ان لزم الامر نقول لا حول ولا قوة الا بالله العظيم ونؤجل الحج
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ان لزم الامر نقول لا حول ولا قوة الا بالله العظيم ونؤجل الحج
هذا ما ورد على لسان وزير الشؤون الدينية بتونس اثر تعليقه حول انفلوانزا الخنازير
واليكم المقال من جريدة الشروق:
* تونس ـ الشروق:
107 حالات خضعت الى التحاليل المخبرية للتأكد من سلامتها من انفلونزا
الخنازير... تخوّف من اختلاط انفلونزا الطيور بانفلونزا الخنازير فتكون
الخطورة أكبر... تخوّف على الحجيج والمعتمرين في حال إقرار الحجّ
والعمرة... تخوف على التونسيين من عودتهم وامكانية التأثير على أهاليهم...
تخوف من عودة الجالية التونسية بالخارج ومن السياح، وإجراءات مشدّدة
لليقظة والحذر هذا تقريبا ملخّص ما دار في اجتماع اللجنة الفنية للترصّد
واليقظة الصحية الذي التأم صباح أمس بوزارة الصحة العمومية.
أشار السيد منجي الحمروني مدير عام مركز الرعاية الصحية الأساسية الى
خطورة اختلاط انفلونزا الخنازير بانفلونزا الطيور لا سيما في ظل ظهور 6
بؤر جديدة لانفلونزا الطيور من ماي الى جوان وظهور 10 حالات جديدة في صفوف
الانسان في مصر بين ماي وجوان.
وبخصوص الوضع العالمي يذكر أنه تمّ إحصاء 433 حالة منذ 2003 منها 38 حالة
في 2009 نجم عنها وفاة 262 حالة منها 12 حالة خلال 2009 ثلثها في مصر.
وقال السيد مالك الزرلي مدير عام المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة في نفس
السياق ان الاشكال يكمن وراء تواصل اصابة البشر بانفلونزا الطيور في مصر
بصورة واضحة.
وذكر أنه على مستوى محلي المراقبة متواصلة خاصة ونحن في موسم هجرة الطيور
ومنشآت الدواجن الصناعية والعائلية تحت المراقبة المتواصلة. وذكر انه
تتوفر لدينا مليون جرعة لعلاجها.
وأفاد أنه تم منذ 1 سبتمبر 2008 الى غاية 20 جوان 2009 تحليل 30 ألف و214
عينة بالمخابر اثر القيام بـ7770 زيارة الى هذه المنشآت، أما معهد باستور
فقام بتحليل 30 ألفا و214 عينة على الدواجن وتبيّّن انها سلبية.
وتولى السيد الهادي عاشوري مدير الهياكل الصحية العمومية تقديم استراتيجية
الوقاية والمكافحة، مشيرا الى تعزيز وتساءل الوقاية كالاقنعة الواقية مع
التوجه نحو تصنيع أدوية Tamiflu المعالجة للمرض.
ومن جهته أشار السيد محمد الكوني الشاهد، مدير عام المرصد الوطني لليقظة
الصحية ان موت الشباب جراء انفلونزا الخنازير في العالم أمر محير.
وحول تفشي العدوى في صفوف البلدان العربية قال: «أنه يوجد حاليا 15 دولة
منها السعودية مسجلة لـ69 حالة ومصر مسجلة لـ50 حالة». وحول تفشيها
بأوروبا ذكر أنه توجد حاليا على سبيل الذكر 12 ألفا و700 حالة بالأرجنتين
توفّي منها 211 حالة.
وحول الوضع المحلي أكد انه لا وجود لمؤشرات وبائية رغم ظهور ثلاث حالات.
وقال: «سجلنا 107 حالات تمت الاشارة الى اصابتها بالحمى (حرارة الجسم) من 17 جهة».
وبخصوص العمرة والحج ذكر انه يتم الاهتمام بهذا الامر.
وعلى مستوى السياحة قال: «تمّ أخذ جميع الاحتياطات والسياح تمّت مراقبتهم».
وبخصوص الأدوية ذكر أن التلاقيح تحت الدرس وبالتالي ليست موجودة الى حدّ الآن.
وختم بشعار: «نريد وعيا ولا نريد ذعرا».
وذكر الدكتور أمين سليم مختص في الأمراض الجرثومية بمستشفى شارل نيكول أن
فيروس «الريب» الموسمية كانت أشدّ خطورة هذه السنة من السنوات الفارطة وهو
ما يفرض أخذ جميع الاحتياطات في ظّل ظهور انفلونزا الخناير.
تخوّف
أفاد السيد بوبكّر الأخزوري وزير الشؤون الدينية أن الوزارة تتابع كل ما
يحدث خاصة في مستوى تصريحات السلط السعودية مع السّعي الى التنسيق مع جميع
المعنيين بالأمر قائلا: «علّنا نهتدي الى ردّ فعل جماعي إزاء هذه الظاهرة».
وقال: «قرأت عديد التصريحات ومنها تصريح وزير الصحة السعودي الذي أكد على
ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة من التلاقيح قبل أسبوع من الحجّ».
وأضاف أن الاستنتاجات تفضي الى وجود خوف من الحج وللمنظمة الاسلامية
كلمتها. وأشار الى أن المرجعية العلمية والدينية متجانستان ولا تعارض
بينهما.
وذكر أنه توجد مهابة لذلك لا بدّ أن نلتمس ما به إقناع الذين يعتزمون
الحجّ مع التكثيف من توعية الحجيج بالخطاب العلمي أولا. وبخصوص الوقاية
قال ان الصابون السائل من أهم الوسائل لكن يجب توعية الجميع بأماكن تواجده.
وتدخّل السيد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية ليردّ عليه بأن الصابون العادي ايضا كفيل بالوقاية مع غسل الأيدي ثلاث مرات.
وخلص وزير الشؤون الدينية الى القول بأن الخطر يكمن في عودة المعتمرين
والحجيج لاسيما وأنهم عند أداء المناسك يعيشون عادة حياة روحية ولا
يفكّرون في الفيروس والوقاية منه وبالتالي من السهل جدّا إصابة أهاليهم
عند العودة.
وختم قائلا: «ان لزم الامر نقول لا حول ولا قوة الا بالله العظيم ونؤجل الحج».
وذكر السيد محمد قدّيش الوزير المستشار لدى رئىس الجمهورية في نفس السياق
أن السائد لدينا هو ان الذي توافيه المنية في الحج محظوظ لكن عودته وهو
مصاب هي الإشكال ولم يخف الوزير خطورة الاختلاط الناجم عن عودة مهاجرين من
الخارج وكذلك الطلبة وتوافد السياح.
ودعا الى أخذ جميع الاحتياطات بالتوعية والتحسيس وتساءل السيد رضا بن
مصباح وزير التجارة عن كيفية الحدّ من التجمعات والاختلاط بوسائل النقل
العمومي والمساحات الكبرى.
وذكر وزير الصحة في هذا السياق انه تمّ توزيع عديد المناشير والمطويات والمعلّقات لتحسيس المواطنين بأهمية النظافة.
وقال وزير الفلاحة: «نطمئن الجميع على سلامة الحيوانات وتم تكثيف عمليات المراقبة».
وتدخّل السيد الشاذلي بن سليمان ممثل منظمة الدفاع عن المستهلك مفيدا ان
المنظمة قامت ببلاغات مع التأكيد على انه لا يجب اعتبار الظاهرة سريعة
الانتشار لكنها قابلة للمداواة مما لا يبرّر الخوف.
فعقّب عليه وزير الشؤون الدينية قائلا بأنه لا يجب تمرير رسالة عدم الخوف
بل بالعكس نريد أن يخاف المعتمر والحاج وإذا أردنا تمرير الرسالة فلا بدّ
من استعمال عبارات ذات دلالات واضحة.
عودة مدرسية
ذكر السيد الهادي عاشوري في مداخلته أنه لا بدّ من أخذ الاحتياطات اللازمة
للعودة المدرسية نظرا لتزامنها مع برودة الطقس حيث تحتدّ خطورة فيروس
أنفلونزا الخنازير وعودة انتعاشته من جديد على خلفية أن الحرارة تحدّ من
انتشاره.
وصرّح السيد منذر الزنايدي لـ»الشروق» بأن أدوية tamiflu المعالجة لفيرس
انفلونزا الخنازير سوف يتم الشروع في تصنيعها مستقبلا لتفادي إمكانية نقص
هذا الدواء بسبب كثرة الطلب وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه في تونس.
واليكم المقال من جريدة الشروق:
* تونس ـ الشروق:
107 حالات خضعت الى التحاليل المخبرية للتأكد من سلامتها من انفلونزا
الخنازير... تخوّف من اختلاط انفلونزا الطيور بانفلونزا الخنازير فتكون
الخطورة أكبر... تخوّف على الحجيج والمعتمرين في حال إقرار الحجّ
والعمرة... تخوف على التونسيين من عودتهم وامكانية التأثير على أهاليهم...
تخوف من عودة الجالية التونسية بالخارج ومن السياح، وإجراءات مشدّدة
لليقظة والحذر هذا تقريبا ملخّص ما دار في اجتماع اللجنة الفنية للترصّد
واليقظة الصحية الذي التأم صباح أمس بوزارة الصحة العمومية.
أشار السيد منجي الحمروني مدير عام مركز الرعاية الصحية الأساسية الى
خطورة اختلاط انفلونزا الخنازير بانفلونزا الطيور لا سيما في ظل ظهور 6
بؤر جديدة لانفلونزا الطيور من ماي الى جوان وظهور 10 حالات جديدة في صفوف
الانسان في مصر بين ماي وجوان.
وبخصوص الوضع العالمي يذكر أنه تمّ إحصاء 433 حالة منذ 2003 منها 38 حالة
في 2009 نجم عنها وفاة 262 حالة منها 12 حالة خلال 2009 ثلثها في مصر.
وقال السيد مالك الزرلي مدير عام المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة في نفس
السياق ان الاشكال يكمن وراء تواصل اصابة البشر بانفلونزا الطيور في مصر
بصورة واضحة.
وذكر أنه على مستوى محلي المراقبة متواصلة خاصة ونحن في موسم هجرة الطيور
ومنشآت الدواجن الصناعية والعائلية تحت المراقبة المتواصلة. وذكر انه
تتوفر لدينا مليون جرعة لعلاجها.
وأفاد أنه تم منذ 1 سبتمبر 2008 الى غاية 20 جوان 2009 تحليل 30 ألف و214
عينة بالمخابر اثر القيام بـ7770 زيارة الى هذه المنشآت، أما معهد باستور
فقام بتحليل 30 ألفا و214 عينة على الدواجن وتبيّّن انها سلبية.
وتولى السيد الهادي عاشوري مدير الهياكل الصحية العمومية تقديم استراتيجية
الوقاية والمكافحة، مشيرا الى تعزيز وتساءل الوقاية كالاقنعة الواقية مع
التوجه نحو تصنيع أدوية Tamiflu المعالجة للمرض.
ومن جهته أشار السيد محمد الكوني الشاهد، مدير عام المرصد الوطني لليقظة
الصحية ان موت الشباب جراء انفلونزا الخنازير في العالم أمر محير.
وحول تفشي العدوى في صفوف البلدان العربية قال: «أنه يوجد حاليا 15 دولة
منها السعودية مسجلة لـ69 حالة ومصر مسجلة لـ50 حالة». وحول تفشيها
بأوروبا ذكر أنه توجد حاليا على سبيل الذكر 12 ألفا و700 حالة بالأرجنتين
توفّي منها 211 حالة.
وحول الوضع المحلي أكد انه لا وجود لمؤشرات وبائية رغم ظهور ثلاث حالات.
وقال: «سجلنا 107 حالات تمت الاشارة الى اصابتها بالحمى (حرارة الجسم) من 17 جهة».
وبخصوص العمرة والحج ذكر انه يتم الاهتمام بهذا الامر.
وعلى مستوى السياحة قال: «تمّ أخذ جميع الاحتياطات والسياح تمّت مراقبتهم».
وبخصوص الأدوية ذكر أن التلاقيح تحت الدرس وبالتالي ليست موجودة الى حدّ الآن.
وختم بشعار: «نريد وعيا ولا نريد ذعرا».
وذكر الدكتور أمين سليم مختص في الأمراض الجرثومية بمستشفى شارل نيكول أن
فيروس «الريب» الموسمية كانت أشدّ خطورة هذه السنة من السنوات الفارطة وهو
ما يفرض أخذ جميع الاحتياطات في ظّل ظهور انفلونزا الخناير.
تخوّف
أفاد السيد بوبكّر الأخزوري وزير الشؤون الدينية أن الوزارة تتابع كل ما
يحدث خاصة في مستوى تصريحات السلط السعودية مع السّعي الى التنسيق مع جميع
المعنيين بالأمر قائلا: «علّنا نهتدي الى ردّ فعل جماعي إزاء هذه الظاهرة».
وقال: «قرأت عديد التصريحات ومنها تصريح وزير الصحة السعودي الذي أكد على
ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة من التلاقيح قبل أسبوع من الحجّ».
وأضاف أن الاستنتاجات تفضي الى وجود خوف من الحج وللمنظمة الاسلامية
كلمتها. وأشار الى أن المرجعية العلمية والدينية متجانستان ولا تعارض
بينهما.
وذكر أنه توجد مهابة لذلك لا بدّ أن نلتمس ما به إقناع الذين يعتزمون
الحجّ مع التكثيف من توعية الحجيج بالخطاب العلمي أولا. وبخصوص الوقاية
قال ان الصابون السائل من أهم الوسائل لكن يجب توعية الجميع بأماكن تواجده.
وتدخّل السيد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية ليردّ عليه بأن الصابون العادي ايضا كفيل بالوقاية مع غسل الأيدي ثلاث مرات.
وخلص وزير الشؤون الدينية الى القول بأن الخطر يكمن في عودة المعتمرين
والحجيج لاسيما وأنهم عند أداء المناسك يعيشون عادة حياة روحية ولا
يفكّرون في الفيروس والوقاية منه وبالتالي من السهل جدّا إصابة أهاليهم
عند العودة.
وختم قائلا: «ان لزم الامر نقول لا حول ولا قوة الا بالله العظيم ونؤجل الحج».
وذكر السيد محمد قدّيش الوزير المستشار لدى رئىس الجمهورية في نفس السياق
أن السائد لدينا هو ان الذي توافيه المنية في الحج محظوظ لكن عودته وهو
مصاب هي الإشكال ولم يخف الوزير خطورة الاختلاط الناجم عن عودة مهاجرين من
الخارج وكذلك الطلبة وتوافد السياح.
ودعا الى أخذ جميع الاحتياطات بالتوعية والتحسيس وتساءل السيد رضا بن
مصباح وزير التجارة عن كيفية الحدّ من التجمعات والاختلاط بوسائل النقل
العمومي والمساحات الكبرى.
وذكر وزير الصحة في هذا السياق انه تمّ توزيع عديد المناشير والمطويات والمعلّقات لتحسيس المواطنين بأهمية النظافة.
وقال وزير الفلاحة: «نطمئن الجميع على سلامة الحيوانات وتم تكثيف عمليات المراقبة».
وتدخّل السيد الشاذلي بن سليمان ممثل منظمة الدفاع عن المستهلك مفيدا ان
المنظمة قامت ببلاغات مع التأكيد على انه لا يجب اعتبار الظاهرة سريعة
الانتشار لكنها قابلة للمداواة مما لا يبرّر الخوف.
فعقّب عليه وزير الشؤون الدينية قائلا بأنه لا يجب تمرير رسالة عدم الخوف
بل بالعكس نريد أن يخاف المعتمر والحاج وإذا أردنا تمرير الرسالة فلا بدّ
من استعمال عبارات ذات دلالات واضحة.
عودة مدرسية
ذكر السيد الهادي عاشوري في مداخلته أنه لا بدّ من أخذ الاحتياطات اللازمة
للعودة المدرسية نظرا لتزامنها مع برودة الطقس حيث تحتدّ خطورة فيروس
أنفلونزا الخنازير وعودة انتعاشته من جديد على خلفية أن الحرارة تحدّ من
انتشاره.
وصرّح السيد منذر الزنايدي لـ»الشروق» بأن أدوية tamiflu المعالجة لفيرس
انفلونزا الخنازير سوف يتم الشروع في تصنيعها مستقبلا لتفادي إمكانية نقص
هذا الدواء بسبب كثرة الطلب وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه في تونس.
رد: ان لزم الامر نقول لا حول ولا قوة الا بالله العظيم ونؤجل الحج
معاهم الحق
تتخوف تونس من ذهابهم وعودتهم
وننحن بدورنا نتخوف لكثرة من يتخلف بالعودة
من جميع الجنسيات
وكذلك التوافد ...
مع العلم ان الفترة لا تتعدى سوى 14 يوما الا انها كافية
لتعزيز الفيروس بكل ارجاء البلد
تتخوف تونس من ذهابهم وعودتهم
وننحن بدورنا نتخوف لكثرة من يتخلف بالعودة
من جميع الجنسيات
وكذلك التوافد ...
مع العلم ان الفترة لا تتعدى سوى 14 يوما الا انها كافية
لتعزيز الفيروس بكل ارجاء البلد
خطاب الرياض-
- عدد المساهمات : 94
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 11372
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى