سونلغاز تعذب الجزائريين في صمت
صفحة 1 من اصل 1
سونلغاز تعذب الجزائريين في صمت
سونلغاز تعذب الجزائريين في صمت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحياء العاصمة تحت رحمة الانقطاعات المتكررة للتيار إلى إشعار آخر
يشكو سكان معظم أحياء العاصمة من انقطاع التيار الكهربائي، حيث
تستغرق فترة الانقطاع دقائق أو ساعات متواصلة، الأمر الذي يترتّب عليه
تسجيل بعض الخسائر. وغالبا ما يثير توقف مكيفات الهواء والثلاجات غضب
الزبائن، سواء في المؤسسات أو البيوت، وذلك أثناء النهار، فما بالك عندما
يحدث الانقطاع مع حلول الظلام...
عبّر معظم المستجوبين المتضررين عن مخاوفهم من استمرار هذا الوضع خلال شهر
رمضان، وقال هؤلاء إن الصوم في فترة قد تلازمها موجة الحر يعد أمرا صعبا.
وحسب محدثينا فإن انقطاع التيار ليس مشكلا إذا حدث مرة في الشهر أو
الشهرين، ولكن عندما يسجل انقطاعات بفارق زمني لا يتجاوز العشر دقائق،
مثلما يؤكده سكان حي ''كالمة'' بالشرافة طيلة الأسبوع الماضي، فهذا أمر
''لا ينبغي السكوت عنه، وعلى مصالح سونلغاز أن تتحمل مسؤوليتها'' يضيف
المعنيون. ويقول سكان حي غابة الأقواس، على مستوى دالي إبراهيم، إن انقطاع
التيار في الأيام الماضية أدى إلى تعطل فرن المخبزة الوحيدة في الحي، مما
اضطرهم إلى اقتنائه من أماكن أخرى، ناهيك عن الإزعاج الذي سببه لهم
الانقطاع المتكرر في مساكنهم.
نفس التذمر لاحظناه لدى أحياء شرق العاصمة بكل من الرغاية وبراقي وبرج
الكيفان وباب الزوار إلى جانب منطقة زرالدة، الواقعة بغرب العاصمة، أين
تعوّد سكان حي 500 مسكن منذ أزيد من شهر على انقطاع التيار الكهربائي في
الساعة السابعة مساء لمدة ساعة أو ساعة ونصف من الزمن.
وحسب مصدر من مؤسسة توزيع الغاز والكهرباء، فإن المشكل المطروح على مستوى
العاصمة مرتبط بارتفاع حجم استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة 20 بالمائة في
ظرف سنة، والحل الوحيد لعلاج هذا الوضع يكمن في إنجاز مراكز كهربائية
إضافية ذات الضغط المرتفع والمتوسط إذا توفرت المساحات الأرضية المطلوبة
لذلك. وأوضح مصدرنا أن هذه المشاريع إذا لم تنجز في أقرب الآجال ستتضرر
الشبكة بشكل كبير، كما أن نوعية التموين في حد ذاتها ستتراجع أكثر
فأكثر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحياء العاصمة تحت رحمة الانقطاعات المتكررة للتيار إلى إشعار آخر
يشكو سكان معظم أحياء العاصمة من انقطاع التيار الكهربائي، حيث
تستغرق فترة الانقطاع دقائق أو ساعات متواصلة، الأمر الذي يترتّب عليه
تسجيل بعض الخسائر. وغالبا ما يثير توقف مكيفات الهواء والثلاجات غضب
الزبائن، سواء في المؤسسات أو البيوت، وذلك أثناء النهار، فما بالك عندما
يحدث الانقطاع مع حلول الظلام...
عبّر معظم المستجوبين المتضررين عن مخاوفهم من استمرار هذا الوضع خلال شهر
رمضان، وقال هؤلاء إن الصوم في فترة قد تلازمها موجة الحر يعد أمرا صعبا.
وحسب محدثينا فإن انقطاع التيار ليس مشكلا إذا حدث مرة في الشهر أو
الشهرين، ولكن عندما يسجل انقطاعات بفارق زمني لا يتجاوز العشر دقائق،
مثلما يؤكده سكان حي ''كالمة'' بالشرافة طيلة الأسبوع الماضي، فهذا أمر
''لا ينبغي السكوت عنه، وعلى مصالح سونلغاز أن تتحمل مسؤوليتها'' يضيف
المعنيون. ويقول سكان حي غابة الأقواس، على مستوى دالي إبراهيم، إن انقطاع
التيار في الأيام الماضية أدى إلى تعطل فرن المخبزة الوحيدة في الحي، مما
اضطرهم إلى اقتنائه من أماكن أخرى، ناهيك عن الإزعاج الذي سببه لهم
الانقطاع المتكرر في مساكنهم.
نفس التذمر لاحظناه لدى أحياء شرق العاصمة بكل من الرغاية وبراقي وبرج
الكيفان وباب الزوار إلى جانب منطقة زرالدة، الواقعة بغرب العاصمة، أين
تعوّد سكان حي 500 مسكن منذ أزيد من شهر على انقطاع التيار الكهربائي في
الساعة السابعة مساء لمدة ساعة أو ساعة ونصف من الزمن.
وحسب مصدر من مؤسسة توزيع الغاز والكهرباء، فإن المشكل المطروح على مستوى
العاصمة مرتبط بارتفاع حجم استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة 20 بالمائة في
ظرف سنة، والحل الوحيد لعلاج هذا الوضع يكمن في إنجاز مراكز كهربائية
إضافية ذات الضغط المرتفع والمتوسط إذا توفرت المساحات الأرضية المطلوبة
لذلك. وأوضح مصدرنا أن هذه المشاريع إذا لم تنجز في أقرب الآجال ستتضرر
الشبكة بشكل كبير، كما أن نوعية التموين في حد ذاتها ستتراجع أكثر
فأكثر.
Jawher-
- عدد المساهمات : 976
العمر : 54
المكان : قفصه الحبيبه
نقاط تحت التجربة : 13575
تاريخ التسجيل : 12/02/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى