كيف تكون العلاقة الحميمية أثناء الحمل ؟؟

العلاقة الزوجية أثناء الحمل هي من الأمور الطبيعية و لا تمثل خطورة على الأم أو الجنين . و تتأثر تلك العلاقة أثناء الحمل باختلاف شهور الحمل ..

الحالة الصحية و المزاجية للأم ..

و أيضا إذا ما كانت هناك مضاعفات أو خوف من حدوث مضاعفات أثناء الحمل ..

ففي الشهور الثلاثة الأولى للحمل تعاني الأم من الغثيان و الخمول و الإعياء ، و غالبا ما تكون عازفة عن تلك العلاقة الحميمية مع الزوج .

في بعض الأحيان يكون الحمل عرضة للإجهاض في الشهور الأولى ، سواء لوجود تاريخ مرضي سابق مماثل أو لحدوث بعض الأمراض المنذرة بالإجهاض في الحمل الحالي ، ففي هذه الحالة لا ينصح مطلقا بالعلاقة الحميمية بين الزوجين حتى تمر الشهور الأولى بسلام .

كذلك في حالة حدوث انقباضات في الرحم أو نزيف بسيط في الشهور الأولى من الحمل ، لا ينصح بأي علاقة حميمية مع الزوج مطلقا أثناء هذا الحمل .

بعد مرور الشهور الثلاثة الأولى للحمل و انتهاء فترة الوحام و الغثيان ، تتحسن حالة الأم الطبية و المزاجية ، و مع ارتفاع هرمونات الحمل في الدم يصبح المهبل أكثر احتقانا و لُزوجَة . ما يزيد عند الأم الرغبة في العلاقة الحميمية ، لذا تكون تلك العلاقة أكثر سهولة أثناء الشهور الثلاثة الثانية من الحمل .

اما في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل ، فإذا كان هناك تاريخ طبي لولادة مبكرة سابقة يمنع الجماع نهائيا . و فيما عدا هذا يصح الجماع بعد الأخذ ببعض اللإحتياطات اللازمة ، كأن يكون الجماع بلطف و دون إيلاج بتعمق .