معرض جنيف الـ75 للسيارات افتتح بـ50 مركبة جديدة
صفحة 1 من اصل 1
معرض جنيف الـ75 للسيارات افتتح بـ50 مركبة جديدة
:roll:
معرض جنيف الـ75 للسيارات افتتح بـ50 مركبة جديدة
انطلق
معرض جنيف الدولي للسيارات بدورته الخامسة والسبعين، يوم أول من أمس
الخميس، مشكلاً اكبر تظاهرة اقتصادية سنوية من نوعها تعرفها مدينة جنيف
السويسرية. وافتتح فعاليات المعرض الذي يستغرق عشرة ايام رئيس الأتحاد
السويسري صاموئيل شميدت في كلمة القاها امام العارضين والزائرين الذين
جاؤوا من اكثر من ستين دولة. واكد رئيس الأتحاد، في كلمته على ضرورة
الحفاظ على البيئة من التلوث، مع حسن التنسيق في استخدام وسائل المواصلات
المختلفة لخلق نوع من التوازن في الاستهلاك. وأشار في الوقت نفسه إلى أن
سياسة النقل والمواصلات لا تقع فقط على عاتق الحكومات، بل أيضا على
المستخدمين أنفسهم، من حيث الحرص على الإقلال من الحوادث وخفض الضوضاء
والإزعاج، الذي يدخل في إطار التلوث البيئي.وتطرق شميدت أيضاً إلى أهمية صناعة السيارات بالنسبة لسويسرا. مشيراً الى
أنها وان كانت ليست من الدول المنتجة، فان الصناعات السويسرية المتعلقة
بإنتاج السيارات في العالم تتيح فرص عمل لما لا يقل عن 300 ألف شخص، كما
تحقق الشركات المنخرطة في هذا المجال مبيعات لا تقل عن 75 مليار فرنك
سويسري سنوياً.هذا، وتتزاحم شركات صناعة السيارات لجذب اهتمامات زوار المعرض المقدر
عددهم بـ 800 الف زائر لمشاهدة ما خرج به مصممو السيارات ومهندسوها، في
مختلف انحاء العالم، علماً بأن بعضها يركز على الإبتكار في التصاميم
والسيارات الفاخرة، بينما تهتم الأغلبية بالأسعار المعقولة والنواحيب
العملية للسيارات وكذلك التقنيات الحديثة المتطورة.
* 50 مركبة جديدة تماما * من ناحية ثانية، شرح رولف شتودر مدير المعرض في مؤتمر صحافي عقده بعد
حفلة افتتاح المعرض أهميته قائلا «إن المعرض هذا العام يقدم لزواره 50
موديلاً جديداً مسجلا بذلك رقماً قياسياً في عدد السيارات الحديثة
المعروضة لأول مرة»، كما أكد على أهمية المعرض في التعرف على توجهات
ورغبات المستهلكين في المرحلة المقبلة.. ولكن لم يعول شتودر على مبيعات
كبيرة من خلال المعرض، نظراً لتراجع القوة الشرائية في أوروبا بشكل كبير،
وان رأى أن الأنظار تتجه إلى التصدير نحو الأسواق الجديدة في الصين والهند
وجنوب آسيا، التي يتزايد الطلب منها على شرائح مختلفة من السيارات، بفضل
النمو الاقتصادي المتصاعد هناك. ولاحظ أن المشترين في أسواق أوروبا
فيبحثون عن السعر المناسب والمحركات الرؤوفة بالبيئة، والتقنيات التي تمد
السائق بالمعلومات الملاحية حول خط السير وخرائط الشوارع والطرقات، أو
الراديو عن طريق الأقمار الاصطناعية، لكن عامل السعر هو الذي يقف دائماً
في طليعة اهتمامات الزوار.
* جولة في المعرض * وخلال تجوالنا في المعرض لاحظنا ان شركة جنرال موتورز الأميركية، أكبر
شركة صناعة سيارات في العالم، تخوض تجربة جديدة لافتة بعدما حققت مبيعات
بلغت 742 مليون دولار خلال العام الماضي. وهي تحاول الآن جدياً رفع نسبة
مبيعاتها في أوروبا، ولا سيما من خلال طرح سيارات ومركبات جديدة بسعار
تنافسية مغرية في الشريحة الأدنى أو الأصغر من السوق، تحت ماركة شيفروليه
الأميركية الشهيرة. وقد تسنى لها ذلك بعد سيطرتها على قسم السيارات السابق
في مجموعة دايو الكورية الجنوبية وتأسيسها شركة جديدة هي جي ام دايو التي
تملك الشركة الأميركية العملاقة نسبة 40 % من أسهمها. وبالفعل جددت جنرال
موتورز في ظل ماركة شيفروليه شباب طراز «ماتيز» المديني الصغير جداً الذي
كان قد ظهر لأول مرة في أسواق أوروبا قبل بضع سنوات تحت شعار دايو. أما
العامل الأهم في تسويق «ماتيز» الجديدة بجانب أناقة التصميم، فهو السعر
الذي لن يزيد عن 6000 يورو، ليكون في متناول الجميع. ولكن في المقابل عرضت
جنرال موتورز سيارات فخمة فاخرة من قسمي كاديلاك وشيفروليه وكذلك من قسمها
السويدي ساب.
* الحضور الأوروبي * كالعادة الحضور الأوروبي في جنيف لافت جداً وثمة موديلات وطرازات
ومبتكرات بديعة من مختلف الصانعين الأوروبيين وبالذات الألمان والفرنسيون.
وفي حين لجأت الشركات الأميركية والماركات البريطانية (المملوكة عموماً
للصانعين الأميركيين والألمان) إلى استعراض السيارات الكبيرة، تبارت
الشركات اليابانية والفرنسية في عرض السيارات الجريئة التصاميم الرياضية
الشخصية.أيضاً من الملاحظ في المعرض الحالي هذا العام، قلة تركيز الشركات الصانعة
على قوة المحرك وسعته وسرعته، مقابل الاهتمام بتقديم المزيد من الخدمات
التقنية أثناء القيادة، أو تنويع التصميمات الداخلية للسيارات بشكل يوفر
المزيد من الراحة للركاب.
لكم تحياتي
معرض جنيف الـ75 للسيارات افتتح بـ50 مركبة جديدة
انطلق
معرض جنيف الدولي للسيارات بدورته الخامسة والسبعين، يوم أول من أمس
الخميس، مشكلاً اكبر تظاهرة اقتصادية سنوية من نوعها تعرفها مدينة جنيف
السويسرية. وافتتح فعاليات المعرض الذي يستغرق عشرة ايام رئيس الأتحاد
السويسري صاموئيل شميدت في كلمة القاها امام العارضين والزائرين الذين
جاؤوا من اكثر من ستين دولة. واكد رئيس الأتحاد، في كلمته على ضرورة
الحفاظ على البيئة من التلوث، مع حسن التنسيق في استخدام وسائل المواصلات
المختلفة لخلق نوع من التوازن في الاستهلاك. وأشار في الوقت نفسه إلى أن
سياسة النقل والمواصلات لا تقع فقط على عاتق الحكومات، بل أيضا على
المستخدمين أنفسهم، من حيث الحرص على الإقلال من الحوادث وخفض الضوضاء
والإزعاج، الذي يدخل في إطار التلوث البيئي.وتطرق شميدت أيضاً إلى أهمية صناعة السيارات بالنسبة لسويسرا. مشيراً الى
أنها وان كانت ليست من الدول المنتجة، فان الصناعات السويسرية المتعلقة
بإنتاج السيارات في العالم تتيح فرص عمل لما لا يقل عن 300 ألف شخص، كما
تحقق الشركات المنخرطة في هذا المجال مبيعات لا تقل عن 75 مليار فرنك
سويسري سنوياً.هذا، وتتزاحم شركات صناعة السيارات لجذب اهتمامات زوار المعرض المقدر
عددهم بـ 800 الف زائر لمشاهدة ما خرج به مصممو السيارات ومهندسوها، في
مختلف انحاء العالم، علماً بأن بعضها يركز على الإبتكار في التصاميم
والسيارات الفاخرة، بينما تهتم الأغلبية بالأسعار المعقولة والنواحيب
العملية للسيارات وكذلك التقنيات الحديثة المتطورة.
* 50 مركبة جديدة تماما * من ناحية ثانية، شرح رولف شتودر مدير المعرض في مؤتمر صحافي عقده بعد
حفلة افتتاح المعرض أهميته قائلا «إن المعرض هذا العام يقدم لزواره 50
موديلاً جديداً مسجلا بذلك رقماً قياسياً في عدد السيارات الحديثة
المعروضة لأول مرة»، كما أكد على أهمية المعرض في التعرف على توجهات
ورغبات المستهلكين في المرحلة المقبلة.. ولكن لم يعول شتودر على مبيعات
كبيرة من خلال المعرض، نظراً لتراجع القوة الشرائية في أوروبا بشكل كبير،
وان رأى أن الأنظار تتجه إلى التصدير نحو الأسواق الجديدة في الصين والهند
وجنوب آسيا، التي يتزايد الطلب منها على شرائح مختلفة من السيارات، بفضل
النمو الاقتصادي المتصاعد هناك. ولاحظ أن المشترين في أسواق أوروبا
فيبحثون عن السعر المناسب والمحركات الرؤوفة بالبيئة، والتقنيات التي تمد
السائق بالمعلومات الملاحية حول خط السير وخرائط الشوارع والطرقات، أو
الراديو عن طريق الأقمار الاصطناعية، لكن عامل السعر هو الذي يقف دائماً
في طليعة اهتمامات الزوار.
* جولة في المعرض * وخلال تجوالنا في المعرض لاحظنا ان شركة جنرال موتورز الأميركية، أكبر
شركة صناعة سيارات في العالم، تخوض تجربة جديدة لافتة بعدما حققت مبيعات
بلغت 742 مليون دولار خلال العام الماضي. وهي تحاول الآن جدياً رفع نسبة
مبيعاتها في أوروبا، ولا سيما من خلال طرح سيارات ومركبات جديدة بسعار
تنافسية مغرية في الشريحة الأدنى أو الأصغر من السوق، تحت ماركة شيفروليه
الأميركية الشهيرة. وقد تسنى لها ذلك بعد سيطرتها على قسم السيارات السابق
في مجموعة دايو الكورية الجنوبية وتأسيسها شركة جديدة هي جي ام دايو التي
تملك الشركة الأميركية العملاقة نسبة 40 % من أسهمها. وبالفعل جددت جنرال
موتورز في ظل ماركة شيفروليه شباب طراز «ماتيز» المديني الصغير جداً الذي
كان قد ظهر لأول مرة في أسواق أوروبا قبل بضع سنوات تحت شعار دايو. أما
العامل الأهم في تسويق «ماتيز» الجديدة بجانب أناقة التصميم، فهو السعر
الذي لن يزيد عن 6000 يورو، ليكون في متناول الجميع. ولكن في المقابل عرضت
جنرال موتورز سيارات فخمة فاخرة من قسمي كاديلاك وشيفروليه وكذلك من قسمها
السويدي ساب.
* الحضور الأوروبي * كالعادة الحضور الأوروبي في جنيف لافت جداً وثمة موديلات وطرازات
ومبتكرات بديعة من مختلف الصانعين الأوروبيين وبالذات الألمان والفرنسيون.
وفي حين لجأت الشركات الأميركية والماركات البريطانية (المملوكة عموماً
للصانعين الأميركيين والألمان) إلى استعراض السيارات الكبيرة، تبارت
الشركات اليابانية والفرنسية في عرض السيارات الجريئة التصاميم الرياضية
الشخصية.أيضاً من الملاحظ في المعرض الحالي هذا العام، قلة تركيز الشركات الصانعة
على قوة المحرك وسعته وسرعته، مقابل الاهتمام بتقديم المزيد من الخدمات
التقنية أثناء القيادة، أو تنويع التصميمات الداخلية للسيارات بشكل يوفر
المزيد من الراحة للركاب.
لكم تحياتي
samidos-
- عدد المساهمات : 563
العمر : 40
نقاط تحت التجربة : 12222
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى