نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة
نسمة قفصية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكم الأناشيد المسماة بالإسلامية مع الآلات الموسيقية

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

حكم الأناشيد المسماة بالإسلامية مع الآلات الموسيقية Empty حكم الأناشيد المسماة بالإسلامية مع الآلات الموسيقية

مُساهمة من طرف boukheri الإثنين 14 سبتمبر - 15:42



:roll:
Exclamation Exclamation Exclamation

السؤال :
هل يجوز سماع الأناشيد الإسلامية مع الآلات الموسيقية ؟
أرجو الإجابة من القرآن والسنة والإجماع .

الجواب:
الحمد لله
قد دلت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على ذم آلات الملاهي والتحذير منها ، وأرشد القرآن إلى أن استعمالها من أسباب الضلال واتخاذ آيات الله هزوا كما قال تعالى : { ومن الناس من يشتري لهوا الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } وقد فسر أكثر العلماء لهو الحديث بالأغاني وآلات الطرب وكل صوت يصد عن الحق .
وأخرج الطبري في جامع البيان(15/118-119) وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (33) وابن الجوزي في تلبيس إبليس (232) عن مجاهد في قوله تعالى : { واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } الإسراء :63،64 قال : هو الغناء والمزامير
وروى الطبري عن الحسن البصري أنه قال : صوته هو الدفوف .
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان (1/252) :
وهذه الإضافة إضافة تخصيص كما أن إضافة الخيل والرَّجْل إليه كذلك ، فكل متكلم بغير طاعة الله ، ومُصوِّت بِيَراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان . انتهى
وروى الترمذي في سننه رقم (1005) من حديث ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخل فإذا ابنه إبراهيم يجود بنَفَسه ، فوضعه في حجره ففاضت عيناه ، فقال عبد الرحمن : أتبكي وأنت تنهى عن البكاء ؟ قال: إني لم أنه عن البكاء ، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة : خمش وجوه وشق جيوب ورنَّة .. قال الترمذي : هذا الحديث حسن وأخرجه الحاكم في المستدرك (4/43) والبيهقي في السنن الكبرى (4/69) والطيالسي في المسند رقم (1683) والطحاوي في شرح المعاني (4/29) وحسنه الألباني .
قال النووي : المراد به الغناء والمزامير انظر تحفة الأحوذي (4/88)
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ليكون من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ ( وهو الفرج والمقصود يستحلون الزنا ) والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم ـ يعني الفقير ـ لحاجة فيقولوا ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ". رواه البخاري في الصحيح معلقا(10/51) ووصله البيهقي في السنن الكبر (3/272) والطبراني في المعجم الكبير (3/319)وابن حبان في الصحيح (8/265 ـ 266)وصححه ابن الصلاح في علوم الحديث (32)وابن القيم في إغاثة اللهفان (255) وتهذيب السنن (5/270 ـ 272) والحافظ في الفتح (10/51)والألباني في الصحيحة (1/140)
قال الحافظ في الفتح (10/55) والمعازف هي آلات الملاهي ، ونقل القرطبي عن الجوهري أن المعازف الغناء والذي في صحاحه أنها آلات اللهو ، وقيل أصوات الملاهي ، وفي حواشي الدمياطي : المعازف الدفوف وغيرهما مما يضرب به ويطلق على الغناء عزف وعلى كل لعب عزف . انتهى
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان (1/256) :
ووجه الدلالة منه : أن المعازف هي آلات اللهو كلها ، لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك ، ولو كانت حلالا لما ذمهم على استحلالها ، ولَمَا قرن استحلالها باستحلال الخمر والحِرَ .انتهى
ويستفاد من الحديث تحريم آلات العزف والطرب ، ودلالة الحديث على ذلك من وجوه :
أولا : قوله (يستحلون) فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة فيستحلها أولئك القوم .
ثانيا : قرن المعازف مع المقطوعة حرمته : الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة ما قرنها معها ودلالة هذا الحديث على تحريم الغناء دلالة قطعية ، ولو لم يَرِد في المعازف حديث ولا آية سوى هذا الحديث لكان كافيا في التحريم وخاصة في نوع الغناء والذي يعرفه الناس اليوم . هذا الغناء الذي مادته ألفاظ الفحش والبذاءة ، وقوامه المعازف المختلفة من موسيقى وقيثارة وطبل ومزمار وعود وقانون وأورج وبيانو وكمنجة ، ومتمماته ومحسناته أصوات المخنثين ونغمات العاهرات . انظر حكم المعازف للألباني ، تصحيح الأخطاء والأوهام الواقعة في فهم أحاديث النبي عليه السلام لرائد صبري(1/176)
قال الشيخ ابن باز في مجموع الفتاوى (3/423-424) :
والمعازف هي الأغاني وآلات الملاهي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يأتي آخر الزمان قوم يستحلونها كما يستحلون الخمر والزنا والحرير وهذا من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم فإن ذلك وقع كله والحديث يدل على تحريمها وذم من استحلها كما يذم من استحل الخمر والزنا والآيات والأحاديث في التحذير من الأغاني وآلات اللهو كثيرة جداً ومن زعم أن الله أباح الأغاني وآلات الملاهي فقد كذب وأتى منكراً عظيماً نسأل الله العافية من طاعة الهوى والشيطان وأعظم من ذلك وأقبح وأشد جريمة من قال إنها مستحبة ولا شك أن هذا من الجهل بالله والجهل بدينه بل من الجرأة على الله والكذب على شريعته وإنما يستحب ضرب الدف في النكاح للنساء خاصة لإعلانه والتمييز بينه وبين السفاح ولا بأس بأغاني النساء فيما بينهن مع الدف إذا كانت تلك الأغاني ليس فيها تشجيع على منكر ولا تثبيط عن واجب ويشترط أن يكون ذلك فما بينهن من غير مخالطة للرجال ولا إعلان يؤذي الجيران ويشق عليهم وما يفعله بعض الناس من إعلان ذلك بواسطة المكبر فهو منكر لما في ذلك من إيذاء المسلمين من الجيران وغيرهم ولا يجوز للنساء في الأعراس ولا غيرها أن يستعملن غير الدف من آلات الطرب كالعود والكمان والرباب وشبه ذلك بل ذلك منكر وإنما الرخصة لهن في استعمال الدف خاصة .
أما الرجال فلا يجوز لهم استعمال شيء من ذلك لا في الأعراس ولا في غيرها وإنما شرع الله للرجال التدرب على آلات الحرب كالرمي وركوب الخيل والمسابقة بها وغير ذلك من أدوات الحرب كالتدرب على استعمال الرماح والدرق والدبابات والطائرات وغير ذلك كالرمي بالمدافع والرشاش والقنابل وكلما يعين على الجهاد في سبيل الله .
قال شيخ الإسلام في الفتاوى (11/569) :
وأعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خرسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية ولا بدفّ ولا بكفّ ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه . أهـ
أما هذه الأناشيد التي تسمى إسلامية والتي تصحبها الموسيقى فإطلاق هذه التسمية عليها يعطيها شيئا من المشروعية وهي في الحقيقة غناء وموسيقى وتسميتها بالأناشيد الإسلامية هو زور وبهتان ولا يُمكن أن تكون بديلا عن الغناء فلا يجوز أن نتبدّل الخبيث بالخبيث وإنّما نجعل الطّيب مكان الخبيث وسماعها على أنّه إسلامية والتعبّد بذلك يعدّ ابتداعا لم يأذن به الله . نسأل الله السلامة والعافية
وللمزيد انظر تلبيس إبليس(237)والمدخل لابن الحاج(3/109)والأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع للسيوطي (99-وما بعدها)وذم الملاهي لابن أبي الدنيا والإعلام بأن العزف حرام لأبي بكر الجزائري وتنزيه الشريعة عن الأغاني الخليعة وتحريم آلات الطرب للألباني .


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
boukheri
boukheri
 
 

عدد المساهمات : 140
العمر : 35
المكان : قفصة
المهنه : طالب
نقاط تحت التجربة : 11600
تاريخ التسجيل : 21/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الأناشيد المسماة بالإسلامية مع الآلات الموسيقية Empty رد: حكم الأناشيد المسماة بالإسلامية مع الآلات الموسيقية

مُساهمة من طرف إسماعيل الإثنين 14 سبتمبر - 15:54



أي والله
هذه من طامّات العصر
أعاذنا الله وإياكم مما ألفوه وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
جزاك الله خيرا


حكم الأناشيد المسماة بالإسلامية مع الآلات الموسيقية 20

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل
إسماعيل
 مشرف

عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الأناشيد المسماة بالإسلامية مع الآلات الموسيقية Empty رد: حكم الأناشيد المسماة بالإسلامية مع الآلات الموسيقية

مُساهمة من طرف معتز بالله الثلاثاء 15 مارس - 19:00

الاستماع إلى الغناء والموسيقى حرام باتفاق العلماء ، والدليل على حرمته مستمد من القرآن الكريم ، والاحاديث الواردة عن النبي الاكرم ـ صلى الله عليه وآله ـ واهل بيته الطاهرين ( عليهم السلام ) .. فأما الدليل من القرآن الكريم ، فهو قوله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ، واذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في اذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم ) لقمان 6 و7 ، ( اللهو ) في اللغة هو ما يشغلك عما يهمك ، ولهو الحديث هو ما يلهي عن الحق ، كالتغني بالشعر والملاهي والمزامير وكالحكايات الخرافية والقصص الداعية إلى الفسق والفجور، كل ذلك يشمله لهو الحديث .. والمراد بسبيل الله هو القرآن الكريم بما فيه من المعارف الحقة ، ويوهنها في انظار الناس ، فاذا كان الانسان مشتغلا باستماع الاغاني والموسيقى والحكايات الخرافية ، فانه سوف لايعتني بالقرآن الكريم ، ولايهتم بتعلم مفاهيم الاسلام ، بل يصل إلى مرحلة لا يحب أن يستمع إلى القرآن الكريم ، وهذا ما نراه ماثلا امام اعيننا هذه الايام ، فبعض الناس بلغ بهم الاهتمام بلهو الحديث ( الغناء والموسيقى ) الى درجة تراهم متوجهين لاستماع الغناء والموسيقى من الراديو او التلفزيون أو غيرهما ، فاذا حان موعد تلاوة القرآن الكريم أغلقوا الجهاز ، وأعرضوا عن الاستماع لكلام الله العظيم ، وهذا مصداق ما تذكره الاية الشريفة ( واذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبراً ) .. وعلى كل حال فالدليل على حرمة الاستماع إلى الغناء والموسيقى واف من النصوص الشرعية .. فلهو الحديث يشمل الغناء والموسيقى ، كما جاءت بذلك رواية أبي إمامة عن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ أنه قال صلى الله عليه وآله : لا يحل تعليم المغنيات ولا بيعهن ، وأثمانهن حرام ، وقد نزل تصديق ذلك في كتاب الله ( ومن الناس يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) وقال الامام الباقر عليه السلام : الغناء مما أوعد الله عليه النار ، وتلى هذه الاية ( المتقدمة ) قال: ومنه الغناء أي من لهو الحديث .. وعلاوة على هذه الادلة الصريحة ، فقد وردت احاديث اخرى ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يحشر صاحب الطنبور يوم القيامة ، وهو أسود الوجه ، وبيده طنبور من النار ، وفوق رأسه سبعون ألف ملك ، وبيد كل ملك مقمعة يضربون رأسه ووجهه ، ويحشر صاحب الغناء من قبره أعمى واخرس وأبكم ، ويحشر الزاني مثل ذلك ، ويحشر صاحب المزمار مثل ذلك ، وصاحب الدف مثل ذلك.
وقال صلى الله عليه وآله أيضا: من استمع الى اللهو ( الغناء والموسيقى ) يذاب في اذنه الانك ( هو الرصاص المذاب ) يوم القيامة .. وقال صلى الله عليه وآله : الغناء والموسيقى رقية الزناء ، أي وسيلة ، أو طريق يودي إلى الزنا ، والعياذ بالله .. وقال الامام الصادق عليه السلام : الغناء يورث النفاق والفقر..
وقال عليه السلام: ( بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة ، ولا تجاب فيه الدعوة ، ولا تدخله الملائكة ).
معتز بالله
معتز بالله
 
 

عدد المساهمات : 6
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 10282
تاريخ التسجيل : 29/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الأناشيد المسماة بالإسلامية مع الآلات الموسيقية Empty رد: حكم الأناشيد المسماة بالإسلامية مع الآلات الموسيقية

مُساهمة من طرف ibn_al_sa7aba الثلاثاء 15 مارس - 19:57

لاستماع إلى الغناء والموسيقى حرام باتفاق العلماء ، والدليل على حرمته مستمد من القرآن الكريم ، والاحاديث الواردة عن النبي الاكرم ـ صلى الله عليه وآله ـ واهل بيته الطاهرين ( عليهم السلام ) .. فأما الدليل من القرآن الكريم ، فهو قوله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ، واذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في اذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم ) لقمان 6 و7 ، ( اللهو ) في اللغة هو ما يشغلك عما يهمك ، ولهو الحديث هو ما يلهي عن الحق ، كالتغني بالشعر والملاهي والمزامير وكالحكايات الخرافية والقصص الداعية إلى الفسق والفجور، كل ذلك يشمله لهو الحديث .. والمراد بسبيل الله هو القرآن الكريم بما فيه من المعارف الحقة ، ويوهنها في انظار الناس ، فاذا كان الانسان مشتغلا باستماع الاغاني والموسيقى والحكايات الخرافية ، فانه سوف لايعتني بالقرآن الكريم ، ولايهتم بتعلم مفاهيم الاسلام ، بل يصل إلى مرحلة لا يحب أن يستمع إلى القرآن الكريم ، وهذا ما نراه ماثلا امام اعيننا هذه الايام ، فبعض الناس بلغ بهم الاهتمام بلهو الحديث ( الغناء والموسيقى ) الى درجة تراهم متوجهين لاستماع الغناء والموسيقى من الراديو او التلفزيون أو غيرهما ، فاذا حان موعد تلاوة القرآن الكريم أغلقوا الجهاز ، وأعرضوا عن الاستماع لكلام الله العظيم ، وهذا مصداق ما تذكره الاية الشريفة ( واذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبراً ) .. وعلى كل حال فالدليل على حرمة الاستماع إلى الغناء والموسيقى واف من النصوص الشرعية .. فلهو الحديث يشمل الغناء والموسيقى ، كما جاءت بذلك رواية أبي إمامة عن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ أنه قال صلى الله عليه وآله : لا يحل تعليم المغنيات ولا بيعهن ، وأثمانهن حرام ، وقد نزل تصديق ذلك في كتاب الله ( ومن الناس يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) وقال الامام الباقر عليه السلام : الغناء مما أوعد الله عليه النار ، وتلى هذه الاية ( المتقدمة ) قال: ومنه الغناء أي من لهو الحديث .. وعلاوة على هذه الادلة الصريحة ، فقد وردت احاديث اخرى ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يحشر صاحب الطنبور يوم القيامة ، وهو أسود الوجه ، وبيده طنبور من النار ، وفوق رأسه سبعون ألف ملك ، وبيد كل ملك مقمعة يضربون رأسه ووجهه ، ويحشر صاحب الغناء من قبره أعمى واخرس وأبكم ، ويحشر الزاني مثل ذلك ، ويحشر صاحب المزمار مثل ذلك ، وصاحب الدف مثل ذلك.
وقال صلى الله عليه وآله أيضا: من استمع الى اللهو ( الغناء والموسيقى ) يذاب في اذنه الانك ( هو الرصاص المذاب ) يوم القيامة .. وقال صلى الله عليه وآله : الغناء والموسيقى رقية الزناء ، أي وسيلة ، أو طريق يودي إلى الزنا ، والعياذ بالله .. وقال الامام الصادق عليه السلام : الغناء يورث النفاق والفقر..
وقال عليه السلام: ( بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة ، ولا تجاب فيه الدعوة ، ولا تدخله الملائكة ).

ما ثبت من كتاب الله و سنة النبي في هذا الباب يغنينا عن أدلة الرافضة
ibn_al_sa7aba
ibn_al_sa7aba
 
 

عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14431
تاريخ التسجيل : 07/05/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الأناشيد المسماة بالإسلامية مع الآلات الموسيقية Empty رد: حكم الأناشيد المسماة بالإسلامية مع الآلات الموسيقية

مُساهمة من طرف أحمد نصيب الثلاثاء 15 مارس - 21:34

قال الشيخ الألباني رحمه الله طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل
أحمد نصيب
أحمد نصيب
 
 

عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى