قصص حقيقية و عبر

--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة واقعيه حصلت قبل سنين في إحدى مناطق الشام و قد تداولها الناس هناك.....


رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى

لمشاهدة المناطق الأثرية.. حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة

وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا

بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر

يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات

وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك

فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان

تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ

المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى بقيت

هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد

به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل

الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل

وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر

> >العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟

فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف

طريق العودة.

فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية

الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد..

فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من

ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو

سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل

السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا

يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في

طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة

له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل

نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان

يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح

فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم

يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب

الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد

الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب

فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة

جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لاتذكر نار جهنم و لا يوسوس لي الشيطان بالاعتداء عليها .. فما مقياس نار جهنم بنار الدنيا ؟؟





أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان

يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة..

فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر بالحلال .....سبحان الله

توفى والدأحدهم يوم الجمعه في رمضان وكان مقصر في واجباته الدينيه يعني ممكن يجمع بين صلاتين
مع بعض مع انه هذا لا يجوز لا بد من الصلاه بمواعيدها تقصير بالصدقات الزكاه يعني أمور من هذا القبيل المهم قام هذا الشاب بتغسيل والده قبل صلاة الظهر وعلى فكره كان لونه يميل الى اللون الازرق وكفنه وجلس بجانبه طبعا مستني يصلي على والده صلاة الميت وهو جالس بجانب والده نام من كتر التعب
وهو نايم حلم بشخص لابس عبايه جميله جدا وراكب حصان وكان هذا الشخص متجه عند والده ونزل من الحصان وفتح الكفن ومسح بيديه الكريمه جسم والده بأكلمله لحد لما راى هذا الشاب تحول جسد والده الى اللون الابيض الناصع استغرب هذا الشاب من الي شافه وركض ورا هذا الشخص وقاله
من أنت ؟ هذا الشخص جاوبه ألم تعرفني بعد؟؟ >>>>>>
أنا رسول الله محمد بن عبد الله وهذه شفاعتي في الدنيا لوالدك
والدك لم يترك صلاة الشفع بعمره وهذه شفاعتي له قبل أن يقابل رب العالمين
نهض هذا الشاب من الحلم متجها الى كفن والده وفتح الكفن وعارفين شو شاف
شاف تحول جسد والده الى اللون الابيض يا سبحان الله
فعلا قادر على كل شئ
بعتله رسوله الكريم يشفع عنه في الدنيا يا حبيبي يارسول الله

أخواني وأخواتي الكرام هذه القصه حقيقيه وفيها نداء لكل المسلمين بعدم ترك صلاة الشفع والوتر
في حد مابدوا انوا رسول الله يكون شفيع له في الدنيا والآخره
من كرم ربنا على هذا الرجل انوا رسول الله شفعلوا في الدنيا
لا تتركوا الصلاه وصلوها بمواعيدها وصلوا صلاة الشفع والوتر كلها ثلاث ركعات قفط
واطلبوا شفاعته لنا باذن الله.

بارك الله فيك وجازاك عنا كل خير