوتي الاعزاء إنما هذه تذكرة وإن الذكرى تنفع المؤمنين
اقول قولي هذا واسأل الله لي ولكم صفاء القلوب وأن يغفر الله لنا الذنوب
ويرحمنا برحمته إنه هو الغفور الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني
إنّ المنتدى يمرّ بفترة جفاء بين بعض الأعضاء لأسباب عدّة لا يسعني ذكرها كلّها.كما أنّي لا أستحسن ذكرها لعدم إثارتها بل بالعكس آمل من خلال هذه المقالة النّقر على أوتار الرّحمة والتّسامح بينهم حتّى يعمّ الصّفاء والتسامح بيننا في كنف الإحترام المتبادل والله وليّ التوفيق
مااجمل التسامح وصفاء القلوب ونقاءها
عندما لا تحمل داخلها الا الخير والحب للجميع عندما تبتعد عما يدنسها
من الامراض التي تفتك بها فتجعلها مريضة
سقيمة تعيش حياتها في هم وغم تتآكل في داخلها حتى لا تقوى على العيش
اخواني ان لصفاء القلوب لحلاوة لا يشعر بها الا من طهر قلبه
مما يعكر صفوه وراحته من البغض والحقد والحسد والكراهية
وغيرها من الامور التي تحطم فؤاد المرء وتقلق راحته ,,,
اخواني هل جربتم يوما ان تصفوا افئدتكم وتسامحوا من اخطأ في حقكم؟
جربوا وستشعروا بطعم الراحة والسعادة
هل تعلمون قصة ذلك الرجل الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أهل الجنة؟
إليكم قصته :
كان عليه الصلاة ولاسلام جالسا ذات يوم مع نفر من أصحابه،
فقال لهم: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)، فترقب الصحابة ظهور هذا الرجل،
الذي حباه الله تعالى بأن جعله من أهل جنته ونعيمه،
ونجاه من أن يكون من أهل النار والجحيم، فطلع رجل من الأنصار
تقطر لحيته من الوضوء، وكان من بين الحاضرين
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، تطلعت نفسه
لأن يعرف سر هذا الرجل، فتحيل عليه بحيلة حتى أذن له
الرجل بأن يبيت عنده ثلاثة أيام، فاستغل عبد الله هذه المدة
ليعرف ما يقوم به هذا الرجل من أعمال وقربات وطاعات،
فلم يره كثير الصلاة بالليل، ولا كثير الصيام...،
فسأله عن العمل الذي جعله من أهل الجنة؟ فقال الرجل:
(ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا،
ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه)،
فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق أي لا نستطيع.
أفرأيتم اخوتي كيف سمت بهذا الرجل صفاء قلبه وتسامحه حتى بشّر بالجنة؟
اخواني علينا أن نبتعد عن الشحناء والضغينة وأن نصفي قلوبنا
ونغفر لمن أخطأ في حقنا حتى نتأكد من سلامة صدورنا
وأن الاعمال تعرض كل اثنين وخميس على الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين
والخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء.
فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا" رواه مسلم.
أن سلامة الصدور وراحة البال والنفس تتطلب منا تنقية القلوب من الأمراض
التي لا تضر سوانا فالحقد والحسد والبغضاء والكراهية والغل جميعها
تؤثر على من كانت في قلبه فيسكنه الهم والغم والكدر والتعب والقلق
فهل نرضى لأنفسنا ذلك
فصفاء القلوب نعمة من الله إن لم نحسن التعامل معها ستكون نقمة علينا
فماذا نطمح منهما هل النعمة ام النقمة ونحن بيدنا كل شئ ,,,
اخوتي الاعزاء ماأكثر الكلمات حين ننطقها
وقد نجد لها بابا في الشر وأبوابا عديدة في الخير
فهل نحملها على أي منها ؟؟
وماأكثر من يحمل لنا الاقاويل والتي لم نسمعها على لسان صاحبها
وقد تحمل من الكلام مايسيئ إلينا فهل نصدق هذا او نتأكد من صاحب القول ؟؟
إن راحة وصفاء قلوبنا تتطلب منا أن نبتعد عن أقوال السوء
والظن السيئ بالاخرين
وصفاء القلوب والتسامح من صفات أهل الجنة فقد قال الله عز وجل
في وصف أهل الجنة وماانعم عليهم به :
((ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين))
هذه احدى نعم الله على أهل الجنة
فهل نبخل على أنفسنا هكذا ونحن في الدنيا ,,,
اخوتي الاعزاء إنما هذه تذكرة وإن الذكرى تنفع المؤمنين
اقول قولي هذا واسأل الله لي ولكم صفاء القلوب وأن يغفر الله لنا الذنوب
ويرحمنا برحمته إنه هو الغفور الرحيم
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16519
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: دعوة للتّسامح - مرّة أخرى -
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
nourgafsa-
- عدد المساهمات : 1037
نقاط تحت التجربة : 13138
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: دعوة للتّسامح - مرّة أخرى -
ان التسامح لا يمكنت تحقيقه الا بتوفر عنصرين
1 _ المظلوم : لا بد ان يتجاوز عن الاساءة لتطيب القلوب و تصفو النفوس
2 _ الظالم : لا بد ان تتوفر حسن السريرة و الاخلاص في النية و الخوف من الجليل ليعترف بخطئه
فاذا توفر الاعتراف بالخطا و حصل التجاوز وصلنا الى المصارحة فالمصالحة
اما اذا تمسك كل طرف بانه مظلوم
و ادعى كل طرف انه ضحية
فلن تتحقق المصالحة
او تكون بالشفاه فقط
حامد عماري-
- عدد المساهمات : 2469
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 14461
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» لأوّل مرّة في التاريخ :دربي عاصمي ودّي يوم 25 جويلية
» ما من سنة بأمطر من أخرى
» آسف زوجتي أريد الزواج من أخرى
» وهذه فائدة جليلة أخرى
» الإستغناء على مجموعة أخرى من اللاعبين
» ما من سنة بأمطر من أخرى
» آسف زوجتي أريد الزواج من أخرى
» وهذه فائدة جليلة أخرى
» الإستغناء على مجموعة أخرى من اللاعبين
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى