ليلة القدر تتنقل في وتر عشر رمضان الأواخر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليلة القدر تتنقل في وتر عشر رمضان الأواخر
من يدرك ليلة القدر في غاياتها ومبتغاها؟ سؤال يطرحه كبار العلماء لتذكير المؤمنين بخير ليلة في الليالي واكثرها نفعا للانسان في علاقته بربه وانها خير من الف شهر فليلة القدر هي الليلة التي أنزل الله فيها القرآن الكريم، وقد سميت ليلة القدر بهذا الاسم للإشارة إلى أنها ليلة ذات قدر ومكانة ولها شرف ومنزلة،. ولهذه الليلة كما يؤكد اصحاب الفضيلة العلماء فضل كبير، فقد فضلها الله سبحانه وتعالى على سائر الليالي وجعلها خيرا من ألف شهر، يعطي الله فيها عبده الثواب العظيم والأجر الكبير. وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن ليلة القدر تكون في إحدى الليالي الوتر من العشر الأواخر من شهر رمضان.
وقد اقترب حلول ليلة القدر التي انزل فيها القران وفضل العبادة فيها مضاعف وتنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ومن قامها ايمانا واحتسابا يغفر له الله تعالى ما تقدم من ذنبه.
خصائص هذه الليلة الداعية محمد الحارثي قال لصحيفة المدينة اليومية السعودية ان : فضائل هذة الليلة وما كان يقوم به الرسول صلى الله علية وسلم في هذة الليلة قائلا ان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان وكان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر خلالها وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره» فينبغي على المسلم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه هو الأسوة والقدوة، والجد والاجتهاد في عبادة الله، وألا يضيع ساعات هذه الأيام والليالي، فإن المرء لا يدري لعله لا يدركها مرة اخرى.
واضاف بأن الله تعالى خص هذة الليلة بخصائص عدة منها منها أنه نزل فيها القرآن، ووصفها بأنها خير من ألف شهر وأنها تنزل فيها الملائكة والروح أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن، ويحيطون بحلق الذكر ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيما له وفيها يغفر الله تعالى لمن قامها إيمانا واحتسابا ما تقدم من ذنبه، اما عن وقتها فقال ليلة القدر في العشر الأواخر وفي الأوتار منها بالذات أي ليالي إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين. فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « التمسوها في العشر الأواخر، في الوتر ولا يلزم أن يعلم من أدرك وقامها ليلة القدر أنه أصابها، وإنما العبرة بالاجتهاد والإخلاص، سواء علم بها أم لم يعلم، وقد يكون بعض الذين لم يعلموا بها أفضل عند الله تعالى وأعظم درجة ومنزلة ممن عرفوا تلك الليلة وذلك لاجتهادهم. وقد أخفى سبحانه علمها على العباد رحمة بهم؛ ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله وثوابا، وأخفاها اختبارا لهم أيضا ليتبين بذلك من كان جادا في طلبها حريصا عليها .
عدم التحديد لحكمة - ويرى الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر أن عدم التحديد لكى يجتهد الناس في الطاعة والعبادة ويدركون من رمضان مايدركون فلا يشغلهم عن الله شاغل ولايركن بهم عن مصير الاخرة مصير ومن حكمة الله سبحانه انه لم يحدد لهذه الليلة موعد حتي تكون العشر الاواخر كلها طاعة لله وتقرب اليه ليغفر ذنوب المذنبين ويتوب عن الضالين ويفتح ابواب رحمته للطائعين وليتاكد المسلمون ان في ليلة القدر عظة كبري لكل من يبتغي وجه الله سبحانه وتعالى وهو على غير معصية.
للعلماء آراء - ويقول الكتور احمد عمر هاشم رئيس جامعة الازهر السابق ان للعلماء آراء في تعيين هذه الليلة؛ فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر.
وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين، روى أحمد -بإسناد صحيح- عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والعشرين ، وروى مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي -وصححه- عن أبي بن كعب أنه قال: والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان -يحلف ما يستثني- والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها .
ويؤكد ان هذا الخلاف في حد ذاته رحمة من الله لانه يريد من عباده ان يتعلقوا بهذه الليلة ولا ينتظروا لها ميقاتا محددا حتي يتدرب الناس على الطاعة والامل في الله سبحانه وتعالى وان لفي ذلك حكمة كبرى لمن يتعظ ويتدبر ان الله يفتح للناس ابواب رحمته في رمضان فيردهم ان ينشغلوا بطاعته وان يختم رمضان وقد غفر الله لعباده الذين وقفوا على باب رحمته يطلبون العفو والعافية من الله العلي القدير.
التمسوها في وتر الاواخر ويستند الدكتور عبد الحليم عويس استاذ التاريخ الاسلامي الى راي فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي في ليلة القدر وانها الليلة التي أنزل فيها القرآن، لقوله تعالى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان (البقرة: 185). والواضح من جملة الأحاديث الواردة أنها في العشر الأواخر؛ لما صح عن عائشة قالت: كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان . وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج إليهم صبيحة عشرين فخطبهم، وقال: إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها -أو نسيتها- فالتمسوها في العشر الأواخر، في الوتر (متفق عليه)، و في رواية: ابتغوها في كل وتر . ومعنى (يجاور): أي يعتكف في المسجد، والمراد بالوتر في الحديث: الليالي الوترية، أي الفردية، مثل ليالي: 21، 23، 25، 27، 29.
وإذا كان دخول رمضان يختلف -كما نشاهد اليوم- من بلد لآخر، فالليالي الوترية في بعض الأقطار، تكون زوجية في أقطار أخرى، فالاحتياط التماس ليلة القدر في جميع ليالي العشر.
ويتأكد التماسها وطلبها في الليالي السبع الأخيرة من رمضان، فعن ابن عمر: أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم قد تواطأت (أي توافقت) في السبع الأواخر، فمن كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر (متفق عليه، عن ابن عمر)، وعن ابن عمر أيضا: التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يغلبن على السبع البواقي (رواه أحمد ومسلم والطيالسي عن ابن عمر). والسبع الأواخر تبدأ من ليلة 23 إن كان الشهر 29 ومن ليلة 24 إن كان الشهر 30 يوما. ورأي أبي بن كعب وابن عباس من الصحابة رضي الله عنهم أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، وكان أبى يحلف على ذلك لعلامات رآها، واشتهر ذلك لدى جمهور المسلمين، حتى غدا يحتفل بهذه الليلة احتفالا رسميا.
والصحيح: ألا يقين في ذلك، وقد تعددت الأقوال في تحديدها حتى بلغ بها الحافظ ابن حجر 46 قولا. وبعضها يمكن رده إلى بعض. وأرجحها كلها: أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها تنتقل، كما يفهم من أحاديث هذا الباب، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، وعند الجمهور ليلة سبع وعشرين.
لكي لاتتراخى العزائم - ويؤكد الدكتور عويس ان لله حكمة بالغة في إخفائها عنا، فلو تيقنا أي ليلة هي لتراخت العزائم طوال رمضان، واكتفت بإحياء تلك الليلة، فكان إخفاؤها حافزا للعمل في الشهر كله، ومضاعفته في العشر الأواخر منه، وفي هذا خير كثير للفرد وللجماعة. وهذا كما أخفى الله تعالى عنا ساعة الإجابة في يوم الجمعة؛ لندعوه في اليوم كله، وأخفى اسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب؛ لندعوه بأسمائه الحسنى جميعا. ويشير الى ان علامة ليلة القدر اربعة الأولى: ألا تكون حارة ولا باردة. الثانية: أن تكون وضيئة مضيئة. الثالثة: كثرة الملائكة في ليلة القدر. الرابعة: أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع.
وقد اقترب حلول ليلة القدر التي انزل فيها القران وفضل العبادة فيها مضاعف وتنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ومن قامها ايمانا واحتسابا يغفر له الله تعالى ما تقدم من ذنبه.
خصائص هذه الليلة الداعية محمد الحارثي قال لصحيفة المدينة اليومية السعودية ان : فضائل هذة الليلة وما كان يقوم به الرسول صلى الله علية وسلم في هذة الليلة قائلا ان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان وكان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر خلالها وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره» فينبغي على المسلم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه هو الأسوة والقدوة، والجد والاجتهاد في عبادة الله، وألا يضيع ساعات هذه الأيام والليالي، فإن المرء لا يدري لعله لا يدركها مرة اخرى.
واضاف بأن الله تعالى خص هذة الليلة بخصائص عدة منها منها أنه نزل فيها القرآن، ووصفها بأنها خير من ألف شهر وأنها تنزل فيها الملائكة والروح أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن، ويحيطون بحلق الذكر ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيما له وفيها يغفر الله تعالى لمن قامها إيمانا واحتسابا ما تقدم من ذنبه، اما عن وقتها فقال ليلة القدر في العشر الأواخر وفي الأوتار منها بالذات أي ليالي إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين. فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « التمسوها في العشر الأواخر، في الوتر ولا يلزم أن يعلم من أدرك وقامها ليلة القدر أنه أصابها، وإنما العبرة بالاجتهاد والإخلاص، سواء علم بها أم لم يعلم، وقد يكون بعض الذين لم يعلموا بها أفضل عند الله تعالى وأعظم درجة ومنزلة ممن عرفوا تلك الليلة وذلك لاجتهادهم. وقد أخفى سبحانه علمها على العباد رحمة بهم؛ ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله وثوابا، وأخفاها اختبارا لهم أيضا ليتبين بذلك من كان جادا في طلبها حريصا عليها .
عدم التحديد لحكمة - ويرى الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر أن عدم التحديد لكى يجتهد الناس في الطاعة والعبادة ويدركون من رمضان مايدركون فلا يشغلهم عن الله شاغل ولايركن بهم عن مصير الاخرة مصير ومن حكمة الله سبحانه انه لم يحدد لهذه الليلة موعد حتي تكون العشر الاواخر كلها طاعة لله وتقرب اليه ليغفر ذنوب المذنبين ويتوب عن الضالين ويفتح ابواب رحمته للطائعين وليتاكد المسلمون ان في ليلة القدر عظة كبري لكل من يبتغي وجه الله سبحانه وتعالى وهو على غير معصية.
للعلماء آراء - ويقول الكتور احمد عمر هاشم رئيس جامعة الازهر السابق ان للعلماء آراء في تعيين هذه الليلة؛ فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر.
وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين، روى أحمد -بإسناد صحيح- عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والعشرين ، وروى مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي -وصححه- عن أبي بن كعب أنه قال: والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان -يحلف ما يستثني- والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها .
ويؤكد ان هذا الخلاف في حد ذاته رحمة من الله لانه يريد من عباده ان يتعلقوا بهذه الليلة ولا ينتظروا لها ميقاتا محددا حتي يتدرب الناس على الطاعة والامل في الله سبحانه وتعالى وان لفي ذلك حكمة كبرى لمن يتعظ ويتدبر ان الله يفتح للناس ابواب رحمته في رمضان فيردهم ان ينشغلوا بطاعته وان يختم رمضان وقد غفر الله لعباده الذين وقفوا على باب رحمته يطلبون العفو والعافية من الله العلي القدير.
التمسوها في وتر الاواخر ويستند الدكتور عبد الحليم عويس استاذ التاريخ الاسلامي الى راي فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي في ليلة القدر وانها الليلة التي أنزل فيها القرآن، لقوله تعالى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان (البقرة: 185). والواضح من جملة الأحاديث الواردة أنها في العشر الأواخر؛ لما صح عن عائشة قالت: كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان . وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج إليهم صبيحة عشرين فخطبهم، وقال: إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها -أو نسيتها- فالتمسوها في العشر الأواخر، في الوتر (متفق عليه)، و في رواية: ابتغوها في كل وتر . ومعنى (يجاور): أي يعتكف في المسجد، والمراد بالوتر في الحديث: الليالي الوترية، أي الفردية، مثل ليالي: 21، 23، 25، 27، 29.
وإذا كان دخول رمضان يختلف -كما نشاهد اليوم- من بلد لآخر، فالليالي الوترية في بعض الأقطار، تكون زوجية في أقطار أخرى، فالاحتياط التماس ليلة القدر في جميع ليالي العشر.
ويتأكد التماسها وطلبها في الليالي السبع الأخيرة من رمضان، فعن ابن عمر: أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم قد تواطأت (أي توافقت) في السبع الأواخر، فمن كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر (متفق عليه، عن ابن عمر)، وعن ابن عمر أيضا: التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يغلبن على السبع البواقي (رواه أحمد ومسلم والطيالسي عن ابن عمر). والسبع الأواخر تبدأ من ليلة 23 إن كان الشهر 29 ومن ليلة 24 إن كان الشهر 30 يوما. ورأي أبي بن كعب وابن عباس من الصحابة رضي الله عنهم أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، وكان أبى يحلف على ذلك لعلامات رآها، واشتهر ذلك لدى جمهور المسلمين، حتى غدا يحتفل بهذه الليلة احتفالا رسميا.
والصحيح: ألا يقين في ذلك، وقد تعددت الأقوال في تحديدها حتى بلغ بها الحافظ ابن حجر 46 قولا. وبعضها يمكن رده إلى بعض. وأرجحها كلها: أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها تنتقل، كما يفهم من أحاديث هذا الباب، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، وعند الجمهور ليلة سبع وعشرين.
لكي لاتتراخى العزائم - ويؤكد الدكتور عويس ان لله حكمة بالغة في إخفائها عنا، فلو تيقنا أي ليلة هي لتراخت العزائم طوال رمضان، واكتفت بإحياء تلك الليلة، فكان إخفاؤها حافزا للعمل في الشهر كله، ومضاعفته في العشر الأواخر منه، وفي هذا خير كثير للفرد وللجماعة. وهذا كما أخفى الله تعالى عنا ساعة الإجابة في يوم الجمعة؛ لندعوه في اليوم كله، وأخفى اسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب؛ لندعوه بأسمائه الحسنى جميعا. ويشير الى ان علامة ليلة القدر اربعة الأولى: ألا تكون حارة ولا باردة. الثانية: أن تكون وضيئة مضيئة. الثالثة: كثرة الملائكة في ليلة القدر. الرابعة: أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع.
ماستر 101-
- عدد المساهمات : 1581
المكان : الاردن
نقاط تحت التجربة : 13331
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
b.kalija-
- عدد المساهمات : 4701
العمر : 45
المكان : france
نقاط تحت التجربة : 17226
تاريخ التسجيل : 16/12/2008
رد: ليلة القدر تتنقل في وتر عشر رمضان الأواخر
قال تعالى:
هي الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم. سميت بهذا الاسم " القدر"
لأنها ليلة ذات قدر، أي لها شرف ومنزلة حيث نزل فيها كلام الله.
ولهذه الليلة فضل كبير، فقد فضّلها الله سبحانه وتعالى على سائر الليالي
وجعلها خيرًا من ألف شهر، يعطي الله مَن عَبَدَهُ فيها وعمل الخير ثوابًا عظيمًا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر
له ما تقدّم من ذنبه". وفي هذه الليلة تنزل الملائكة ومعهم جبريل عليه السلام
على عباد الله المؤمنين يشاركونهم عبادتهم وقيامهم ويدعون لهم بالمغفرة والرحمة.
بيّن الرسول عليه الصلاة والسلام أنّ ليلة القدر تكون في إحدى الليالي الوتر
العشر الأواخر من شهر رمضان. وقد اعتاد المسلمون الاحتفال بإحياء هذه الليلة
المباركة في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل.
يحيي المسلمون ليلة القدر بذكر الله تعالى وعبادته فيكثرون فيها من الصلاة
وتلاوة القرآن الكريم وعمل الخير. ويدعو المسلم بما شاء من طلب الخيرات
في الدنيا والآخرةلنفسه ولوالديه ولأهله وللمسلمين. وتقام ليلة القدر في المسجد
ويجاز قيامها في البيت.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16466
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى