اتهامات ب"بيع" صبية جزائرية إلى فرنسا

سبب هذه المصيبة هي الاستهانة بالأحكام الشرعية والإستعاضة عنها بالحلول العقلانية التي أغلب الأحيان ترجع بالوبال على صاحبها إذ كيف تسمح امرأة متزوجة لنفسها بإبرام عقد زواج ثاني مع رجل آخر وهي على ذمّة الأول ثم أنها حامل والحال أنه يحرم عليها حتى الإتفاق على الزواج من شخص آخر الا بعد وضع حملها وفوات العدة وليت الأمر وقف عند هذا الحد بل تجاوزه الى ان هذا الشخص الثاني مسيحي وهو أمر محرّم في الإسلام زواج المسلمة من غير المسلم ولكنها الحضارة المزيفة والعقلانية المريضة والحرية المتهوّرة فلتتحمّل هذه الراحلة تبعات كل ما يصير لابنتها وهي في العالم الآخر ليت الشباب يعتبر من هذه الواقعة ولا يرمون بأنفسهم في أحضان الباطل من أجل الحصول على شغل أو تأشيرة الى بلد العم سام وتعمي بصائرهم اماني الحصول على سيارة فارهة ومسكن مريح فما عند الله خير ثم ان اغلب من ضحوا بمبادئهم لم يتمكنوا منها وما نالوا الا الخيبة وخسران ما قدموه من تنازلات لو أننا أحصينا المخالفات التي ارتكبتها هذه الراحلة لوجدناها على الأقل اربع كبائر لو انها وثقت في الله وراعت تعاليم الإسلام لما وقع لها ولا لابنتها ما وقع ولكن القلوب المظلمة بكثرة المعاصي تتعذب وتشمئز حتى من كلمة الإسلام فما بالك بتعاليمه لذا نجد دائما تيّارا معارضا تحت اسماء عدّة منها المصلحة والحرية والديمقراطية والتقدّم والتفتّح على الغير ووووو
الموت قريب والحساب آكد والعذاب شديد والعمر قصير افعل ماشئت فإنك ميت واكسب ما شئت فانك تارك واصحب من شئت فإنك مفارق وإياك أن تسأل من ملائكة العذاب ما سلكك في صقر والجواب معروف